لمحة عامة عن المنافع العظيمة لرياضة كمال الأجسام
لمحة عامة عن رياضة كمال الاجسام
تعد رياضة كمال الأجسام من الألعاب الرياضية التي ازدادت شعبيتها في الآونة الأخيرة حيث إن الكثير من الأشخاص قد قاموا بممارسة هذه اللعبة واعتبروه بداية الطريق للوصول إلى حياة صحية، وذلك لأن:
- هذه الرياضة تعتمد بشكل أساسي على ممارسة التمارين الرياضة والتغذية الصحية، وهذا مما زاد الإقبال عليها بعد أن كانت تنحصر ممارستها من قبل الأشخاص الذين يتنافسون فيما بينهم من أجل الاشتراك في عروض التناسق والجمال.
- ولكن هذه الرياضة توسعت ممارستها حتى أصبحت تمثل جزء أساسي في أغلب الرياضات الأخرى والتي منها رياضة رفع الاثقال وألعاب القوى البدنية.
- بالإضافة إلى أن الألعاب القتالية أصبحت تعتمد على رياضة كمال الاجسام كثيرًا وفي الفترات الأخيرة تم الاعتماد على رياضة كمال الأجسام في ممارسة الألعاب الجماعية.
- ومن الجدير بالذكر أن رياضة كمال الاجسام أصبحت في وقتنا الحاضر لا تتوقف ممارستها على الأشخاص الرياضيين ولكنها امتدت لتصل ممارستها من قبل نجوم السينما أو الأشخاص المختصين بعروض الأزياء.
- مما جعل هذه الرياضة تتمتع بشعبية واسعة وغدا لها نجومها المختصين بها على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الإنترنت ومما ساهم في ازدياد شعبيتها بهذا الشكل هو ما تقدمه هذه الرياضة من منافع عظيمة للجسم.
الفوائد والمنافع العظيمة لرياضة كمال الاجسام
لا شك ان رياضة كمال الأجسام لها فوائد ومنافع عظيمة لا تعد ولا تحصى وهذه الفوائد لا تقتصر فقط على بناء العضلات فقط وإنما أيضا تظهر فوائد هذه الرياضة في تحسين الحالة النفسية والحالة الاجتماعية والحالة المهنية للأفراد الذين يمارسونها وسوف نعرض لك عزيزي القارئ الفوائد والمنافع العظيمة لرياضة كمال الأجسام وهي على النحو التالي:
تساهم في تحسين صحة الجسم:
- وذلك لأنه عند ممارسة الشخص للأنشطة البدنية المتنوعة فإنه بذلك يكتسب حماية وقاية من إصابته بالعديد من الأمراض، ومن أهمها تقليل فرصة إصابته بأمراض القلب.
- كما أنها تحسن من جودة العضلات وصحة العظام والمفاصل، بالإضافة إلى دورها الهام الذي تقدمه في الحفاظ على مرونة وقوة الجسم وخاصة عندما يقوم الفرد بإضافة التمرينات الهوائية الي برنامجه الرياضي ومنها تمارين الكارديو.
تساهم في تحسين الصحة العقلية
- تساهم رياضة كمال الأجسام في تحسين الصحة العقلية للأفراد الذين يمارسونها بانتظام، حيث إنها تقلل من العوامل التي تتسبب في إصابتهم بالعديد من الاضطرابات العقلية ومنها الاكتئاب والقلق والتوتر.
- فضلا عنها أنها تزيد من ثقتهم بأنفسهم واحترامهم لذاتهم ويكون ذلك من خلال جعلهم يكونون صورة إيجابية عن الذات.
- وذلك عن طريق إنها تساهم في إنتاج هرمون الأندروفين الذي يزداد عند ممارسة رياضة كمال الأجسام والذي له دور فعال في تحسين الحالة المزاجية للاعب وتحسين صحة الدماغ.
تحسين الشكل الجمالي للجسم:
- حيث ممارسة الفرد للتمارين الرياضية بانتظام فانه بهذا سوف يتوصل نحت الجسم وصقله عن طريق التخلص من الزوائد والعيوب، مما يصبح الجسم أكثر جاذبية.
- وبالتالي أصبح محط الأنظار حيث ان بعض لاعبي رياضة كمال الاجسام يصبحوا نجوما لامعين دون أن يشاركوا في المسابقات الخاصة برياضة كمال الأجسام.
تحسين التغذية:
- وذلك لأن رياضة كمال الاجسام تعتمد ممارستها والوصول من خلالها إلى أفضل النتائج في نحت الجسم وبناء العضلات من خلال اتباع نظام غذائي صحي الأمر الذي ينعكس إيجابيا على صحة الأعضاء التي تقوم بدور حيوي في الجسم.
- وذلك من خلال تحسين أدائها وقيامها بوظائفها بكفاءة فضلا عن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يساهم كثيرا في تحسين عمل الجهاز المناعي الأمر الذي يساهم في وقاية الجسم من إصابته بالعديد من الأمراض.
كمال الاجسام والقلب
في القرون الماضية كانت رياضة كمال الاجسام تؤدي إلى إصابة القلب بالعديد من المشكلات والتي من أبرزها:
- أنها تؤدي إلى حدوث تمزق في الشريان الأبهر، وخاصة عندما يقوم المتدرب برفع أوزان ثقيلة جدا وهذا كان يحدث نتيجة أن بعض اللاعبين كانوا يقومون بتدريب عضلاته الإرادية فقط ويهملون العضلات الغير إرادية الخاصة بعضلات القلب والرئتين.
- ولكن هذا الإهمال جعلهم يقعون في هذه المشكلة وهي تمزيق الشريان وذلك لأن العضلات اللاإرادية تؤدي وظيفة هامة أثناء ممارسة التمارين الخاصة برياضة كمال الأجسام حيث أنها تقوم بضخ الدم إلى القلب والرئتين بالإضافة إلى أنها تقوم بتزويدهم بالأكسجين والطاقة.
- أما في عصرنا الحاضر فقد تطورت التمارين الخاصة بممارسة رياضة كمال الاجسام كثيرا حيث أصبح المختصين يقومون بتخصيص الـ 20 دقيقة الأولى لممارسة التمارين الهوائية والتمارين القلبية.
- من تهيئة القلب والرئتين لتقبل التمارين البدنية، وبالتالي وقايتهم من تعرضهم لأي مشاكل بالإضافة إلى أن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يساهم كثيرا في الحفاظ على صحة القلب وسلامة الأوعية الدموية.
الآثار الجانبية لرياضة كمال الاجسام
بالرغم من المنافع العظيمة لرياضة كمال الاجسام إلا أنها لها بعض الآثار الجانبية التي تظهر على المدى البعيد والتي من أبرزها ما يلي:
ضغط على المفاصل والأوتار:
- بعد مرور فترة من الزمن على ممارسة تمارين رفع الأثقال والأوزان الكبيرة فإنه سوف يشكل هذا الامر ضغطا كبيرا على المفاصل والأربطة والأوتار، مما يؤدي إلى معاناة هؤلاء الأفراد بالتهاب المفاصل المزمن والشعور بآلام في الظهر.
- بالإضافة الى الشعور في الأوتار، وغالبا ما تظهر هذه الأعراض على الأفراد الذين قد قطعوا سنوات طويلة في ممارسة هذه اللعبة بانتظام.
مشاكل في الكبد والكلى:
- من الممكن أن يصاب الشخص على المدى البعيد بمشاكل في الكبد وحدوث مشاكل في الكلى، ويرجع ذلك إلى قلة الماء الذي يستهلكه الفرد نتيجة ممارسة التمارين الخاصة بكمال الاجسام، مما يؤدي ذلك إلى عدم تمكن الكلي من التخلص من البروتين وما يتعلق به من سموم.
- من المحتم أن يتعرض لاعبي كمال الأجسام إلى عدد من الإصابات والتي منها اصابة الأربطة والاوتار، وخاصة عندما يقوم اللاعب برفع أوزان ثقيلة أو عندما يتدرب بدون احماء.
- قد يتعرض لاعبي كمال الأجسام إلى العديد من المشاكل والتي تصيب القلب والكبد والرئتين والأوعية الدموية.
مشاكل في الجهاز التناسلي:
- بالإضافة إلى أنه قد يصاب بمشاكل في الجهاز التناسلي حيث أنها من الممكن أن تؤثر على حجم الخصيتين وعدد الحيوانات المنوية.
اكتساب المزيد من الوزن:
- بعد الاستمرار في ممارسة رياضة كمال الأجسام فإن اللاعب سوف يكتسب وزنا كبيرا يتراوح ما بين 100 الي 120 كيلو جرام من العضلات.
- وربما يصل الى وزن أكثر من ذلك وهذا ما سوف يجعله يتوقف على ممارسة التمرينات فترة وهذا الانقطاع له تأثره اللبس، حيث إنه يؤدي إلى حدوث انكماش سريع في حجم العضلات.
- بالإضافة إلى إنه من الممكن أن يحدث لاعب زيادة في نسبة الدهون واحتباس السوائل الأمر الذي يؤدي إلى إصابته بالعديد من المشاكل التي تصيب القلب.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14607