كيف تخترق الضغوط حياتنا وكيف يمكننا التغلب عليها
جدول المحتويات
أضرار الضغوط على الإنسان
تتسبب الضغوط في الكثير من الأضرار للإنسان حيث أنها:
- تجعل الإنسان يعيش في قلق مستمر واضطراب نفسي.
- لا يستطيع أن يشعر بالهدوء والاسترخاء بل يظل في ضغط عصبي.
- يميل إلى الوحدة ولا يرغب في الاختلاط بالبشر.
- لا تضر الضغوط بالحالة النفسية فقط بل تشمل أيضاً الحالة الجسدية والصحة البدنية.
- عندما تتسلل الضغوط إلى حياتنا فإننا تسلبنا التفكير الصحيح وتتسبب في الأمراض البدنية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض السكري والقلب.
- تقلل الضغوط من مستويات الطاقة في الجسم وتشعر الإنسان بالهبوط النفسي والمعنوي.
- تتسبب في كثير من آلام الرأس والعضلات والمعدة والصدر والأعصاب تلك الآلام التي تنتج عن التوتر.
- تتسبب الضغوط في كثير من الاحيان في مشاكل أسرية وعائلية مترتبة عليها.
- قد تتسبب في الخلافات بين الزوجين أو الانفصال أو العلاقة السيئة بين الآباء والأبناء.
كيف تخترق الضغوط حياتنا؟
للضغوط تأثيرات كبيرة على حياة الإنسان كما ذكرنا من قبل، تلك التأثيرات التي تحول دون شعوره بالراحة والطمأنينة، وتتسبب في الكثير من الأضرار التي تترتب عليها، ولا يستطيع الإنسان اتخاذ قرار صحيح في وقت الضغوط، كما تنخفض انتاجيته في العمل.
كما تتحول نظرته إلى نظرة سلبية كما أنه يفقد التركيز ويقوم بكثير من السلوكيات الخاطئة الناجمة عن آثار الضغوط.
والآن سوف نعرف كيف تخترق الضغوط حياتنا:
- أسباب شخصية تجعل الضغوط تخترق الحياة مثل العلاقات الزوجية وتربية الأطفال، والالتزامات المادية.
- حالات انفصال عن العمل والفقر والطلاق وضغوطات الدراسة.
- المشاكل القانونية ونقص الدعم الاجتماعي.
- أسباب بيئية مثل الضوضاء الشديدة، والدخان والضباب، والازدحام.
- الإفراط في الضوء أو النقص فيه.
- تغيير البيئة التي يعيش الإنسان فيها مثل الانتقال للدراسة في بلد آخر، أو الدراسة الجامعية.
- أسباب وظيفية مثل أعباء العمل الكثيرة وتغيرات واجبات الوظيفة.
- نقص الاحترام من الزملاء وتغيير المهنة.
- نقص المعلومات والجهل.
- المواعيد الصعبة النهائية.
- الإشراف على الآخرين أو الإدارة.
- نقص الراتب والمرور بظروف اقتصادية سيئة.
مؤشرات اختراق الضغوط أجسادنا
عندما تخترق الضغوط حياتنا فإنها تغير من مشاعر الإنسان وسلوكياته بشكل كبير حيث أنها تتحكم في الحالة النفسية والمزاجية وتراوده تبعاً للضغوط أزمات كثيرة التي يكون الإنسان في غنى عنها، وبعد أن تبين لنا كيف تخترق الضغوط حياتنا ينبغي أن نعرف آثارها السلبية على صحتنا الجسدية كما يلي:
- الإصابة بقرحة المعدة.
- تشنجات القولون.
- البول السكري.
- حدوث اضطرابات في الغدة الدرقية.
- حساسية جلدية.
- سقوط شعر.
- أنيميا وضعف.
- أمراض قلب.
- لتهاب مفاصل.
- ألم أسنان وتلفها.
- شحوب البشرة.
مؤشرات اختراق الضغوط على مستوى علاقتنا بأسرتنا :
- زيادة الحساسية.
- الثورة لأتفه الأسباب.
- الميل نحو العزلة.
- البعد عن الناس.
- العدوانية في الأفعال والأقوال.
- الوقوع في كثير من المشاكل والأخطاء.
كيف نتخلص من ضغوطات الحياة؟
عرفنا أسباب الضغوط وكيف تؤثر علينا والآن يجب أن نعلم الطرق الصحيحة للتخلص منها لكي نحصل على الراحة النفسية والجسدية:
- علاج المشكلة الأكثر وجود في حياتنا
عند كل إنسان توجد مشكلة في حياته وقد تكون هي السبب في الضغوط التي يتعرض لها يومياً، وفي حالة التفكير بجد في المشكلة الرئيسية المسببة للضغط والسعي وراء حلها والتخلص منها فسوف يكون ذلك جزء كبير من الحل.
على سبيل المثال عندما تكون المشكلة الأساسية عند شخص ما هي الفقر، فلا يجب أن يجلس وينظر من بعيد للهموم التي تتوالى عليه بسبب الفقر، بل يجب أن يكون في يقظة من أمره وأن يفكر كيف يمكنه التخلص من هذا الفقر حتى وإن لم يجد حيلة فبالتأكيد بعد البحث الطويل سوف يتخلص منها وسوف يجد العمل المناسب.
وفي حالة أخرى يكون مثلاً المشكلة الرئيسة في الحياة والمسببة للضغوط هي أصدقاء السوء أو الزوجة السيئة أو الزوج السلبي أو نوع العمل أو غيرهم، فيمكن للإنسان أن يتخلص من هذا المسبب، مثل ترك أصدقاء السوء ومصادقة الصالحين، أو طلاق الزوجة السيئة والزواج بغيرها حتى وإن كان معها أولاد فيستطيع الرجل أن يطلقها ويربي أطفاله تربية جيدة، بدلاً من أن يعيشوا في الهم بسبب والدتهم.
كذلك الحال بالنسبة للزوج السيئ فيمكن للزوجة أن تطلب الطلاق وأن تعيش فيما بعد في راحة نفسية أفضل.
- التقرب إلى الله تعالى
يعد من أهم الطرق للتخلص من الضغوط، حيث ذكر الله في كتابه الكريم العديد من الآيات القرآنية التي تثبت لنا أن ذكر الله وطاعته يجلبان له الراحة والطمأنينة والهدوء بالإضافة إلى الرزق الحلال.
ففي الآية التي تقول: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) فهي تعني أن الذكر سواء كان بالتسبيح أو التكبير أو التهليل أو قراءة أذكار الصباح والمساء أو قراءة القرآن أو الصلاة على وقتها وغيرها كلها طرق تطمئن القلب.
كما أن الدعاء والتضرع إلى الله من أهم أسباب النجاح في الحياة، (وقال ربكم ادعوني استجب لكم) هذه الآية يطلب الله منا أن ندعوه ونطلب ما نشاء وهو سوف يحقق أهدافنا وأحلامنا، على الرغم من أهمية الدعاء في حياتنا ألا إن الكثير غافلون عنه.
- البحث عن طرق السعادة بشرط عدم عصيان الله
إن كان الهدف الأساسي لنا هو رضا الله عز وجل فسوف يرضينا، وإن أردنا التخلص من الضغوط فيجب البحث عن السعادة في إطار رضا الله، مثل الخروج للتنزه، وتغيير المكان وتناول مأكولات جديدة أو في مطعم، والذهاب إلى البحر أو الملاهي، وغيرها من سبل التجديد، ويجب البعد عن التنزه بطرق غير شرعيه لأنه يتسبب في ضيق الرزق مثل الذهاب إلى أماكن الرقص ومشاهدة العراة أو الأفلام الإباحية وغيرها من الطرق الخاطئة.
- ممارسة الهوايات والتمارين الرياضية
تعد ممارسة الرياضة أحد أسباب السعادة لأن الرياضة تنشط الدورة الدموية وتهدئ النفس وترفع من الروح المعنوية وتزيد من الصحة النفسية والجسدية وبالتالي فإنها تساعد على التخلص من الضغوط.
كما أن ممارسة الهوايات مع النفس أو مع الأصدقاء أمر لا بد من للترويح عن النفس وترك مجال للرفاهية والبعد أحياناً عن العمل أمر هام.
- الصحبة الطيبة
من أكثر أسباب السعادة في الحياة هو مصادقة الطيبون والأخيار، فإن وجد الإنسان صحبة جيدة فيجب أن يحافظ عليها لأنها كنز لا يمكن تعويضه، أما في حالة عدم وجود أشخاص طيبون فيمكن رسم هدف آخر للحياة والسعي نحو تحقيقه مثل رسم خطة منظمة لليوم بحيث تشمل أداء العمل الذي يجلب الماء وتخصيص وقت لعبادة الله ووقت للرفاهية مع أفراد الأسرة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11790