كتابة :
آخر تحديث: 11/01/2022

ما هي عيوب اللولب ومميزاته؟ وما هي أهم أنواع اللولب؟

يجب على كل سيدة أن تتعرف على عيوب اللولب ومميزاته قبل أن تقرر استخدام هذه الوسيلة لمنع الحمل، بالإضافة إلى طلب مشورة الطبيب المختص قبل القيام بهذا الأمر لتجنب حدوث أي أمر غير محمود فيما بعد وسوف نتعرف على هذا الموضوع في موقع مفاهيم
يعتبر اللولب أحد وسائل الحمل الأكثر شهرة واستخداما بين السيدات، ولكن قبل استخدام تلك الوسيلة يجب إجراء بعض الفحوصات الطبية من أجل معرفة مدى ملائمة هذه الوسيلة للسيدة، وذلك لأن اللولب له أضرار كثيرة بجانب فوائده.
ما هي عيوب اللولب ومميزاته؟ وما هي أهم أنواع اللولب؟

ما هي أهم عيوب اللولب؟

كما أشرنا من قبل أن هناك الكثير من عيوب اللولب ومميزاته، ولكننا في البداية سنتحدث أولا عن الأعراض التي تظهر على السيدة بعد تركيب اللولب مباشرة.

والتي تتمثل في:

  • الشعور بآلام شديدة في الراس وصداع شديد.
  • الإصابة بتقلب في المزاج بشكل مستمر.
  • الشعور بألم في حلمات الثدي أو في الثدي بشكل عام.
  • إصابة البشرة بحب الشباب.

ويقول الأطباء أن هذه الأعراض من الممكن أن تظهر على السيدة بعد تركيب اللولب بفترة قصيرة، ومن الممكن أن تستمر لفترة قد تصل إلى بضعة أشهر.

وفي حال استمرت تلك الأعراض مع السيدة لفترة طويلة، فيجب أن تتوجه إلى الطبيب المختص لمعرفة السبب وراء ذلك.

ولكن هناك بعض الآثار الجانبية أو الأضرار التي تحدث نتيجة تركيب اللولب، خاصة إذا كان هذا الأمر تم دون إجراء بعض الفحوصات أو التحاليل الطبية.

ومن ضمن أضرار اللولب:

أولا: حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية

من الممكن أن يحدث لبعض السيدات اضطراب في الدورة الشهرية لديهن بعد تركيب اللولب بفترة قصيرة.

ويرجع هذا الأمر إلى استخدام أنواع معينة من اللولب، والتي منها:

  • اللولب الهرموني

تظهر أضرار هذا النوع من اللولب على شكل نزول القليل من الدماء من المهبل أثناء الدورة الشهرية، ومن الممكن أن يتكرر الأمر لأكثر من مرة خلال الشهر.

كما أن أعراض هذا اللولب تظهر بعد تركيبه بمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، ومن الممكن أن تمتد إلى 6 أشهر.

ويقول الأطباء أنه بعد الشهر السادس من تركيب اللولب الهرموني تبدأ الدورة الشهرية في الانتظام ع8لى أكثر من 95% من السيدات اللاتي يعانين من اضطراب بها بعد تركيب هذا اللولب.

كما يقول الأطباء أن هناك قلة من السيدات اللاتي يستخدمن هذا اللولب سنقطع الدورة الشهرية لديهن فترة معينة بعد تركيب اللولب، ثم ستنتظم مرة أخرى.

وفي حال حدوث هذا العرض لا يجب القلق أبدا، ومن الممكن أيضا التوجه إلى الطبيب المختص للتأكد من أن هذا الأمر بسبب تركيب اللولب، وليس لسبب آخر.

  • اللولب النحاسي

من الممكن أن تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية للسيدة التي تستخدم اللولب النحاسي في حال كانت مدة استخدامه أكثر من المسموح بها.

وهذا العرض يظهر على شكل نزيف شديد أثناء الدورة الشهرية، بالإضافة إلى احتمالية حدوث هذا الأمر أكثر من مرة.

كما يقول الأطباء أنه من المحتمل أن يكون هذا النزيف مصحوبا ببعض الآلام في منطقة الرحم خاصة في الأشهر الأولى من تركيب اللولب.

ولكن بعد فترة قصيرة من تركيب اللولب النحاسي تبدأ الدورة الشهرية تنتظم، وتصبح كمية دم الحيض طبيعية أو كما كانت في السابق.

ثانيا: آلام شديدة ومزعجة

من المحتمل أن تشعر السيدة بعد تركيب اللولب بفترة قصيرة جدا ببعض الآلام الشديدة أو البسيطة في منطقة الرحم.

كما أن هذه الآلام تشبه كثيرا آلام نزول الدورة الشهرية، ولكنها لا تستمر لفترة طويلة مع المرأة.

هذا بجانب إلى أن تلك الآلام لا تشعر بها المرأة إلا لدقائق معدودة، ومن الممكن أن تتكرر لأكثر من مرة على مدار اليوم.

مميزات استخدام اللولب

بشكل عام يفيد اللولب مهما كان نوعه في تنظيم الحمل أو منع الحمل لفترة معينة عند السيدات.

ولكن لكل نوع من أنواع اللولب مميزات خاصة به، وهو ما سيتم شرحه في الآتي:

أولا: اللولب النحاسي

هذا النوع من اللولب يكون عبارة عن أداة صغيرة تكون ملفوفة بأسلاك مصنوعة من النحاس الرقيق.

أما عن مميزات هذا اللولب فهي تتمثل في قيام اللولب بمنع وصول الحيوان المنوي أثناء العملية الجنسية من الوصول إلى منطقة عنق الرحم.

وهو الأمر الذي لا يجعل البويضة تلقح من قبل الحيوانات المنوية للذكر، ومن ثم لا يمكن حدوث حمل.

كما أن آلية عمل اللولب تكون من خلال قياس الأيونات النحاسية باللولب على تحييد الحيوانات المنوية أثناء سيرها إلى منطقة عنق الرحم.

حيث تعمل تلك الأيونات على قتل هذه الحيوانات قبل وصولها إلى منطقة عنق الرحم، ومن ثم منع حدوث الحمل.

كما أن من ميزات اللولب النحاسي أنه من الممكن أن تستمر فاعليته في منع الحمل عند السيدات لفترة طويلة، والتي من الممكن أن تصل إلى عشر سنوات.

بالإضافة الى أن اللولب النحاسي لا يحتوي على هرمونات غير طبيعية، والتي من الممكن أن تؤثر سلبا على الصحة.

كما أن اللولب النحاسي لا يؤثر على فرص الحمل بعد إزالته، ومن الممكن أن يحدث حمل بعد الإزالة بفترة قصيرة جدا، وهذا عكس أنواع اللولب الأخرى.

ثانيا: اللولب البلاتيني

من أهم مميزات هذا النوع من اللولب أنه يمنع دخول الحيوانات المنوية للذكر لعنق الرحم أثناء التزاوج.

كما أن هذا اللولب يعمل على منع البويضة من أن تلتصق بجدار الرحم، ولا يُحدث اضطرابات الدورة الشهرية أثناء تركيبه.

هذا بجانب الى أن تأثير هذا اللولب يكون ممتدا لفترة طويلة جدا، وفي حال تم إزالته من الممكن أن يحدث حمل بشكل أسرع من الأنواع الأخرى من اللولب.

ثالثاً: اللولب الهرموني

في البداية يجب التعرف على آلية عمل هذا اللولب، حيث يعمل على زيادة إفراز الجسم لبعض الهرمونات التي تقلل من فرص حدوث حمل مثل هرمون البروجستيرون.

حيث تعمل تلك الهرمونات على جعل بطانة الرحم سميكة أكثر من الطبيعي، وهذا الأمر يمنع دخول الحيوانات المنوية داخل الرحم.

كما أن هذا النوع من اللولب تستمر فاعليته لأكثر من خمس سنوات، ولا يكون سببا في إصابة الرحم أو المهبل بالالتهابات.

نصائح عند استخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل

ينصح الكثير من الأطباء بضرورة القيام ببعض الأمور الخاصة بتركيب أو استخدام اللولب لتفادي أي أثر جانبي له فيما بعد.

ومن ضمن هذه النصائح:

  • ضروري أن تقوم المرأة بعمل فحص طبي كل ثلاثة أشهر للتأكد من أن اللولب ما زال له تأثيرا في عملية منع التبويض أثناء التزاوج.
  • يجب أن ترتدي المرأة أثناء فترة تركيب اللولب ملابس داخلية مصنوعة من القطن.
  • غسل منطقة المهبل بالماء الدافئ، والحرص على تجفيف المنطقة جيدا.
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية خاصة في منطقة المهبل.
  • استخدام الغسول المهبلي الذي يحتوي على مواد طبيعية.
  • ضرورة التوجه إلى الطبيب المختص في حالة الإصابة بالتهابات في منطقة المهبل.
كانت هذه بعض المعلومات التي من خلالها يمكن التعرف على أهم عيوب اللولب ومميزاته بمختلف الأنواع، والتي منها نستنتج أنه يجب استشارة الطبيب المختص قبل تركيب اللولب، من أجل مدى ملائمته للمرأة من الناحية الصحية، كما يجب أيضا استشارة الطبيب المختص قبل إزالة اللولب من أجل الرغبة في حدوث حمل.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ