كتابة :
آخر تحديث: 30/01/2022

كيفية التخلص من التردد في اتخاذ قرار والوصول إلى قرار صائب؟

هناك العديد من الأشخاص من يبحثون عن كيفية التخلص من التردد في اتخاذ قرار، وذلك بسبب أن هذه المشكلة أصبحت شائعة الانتشار بين كثير من الأفراد مما يجعل الفرد يجد صعوبة في اتخاذ القرارات المصيرية.
ولهذا السبب سوف نوضح لك عزيزي القارئ كيفي يمكن التخلص من التردد في اتخاذ القرار مع توضيح أسبابه والمراحل التي يمر بها اتخاذ القرار مع التعرف على فن اتخاذ القرار فابقي معنا سوف تجد ما يفيدك.
كيفية التخلص من التردد في اتخاذ قرار والوصول إلى قرار صائب؟

ما هو فن اتخاذ القرار؟

تعد عملية اتخاذ القرار هي:

  • إحدى الاستراتيجيات التي تعتمد اعتمادا أساسيا على التفكير والتي تشتمل على بعض العمليات الأخرى التي منها البحث بعمق في المشاكل والمسائل المطروحة أمام الفرد والتي تتطلب منه البحث عن حل مناسب لها والتي تجعله يتوصل إلى إنتاج مفاهيم حديثة.
  • وقد قام العديد من الباحثين في التعامل مع عملية اتخاذ القرار معتمدين في لذلك على طرق البحث والتفكير والإنتاج وتلك هي الخطوات التي تسبق عملية صنع القرار وكل واحدة منهم تستقل عن الأخرى وذلك لأن كل واحدة تشتمل عن عمليات خاصة بها.
  • كما أن كل واحدة منهم تتطلب استخدام العديد المهارات التي تتميز بكفاءتها من التفكير والتي تعمل على استخدام استراتيجيات التحليل ثم الاستنتاج للعديد من الأفكار.
  • وتعد عملية اتخاذ القرار إحدى عمليات التفكير المركبة التي يتم تقسيمها إلى قسمين هما تحديد الهدف المرغوب تحقيقه مع مراعاة أن يتم وضعه بصورة واضحة وقابلة للتحقيق والقسم الثاني هو إيجاد الحلول والبدائل التي يمكن أن يتقبلها الفرد.

ما هي أسباب التردد في اتخاذ القرار؟

يعد التردد في اتخاذ القرار من الخصائص التي يتميز بها المجتمع البشري عامة ولكن درجة التردد تختلف من شخص إلى آخر:

  • فمن الأشخاص من يكون التردد لديه عبارة عن شيء عابر ومن الأشخاص من يوجد لديه التردد بشكل مبالغ فيه مما ينعكس سلبا على مجرى حياته ولذلك قد يكون أسباب التردد في اتخاذ القرار من طبيعية النفس البشرية.
  • وقد يكون هو نتاج المشاكل النفسية التي قد تعرض لها الفرد ومن ابرز هذه المشاكل النفسية القلق والإصابة بالتوتر الداخلي، كما أن التردد في اتخاذ الفقار قد يرجع إلى أن الشخص مصاب بمرض الوسواس القهري الذي يسيطر على الفرد ويجعل صاحبه يبحث دائما عن الأفضل بصفة دائمة.
  • مما يجعله شخصا كثير التدقيق ولا يقبل الخطأ مهما كان بسيطا بالإضافة إلى أن مرض الوسواس القهري يجعل الشخص لا يسامح نفسه إذا قام بارتكاب الأخطاء الصغيرة في جعله يلجأ إلى تكبير المشكلة وتضخيمها الأمر الذي يجعل منه إنساناً غير قادر على اتخاذ القرار المناسب بعد أن قام بصنعه.

ما هو التردد في اتخاذ القرار

يعد التردد هو عبارة عن سلوك يتسم بالتذبذب في اتخاذ القرارات والذي يشير إلى:

  • عدم القدرة على اتخاذه كما أن التردد يعني أنه عملية يتم فيها عمل تقييم بين البدائل ثم الاختيار فيما بينها ويعد اتخاذ القرار هو عبارة عن نشاطا يستخدم لحل المشكلات الذي ينتهي به إلى اختيار الحل المرضي.
  • والذي يكون هو أقرب إلى الواقعية وبالتالي يعد اتخاذ القرار هو عبارة عن عملية عقلانية عندما يتم حدوثها بالمسار الصحيح وعملية غير عقلانية عندما يتم اتخاذها بطريقة عشوائية وغير مدروسة وغير خاضعة للتنظيم.
  • ومن الجدير بالذكر أنه يوجد العديد من المهارات التي يمكن أن يقوم الفرد بتطويرها من أجل أن يقوم بعملية اتخاذ القرار تتسم بالمنطقة وتكون اقرب إلى الواقع.

مراحل اتخاذ القرار

لكي تتعرف عزيزي القارئ على كيف يمكن التخلص من التردد في اتخاذ قرار ينبغي أن تكون على معرفة ودراية بمراحل اتخاذه وذلك لكي تتمكن من الوصول إلى نتائج مناسبة والتي يمكن استخدامها للنجاح في حل المشكلة التي أنت بصددها ومراحل اتخاذ القرار يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

  • المعرفة بوجود المشكلة: حي ثانه يتطلب من الفرد في هذه المرحلة أن يشعر بالمشكلة ويلمسها.
  • تحديد الأهداف: تعد المرحلة الثانية من مراحل اتخاذ القرار هي تحديد الأهداف التي يجب أن يراعي الفرد أثناء وضعها أن تكون واقعية ومنطقية ويمكن تحقيقها من خلال الوصول بها الى حل مناسب للمشكلة.
  • تصنيف الأهداف حسب أهميتها: وفي هذه المرحلة يتم تقسيم الأهداف التي وضعت وفقا لأهميتها بترتيبها من الهدف الأهم إلى الهدف الأقل أهمية.
  • وضع البدائل والحلول: حيث يجب في هذه المرحلة أن يتم تحديد إيجابيات وسلبيات البدائل التي قد تم طرحها من أجل اختيار ما بينها والذي يكون مناسبا لحل المشكلة.
  • حصر البدائل الممكن تطبيقها: حيث أنه في هذه المرحلة يتم تصفية البدائل المطروحة واختيار أفضل الأفضل منها.
  • اختيار البديل الأمثل: ففي هذه المرحلة التي تعد هي الأخيرة أن يقوم الفرد باختيار البديل أذلي يعد هو الأنسب والذي يتسم بالمنطقة والذي يعتبر هو الحل الواقعي للتخلص من المشكلة.

كيفية التخلص من التردد في اتخاذ قرار

كثيرا ما يبحث الفرد عن طرق مختلفة يتوصلون من خلالها إلى كيف يمكن التخلص من التردد في اتخاذ القرار، وذلك نظرا لانتشار هذه المشكلة بشكل كبير بين الأفراد ويمكن التخلص من التردد من خلال اتباع مجموعة من الخطوات وهي:

  • التخلص من الخوف: ويمكن للفرد أن يتخلص من الخوف من خلال الاعتماد على التفكير بطريقة منطقية التي تمكنه من التخلص من الأفكار الوهمية التي قد يمر بها الإنسان في مراحل مختلفة من حياته.
  • تحديد الأهداف: حيث أن تحديد الأهداف يساعد الفرد كثيرا على التفكير الجيد فيما يريد، وهذا الأمر يشجع الفرد ويزيد من حماسة على التفكير جيدا في المستقبل دون تردد من اجل أن يصل إلى ما يريد.
  • تذكر الإنجازات: يساعد تحقيق الإنجازات إلى السعي لتحقيق المزيد والسعي إلى تطوير من خلال اكتساب العديد من المهارات وتجار الانتصارات يساعد في التخلص من التردد في اتخاذ القرار.
  • تحمل مسؤولية القرارات: يجب أن يكون الفرد على وعي تام بقراراته ومدركا إيجابياتها وسلبياتها التي يمكن أن تنتج من اتخاذ قرار سليم.
  • بناء الثقة بالنفس: ويمكن أن يقوم الفرد ببناء ثقته في نفسه من خلال التعرف على مواطن القوة ونقاط الضعف فيه والعمل على إصلاحها عن طريق عمل تصالح مع النفس وتحقيق قدرا جيدا من الصحة النفسية التي بها يتمكن من تقوية شخصيته.

نصائح يمكن اتباعها في اتخاذ القرار

من أهم هذه النصائح ما يلي:

  1. خوض غمار التحديات: وذلك أن اتخاذ القرار يستوجب وجود قلبا قويا قادرا على أن يقوم بتحويل الطاقة التي توجد بداخله إلى طاقة إيجابية.
  2. تفعيل الخط الفاصل: وهو الخط الذي يكون فاصلا بين اختيار البديل الأمثل وهو الذي يبقي من خلال التصفيات بين البدائل.
  3. التوقيت والمقاومة: حيث أن الصبر وعدم التسرع في اتخاذ القرار هما من مقومات النجاح في اتخاذ القرارات بل يعدان من أهم السبل التي تؤدي إلى اختيار القرار الصحيح.
ختاما نود أن يكون مقالنا الذي أعددناه لكم أعزاءنا الكرام والذي وضحنا فيه كيف يمكن التخلص من التردد في اتخاذ قرار قد نال إعجابكم وتوصلت من خلالها إلى التخلص من التردد في اتخاذ القرارات.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ
ذات صلة من مقال

كيفية التخلص من التردد في اتخاذ قرار والوصول إلى قرار صائب؟