كتابة :
آخر تحديث: 16/04/2022

كيفية علاج الصفار عند المواليد.. 3 طرق للعلاج يتبعها الأطباء

كيفية علاج الصفار عند المواليد؟ يعد اليرقان أو الصفار عند المواليد من الأمور التي قد يعاني منها الأطفال حديثي الولادة لأسباب كثيرة، ويعد هذا المرض من الأمراض التي يسهل علاجها، يعد الاصفرار أو اليرقان لدى حديثي الولادة من المشكلات الشائعة، والتي لا تن على ضرر كبير، ولكناه بالطبع تتطلب العلاج الفوري، في هذا المقال في موقع مفاهيم سنعرفك أكثر كيف يتم علاج الصفار، وما هي أسبابه، وأعراضه.

ما هو اليرقان أو الصفار عند المواليد؟

  • يعد اليرقان أو الصفار في غضون أيام قليلة من الولادة حالة شائعة وغير ضارة بشكل عام، ومع ذلك في بعض الأحيان يمكن أن يحدث اليرقان أيضًا بسبب حالة خطيرة ويجب أن يعالجها الطبيب على الفور.
  • يصيب اليرقان أو الصفار عمومًا الأطفال حديثي الولادة الذين يبلغون من العمر حوالي أسبوع واحد، يمكن التعرف على هذه الحالة من خلال ظهور عدد من الأعراض، بما في ذلك اصفرار الجلد والعينين، ولون البول الداكن، والبراز الأكثر بياضًا وشحوبًا.
  • إذا لم تتسبب في شكاوى أخرى، فمن المحتمل ألا تكون هذه الحالة أمرًا خطيرًا، ومع ذلك إذا ظهر الطفل المصاب باليرقان مع شكاوى أخرى، مثل أن الطفل يبدو ضعيفًا جدًا أو يعاني من الجفاف، أو لا يرغب في الرضاعة الطبيعية، أو يعاني من نوبات صرع، أو يظهر في الـ 24 ساعة الأولى بعد ولادة الطفل، فيجب مراقبة هذه الحالة.

عوامل الخطر وأسباب اليرقان التي تحتاج الأمهات إلى معرفتها

  • ينتج اليرقان عن ارتفاع مستويات البيليروبين في دم الطفل، البيليروبين مادة صفراء ينتجها الجسم عندما تتحلل خلايا الدم الحمراء.
  • في الأساس ينتج أجسام الأطفال كمية من البيليروبين أكثر من البالغين، ومع ذلك نظرًا لأن كبد الطفل المسؤول عن إزالة البيليروبين لم يكن قادرًا على العمل بشكل كامل، فإن الكثير من البيليروبين سيتراكم في الجسم ويؤدي في النهاية إلى ظهور أعراض اليرقان.
  • يتم حل هذه الحالة بشكل عام من تلقاء نفسها حيث يعمل كبد الطفل على إزالة البيليروبين، ومع ذلك في ظل ظروف معينة، يمكن أن يكون اليرقان أيضًا علامة على وجود مشكلة صحية.
  • عادة، تظهر حالة الطفل الصفراء التي يجب أن تكون حذرة في وقت أقرب (عندما يكون عمر الطفل بين 1-3 أيام) أو حتى بعد ذلك (عندما يكون عمره أكثر من أسبوعين).

فيما يلي بعض الحالات التي يمكن أن تسبب إصابة الطفل باليرقان:

  • اضطرابات الكبد أو القناة الصفراوية، مثل رتق القناة الصفراوية أو التليف الكيسي أو التهاب الكبد.
  • الأمراض المعدية مثل الإنتان والتهاب السحايا والالتهابات الفيروسية.
  • تشوهات في خلايا الدم الحمراء للطفل، مثل فقر الدم الانحلالي، وفقر الدم المنجلي، وعدم توافق الريسوس.
  • قصور الغدة الدرقية الخلقي.
  • نقص الأكسجين.
  • نقص الإنزيم، على سبيل المثال في مرض نقص إنزيم G6PD.
  • الاضطرابات الوراثية.
  • الآثار الجانبية لبعض الأدوية.

بالإضافة إلى ذلك، سيكون الأطفال أيضًا أكثر عرضة للإصابة باليرقان إذا:

  • وُلدو قبل الأوان أو وُلدو قبل 37 أسبوعًا من الحمل.
  • ولدت لأم مصابة بسكري الحمل.
  • عدم الحصول على ما يكفي من حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي (للأطفال الذين لا يرضعون من الثدي).
  • وجود إصابة أو كدمات للطفل، على سبيل المثال أثناء المخاض الطويل أو الصعب.

كيف يتم تشخيص اليرقان لدى المواليد؟

في الغالب يتم التشخيص من خلال لون جلد الطفل، حيث يتحول لونه إلى الأصفر، ولكن من الضروري أيضًا قياس مستوى البيليروبين في الدم، ومن خلال النتيجة سيتم تحديد شدة الصفراء أو اليرقان، وعلى أساسها اختيار طريقة العلاج، ومن ضمن الفحصوات الطبية التي قد يحتاجها الطبيب للتشخيص التالي:

  • فحوصات جسدية.
  • فحوصات الدم.
  • اختبار الجلد بجهاز يقيس انعكاس الضوء وهذا الجهاز يسمى مقياس البيليروبين عبر الجلد.
  • قد يطلب الطبيب اختبار بول واختبار دم إضافي إذا شك أن سبب اليرقان في الطفل ناتج عن اضطراب في جسمه أو مرض ما.

كيفية علاج الصفار عند المواليد؟

في معظم الحالات، يكون اليرقان غير ضار وسيتحسن من تلقاء نفسه في غضون أسبوع إلى أسبوعين، خلال هذا الوقت ما عليك سوى إعطاء حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي أكثر من المعتاد (8-12 مرة في اليوم)، ومع ذلك، إذا لم يتحسن اليرقان بعد أسبوعين أو كان ناجمًا عن بعض الحالات الطبية الخطيرة، فسيحتاج الطفل إلى العلاج من قبل الطبيب وإدخاله إلى المستشفى، للتعامل مع حالة الطفل المصاب باليرقان، يمكن للأطباء إجراء عدة طرق علاجية على شكل:

1. العلاج بالضوء

  • العلاج بالضوء هو طريقة لعلاج اليرقان تستخدم التعرض للضوء الخاص لتدمير البيليروبين في جسم الطفل بحيث يتم إفرازه بسهولة عن طريق البول أو البراز.
  • تعتبر المعالجة الضوئية فعالة جدًا في علاج الأطفال المصابين باليرقان الذين يعانون من آثار جانبية خفيفة نسبيًا، مثل الطفح الجلدي أو الإسهال، عند الخضوع للعلاج بالضوء، سيُعطى الطفل حماية للعين حتى لا تتسبب أشعة العلاج بالضوء في إتلاف عيني الطفل.

2. حقن الغلوبولين المناعي (IVIG)

  • يُعطى هذا العلاج إذا كان اليرقان الذي يعاني منه الطفل ناتجًا عن نوع دم مختلف بين الطفل والأم، يمكن للأطفال الذين لديهم فصائل دم مختلفة حمل أجسام مضادة معينة من الأم وزيادة إنتاج البيليروبين.
  • تهدف حقن الغلوبولين المناعي إلى تقليل الأجسام المضادة التي تسبب ارتفاع مستويات البيليروبين.

3. نقل الدم

  • إذا لم تكن الطريقتان المذكورتان أعلاه فعالتين في علاج اليرقان، فيمكن إجراء نقل الدم، تتم هذه الطريقة بأخذ دم الطفل ثم استبداله بدم مناسب من متبرع أو بنك دم.
  • عادة ما يستمر هذا الإجراء لعدة ساعات وخلال هذه الفترة، سيستمر الأطباء والممرضات في مراقبة حالة الطفل في المستشفى.
  • إذا كان اليرقان غير ضار ويمكن علاجه في المنزل، فقد يقترح الطبيب أن يرضع الطفل من الثدي في كثير من الأحيان ويجفف في شمس الصباح.
  • على الرغم من أن معظم حالات اليرقان غير ضارة، إلا أنه لا يزال يُنصح الأمهات بأخذ أطفالهن إلى طبيب الأطفال إذا ظهرت عليهم أعراض اليرقان؛ وذلك لأن التعامل المتأخر مع اليرقان يمكن أن يتسبب في إصابة الطفل بمضاعفات خطيرة، مثل تلف الدماغ بسبب تراكم البيليروبين (اليرقان) والشلل الدماغي وفقدان السمع.

كيفية الوقاية من اليرقان أو الصفراء للمواليد؟

  • أفضل طريقة للوقاية من اليرقان هي الاهتمام بتغذية الرضيع، حيث يجب أن يرضع الطفل رضاعة طبيعية من 8 إلى 12 مرة يوميًا، وخصوصًا في الأيام الأولى من ولادته.
  • أما إذا كان الرضيع يعتمد على الحليب الصناعي فمن المهم أن يشرب حوالي 30 إلى 60 ملليمتر من الحليب الصناعي كل ساعتين أو ثلاث ساعات في الأسبوع الأول من ولادته.

هل يمكن علاج اليرقان بوضع الطفل تحت أشعة الشمس؟

  • يمكن أن يفيد تعريض الطفل لأشعة الشمس في علاج اليرقان، ولكن ذلك في حالة كان اليرقان خفيفًا، أما في الحالات المتقدمة فالعلاج بالضوء هو الأفضل.

هل استخدام السكر والعسل يعالج اليرقان عند المواليد؟

  • لا، بل قد يسببان اضرارًا جسيمة للطفل وخصوصا في عامه الأول، حيث يجب على الأم تجنيب الأطعمة إعطاء الطفل أي أطعمة.
في هذا المقال أجبناك على سؤال كيفية علاج الصفار عند المواليد كما ذكرنا لكِ أهم المعلومات حول مرض اليرقان، من الأسباب والأعراض وطرق الوقاية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ