ما هي عاصمة البيرو؟ وما تاريخ إنشائها ومعالمها؟
جدول المحتويات
مدينة بيرو
قبل أن نتناول إجابة سؤال ما هي عاصمة البيرو سنتعرف الأول على بعض المعلومات بخصوص بيرو نفسها، وتتمثل هذه المعلومات في الآتي:
- عدد سكان مدينه بيرو وفقا لآخر إحصائية لعدد السكان بها هو ٣٠ مليون نسمة.
- اللغة الرسمية أو التي يتحدث بها أغلب هؤلاء السكان هي اللغة الإسبانية.
- سبب تحدث السكان اللغة الإسبانية أن مدينة بيرو تم احتلالها من قبل الإسبان لمدة طويله كما هو الحال في أغلب الدول والمناطق الموجودة في قارة أمريكا الجنوبية.
- واللغة الرسمية لا تقتصر على الإسبانية فقط بل فئات كبيرة تتحدث اللغة الأصلية وهي لغة الكيوشو الهندية.
- أما بنسبة للديانة المعتنقة من أغلب السكان هي الدين المسيحي الكاثوليكي.
- العملة المستخدمة في مدينه بيرو هي نوفو سول.
ما هي عاصمة البيرو؟
سنتعرف في هذه الجزئية على ما هي عاصمة البيرو من خلال ذكر اسم العاصمة والكثير من المعلومات بخصوصها من عدد سكان أشهر المعالم التي توجد بها وما إلى ذلك وكل ذلك يتمثل في الآتي:
عاصمة البيرو هي مدينة ليما وهي عاصمتها من عدة نواحي منها الناحية الوطنية خاصة بعد الاستقرار ومن الناحية الإدارية نظرا لأنه يوجد بها اكبر فروع حكومة جمهورية البيرو من حيث جهات السلطة، كما إنها تحتوي على مقر للوزارة سواء كانت وزارة تنفيد او تشريع او القضاء.
ومن أسباب كون مدينة ليما عاصمة البيرو أنها تعتبر مركز لاقتصاد جمهورية البيرو، وليس هذا فقط بل هي مركز للتجارة بمختلف أنواعها، وكذلك الاهتمام بالتعليم وجوانب شتى، كما أن عدد سكان مدينة ليما بشكل كامل نظرا إلى آخر إحصائية لعدد السكان في عام ٢٠١٩ ميلاديا انه يوجد بها أكثر من ١٠ مليون نسمة من جمله سكان جمهورية البيرو نفسها.
يوجد في مدينة ليما العديد من الأماكن السياحية التي يقصدها السياح من مختلف العالم للتعرف عليها وعلى الثقافات الموجودة في تلك الأماكن فمثلا يوجد بها كنيسة سانتو دومنغو وسبب كون هذه الكنيسة أثرية انه تم بناءها في القرن ١٦ الميلادي، متحف لاركو هو متحف موجود داخل قصر هذا المتحف يعرض مجموعات مأهولة ومتميزة من السيراميك التاريخي الموجود في ذلك القصر.
تاريخ وجود وتأسيس مدينة البيرو
أصبحت منطقة بيرو في قديم الزمن مؤهلة بسكان كان ذلك في عام ٩٠٠ قبل الميلاد من قبل هنود التشافين الذين يعتبروا أول من ساهموا في تكوين تلك الجمهورية على مر التاريخ.
وبفضلهم ظهرت حاضرك الانكا التي كانت منتشرة في دول قارة أمريكا الجنوبية ولكن بداية الظهور كانت في مدينة موسكو التي كانت في ذلك الوقت عاصمة لبيرو قبل أن يتطور الزمن وتصبح ليما هي العاصمة، ومن الجدير بالذكر انه لا يزال يوجد الكثير من الأماكن والآثار التي ترجع إلى ثقافة وحضارة الانكا من ذلك الوقت إلى وقتنا الحاضر وليس في بيرو وليما فقط بل في أغلب بلدان أمريكا الجنوبية.
تم احتلال بيرو بعد ذلك من قبل الإسبان بغرض البحث عن الذهب والآثار والكنوز التي وجدت في بيرو وباقي ضواحيها والتي ترجع إلى حضارة الانكا والذي كان مشهور عن تلك الثقافة إنها احتوت على الذهب والكنوز إلى حد الغني الفاحش.
هذا الاحتلال كان في القرن ١٦ الميلادي والذي استمر بعد ذلك لمدة ٣ قرون متتابعة، وبفضل هذا الاحتلال تم اخذ لينا عاصمة إلى بيرو ولقد كانت مقر ومركز إلى السكان الأوائل الذين كانوا يسعون لتحرير بيرو من الاحتلال الإسباني وتم ذلك بشكل نهائي في عام ١٨٣٣ ميلاديا.
وعلى الرغم من جلاء قوات الاحتلال الإسباني من بيرو ب عاصمتها وضواحيها إلا أن العسكر كانوا المتحكمين الفعلين في البلاد واستمر ذلك التحكم لأكثر من قرن ونصف حتى عام ١٩٨٠ ميلاديا تم إعلان انتهاء عصر حكم العسكر وأصبحت بيرو تتمتع بسلطه حكومية.
اقتصاد العاصمة ليما
تحتل مدينة ليما المركز الأول من ناحية التجارة والاقتصاد نظرا لأنها تعتبر السوق التجاري الأول الموجود في نطاق جمهورية البيرو الذي يوجد به جميع أنواع السلع سواء كانت محلية الصنع أو تلك التي يتم استيرادها من الخارج، والسبب في ذلك إنها تحتوي على عدد كبير من السكان الذي يزيد عن ١٠ مليون نسمة وفي تزيد مستمر.
على الرغم من أن ليما يوجد بها تنوع اقتصادي من الناحية الصناعية والذي ينصب الاهتمام به على الاهتمام بصناعه بناء السفن وتأسيسها صناعة الأدوية والمواد الكيميائية وكذلك مواد البلاستيك وصناعة الأثاث والاهتمام بجانب الديكور صناعة الملابس والأنسجة والمفروشات وغير ذلك من الصناعات إلا إنها تعاني من وجود ضعف في المستوى الاقتصادي بها.
ومن أسباب ضعف المستوى الاقتصادي بها إنها تعتمد على الحرفيين وأصحاب الخبرة في المهن البسيطة في كثير من المؤسسات بغرض توفير سلع ومنتجات للشعب بسرعة أكبر وفي نفس الوقت بأسعار اقل مقارنة بالمصانع أو المؤسسات التي تعتمد في هيكلها الصناعي على الآلات وليس على الأيدي العاملة.
الأماكن السياحية في ليما
كما ذكرنا أن ليما هي عاصمة جمهورية البيرو لذا هي تمتع بمساحة كبيرة مما يؤدي ذلك في النهاية إلى حدوث تنوع وتباين فيما يتعلق بالأماكن السياحية التي تكون مقصد للسياح على مستوى العالم على مدار السنة والتنوع السياحي هذا يتمثل في الآتي:
- المتاحف: أثبتت الإحصائيات أن العاصمة ليما تحتوي على اكبر عدد من المتاحف على مستوى العالم، وليس هذا فقط بل أن هناك اختلاف وتنوع في محتوى المتاحف فالبعض منها يركز على الجانب الديني والبعض الآخر على الجانب التاريخي مثل المتاحف التي تتناول العصور التي تسبق عصر كولومبوس، وبعض المتاحف تتناول جانب الفن مثل تلك التي تركز على عرض مجموعات للسيراميك وتطوره من الناحية الفنية والحماية على مستوى العصور وأيضا الدانتيل والأنسجة، ومن أشهر المتاحف الموجودة بها متحف الفن الإيطالي متحف الأمة ومتحف سالا والمتحف المهتم بالتاريخ الطبيعي.
- الكنائس: الجانب الديني المعروف من وراء الغرض في إنشاء الكنيسة هو نشر الدين المسيحي الكاثوليكي وتعاليمه، إلا أن كان للكنيسة دور ثاني في العصور الوسطى وبشكل محدد من منتصف القرن ١٦ الميلادي ويتمثل هذا الدور في بناء الكنيسة من أجل اتخاذها حصن أو قلعة للدفاع عن بيرو ضد الاحتلال الإسباني للبلاد، ومن أشهر الكنائس التي بنيت في ذلك الوقت من أجل هذا الهدف هي دير سان فرانسيسكو والكاتدرائية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12761