كتابة :
آخر تحديث: 06/12/2020

ما أسباب ضعف التبويض عند المرأة؟

كثيرا ما يطرح سؤال "ما أسباب ضعف التبويض" لدى يمكن القول بأن ضعف التبويض يعتبر من أكثر المشاكل الصحية المنتشرة بين النساء والتي تسبب العديد من الاثار الجانبية الأخرى التي تشمل تأخر الحمل.
عند ذكرنا "ما أَسبابضعف التبويض" يمكننا قول أنه يؤدي إلى العقم في بعض الحالات، ولكن لا يعرف الكثير عن الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف التبويض وكيف يمكن التعامل مع هذه المشكلة الصحية بطريقة صحية.
ما أسباب ضعف التبويض عند المرأة؟

ضعف المبايض

ضعف التبويض أو المبايض هي مشكلة صحية تشير بعدم قدرة المبايض على إنتاج البويضات بشكل صحيح وسليم وهذا يسبب العديد من المشاكل، كما أن الدراسات تشير إلى أن هناك أكثر من 45% من النساء يعانون من ضعف التبويض ولكن بنسب متفاوتة.

فالمبايض هي الجزء الأساسي في جسم المرأة الذي يقوم بإنتاج البويضة التي ينتج بعد تلقيحها حمل، فضعف المبايض لديها يجعلها غير قادرة على الحمل أو حدوث مشاكل في الحمل فيما بعد.

ما أسباب ضعف التبويض؟

تتعدد وتتنوع الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف المبايض لدى النساء ومنها التالي:

  • أن تكون المرأة مصابة ببعض العيوب الخلقية في الجهاز التناسلي ويعتبر من أشهر هذه العيوب التي تؤثر على المبايض بشكل مباشر هي انسداد قناة فالوب.
  • أن يكون حجم المبايض لدى المرأة أكبر أو أصغر من الحجم الطبيعي.
  • الإصابة بأورام الرحم الخبيثة أو الحميد.
  • حدوث تليف في الرحم.
  • العوامل الوراثية.
  • أن تكون المرأة تعامي من تكيس المبايض وتعتبر من الأمراض الأكثر انتشارا بين السيدات.
  • حدوث مشاكل في الإفرازات لدى المرأة خاصة تلك التي تتعلق بهرمونات الأنوثة.
  • الإصابة بمشاكل في الغدة الدرقية من الأسباب التي تؤثر في التبويض أيضا.
  • الإصابة بمشاكل في الوزن سواء السمنة المفرطة أو النحافة الشديدة.
  • ممارسة التمارين الرياضية القوية فترة طويلة.
  • الشيخوخة والتقدم في العمر حيث أن الدراسات الطبية تشير إلى أن التبويض عند النساء يضعف تدريجيا بعد سن 35 عام.
  • تناول بعض الأدوية التي يمكن أن يكون إحدى أثارها الجانبية ضعف التبويض.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.

أعراض ضعف المبايض

هناك مجموعة من الأعراض التي تشير إلى وجود مشاكل في المبايض وإذا لاحظت المرأة أي منهما لابد من استشارة الطبيب على الفور ومن هذه الأعراض التالي:

  • حدوث اضطراب في مواعيد الدورة الشهرية.
  • الشعور بسخونة في الوجه واحمرار.
  • مشاكل في ضربات القلب والشعور بضيق التنفس خاصة في فترة الليل.
  • التعرق الشديد.
  • انعدام الرغبة وضعف القدرة الجنسية.
  • توقف عمليات الطمث
  • الشعور بجفاف في منطقة المهبل.
  • العصبية المفرطة والشعور المستمر بالحزن والاكتئاب وتقلب الحالة المزاجية.

متى يجب أن تتوجه إلى الطبيب؟

عند الشعور بأي عرض من الأعراض التي سبق ذكرها لابد من الذهاب إلى الطبيب مباشرة حتى يتم تشخيص الحالة واتخاذ الإجراءات اللازمة كما أن هناك حالات أخرى يلزم لها أيضا مراجعة الطبيب باستمرار ومنها:

  • إذا كنتي فوق سن الخمسة وثلاثين عام وترغبي في الحمل.
  • إذا كنتي تعاني من دورة شهرية مؤلمة.
  • إذا كنتي تعاني من مشاكل في الخصوبة.
  • إذا قد تعرضت لحالات إجهاض أو حمل خارج الرحم بصورة متكررة
  • إذا كنتي قد تعرضت لعلاج كيميائية نتيجة الإصابة ببعض أنواع من السرطان.
  • إذا كان هناك تاريخ لهذا المرض منتشر بين أفراد العائلة.

عواملتزيد من احتمالية الإصابة بضعف التبويض

العمر

التقدم في العمر من الأسباب الرئيسية التي تزيد من خطورة ضعف التبويض عند النساء حيث أن النساء تقل نسبة الخصوبة لديها مع التقدم في العمر.

وهذا يساعد على تقليل إنتاج البويضات إلى أن تتوقف بشكل كامل، وتبدأ هذه العملية فيما بعد 40 عام، ومنذ هذا العالم وتكثر حالات الإجهاض أو وجود مشاكل وعيوب خلقية في الجنين وغير ذلك.

التدخين

التدخين وما يحتويه على مواد ومركبات تضر بالرحم وصحة البويضات فبالإضافة إلى أنها تساعد في تأخر الحمل أيضا تؤدي إلى ضعف التبويض وقد أثبتت دراسة أجريت مؤخرا على عدد من النساء ثبت أن النساء الذين يقومون بالتدخين تزدد نسبة إصابتهم عن الأشخاص العاديين حوالي الضعف.

تناول الكحول

المواد التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكحول تعتبر من أكثر المسببات إلى ضعف التبويض كما أنه تزيد من مخاطر إصابة الجنين بالعديد من المشاكل الخلقية بالإضافة إلى أنها تسبب العقم لذلك فإذا كنتي ترغبي في الإنجاب يجب الامتناع عن تناول هذه المواد بشكل نهائي.

زيادة الوزن

زيادة الوزن والسمنة المفرطة تعتبر من المشاكل التي تقلل من قدرة المبايض على إنتاج البويضات.

التاريخ العائلي

لجينات والعوامل الوراثية تلعب دور كبير في زيادة مخاطر الإصابة بهذا المرض فإذا كان هناك من في العائلة يعاني من ضعف التبويض فتكون احتمالية الإصابة أكبر لذلك لابد من الفحص الدوري من أجل سهولة التخلص من هذه المشكلة بسهولة.

العمليات الجراحية

تعتبر من المؤشرات والأسباب التي تدق ناقوس الخطر وتزيد من احتمالية الإصابة بضعف التبويض هو الخضوع للعمليات المتكررة خاصة التي تحدث في الرحم أو المنطقة المحيطة به.

تشخيص ضعف التبويض

بعد معرفة "ما أسباب ضعف التبويض" لا يوجد هناك اختبار محدد من يمكن من خلاله اكتشاف هذا المرض بشكل واضح وإنما يتم التعرف على هذا المرض من خلال مجموعة من الخطوات ومنها:

الخطوة الأولي

تبدأ بقيام الطبيب المختص بالتحدث مع المريضة عن التاريخ المرضي لديها والتاريخ العائلي ومنذ متى تعاني من هذه الأعراض.

الخطوة الثانية

هذه الخطوة تشمل الفحص البدني كما يقوم الطبيب بتفقد الأعضاء التناسلية ومنطقة الحوض بالكامل للتأكد من عدم وجود تشوهات أو عيوب خلقية.

الخطوة الثالثة

يقوم فيها الطبيب بعمل مجموعة من التحاليل التي يتم من خلالها قياس مستوي الهرمونات لدي المريضة والتعرف على أماكن الخلل.

الخطوة الرابعة

تتم من خلال عمل موجات فوق صوتية لتحديد سبب المشكلة بشكل أكثر دقة واتخاذ الإجراءات اللازمة.

علاج مشكلة ضعف التبويض

بعد ذكرنا "ما أسباب ضعف التبويض" يمكننا توضيح أن علاج هذه المشكلة ينقسم إلى قسمين قسم نفسي وقسم جسدي وذلك كالتالي:

القسم النفسي

أثبتت الدراسات أن الجانب النفسي للمرأة يؤثر بشكل كبير على هذه المشكلة فيجب أن تتخلص المرأة من مخاوف الإصابة بالعقم وتأخر الحمل وغير ذلك.

القسم الجسدي

يقوم الطبيب بوصف عدد من العقاقير الطبية التي تساعد في تنشيط عمل المبايض كما أن الطبيب في أغلب الأحيان ينصح النساء بفقدان الوزن وذلك من خلال الاعتماد على الأنظمة الغذائية الصحية التي لا تحتوي على سعرات حرارية كبير.

  • الحرص على ممارسة الرياضة بصورة مستمرة.
  • علاج الأمراض التي يمكن أن تكون السبب في الإصابة بهذه المشكلة.
  • الابتعاد عن التدخين وتناول المواد الكحولية.
  • الابتعاد عن تناول مضادات الاكتئاب أو العقاقير الطبية التي يمكن أن يكون ضعف التبويض أحد تأثيراتها.
  • الابتعاد عن تناول المواد التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
  • التقليل من تناول المواد المالحة.
  • الابتعاد عن الضغوط النفسية والانفعالات العصبية.
  • مراجعة الطبيب بصورة مستمرة في حالة حدوث الحمل والتأكد من صحة الجنين.
لابد أن تتعرف كل امرأة عن إجابة سؤال "ما أسباب ضعف التبويض"، حيث أن انخفاض ذلك المعدل قد يعمل على تؤخر الإنجاب، مما قد يؤثر على حياة المرأة الأسرية والإنجابية بشكل خطير.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ