كتابة :
آخر تحديث: 04/04/2021

لهاية الطفل فوائدها وأضرارها ونصائح للأمهات

تلجأ الكثير من الأمهات لشراء لهاية الطفل وذلك لوجود بعض الفوائد لها، حيث يميل الأطفال في العادة لمص الأصابع، وقد يحدث ذلك قبل الولادة أو عندما يكون الطفل في رحم الأم،
ونظراً لانشغال الأمهات في تحضير الأعمال المنزلية فتقوم بإعطاء الطفل اللهاية أو المصاصة لتأثيرها المهدئ للطفل، ففي البلاد الغربية وصلت نسبة الأطفال الذين استخدموا اللهاية إلى 75%.
لهاية الطفل فوائدها وأضرارها ونصائح للأمهات

فوائد لهاية الطفل

تعتقد بعض الأمهات بوجود أضرار للهاية الطفل بينما تعتقد نسبة كبيرة من النساء بوجود فوائد هامة لها لذلك نستطيع تقديم فوائدها خلال النِّقَاط التالية :

1. اللهاية هي سر الطُمَأنينة للطفل:

  • حيث يتعود الطفل على مص ثدي الأم فيشعر بالأمان وبما أن اللهاية توفر هذا الإحساس بالمص نظراً لكونها تشبه حلمة ثدي الأم، فيشعر الطفل بالأمان وأنه بجوار أمه كلما استخدم اللهاية.
  • لذلك نلاحظ صمت كثير من الأطفال بعد إعطائهم اللهاية مع أنّ بكائهم الشديد أو حاجتهم للطعام.

2. لها تأثير مهدئ للطفل:

  • عندما يصرخ الطفل كثيراً ليبحث عن أمه نجده يستخدم أصابعه للمص ويبكي بين الحين والآخر ولكن بمجرد أعطاءه اللهاية يصمت سريعاً ولكن لفترة مؤقتة.
  • ويشعر الكثير من الأطفال بالراحة عند مص شيء ما، ولكن يجب ألا تتركه الأم لفترات طويلة لأنه بالتأكيد جائع أو يريد شيء ما.

3. تعد اللهاية مصدر تشتيت مؤقت للطفل:

  • تصلح اللهاية في أوقات كثيرة قد تحتاج الأم فيها شتيت الطفل أو إلغاء انتباهه مثل حالات أخذ الأطفال حقن أو عند اختبارات الدَّم وغيرها من الطرق الأخرى.

4. تساعد اللهاية الطفل في الخلود إلى النوم:

  • أحيانا يبكي الأطفال دون سبب واضح وبعد حصولهم على الغذاء وتغيير الحفاضات وغيرها من الأمور ولكن بإعطاء الطفل اللهاية قد ينام سريعاً ويستريح لحركة المص لذلك فهي هامة لتنويم الأطفال.

5. تخفف من شعور الأطفال بالضيق خلال الرِّحْلات:

  • وبخاصة رِحْلات الطيران حيث لا يستطيع الطفل تخفيف ألم الأذن الذي ينتج عن تغيرات في ضغط الهواء في أثناء ركوب الطائرة، لذلك تكون اللهاية مفيدة في هذه الرِّحْلات.

6. تقلل اللهاية من خطر موت الرضع المفاجئ:

  • إن كان الطفل يرضع رضاعة طبيعية فلا يجب إعطائه اللهاية قبل أن يصل إلى أربع أسابيع أو عندما تكون عملية الرضاعة انتظمت معه أفضل من السابق،
  • وقد أثبتت بعض الدراسات بأن استخدام اللهاية في أثناء النوم يقلل من الإصابة بالموت المفاجئ وهي حالة تصيب بعض الأطفال فيقطعون النفس في أثناء النوم، وتعمل اللهاية على إيقاظهم قليلاً بين الحين والآخر.

أضرار لهاية الطفل

مع أنّ كل الفوائد التي ذكرت للهاية ولكن لها بعض العيوب أو المخاطر أو الأضرار التي نذكرها فيما يلي :

1. تؤثر اللهاة سلبياً على الرضاعة الطبيعية:

  • قد يؤدى الاستخدام المبكر للهاية لتأثيرها سلبياً على الرضاعة، حيث يختلف مص الطفل من الثدي عن المص من اللهاة، ويختلف بعض الأطفال عن بعضهم في الحساسية تجاه هذا الاختلاف.
  • فالبعض منهم يتقبل هذا التغيير بشكل طبيعي ولكن البعض الآخر يشعر بالاختلاف وقد يكره الرضاعة الطبيعية أو يقلل من مدتها أو قد يفطم نفسه بنفسه ويرضع من الببرونة، أو قد يكره اللهاة ويرفضها تماماً.

2. قد يدمن الطفل اللهاية:

  • كثير من الأطفال يتعودون بشكل كبير على استخدام اللهاية فلا يستطيعون الصمت بدونها، وبذلك فلا ينام إلاّ هي في فمه لذلك تواجه الأمهات نوبات كثيرة من بكاء الطفل في أثناء النوم بسبب سقوط اللهاية من فمه.

3. تتسبب اللهاة في الإصابة بعدوى الأذن الوسطى:

  • في العادة تكون حالات الأطفال المصابون بعدوى الأذن الوسطى منخفضة في الأعمار بين الولادة حتى ستة أشهر، ولكن يصاب الأطفال أحياناً بها بسبب كثرة المص لذلك قد تتسبب اللهاة في التهاب الأذن الوسطى غيرها من الأضرار.

4. تتسبب في مشكلات الأسنان:

  • الاستخدام العادي والمتوسط للهاية لا يتسبب غالباً في مشكلات الأسنان، ولكن استخدامها لفترات طويلة قد يتسبب في اعوجاج الأسنان أو تأخرها في النمو.

نصائح للأمهات عند استخدام اللهايات

من أهم النصائح التي يوصى بها أطباء الأطفال عن استخدام اللهاية الأتي:

  • من الضروري الانتظار حتى تصبح الرضاعة الطبيعية راسخة عند الطفل حيث توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بعدم تقديم اللهاة قبل بلوغه أربع أسابيع من العمر حيث تكون الرضاعة الطبيعية انتظمت لديه.
  • يجب ألا تقدم اللهاة إلا بعد الرضاعة الطبيعية أو بين الرضعات وبعضها لأن تقديمها عندما يكون الطفل جائع يتسبب في جفاف الريق عند الطفل وغيرها من المشاكل الأخرى مثل كره الرضاعة الطبيعية.
  • يجب اختيار اللهاة المكونة من قطعة واحدة من السيليكون من النوع الصالح للغسيل في غسالات الأطباق، أما بالنسبة للنوع المكون من قطعتين فقد يتسبب في تعرض الطفل للاختناق إذا انكسرت اللهاة.
  • لا ينبغي إجبار الطفل على تناول اللهاية إن لم يكن يريدها فإن سقطت من فم الطفل وهو لا يبكي أو في أثناء النوم فلا تدخليها مرة أخرة.
  • الحفاظ على نظافة اللهاة أمر مهم فيجب التأكد من نظافتها قبل إعطائها للطفل وإن كانت تسقط من فمه فيفضل تعليقها في ملابسه حتى لا تقع على الأرض أو تتلوث، ويفضل غلي اللهاة وغسلها بالماء والصابون.
وبذلك نستطيع القول بإمكانية تقديم لهاية الطفل ولكن باتباع نصائح الطبيب، وعندما يصل الطفل لعمر الفطام يمكن سحب اللهاية منه بسهولة، عن طريق تقديم الأطعمة المناسبة لعمره والمزينة بأشكال رائعة، أو تشغيل أَغَانٍ الأطفال وتقديم الأنشطة والألعاب ثم التخلص من اللهاية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ