كتابة :
آخر تحديث: 30/01/2021

كيف تتم عملية تجميل الأنف؟

هناك سؤال يتبادر إلى أذهان الأشخاص الذين يلجؤون لعملية تجميل الأنف، وهو كيف تتم عملية تجميل الأنف؟
فمن المعروف أن عملية تجميل الأنف أو ما يسمى برأب الأنف، هيعملية جراحية يتم إجراؤها في الأنف حتى يتم تغيير شكلالأنف، أو لعمل تحسين لوظيفة الأنف، أو لكلا الأمرين معاً.
فهذه العملية قد يتم تنفيذها لأسباب طبية، ومنها تصحيح مشاكل التنفس الخاصةبالأنف، أو لتصحيح الشكل الخارجي للأنف بعد حدوث تشوهات بها، وذلك إما بسبب حدوثصدمات بالأنف أو بسبب وجود عيوب خلقيةبها، ولكن معظم الأشخاص وبالأخص فئة الفنانين قد يلجؤون إلى هذه العملية بسبب أهداف تجميلية فقط، لذلك في السطور القادمة سنتكلم بالتفصيل عن هذه العملية.
كيف تتم عملية تجميل الأنف؟

التقييم الطبي قبل إجراء عملية التجميل بالأنف

قبل أن نقوم بإجراء عملية تجميل الأنف سواء كان ذلك لتعديل حجم الأنف، أو لإجراء أي تغيرات بجسر الأنف، أو بمقدمة الأنف، أو بسبب تصحيح مشاكل التنفس يجب أن يلجأ المريض لتقييم طبي قبل إجراء العملية، وهذا التقييم الطبييجب تنفيذه حتى تناقش العوامل الأساسيةالتي تحدد نجاح العملية، ومن بين هذه العوامل هي:

التاريخ الطبي:

  • يعتبرأهم سؤال يبدأ به الطبيب المختص هو هل لدى الشخص المريض تاريخ طبي سابق؟ فهذا الأمر من أكثر الأسئلة التي تتعلق بالسبب الرئيسي لإجراء هذا الجراحة.
  • ويسأل الطبيب عن الأدوية التي يتناولها المريض، وهل قد خضع مسبقاً لأي عمليات جراحية، أو هل تعرض لأي اضطرابات كالنزيف مثلا ومنها؛ الهيموفيليا.

الفحص البدني:

  • بعد الفحص الطبي، يبدأ الطبيب بإجراء فحص بدني كاملللمريض، وقد يشتمل ذلك علىالفحوصات المخبرية ومنها؛اختبارات الدم، هذا بجانب عملفحص لملامح الوجه، وداخل الأنف وخارجه.
  • من المهم أن يجري الطبيب هذا الفحص لأنه يساهم في تحديد التغييرات التي يتم إجراؤها للمريض، هذا بالإضافة إلى أن الفحص البدني سوف يبين الخصائص البدنية للشخص التي قد تؤثر على نتائج العملية ومنها؛ قوة الغضروف التي تتواجد بالأنف، وسمك الجلد، هذا بجانب أن الطبيب المختص سيحدد ما هو تأثير هذه العملية على التنفس فيما بعد.

الصور الفوتوغرافية:

  • يقوم الطبيب بالتقاط بعض الصور لأنف المريضمن جميع الزوايا.
  • ومن الجدير بالذكر أنه يوجد برنامج على الكمبيوتر يستعمله الطبيب حتى يعالج الصور الملتقطة حتى يضع العديد من النتائج الممكنة للمريض، وتستخدم هذه الصور أيضاً لتقييم شكل الأنف قبل بدأ العملية.

كيف تتم عملية تجميل الأنف؟

هناك طريقتين يبدأ الطبيب بهما لإجراء عملية تجميل الأنف، وهما:

  1. الجراحة المغلقة، وهنا نقوم بإخفاء الشقوقالتي توجدبداخل الأنف.
  2. الجراحة المفتوحة، وهنا نقومبعملشق عرضي عبر العميد، وهذا العميد هو عبارة عنالشريط الفاصل بين فتحتي الأنف، ويتم عن طريقهذه الشقوق في رفع الجلدبرفق هذا الجلديختفي تحتهعظام الأنف والغضاريف، وبالتالي نبدأ فيإعادة تشكيل بنية الأنف.

وفي الواقع تظلعملية تجميل الأنف لمدةتصل إلى ساعتين،وفي بعض الحالات الأكثر تعقيداً قد تظللفترة أطول؛ وبالأخص إذا تم إعادة إجراء عمليات تجميل الأنف بالكامل، فقد يتم إجراء هذه العملية مرة أخرى في حال لم يحصل المريض على النتائج المرجوة من العملية الأولى.

ومن المعروفأن عملية تجميل الأنف لا تتشتمل علىخطوات ثابتة في جميع العمليات، ولكن تتنوع الخطوات على حسب الهدف وراء إجراء هذه العملية، وعلى حسب شكل الأنف.

الخطوات الأساسية في عمليات تجميل الأنف

يوجد خطوات أساسية يمكن تطبيقها في معظم العمليات الجراحية لتجميل الأنف، ومن بينها:

التخدير:

يمكن أن نقوم بتنفيذ عملية تجميل الأنف في المستشفى أو فيأيعيادة جراحية خارجيةمجهزة بشكل جيد، فإذا كانت العملية بسيطة يتم استعمال التخدير الموضعي بجانب التخدير عن طريق الوريد، وذلك من خلال تناول المريض دواء يجعله يهدأ بدون أن يفقد الوعي.

ولكن في معظم العمليات يفضل الطبيب أن يكون المريض تحت التخدير الكامل أثناء إجراء العملية، ويجب أن ننبه أن الطبيب هو الوحيد الذي يحدد نوع التخدير المستخدم في العملية الجراحية.

التخدير المستخدم في العملية هو عبارة عن خليطمن مادة الليدوكائين ومعها مادة الإيبينيفرين، وهذا الخليط هي خطوة جانبيةلعمل تخدير بالأنف ويتم استعمالها للتخفيف من النزيف.

أنواع التخدير:

هناك أنواع عديدة من التخدير التي يتم استعمالها في عمليات تجميل الأنف، من بين هذه الأنواع هي:

  • التخدير الموضعي بجانبالتخدير عبر الوريد:

في هذا النوع يتمحقن المريض بمادة مخدرة في الوريد، تجعلهيفقد الوعي بدون أن تؤثر على عمليةالتنفس.

لكن هذا النوع من التخدير له سلبياته ومنها؛ أن المريض قديتحرك بشكل مفاجأ أثناء إجراء العملية، أو أنه يحدث تشويش للطبيب، أو قد يحدث للمريض نفسه اضطرابات، كل هذه الأمور قد تؤثر بالسلب على العملية الجراحية.

  • التخدير العام:

يعتبرالتخدير العام هي من أفضل أنواع التخدير في إجراء عملية تجميل الأنف، وذلك لأنه يخفف من حدوث نزيف، ويريح الطبيب من حركة المريض وحالة الإنزعاج الذي يحدثه، وبالتالي تتم العملية بشكل أفضل وتصبح نتائجها جيدة.

ما يميزالتخدير العام استعمال جهاز التنفس الصناعي، مما يمكن الطبيب من ضبط عمق التخدير للمحافظةعلى مستوى ضغط الدممن الانخفاض.

ولكل لكل شيء إيجابياته وسلبياته، ومن سلبيات التخدير العام أن المريض قد يحدث له حالة منالغثيان والقيء بعدإجراءالعملية الجراحية، وقد تخف حالة الإصابة بالقيء بعد العملية إذا تم التقليل من استعمال المسكنات الأفيونية أو الناركوتية، لأن هذه المسكنات من آثارها الجانبية هي القيء.

شق العملية:

  • كما ذكرنا سابقاً أنه يوجد جراحة مغلقة هذه الجراحة تتميز بعدم ظهور أي شقوق خارجية لهذه الجراحة، لذلك لا يوجد أي ندوب يشاهدها المريض.

ولكن سلبياتها أنه من الصعب تغيير موضع الجلد، ويجب تنفيذ هذه العملية بشكل كامل عن طريقالفتحات الجراحية الضيقة التي تحتاج إلى الرؤية المحدودة، وهنا قد يحدث تشويهفيالغضاريف الأنفية والسبب في ذلكأن الطبيب قد لا يستطيع أن يصل لبعض أجزاء في الأنف، وبالأخص الأماكن التيتتطلب لشد كبيرفيالجلد الأنفي.

  • أما الجراحة المفتوحة أو ما تسمي بالشق الخارجي قد يشتمل على عمل شق صغير يشبه الجسر بين شقي الأنف، ويساعدهذا الشق الصغير في وصول الطبيب بسهولة لطي جلد الأنف من أعلى، كما يفتح الميكانيكي غطاء محرك السيارة.

فهذا الأمر يساهم في جعل الطبيب يستطيع أن يرى الهيكل العظمي السفلي للأنف بدون أيعوائق، هذا بجانب أن الطبيب يستطيع أن يري بشكل مباشر إطار الأنف بالكامل، وبالتالي لا يحدث تشويه للغضاريف الأنفية.

أخيراً، بعد الإجابة عن السؤال: كيف تتم عملية تجميل الأنف؟ يستطيع المريض أن يلجأ للطبيب الجيد الموثوق فيه حتى يحصل على النتائج المرجوة، بدون أي أخطاء قد تشوه المظهر العام.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ