كيف اكتشف الايدز، وما هي أهم الفحوصات الطبية لتشخيص الإيدز؟؟

مرض الإيدز أو فيروس نقص المناعة البشرية من الأمراض التي يتم الكشف عنها من خلال الفحوصات الطبية المختلفة، في هذا المقال نتعرف على طرق التشخيص والفحوصات التي يحتاجها المريض لتأكيد التشخيص.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• كيف اكتشف الايدز بالفحوصات الطبية؟
  • اختبار الجسم المضاد
  • اختبار توليفة المستضد والأجسام المضادة
  • اختبار الحمض النووي (NAT)
  • عدد خلايا CD4
  • اختبار الحمل الفيروسي (HIV RNA)
  • اختبار مقاومة الأدوية
• كيف اكتشف الايدز في المنزل؟
• متى أخضع إلى اختبار الإيدز؟
• أشياء تؤثر على نتيجة اختبار الإيدز
• ماذا يجب أن تفعل قبل إجراء اختبار الإيدز؟

كيف اكتشف الايدز بالفحوصات الطبية؟

لاكتشاف ما إذا كان الشخص مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية، سيقوم الطبيب بإجراء فحوصات طبية، حيث يتم الفحص بأخذ عينة من دم المريض أو بوله لدراستها في المختبر، وإليك كيف اكتشف الايدز بالفحوصات الطبية:

اختبار الجسم المضاد

• يهدف هذا الاختبار إلى اكتشاف الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم لمكافحة عدوى فيروس نقص المناعة البشرية.
• على الرغم من دقته، إلا أنه قد يستغرق من 2 إلى 8 أسابيع بعد الإصابة، الهدف هو أن يكون عدد الأجسام المضادة في الجسم مرتفعًا بما يكفي اكتشافها أثناء الفحص.

اختبار توليفة المستضد والأجسام المضادة

• يهدف هذا الاختبار إلى اكتشاف بروتين p24 الذي يعد جزءًا من فيروس HIV يمكن إجراء اختبار المستضد بعد 2-4 أسابيع من إصابة المريض.

اختبار الحمض النووي (NAT)

• يُعرف هذا الاختبار أيضًا باسم اختبار RNA يكتشف هذا الاختبار وجود فيروس نقص المناعة البشرية في الجسم ويمكن إجراؤه بعد 10 أيام من الإصابة، ومع ذلك فإن سعر هذا الاختبار باهظ الثمن.
• إذا أظهرت نتائج الفحص أن المريض مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) يحتاج المريض إلى الخضوع لمزيد من الاختبارات.
• بالإضافة إلى تأكيد نتائج الفحص، يهدف الاختبار إلى مساعدة الأطباء في تحديد مرحلة الإصابة التي يعاني منها المريض وتحديد طريقة العلاج المناسبة.
• تمامًا مثل الفحص، يتم إجراء هذا الاختبار عن طريق أخذ عينة من دم المريض لدراستها في المختبر، تتضمن بعض هذه الاختبارات ما يلي:

عدد خلايا CD4

• CD4 هو جزء من خلايا الدم البيضاء التي دمرها فيروس نقص المناعة البشرية، كلما انخفض عدد خلايا CD4، زادت احتمالية إصابة الشخص بمرض الإيدز.
• في ظل الظروف العادية، يكون عدد خلايا CD4 في حدود 500-1400 خلية/ 3 مم، تتطور عدوى فيروس نقص المناعة البشرية إلى الإيدز عندما يكون عدد خلايا CD4 أقل من 200 خلية/ 3 مم .

اختبار الحمل الفيروسي (HIV RNA)

• يهدف اختبار الحمل الفيروسي إلى حساب كمية الفيروس الموجودة في جسم الشخص المصاب بفيروس نقص المناعة البشرية تقريبًا.
• بالإضافة إلى ذلك، يهدف هذا الاختبار إلى تقييم فعالية علاج فيروس نقص المناعة البشرية.
• يتم وصف كمية الفيروس في الجسم بكمية الحمض النووي الريبي (المادة الوراثية للفيروس).
• يمكن أن تشير كمية الحمض النووي الريبي (RNA) التي تزيد عن 100000 نسخة/ مل من الدم إلى الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية مؤخرًا، أو العدوى التي حدثت لفترة طويلة ولم تتم معالجتها.
• وفي الوقت نفسه، تشير كمية الحمض النووي الريبي التي تقل عن 10000 نسخة/ مل من الدم إلى أن تطور الفيروس ليس سريعًا جدًا، ومع ذلك فإن كمية الفيروس في هذا النطاق يمكن أن تسبب ضررًا تدريجيًا لجهاز المناعة.
• يستمر علاج فيروس نقص المناعة البشرية حتى تصبح نتائج اختبار الحمل الفيروسي غير قابلة للكشف أو أقل من 20 نسخة/ مل.
• أيضًا يمكن لنتيجة اختبار الحمل الفيروسي غير القابلة للكشف أن تقلل بشكل كبير من فرص حدوث مضاعفات المرض.

اختبار مقاومة الأدوية

• من المعروف أن العديد من الأنواع الفرعية لفيروس نقص المناعة البشرية مقاومة للأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية.
• من خلال هذا الاختبار يمكن للطبيب تحديد نوع الدواء المضاد لفيروس نقص المناعة البشرية المناسب للمريض.

كيف اكتشف الايدز في المنزل؟

يوجد فحص منزلي يمكن إجراؤه في المنزل لكشف الإصابة بالإيدز:

• يتم فحص اللعاب، ولكن هذا الفحص غير كافي للتشخيص ويجب التأكد من خلال الطبيب.
• فحص اللعاب يتم عن طريق وضع العينة في فمك والانتظار 20 دقيقة، في حال ظهور خط واحد فالنتيجة سلبية، أما عند ظهور خطين فهذا يعني أن قد تكون مصابًا.

متى أخضع إلى اختبار الإيدز؟

يجب إجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية من قبل كل فرد، وخاصة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 64 عامًا، والذين يحتاجون إلى اختبار فيروس نقص المناعة البشرية كجزء من الفحص الصحي الروتيني، بصرف النظر عن كونه فحصًا روتينيًا، يمكن للأطباء أيضًا التوصية بإجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية لشخص يعاني من الحالات التالية:

• لديك علامات أو أعراض تشير إلى الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، مثل العدوى الانتهازية.
• تم تشخيص حالات صحية معينة، مثل الأمراض المنقولة جنسيًا، والتهاب الكبد B أو C، والسل، أو الأورام اللمفاوية.
• تغيير الشركاء بشكل متكرر، وممارسة الجنس بحرية، وممارسة الجنس غير المحمي.
• ممارسة الجنس مع نفس الجنس.
• استخدام الأدوية عن طريق الحقن أو التسريب ومشاركة المحاقن.
• الأطفال المولودين لنساء مصابات بفيروس نقص المناعة البشرية.
• استقبال عمليات نقل الدم بانتظام، على سبيل المثال بسبب مرض الثلاسيميا.

• يوصي الأطباء أيضًا بإجراء اختبارات فيروس نقص المناعة البشرية بشكل أكثر انتظامًا كل 3 أو 6 أشهر في الأشخاص المعرضين لخطر كبير للتعرض لفيروس نقص المناعة البشرية.
• وذلك مثل الشركاء المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، والمثليين جنسياً النشطين جنسياً، والعاملين في تجارة الجنس.

أشياء تؤثر على نتيجة اختبار الإيدز

هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تؤثر على نتائج اختبار فيروس نقص المناعة البشرية، بما في ذلك:

• إذا قمت بإجراء الاختبار بينما لا يزال في فترة النافذة، وهي عندما لا تتشكل الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية بعد.
• أيضًا المعاناة من مشاكل صحية مثل أمراض المناعة الذاتية أو اللوكيميا أو الزهري.
• تناول أدوية الكورتيكوستيرويد.
• استهلاك الكثير من الكحول.

• يمكن للشروط المذكورة أعلاه أن تجعل نتيجة اختبار فيروس نقص المناعة البشرية إيجابية على الرغم من أن المريض غير مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية (إيجابية كاذبة).
• أو العكس، تكون نتيجة الاختبار سلبية على الرغم من إصابة المريض بفيروس نقص المناعة البشرية (سلبية كاذبة).

ماذا يجب أن تفعل قبل إجراء اختبار الإيدز؟

بشكل عام لا يحتاج المرضى إلى استعدادات خاصة للخضوع لاختبار فيروس نقص المناعة البشرية، ومع ذلك يجوز للطبيب إجراء جلسة استشارية قبل الفحص وبعده لمناقشة بعض الأمور التالية:

• إجراءات اختبار فيروس نقص المناعة البشرية التي يتعين القيام بها، وتفسير نتائج الاختبار، وأنواع الاختبارات الأخرى التي يمكن إجراؤها.
• تشخيص الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية الذي يمكن أن يؤثر على النظرة الاجتماعية والعاطفية والمهنية والمالية للمريض.
• من المهم إخبار الطبيب كيف وأين يمكن للطبيب الاتصال بالمريض عند ظهور نتائج الاختبار.
• يجب على المريض إخبار طبيبه قبل الخضوع لاختبار فيروس نقص المناعة البشرية إذا كانوا يتناولون أدوية سيولة الدم أو مضادات التخثر، مثل الأسبرين والوارفارين.