لمحة عامة عن الأحجار الكريمة وطريقة العلاج
جدول المحتويات
لمحة عامة عن الأحجار الكريمة
تعد الأحجار الكريمة هي نوع من أنواع المعادن النفسية والتي تتميز بندرتها وهذه المعدن قد م تشكيلها في باطن الأرض منذ ملايين السنين، ومن الجدير بالذكر أن هذه المعادن تشكلت في الأساس من مادة السيليكا مع العلم انه يوجد في الطبيعة ما يقرب من أربعة الاف نوع من الأحجار الكريمة .
وهذه الأحجار منها ما هو نفيس خالص ومنها ما هو نصف نفيس مع العلم انه مدي نفاستها يتحدد عن طريق المكونات الفيزيائية والكيميائية الداخلة في تكوينها، بالإضافة إلى أنه يتوقف أيضا على الظروف الطبيعية التي قد تشكلت فيها هذه الأحجار مع العلم أن عدد الأحجار النفسية قليل جدا
الأحجار الكريمة وطريقة العلاج
يعد المعالجة بالأحجار الكريمة أحد أنواع علاجات الطب البديل وتتميز الأحجار الكريمة بتوعها في اشكالها وألوانها كما أنها تتنوع من حيث درجة البريق الأمر الذي يمنحها مساحة كبيرة من الجمال الرائع، ومن الجدير بالذكر أن الأحجار الكريمة لها قيمتها الكبيرة والتي قد اكتسبتها اثناء تكوينها حيث انها قد تنوعت الوانها وبريقها كما انها قد تنوعت في درجة بريقها وشفافيتها.
بالإضافة إلى تنوعها في درجة صلابتها وندرتها بالإضافة إلى تنوعها في خواصها الكيميائية البصرية الأمر الذي جعل هذه الأحجار الكريمة تحظى بأهمية تاريخية كبيرة على مر العصور ومما زاد من أهمية الأحجار الكريمة وجود اعتقادات قوية من جهة العرب باحتواء الأحجار الكريمة على طاقة عجيبة يمكن من خلالها استغلالها لمعالجة العديد من الأمراض ولهذا السبب قد قام العرب القدامى بتقدير الأحجار الكريمة ومنحها قيمة مادية وقيمة نفسية.
بالإضافة إلى قيمتها العلاجية حيث اعتبروا بعض أنواع من الأحجار الكريمة فعالة في التعافي من أمراض معينة فمثلا قد اعتقدوا أن حجر الزركون يستخدم في معالجة أعراض الحساسية، كما أنه فعال في معالجة الأنيميا ومرض فقر الدم كما انه استخدموا حجر الفيروز في معالجة العديد من الامراض النفسية، وذلك لأنه يمتلك خصائص تجعله يهدئ من التقلبات المزاجية بالإضافة إلى مفعوله المضاد لخفقان القلب كذلك قد استخدموه لمعالجة اعراض مرض الصرع.
كما أنهم قد قاموا باستخدام حجر القمر في مكافحة العديد من الاضطرابات التي تتعلق باضطراب الهرمونات الانثوية كما ان حجر القمر فعالا في معالجة امراض العقم كما ان العرب كان لديهم اعتقاد في ان حجر الجزع كان له دور فعال في منع النزيف وتوقفه فور حدوثها فضلا عن دوره الفعال في تسهيل عملية الولادة ومعالجة مرض اليرقان كما ان القدماء العرب يستخدمون حجر عين الشمس في مكافحة امراض الربو.
كما كان يستخدم من اجل تنشيط الجسم وتهدئة الاعصاب بالضافة الي استخدامه من اجل تقوية العظام اما حجر الاثمد فكان يستخدم من اجل تقوية أعصاب العين، كما كان يستخدم من اجل تخفيف الوزن وتسريع التئام الجروح ولقروح بالإضافة الي ن حجر الاثمد كان يستخدم من اجل المحافظة علي جمال وصحة الشعر وصحة الجفون.
كما أن حجر اللازوريت كان يستخدم من أجل خصائصه الفعالة في تسكين الألم وكان يستخدمون حجر السترين من أجل مقاومة القلق والعصبية، كما إن هذا الحجر كانت لها خصائص تجعله يقوم بدور فعال في معالجة امراض السكري وحالات الاجهاد أما حجر السربنتين كان يتميز بتعدد أشكاله وألوانه ولذلك كان يستخدم لعلاج مرض الشقيقة.
آلية عمل المداواة بالأحجار الكريمة
تعتمد آلية عمل العلاج بالأحجار الكريمة وخاصة البلورية والتي تعد من الأحجار النفسية على وضع هذه الأحجار على مناطق معينة موجودة في أرجل وايدي الشخص المريض:
- يتم وضعها في مناطق أخرى بالجسم هذه المناطق يعرفها ويحددها الأشخاص المعالجون بالطب البديل حيث ان هذه المناطق تمثل لهممنطقة تمركز المرض، فمثلا اذا كان الشخص المريض يعاني من آلام في المعدة فيتم وضع الحجر الكريم على مركز المعدة.
- ويعد هذا الأسلوب هو الأسلوب المتبع في علم الأحجار الكريمة وطريقة العلاج به حيث يتم وضع الحجر الكريم على المنطقة التي يشكو منها المريض، وذلك بهدف تنشيطها عن طريق الطاقة اليت تشع من هذه الأحجار ولكن يجب الحذر عن استخدامها.
- وذلك لأنه يوجد بعض أنواع منها قوي للغاية حيث أن هذه الأنواع تقوم ببث طاقاتها داخل جسم الفرد، مما يؤدي إلى تعرضه إلى آثار جانبية قد تكون خطيرة وذلك يرجع إلى عدم استعداد الشخص لاستقبال هذه الكمية الهائلة من الطاقة، مما يؤدي إلى احتمال اصابتهم بالنوبات العصبية وشعوره بمزيد من الألم.
- ومن الجدير بالذكر أنه ينصح عند استخدام الأحجار الكريمة للعلاج والتداوي يجب ا يتم استخدامه بالشكل الطبيعي الذي وجد عليه مع ضرورة تجنب ثقبه أو كسره، وذلك لأن الطاقة توجد بداخله كما يجب ان تدرك ان كل حجر من الأحجار الكريمة له طاقته الخاصة به والتي لا يوجد لها مثيل في حجر كريم آخر وذلك فان لكل حجر خصائصه التي تجعله يستخدم في معالجة امراض دون أخرى.
- ومن الجدير بالذكر أنها على الرغم من ثبوت فاعلية الأحجار الكريمة في معالجة العديد من الأمراض الا أن فاعليتها تتوقف فقط على معالجة الأمراض والاضطرابات الجسدية والنفسية البسيطة ولكنها لا تؤدي هذه الأحجار الكريمة أي دور في معالجة هذه الأعراض في حالة تفاقمها.
- حيث أنها لا تشفي المريض من الأورام السرطانية وخاصة عندما يصل الفرد الى المرحلة السابعة من المرض.
الأحجار الكريمة في الطب الحديث
هناك إحدى الدراسات التي أكدت نتائجها أن بعض الأحجار الكريمة والتي منها الماس والكهرمان والياقوت والزمرد تتمتع بخصائص علاجية حقيقية وذلك لان هذه الأحجار لها قدرة على إصدار كمية من الإشعاعات والترددات المغناطيسية والتي لها تأثير علاجي فعال في مقاومة بعض الأمراض العضوية.
والتي منها أمراض الروماتيزم ومرض عرق النسا فضلا عن تأثيرها الفعال في معالجة اضطرابات المعدة واضطرابات الجهاز الهضمي والعديد من الامراض الجلدية والتي من أبرزها البهاق إلى غير ذلك من العديد من الأمراض.
نصائح عند استخدام الأحجار الكريمة وطريقة العلاج به
يمكنكم التعرف على أهم النصائح التي يلزم الأخذ بها عند استخدام الأحجار الكريمة كطرق لعلاج، وهي:
- المعالجين بالطب البديل ينصحون المريض باستخدام حجر واحد وليس استخدام حجرين في نفس الوقت وذلك منعا لضعف الطاقة.
- يفضل أن تتجنب النساء الحوامل الإمساك بالأحجار الكريمة وخاصة تلك الأحجار التي تشتمل في تكوينها على معدن النحاس فيفضل أن تتجنب حجر الملاكيت وحجر الفيروز تجنب إصابة الجنين ببعض أنواع من المضاعفات التي من المحتمل أن تمثل خطورة على حياته.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14633