كيف تختار الهدية المناسبة وتقدمها ؟
جدول المحتويات
كيف تختار الهدية المناسبة وتقدمها؟
هناك بعض النقاط التي نحاول مساعدتك بها عزيزي القارئ للإجابة على هذا السؤال، فهناك بعض النقاط التي تخص معلوماتك عن الشخص الذي تريد تقديم الهدية له، وهناك بعض النقاط التي تخص الطريقة المناسبة لهذا الشخص، وهذا ما سنحاول توضيحه في النقاط التالية:
- التواصل ثم التواصل ثم التواصل، لا تجعل نفسك منعزلاً عن المجتمع الذي تعيش فيه، فكلما كنت متواصلاً مع من حولك، كلما ساعدك هذا على معرفتهم المعرفة الصحيحة التي تمكنك من اختيار الهدية المناسبة لهم.
- وكلما كنت منعزلاً لا تهتم بمن حولك، وتهتم بنفسك فقط، ولا تهتم بالسؤال على أحبابك وأصدقائك من وقت لآخر، كلما كان ذلك عائقاً لك للوصول للهدية المناسبة لمن تحب في الوقت المناسب.
- كذلك يجب أن تكون متواصلاً مع آخر صيحات الموضة في كل المجالات، وهذا لا يعني أن تكون مشغولاً به انشغالاً مبالغاً فيه، ولكن أن تعرف شيء عن كل شيء، فالمعلومات العامة مهمة جداً في هذا المجال.
- ويجب التنويه بشكل أكيد على أن المعلومات الواردة في تلك المقالة مجرد اقتراحات لا نلزمك عزيزي القارئ على اتباعها، فمعرفتك بمن تحب واهتمامك به له مقاييس أخرى واقتراحات أخرى قد تختلف تماماً عما نذكره في تلك المقالة.
- غاية الأمر أننا نحاول أن نساعدك ببعض الأفكار التي قد تبدأ بها بحثك عن الهدية المناسبة لمن تهتم به، ولكن ليس بالضرورة أن تنتهي عند نفس الهدية التي ذكرناها في تلك المقالة، فالإبداع في الهدية أمر مرجعه لك وحدك.
صفات الشخصيات والهدايا المناسبة لهم
فلكل شخصية صفات مميزة، وتلك العلامات بمجرد ظهورها على من تهتم به يكون ذلك مؤشراً على أن هناك نوعية من الهدايا هي المرشحة لهم على غيرها، لذلك فبمجرد أن تجد بعض هذه الصفات فعليك التفكير جيداً في الهدايا المناسبة لهم.
ويجب التأكيد على أن صاحب الصفات المذكورة في تلك المقالة قد يتحول من نوع لنوع آخر مع الوقت، فتجارب الحياة تختلف في تأثيرها من شخص لآخر، فالشخصية العملية قد تتحول لشخصية عاطفية بفعل تأثرها بحدث من الأحداث، فمتابعتك لتلك الشخصيات لها أهمية كبيرة في هذا المجال.
الشخصيات العملية
- من الشخصيات التي تهتم كثيراً بالتفاصيل العملية للأحداث، فهم يعتبرون أن أفضل وسيلة للتعبير عن الحب هو المساعدة العملية لا القولية، فالأعمال المفيدة تعد بالنسبة لهم أبلغ وأهم وسيلة من وسائل التعبير والتواصل مع من حولهم.
- لا تحاول أن تهديهم كتب شعر وغزل، فهذا أبعد ما يكون عن اهتماماتهم، ولكن يمكنك أن تتابع حياتهم بشكل دقيق، فإذا ما وجدت أنهم في حاجة لجهاز من الأجهزة أو وسيلة من الوسائل العملية التي تيسر عليهم أعمالهم، فهذه هي الهدية المناسبة لهم.
- من أمثلة بعض الهدايا المناسبة لهم قد تكون هاتف محمول أو سماعة أو قلم مناسب إذا كان من تهتم به يعمل بالأعمال الكتابية، أو أي أداة تساعد في تيسير الأعمال على صاحبها.
- لا تحاول أن تكتب كلمات مؤثرة مع الهدية التي تقدمها، فتلك الكلمات لن تجد الأثر في نفس تلك الشخصية بالقدر الذي تتخيله، فمجرد تقديم الهدية بشكل مناسب لتلك الشخصية وأن تكون الهدية نفسها مناسبة لاحتياجات تلك الشخصية هو أهم ألف مرة من الكلمات التي قد تكتبها مع تقديم الهدية.
الشخصية العاطفية
- هي شخصية تهتم كثيراً بالكلمات المعبرة عن المشاعر والأحاسيس، فهي تعبر عن نفسها بالكلمات وليس الأفعال كالشخصية العملية، فالكلمات تعتبر من أهم الهدايا التي تؤثر عليهم بشكل كبير.
- وهذا لا يعني أن تكون الهدايا المقدمة لهم عبارة عن أشعار وغزل فقط، فليس هذا هو المقصود، ولكن المقصود هو أن تكون الهدية من ضمن ما يحتاجه أي إنسان، ولكن مع الهدية تقدم كلمات رقيقة رائعة، فربما وجدت تلك الشخصية تحافظ على الورقة المكتوب عليها الكلمات الرقيقة أكثر من حفاظها على الهدية نفسها.
- وليس من الضروري أن تكون الكلمة مكتوبة ولكن من الممكن أن تعد كلمات تقولها لتلك الشخصية أثناء تقديم الهدية، فتكون الكلمات مسموعة.
- ومن الممكن أيضاً لتلك الشخصية أن تكون الهدية المقدمة لها أغنية جميلة تحبها، أو كلمات رائعة من الشعر، فتلك الهدايا لها بريق خاص مع تلك الشخصية.
الشخصية الوسواسية
- الشخصية الوسواسية هي شخصية مصابة بالوسواس من مثير من المثيرات، ربما كان الوسواس خاص بالنظافة، وربما كان الوسواس خاص بالتذكر والنسيان، وأياً كان الوسواس المصابة به تلك الشخصية فمن المستحب أن تكون الهدية مساعدة لتلك الشخصية على التعامل مع هذا الوسواس.
- فإذا كانت الشخصية الوسواسية مصابة بوسواس النظافة فأفضل هدية بالنسبة لها أكيد هي أدوات النظافة أو البرفانات لأن الوسواس قد يصاحبه وسواس بشأن الروائح الكريهة.
- لا تحاول أن تربط بين الهدية ونوع الوسواس المصاب به الشخص بأي كلمة من الكلمات، ولكن غلفها بكلمة تعبر عن أنك تعلم أنه مهتم بهذا المجال فاخترت الهدية المناسبة لهذا المجال الذي يهتم به.
- إذا كان الوسواس خاص بالتذكر والنسيان مثلاً فمن الممكن أن تكون الهدية مرتبطة بالوقت مثل الساعة أو المنبه، المهم أن تكون الهدية متصلة باهتمامات الشخص المقد مله الهدية.
نصائح عامة أثناء تقديم الهدي
- من المهم جداً جداً عند تقديم الهدية أن تكون لبقاً أثناء تقديم الهدية، وأن تشعر الشخص بأنك حرصت على انتقاء الهدية بشكل كبير خصيصاً له، فهذا يعطي تأثيراً طبيباً لصاحب الهدية.
- لا تحاول أن تبحث عن الهدايا الرخيصة رديئة الصنع، فهذه الهدايا لن تعطي صورة جميلة لمقدمها، ولكن حاول أن تكون الهدايا رخيصة وفي نفس الوقت جيدة الصنع، فهذا يعطي للهدية معنى جميل.
- في التعامل مع الأطفال وتقديم الهدية لهم من المفضل تركهم يختارون الهدية المناسبة لهم إن أمكن ذلك، فعند اصطحابك لطفلك لمتجر اللعب يمكن لطفلك أن يختار اللعبة التي تناسبه.
- ولكن بعض الآباء يخشون من تلك التجربة لأن أبنائهم قد يقومون باختيار لعبة باهظة الثمن، حينها لا ضرر من محاولة إقناع الطفل باختيار اللعبة الأقل سعراً، مع الوعد بشراء اللعبة الأغلى ثمناً عند النجاح في نهاية العام مثلاً أو النجاح في مهمة من المهام.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12655