كتابة :
آخر تحديث: 01/07/2020

كيفية اختيار الصديقات

تتمنى كل فتاة أن تختار صديقة مخلصة لأن الصداقة من أفضل العلاقات في الحياة، ويعتبر اختيار الصديقات عملية تحتاج صبر ومجهود لتجد كل فتاة الصديقة المناسبة والصالحة.
حتى تستطيع أن تجد الحب الحقيقي والأمان في الحياة، وحتى تكون قادرة على التفريق بين الصديقة الحقيقية والصديقة المزيفة، والآن ومن خلال مقالنا يمكننا أن نعرف كيفية اختيار الصديق وماهي المعايير المطلوبة في الصديق الحقيقي.
كيفية اختيار الصديقات

معايير اختيار الصديقات

يوجد معايير وأسس يمكن من خلالها معرفة الصديقة الجيدة ويجب أن نتعرف عليها لاختيار الصديقات بحرص وعناية وحتى نكون مدركين للأصدقاء أصحاب المصالح، ومن معايير اختيار الصديقات ما يلي:

أن تكون الصداقة في الله

ومعنى ذلك أن نعرف جيداً من هي الصديقة الحقيقية ومن هي الصديقة صاحبة المصلحة ويمكن ملاحظة ذلك من تصرفات وأفعال الصديقة عندما نلاحظ أنها تطلب أشياء لصالحها وتأخذها تكون جيدة وعندما لا تأخذ ما تريده تكون سيئة في معاملتها ويمكن أن تجد طلباتها كثيرة أي تأخذ أكثر مما تعطي ولا تحب أن تعطي فنجدها تهرب وقت الحاجة إليها.

الصديقة الحقيقية تكون نشيطة ومجتهدة

ونقصد بنشيطة ومجتهدة أننا نجدها بجانبنا دائما وتود أن تفعل كل ما يرضينا وتشعر بالحماس والسعادة عندما تكون بجانبنا ومعنا.

الصديقة الجيدة تكون عاقلة

نجد أن تفكيرها دائماً منطقي، وتفيدنا دائماً بنصائحها ويمكننا أخذ رأيها في أمور هامة وتخصنا.

الصديقة الحقيقية تكون حسنة الخلق

يعتبر حسن الخلق من أهم الصفات التي تميز الأصدقاء الحقيقيين حيث أننا نجد أن الصديقة الحقيقية محافظة على صلاتها ولا تحب أن تخطئ في كلامها أو تسب أحداً كما أنها تكون ودودة وعاطفية مع صديقتها.

السمعة الجيدة من سمات الصديقة الجيدة

حيث نجد الفتاة معروفة في وسط الناس بالتقوى والصلاح وحب الناس والمعاملة الطيبة ولا تحب أن تؤذي أحد.

الصديقة المخلصة تكون إيجابية

عندما نفكر في اختيار صديقة مخلصة وصالحة يمكننا النظر لطباعها وهل هي إيجابية وتتميز بروح التفاؤل والأمل ومساعدة الغير على الخروج من يأسهم وإحباطهم أم هي سلبية متشائمة وتظل تضر الناس وتحبطهم وتضر أكثر مما تنفع، وعندما نجدها إيجابية يمكننا اختيارها بكل اطمئنان.

الصبر من شيم الصالحات

الصديقة الجيدة تكون صبورة في تعاملاتها مع أصدقائها فلا تغضب بسرعة بل تتقبل الحديث والنقد أيضاً وتكون حسنة الخلق ويمكنها أن تسامح وتغفر بعض الأخطاء لصديقاتها لتعود الحياة وردية كما كانت.

أهم شيء في الصديقة أن تكون أمينة ومخلصة

الأمانة والإخلاص صفتان هامتان في الصديقة فالإنسان في غالب الأوقات يحكي لصديقه أسراره وقد يأتمنه على حياته، وعندما تكون الصديقة مخلصة نجدها لا تخرج الأسرار مطلقاً وتكون حريصة على عدم أذية صاحبتها وتتمنى لها الخير دائما.

كيفية اختيار الصديقات

عند اختيار الصديقة يجب علينا أن نعرف جيداً الكيفية التي يمكن من خلالها اختيار صديقة جيدة حيث أن هناك ضوابط يمكننا معرفتها مثل العمر فيجب أن تكون الصديقة في عمر متقارب مع صديقتها وأن تكون ذات خلق بالإضافة لكونها مقبولة ومحبوبة بين الناس.

ويمكننا أيضا معرفة كيفية اختيار الصديقات خلال الآتي:

  • المواقف تعرفنا جيداً الإنسان الصالح من الإنسان الطالح فيمكننا عندما نفكر في اختيار صديقة أن نراقب المواقف التي تواجهنا بهذه الفتاة وهل نجدها حقاً في وقت الشدة أم في وقت المرح فقط.
  • لكي نختار صديقة صالحة يجب أن نستمع لها جيداً ونراقب أحاديثها وهل تتكلم كلام مفيد أم تغتاب الناس وتسب أعراضهم، وهل لها نفس تفكيرنا أم لها تفكير مختلف، ومن خلال استماعنا لها يمكننا تحديد شخصيتها كما يمكننا تحديد هل هي تستحق أن تكون صديقتنا أم لا.
  • مع العلم بأننا يجب أن نكون مراقبين أيضاً لأفعالنا وهل نحن جيدون أيضاً أم نحتاج لتعديل طباعنا قبل أن نحكم على الناس.
  • النقاش والتحدث في العلم والدراسة مع الصديقة يعرفنا العديد من الأشياء عنها وهل هي مثقفة ومدركة لكثير من جوانب الحياة أم هي ذات عقل فارغ خالي من العلم.
  • يمكننا مراقبة تعامل الفتاة مع أهلها وهل تحترمهم وتعاملهم بلطف أم تتعامل معهم بقسوة فإن كانت تتعامل بقسوة فيدل ذلك أنها ليست صالحة لأن من ليس له خير في أهله فليس له خير في أحد.

بحث اختيار الصديقات

نقابل في حياتنا أصدقاء كثيرون منهم من يكون صالح وتستمر صداقته ومنهم من يكون كذاب ومخادع ويرحل من حياتنا.

ويجب أن نراعي الاختيار الجيد للصديق لأن الصديق السيئ يتسبب في أذى كبير لصاحبه ويجب أن نعرف أولاً ماهي الواجبات المطلوبة منا حتى نؤدي واجبنا نحو صديقنا أولاً ولا يكون هناك تقصير من ناحيتنا حتى نكون قادرين على الحكم على الصديق فلا يجب أن نحكم على أصدقاؤنا بأنهم سيئون ونحن في الأساس مقصرون،

يجب أن نرى أنفسنا أولاً ويجب أن نعرف الواجبات التي علينا تجاه أصدقاؤنا وهي:

من واجبنا تجاه أصدقاؤنا أن نسأل ونطمئن دوماً عليهم وليس عند الحاجة فقط لهم حتى يشعروا بحبنا وإخلاصنا لهم ويمكن أن يكون هذا السؤال من خلال الاتصال بالهاتف المحمول أو إرسال الرسائل أو الذهاب للبيت لزيارته في الوقت المناسب.

  • مساعدته في الأمور المختلفة في حياته ليكون أفضل في الناحية الاجتماعية أو النفسية أو المادية أو مساعدته على تعديل السلوكيات السلبية به.
  • عدم ترك الصديق يسير في طريق خاطئ بل نصحه دائما وتقديم له الطرق الصحيحة والتي لها فائدة لحياته.
  • معرفة الشيء الذي يزعجه ومحاولة البعد عن ذلك الشيء لأن الصديق الحقيقي يرتاح لراحة صديقه.
  • يمكن الاتفاق مع الصديق إن كان يحب المرح والتنزه أن يقابل صديقه في مكان جيد لممارسة أفضل الأنشطة الجميلة والممتعة.
  • يمكن المذاكرة مع الصديق ومساعدته على النجاح والتفوق من خلال اختيار أفضل الطرق المناسبة للمذاكرة والعلم.

كيف يمكننا أن نتجنب غدر الأصدقاء

  • لا نعطي أصدقاؤنا أسرارنا قبل التأكد من كونهم مخلصين وصادقين ويمكن أن نعرف هل هم مخلصين أو كاذبون من خلال ما ذكرناه سابقاً.
  • أن نجعل في كلامنا مع أصدقاؤنا حدود أي لا نتكلم عن أضيق الأمور وأخصها في حياتنا وإن اضطرينا لذلك يجب أن نتأكد أولاً هل هو صديق أمين أم لا.
  • عندما نرى تصرفات الصديق إن كان قاسي جداً أو سيء في معاملة الناس فمعنى ذلك أنه سوف يكون سيء معنا.
  • يجب أن نعرف جيداً رأي الناس في هذا الصديق فيمكن أن يروا شيء لم نراه نحن أو يعرفونا شيء فيفتحوا مداركنا نحوه ويمكننا أن نعيد تفكيرنا فيه من جديد.
  • من نم لك نم بك، وهذه مقولة نسمعها كثيراً وتعني أن الشخص الذي ينقل لك كلام سيء فيمكنه التحدث عنك بسوء من خلفك لأن هذه طبيعته.
وفي ختام مقالنا يمكننا استنتاج أن الصديق وقت الضيق وأن اختيار الصديقات ليس بالأمر الصعب في حالة صبرنا واتخاذنا الطرق الصحيحة في عملية اختيار الصديق كما يجب أن نحافظ على الصديق الجيد ولا نتركه ليضيع من أيدينا لأنه فرصة في زمان كثر فيه أصحاب الغش والمصلحة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ