أعراض سرطان الأمعاء وطرق علاجها والتعايش معها
محتويات
سرطان الأمعاء
مما لا شك فيه أن سرطان الأمعاء له العديد من الأنواع المختلفة، ومن الممكن أن تتكون في الأمعاء الدقيقة وعلى الرغم من هذا فإنه يحدث بين الأشخاص بشكل نادر.
تظهر العديد من الأعراض في الغالب الغير واضحة، والسبب ورائها يكون الإصابة ببعض الأمراض الأخرى الأكثر شيوعاً وانتشاراً.
هذا ينتج عنه التأخر في تشخيص المريض المصاب بالسرطان للعديد من الأشهر القليلة، وتظهر الأعراض على المريض في العديد من الأوقات المختلفة وشدتها تختلف من شخص لآخر.
أعراض سرطان الأمعاء
الكثير من الأشخاص يعانون من أعراض سرطان الأمعاء المختلفة، ولكن توجد العديد من الأعراض الشائعة ومنها ما يلي:
- يصاب المريض ببعض الآلام في البطن.
- يحدث للكثير من المرضى التقلصات المتواجدة في البطن.
- البراز الخاص بالمريض يكون لونه غامق كثيراً.
- من الممكن أن يتواجد في براز المريض دم.
- تظهر بعض الكتل أو النتوءات التي تكون داخل منطقة البطن.
- المريض يظهر وزنه بشكل سريع وبدون مبرر.
- يصاب المريض بالغثيان والتفوق والتقيؤ.
- يلاحظ المريض وجود بعض التضخم في العقد الليمفاوية.
- يشعر المريض بالضعف الشديد والتعب والإحساس بالإرهاق الشديد.
- يظهر لدى الكثير من المرضى العديد من الانتفاخات والاضطرابات التي توجد في البطن في حالة تناول الطعام.
علامات أخرى مختلفة للتأكد من الإصابة بسرطان الأمعاء:
- يعاني العديد من المرضي المصابون بهذا المرض بض الآلام الشديدة التي توجد في منطقة المعدة.
- هذا الألم يكون على شكل بعض التقلصات وهو يظل بشكل مستمر، وذلك لأنه قد يبدأ يظهر كثيراً ويصبح ذو قسوة كبيرة في حالة تناول الطعام.
- يحدث تغير مستمر في السلوك الخاص بالأمعاء، وأيضاً حدوث الكثير من الضغوطات بشكل دائم.
- تعتبر من أكثر الأشياء التي تؤثر كثيراً على الإنسان، والبراز الذي يخرج من المريض يكون طرى وذو ليونة كبيرة عن الطبيعي.
- في العديد من الحالات يحدث للعديد من الأشخاص بعض الأمراض المختلفة، وأيضاً قد يتسبب الثقب الذي يحدث بجانب الأمعاء.
- يذكر أيضاً أن هذا ينتج عنه تسرب المحتويات الخاصة بالأمعاء تسبب التجويف البطني، والأعراض الخاصة به يظهر أعراضه على هيئة ألم شديد في البطن ومفاجئ ويعاني الكثيرين من القئ والغثيان.
- في بعض الحالات النادرة يصاب الشخص بمرض سرطان الأمعاء، ويتسبب هذا في حدوث له ثقل في الأمعاء، هذا ما نتج عنه التجويف البطني والتطهير الخاص بأعراضه وهي التي تتمثل ضعف عضلات البرد الأسود.
- في بعض الأحيان يحدث للمريض اصفرار في الجلد والعينين ويأتي بسبب وجود ورم في الاثني عشر الذي يوجد في الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة.
- أما عن زيادة حجم الورم فإنه هذا أصبح أكثر لأنه يظهر بشكل واضح عند تناول الطعام.
- الانسداد الذي يوجد في المعدة بشكل كبير، يلزم متابعة الطبيب لأنها من أكثر الأشياء التي تدل على أن الحالة تدهورت.
أسباب سرطان الأمعاء
هذا المرض مثلما يوجد له أسباب توجد له أعراض سرطان الأمعاء، وعندما يتم تشخصيه يبدأ المريض المتابعة وأهمها ما يلي:
- من 9 إلى 10 حالات يعانون من سرطان الأمعاء تحدث لهم عندما يزيد أعمارهم إلى 60 عاماً.
- في حالة تناول نظام غذائي غير صحيح، وهو الذي يتم اعتماده على اللحوم المصنعة، وقلة وجود الألياف في الأطعمة هذا ينتج عنه خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
- سرطان الأمعاء يأتي بسبب الوزن الزائد والسمنة المفرطة تؤثر أيضاً على جميع أعضاء الجسم وتصيب بالكثير من الأمراض.
- أما هذا النوع من السرطان يأتي بسبب ممارسة العديد من الأنشطة الرياضية والتخلص من الكسل لأنها من الأشياء التي تزيد من خطر الإصابة بهذا النور من الأنواع الأخرى.
- تناول الكثير من الكحوليات والتدخين فهي من الأشياء التي تضر الصحة دائماً وتؤدي للإصابة بسرطان الأمعاء.
- يلعب العامل الوراثي دوراً كبيراً في زيادة الخطر الخاص بالإصابة بسرطان الأمعاء، ففي حالة وجود أقارب مصابين به فإنه من المحتمل أن تصاب به بعد تقدم عمرك.
- في بعض الحالات يوجد العديد من الأشخاص يعانون التهابات في الأمعاء لفترة طويلة، وهم لا يحصلون على الأدوية المناسبة لحالتهم ويصابون بهذا المرض.
- من الأمراض التي من الممكن أن ينتج عنها الإصابة بسرطان الأمعاء هي التهاب القولون التقرحي، التهاب الأمعاء التاجي وغيرها الكثير من الأمراض الأخرى.
التشخيص الصحيح لسرطان الأمعاء
بعد أن يشعر المريض بـ أعراض سرطان الأمعاء، لابد من التركيز على العديد من الطرق منها ما يأتي:
- يجري الطبيب الخاص بك الفحص البسيط الذي يكون أسفل بطن المريض للتأكد من عدم وجود أي كتل.
- يتم إجراء بعض الفحوصات الطبية ومن أهمها الدم للتحقق من عدم إصابة المريض بفقر الدم الذي يأتي بسبب نقص الحديد في الجسم، حيث أنه يشير إلى وجود نزيف شديد في الأمعاء.
- عمل اختبار الدم الذي يوجد في البراز.
- بعض الأطباء يقومون بعمل الأشعة السينية التي تكون داخل أمعاء المريض.
- عمل المنظار وهو من أسرع الطرق التي تساعد في تشخيص المريض بشكل صحيح.
- استعمال الرنين المغناطيسي وتصوير بطن المريض به لتحديد المرض المصاب به لسهولة علاجه.
طرق علاج سرطان الأمعاء
من الممكن علاج السرطان الذي يصيب الأمعاء من خلال الإعتماد على المكان الذي يوجد فيه في الأمعاء وكمية انتشاره في الجسم ومنها ما يلي:
- الجراحة هي من الطرق المنتشرة التي تساعد كثيراً في إزالة الأورام السرطانية في الأمعاء ويتم استعمال هذه الطريقة لعلاج عدد كبير من المرضى.
- استعمال العلاج الكيميائي، وهذا يكون عن طريق تناول بعض الأدوية التي يتم تحديدها من قبل الطبيب لقتل الخلايا السرطانية.
- استخدام العلاج الإشعاعي، حيث يساعد كثيراً في قتل جميع الخلايا السرطانية التي تنتشر في المعدة والأمعاء.
- العلاجات البيولوجية وهي التي تعتبر من الأنواع الجديدة من الأدوية والتي تساعد كثيراً في زيادة الفاعلية التي تخص العلاج الكيميائي، كما أنها تحد من انتشار السرطان في جميع أجزاء الجسم.
عوامل الخطورة عند الإصابة بسرطان الأمعاء
تشمل عوامل الخطر الخاصة بالإصابة بسرطان الأمعاء فيما يلي:
- إن الطفرات الجينية الموروثة لكلاً من الوالدين من أكثر العوامل التي تؤدي إلى زيادة الخطر الخاص بالإصابة بسرطان الأمعاء، وأيضاً غيرها الكثير من الأنواع الأخرى.
- وجود بعض الأمراض التي تصيب الأمعاء فهي التي تؤدي لزيادة خطر الإصابة به.
- إذا حدث ضعف جهاز المناعة المقاوم لكل جراثيم الجسم فإنه قد يتعرض بشكل كبير إلى خطر الإصابة بالعديد من الامراض، لذلك فإن الأشخاص المصابون بنقص المناعة يجب أن يتابعون مع الأطباء المتخصصين.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8535