كتابة :
آخر تحديث: 07/12/2019

كيفية تحقيق الأهداف

في بعض الأحيان قد تتساءل ما الذي يجعل شخصا ناجحا أكثر من غيره أو كيف وصل الى غايته؟ هل لديه قوة خارقة؟ بالطبع لا. فكل واحد منا يمكن أن يحقق أهدافه، لكن الأمر يتعلق بطريقة تفكيرنا ورؤيتنا للأمور، وكيفية التعامل مع العقبات الحياتية. لذا ان كنت تتساءل عن كيفية تحقيق الأهداف التي تطمح الى الوصول إليها. إليك بعض النصائح التي ستساعدك في ذلك.

كيفية تحقيق الأهداف

معظمنا ببساطة يريد شيئًا ويريده الآن؛ لا نريد أن نعمل بلا كلل من أجل ذلك، فقد لا يكون الطريق نحو غايتك دائما ما يسهل التنقل فيه، لكن تذكر أن أي شيء يستحق الحصول عليه ليس سهلا، لذلك لا تتراجع. فقط تتبع الخطوات التالية لتحقيق ذلك:

  • تحديد أهدافك ورؤيتك المستقبلية

أول خطوة عليك القيام بها نحو تحقيق الأهداف، هي القيام بتحديدها سواء على المدى القصير أو المدى البعيد. أكتب أهدافك يوميًا، كما يفعل معظم الناجحين الذين نراهم اليوم، ولا تجعل لطموحاتك حدود، كن مبدعا، وأذهب الى أبعد الحدود فكل شيء يبدأ بالرؤية والنية.

  • اجعل طريقة تفكيرك تتناسب مع أهدافك

هذه هي القطعة المفقودة لمعظم الناس، في الغالب نقوم بتحديد أهداف ولكن لا نعمل من أجل تحقيقها، وتبقى هذه الأهداف حبيسة في مخيلتنا. ذلك لأن لديك مقاومة لوجود ما تريد. انت تريد فعلا التفوق في دراستك لكن لا تعمل من أجل ذلك أو تشعر بأنك لا تستطيع. أنت تتوق إلى التمرين، لكن تستمر في قول الأعذار و تحلم بحياة مهنية هادفة لكنك لا ترى نفسك قادرا أو جديرا. بمجرد أن تصبح معتقداتك وطاقتك متماشية مع أهدافك، فإنك تتخذ الطريق الصحيح. تذكر دائما يمكنك السماح للكون بالتحرك من خلالك لإنشاء ما تريده.

  • استمر في التعلم

التعلم المستمر في شتى أنواع المجالات يغني رصيدك المعرفي، والأفضل من ذلك ينمي شخصيتك ويجعلك تكتسب خبرات وتجارب مختلفة. فالقارئ الجيد هو بالفعل قائد جيد، وهذا سيساعدك على تحقيق أهدافك والمضي نحوها بكل ثبات.

  • أخرج من منطقة راحتك

بقاؤك في نفس الروتين كل يوم لا يتيح لك اكتشاف فرص جديدة والالتقاء بأشخاص رائعين، قد تجد هذا صعبا في البداية، لكن الخروج من منطقة الأمان الخاصة بك قد تفقدك بعض الراحة. تأكد أنه هناك الكثير لاستكشافه وكل يوم هو فرصة جديدة نحو تحقيق الأهداف خاصتك.

  • تصالح مع نفسك

الحصول على التوافق مع روحك أو الوجود الداخلي أمر مهم. ليس فقط لتحقيق الأهداف ولكن في حياتك عموما. شعورك بالرضا مع نفسك سيزيد من شعورك بالإلهام. التصالح مع النفس يشمل الاستمتاع بالزهور المنعشة، المشي على الشاطئ في الصباح الاستمتاع بمشاهدة شروق الشمس، المحادثات العميقة والهادفة، الموسيقى الجيدة، والبقاء خارج المنزل في الليل، قراءة الكتب. كل هذا قد يبدو بسيطا لكنه سيساعدك على اكتشاف ذاتك والتصالح معها.

  • ركز على إمكانية حدوث أحلامك

يركز الكثير من الناس على جميع الأسباب التي تجعل هدفهم أو حلمهم غير ممكن، بدلاً من التركيز على الحلول الإبداعية والمعجزات. لا تكن واحدا منهم، بل يجب أن تكون حالما كبيرا، متفائل الأبدية وأعلم أنك تستحق. لكن عليك أن تؤمن بإمكانية تحقيق أحلامك. ابدأ بفتح سقف توقعاتك وآمن بإمكانية حدوثها وركز دوما على النصف المملوء من الكأس وليس الفارغ.

  • التركيز على الأشياء المهمة

يركز الكثير من الناس على الدراما غير المهمة، مثل البرامج التليفزيونية المهووسة (وليس النوع الجيد)، أو ما قاله زميلهم في العمل قبل ثلاث سنوات، أو ما يعتقده الآخرون عنهم. وهذه طريقة مؤكدة لإهدار حياتك الثمينة، تعرف على ما هو مهم بالنسبة لك وحافظ على ذلك.

  • أعط نفسك القيمة التي تستحقها

إذا كنت ترغب في إنجاز أي شيء في هذا العالم، فإن حب الذات والجدارة هما الخطوة الأولى. لا تعطي نفسك أقل من القيمة التي تستحقها، آمن بقدراتك وكفاءتك فأنت تستحق وتستطيع الوصول إلى كل أهدافك.
التزم بالخطة التي رسمتها لتحقيق الأهداف

الأهداف تتطلب الالتزام والتفاني، إذا كنت تكافح من أجل الالتزام بهدف معين، ابدأ بمراجعة الخطة التي رسمتها، فربما لم تحدد الهدف الصحيح أو ربما تفتقر إلى الحافز الضروري للوصول اليه.
تتبع التقدم المحرز الخاص بك

من المهم تدوين كل أهدافك على ورقة، كما هو من المهم تتبع تقدمك. يمكنك القيام بذلك باستخدام ورقة عمل تتبع الأهداف التي وصلت إليها. المهم هو تسجيل الوصول المنتظم إلى التقدم المحرز في هدفك، وتدوين المكان الذي تتواجد فيه والمكان الذي يجب أن تذهب إليه قبل تسجيل الوصول التالي.

  • لا تخجل من طلب المساعدة

قد تحتاج إلى دعم خارجي لتحقيق أهدافك، أو ربما كنت تكافح من أجل عامل الالتزام وتحتاج إلى مساعدة شخص ما. على الرغم من أن أهدافك قد تكون شخصية لك، إلا أن هذا لا يعني أن عليك القيام بذلك بمفردك. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة أو دعم أو مجرد تشجيع، فاطلب ذلك من شخص تثق به.

  • كن على استعداد لإعادة النظر والمراجعة

إن عملية تسجيل الوصول المنتظم إلى الأهداف هي الوقت المثالي للنظر فيما إذا كان المسار الذي تتخذه لتحقيق أهدافك صحيحا. قد تجد أن لديك المزيد من الوضوح بعد تحديد هدفك. لا بأس في إجراء تغييرات وتعديلات، طالما أنها تدعم ما قمت بعمله.

  • ابقي عينيك على الجائزة

من المهم التفكير في الصورة الكبرى، لا سيما مع الأهداف الطويلة الأجل. على الرغم من أنه ستكون هناك أوقات ستركز فيها على العمل للمضي قدما، بحيث لا تفكر في النتيجة النهائية، فمن الضروري أن تأخذ بعض الوقت للتفكير في المكان الذي ستذهب إليه. يمكن أن يساعدك تصور نجاحك في تحفيزك.

  • دع أهدافك تكبر

الحياة تتغير وكذلك أهدافك. قد يكون لديك بعض الأهداف طويلة الأجل التي تمتد خلال السنوات القليلة المقبلة، ولكن إذا كنت تعتبرها محددة، فقد يفوتك تعديل خطتك لتناسب الأعمال الحالية ونمط الحياة والتغيرات المجتمعية. من أجل الحفاظ على أهدافك ذات صلة واقعية، دع أهدافك تكبر.

  • حافظ علي الايجابية والتفاؤل

إن التفكير الإيجابي يمكن أن يساعدك للوصول إلى النجاح. إذا كنت تفكر بشكل سلبي باستمرار، فقد تخرب عملية الهدف بأكملها. التفكير الإيجابي والتفاؤل يمكن أن يجعلك تمر عبر الأجزاء الأكثر تحديا لتحقيق أهدافك.

  • احتفل بكل نجاح

لا يمكنك أن تتوقع من نفسك أن تعمل بثبات نحو هدف دون أي نوع من المكافآت. ليس هذا سيئًا فقط بالنسبة لروحك المعنوية، ولكن يمكن أن يقلل من قوة العملية بأكملها. استغرق بعض الوقت للاحتفال بكل نجاح لكل هدف، بغض النظر عن حجمه. سوف يبني ذلك ثقتك والتزامك ويجعل من الأسهل الاستمرار في الدفع للوصول إلى تلك الأهداف المستقبلية واسعة النطاق.

وأخيرا تذكر عزيزي القارئ، انه عندما تكون هناك إرادة، ستصل إلى هدفك. إذا كانت هناك فرصة في المليون لفعل ما تود إنجازه، لا تتردد بالاحتفاظ بما تريده حتى النهاية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ