كتابة :
آخر تحديث: 27/11/2021

أعراض ورم القولون الحميد وتشخيصه وطرق علاجه

يعد ورم القولون الحميد هو عبارة عن مجموعة من الخلايا الغير سرطانية التي لا تشكل أي خطر على حياة الفرد كما أنها لا تنتشر في أي أجزاء أخرى من الجسم.
وسوف نتعرف في هذا المقال على أنواع ورم القولون الحميد وأبرز أعراضه كيفية علاجه فتابع عزيزي القارئ هذا المقال لتتعرف المزيد حول هذا الموضوع.
أعراض ورم القولون الحميد وتشخيصه وطرق علاجه

أنواع أورام القولون بصفة عامة

تقسم أورام القولون إلى نوعين :

  • أورام حميدة وهي تلك الأورام غير الخبيثة التي لا تنتشر وتتوغل في باقي الجسم.
  • الأورام الخبيثة وهي تلك الأورام السرطانية التي تهدد حياة الفرد، حيث إنها تنتشر بسرعة وتنتقل من مكان إلى آخر ولا يمكن بسهولة معالجتها والسيطرة عليها.

ما هو ورم القولون الحميد؟

  • هو عبارة عن ورم يوجد في القولون ويعد حميدا لأنه يظل في القولون فقط ولا ينتشر خارجه وتعد هذه الأورام من النوع بطيئة النمو وقد تكون هذه الأورام إما أحادية أي تتكون من ورم واحد أو متعددة.
  • وهناك تلك الأورام التي تصيب الفرد بالوراثة أي توجد لدي أكثر من فرد داخل العائلة.
  • كما أن هناك اكثر من نوع لهذه الأورام، حيث أن منها ما يكون متلونا ويرجع ذلك إلى زيادة في صبغة الميلانين في منطقة الشفاه واللسان وتعد الأورام المتعددة والتي توجد بين هؤلاء المرضى متنوعة الأحجام.
  • كما إنها يمكن أن تنتشر في أجزاء مختلفة من القولون ومن الممكن أن يتحول بعض منها إلى ورم سرطاني خبيث.

أعراض سرطان القولون الحميد

هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تظهر على مريض القولون الحميد ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:

  • معاناة المريض من سلس البول.
  • شعوره بآلام شديدة في منطقة البطن.
  • حدوث نزيف في المستقيم.
  • يلاحظ وجود تغيرات كبيرة في حركة الأمعاء لمريض ورم القولون.
  • إصابة المريض بالإمساك بصفة دائمة.

أنواع سرطان القولون الحميد

لا يوجد نوع واحد من ورم القولون الحميد ولكن هناك عدة أنواع ومنها ما يلي:

1.سلائل القولون:

  • تعد سلائل القولون هي أكثر الأنواع شيوعا من أورام القولون الغير خبيثة ويتميز هذا النوع بصغر حجمه، كما يكثر إصابتها للأفراد الذين يعانون من التهاب الأمعاء والتي منها التهاب القولون التقرحي.

2. الورم الشحمي:

  • يعد هذا النوع أكبر حجما من سلائل القولون ويمكن أن يتشكل هذا النوع من الورم في أي مكان من الجسم، كما أنه يتميز باحتوائه على خلايا دهنية وفي الأغلب لا يقوم الأطباء بإزالة هذه النوع من الورم إلا في حالة تسببه بأعراض جانبية خطيرة نتيجة نموه وكبر حجمه.
  • حيث أنه قد يؤدي إلى حدوث انسداد في الأمعاء مما يدفع الأطباء إلى التخلص منه للتخلص من الانسداد.

3. الورم العيبي:

  • غالبا ما يكون هذا النوع من الورم نتيجة حدوث نمو بشكل مفرط للخلايا الطبيعية وغالبا لا يقوم هذا النوع بترك بعض الأعراض.
  • كما أنه يمكن أن ينتشر في أي مكان آخر غير القولون حيث انه من الممكن أن يوجد في المستقيم.

كيفية تشخيص الأورام الحميدة؟

  • يمكن الاعتماد على التاريخ المرضي العائلي للمريض مع التركيز جديا في التاريخ الأسري له وذلك للتأكد اذا كان احد أفراد الأسرة يعاني من نفس المرض أم لا.
  • الاعتماد على الفحص السريري للمريض وذلك عن طريق فصح الشفاه والفم ومنطقة البطن والشرج.
  • الاعتماد على الفحص المخبري وذلك من خلال إجراء فحص للبراز المرئي والغير مرئي وكذلك فحص معلمات الأورام.
  • استخدام المنظار: وذلك من خلال تنظير القولون ويمكن أن يتم استخدام القولون لهدفين هدف تشخيصي وذلك لرؤية وتحديد مكان وحجم الأورام وعددها كما يمكن استخدام المنظار من أجل استئصال الورم.
  • ويمكن أن يقوم الطبيب بالمنظار من خلال تحقيق الأهداف السابقة وفي نفس الوقت يقوم الطبيب بإجراء تشخيص وعلاج هذه الأورام.
  • كما يمكن أخذ عينة من هذا الورم وإرسالها إلى المعمل الخاص باختبار الأنسجة للتأكد من طبيعية الورم وتحديد نوعه هل هو من الورم المتعدد الذي يوجد داخل أفراد العائلة.
  • وإذا كان الورم من هذا النوع فعلا فإنه يتم أخذ عينة نسيجية من اكثر من ورم وذلك من اجل فحصها في المعمل وكذلك خضوع أفراد الأسرة لفحوص باستخدام المنظار.
  • وهنا يجب التنويه إلى ضرورة عمل منظار سنويا بصفة دورية، وذلك لأنه هناك نسبة كبيرة أن هذه الأورام الحميدة سوف تتحول إلي أورام سرطانية خبيثة.

أورام القولون السرطانية

غالبا ما تبدأ هذه الأورام كسلائل حميدة ثم مع مرور الوقت تتحول هذه السلالات الحميدة إلى أورام سرطانية خبيثة ولهذا يجب على مريض سرطان القولون الحميد القيام بالآتي:

  • إجراء الفحوصات بصفة منتظمة وذلك للوقاية من خطر الإصابة بسرطان القولون وذلك حيث ان هذه الفحوصات تساعد في الكشف المبكر للسائل الورمية والتخلص منها قبل أن تتطور وتتحول إلى سرطان خبيث.

أعراض سرطان القولون

  • شعور المريض بصفة مستمرة بعدم الراحة مع الشعور بالألم في منطقة البطن وذلك نتيجة انبعاث أكثر من الغازات.
  • كما يمكن أن يشعر المريض بتشنجات في البطن.
  • شعور المريض أنه لا يتمكن من إفراغ الأمعاء تماما.
  • إصابة المريض بالضعف والوهن العام.
  • فقدان الوزن بشكل مبالغ فيه وعدم وجود أسباب تبرر ذلك الفقدان.

كيفية الوقاية من سرطان القولون؟

هناك العديد من الإجراءات التي يمكن من خلالها الحد من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والتي منها ما يلي:

  • إجراء الفحوصات التي من خلالها يمكن الكشف المبكر عن الإصابة بالسرطان على أن تتم هذه الفحوصات بشكل دوري وخاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض بنفس الإصابة.
  • الحرص على تناول الفواكه الطازجة وتناول الخضراوات والحبوب الكاملة.
  • عدم تعاطي المواد الكحولية.
  • تجنب التدخين السلبي بقدر الإمكان والإقلاع عن التدخين الإيجابي.
  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام حيث يجب أن يقوم الفرد بممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن نصف ساعة يوميا.
  • الحرص على بقاء الوزن في إطاره المثالي للجسم.

كيفية علاج ورم القولون والمستقيم؟

وهناك عدد من العلاجات التي يمكن الاعتماد عليها في علاج سرطان القولون والتي منها ما يلي:

1. الجراحة:

  • وذلك للعمل على استئصال الورم بالكامل وهذه الطريقة مجدية في حالة الاكتشاف المبكر للورم.

2. العلاج الكيماوي:

  • والذي يعد هو مكمل للجراحة وذلك من أجل القضاء على الخلايا السرطانية.

3. الأشعة العميقة.

يعد ورم القولون الحميد هو عبارة عن مجموعة الخلايا الغير سرطانية التي يمكن علاجها بسهولة عند اكتشافها مبكرا من خلال التشخيص واختيار العلاج الأنسب للحالة المرضية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ