كتابة :
آخر تحديث: 02/09/2022

أسباب وعلاج متلازمة تيرنر في السعودية

متلازمة تيرنر في السعودية التي تؤثر على الفتيات والتي تحدث نتيجة حدوث اضطرابات وراثية أثناء فترة الحمل وتكوين الجنين داخل الرحم وعلى الموقع الإلكتروني مفاهيم سوف نوضح لكم أبرز طرق العلاج الحديثة المستخدمة مؤخرا، إن متلازمة تيرنر في السعودية تؤثر على الفتيات بشكل خاص وعلى جميع أجهزة الجسم وخصوصا الجهاز التناسلي الأنثوي حيث تظهر على الفتاة العديد من الاضطرابات الهرمونية التي تسبب في ظهور العديد من التغيرات.
أسباب وعلاج متلازمة تيرنر في السعودية

أسباب وأنواع متلازمة تيرنر في السعودية

تتعدد الأنواع التي تسبب الإصابة بمتلازمة تيرنر في السعودية ومن أبرز هذه الأنواع:

تيرنر أحادي الصبغة

  • غياب الكروموسوم X أثناء تكوين العلقة هذا النوع الأكثر انتشارا بين الفتيات المصابة، السبب الرئيسي لهذا النوع استبدال الكروموسوم X بالكروموسوم y.
  • في هذه الحالة يكون الناتج النهائي كروموسوم واحد X بدلا من اثنين وبالتالي تتأثر جميع خلايا الجنين أثناء تكونه.

موزاييك تيرنر

  • هذا النوع يحدث بسبب وجود خلايا تحتوي على زوج واحد من الكروموسوم X مع مجموعة أخرى من الخلايا تحتوي على كروموسوم X واحد فقط، وبالتالي يحدث انقسام عشوائي للخلايا داخل جسم الجنين وتبدأ عملية التكوين الخاطئ للجنين.

أعراض متلازمة تيرنر في السعودية

وتتمثل أهم الأعراض لهذه المتلازمة ما يلي:

طول الفتاة

  • طول الفتاة من العلامات الأولية والمميزة التي تؤكد على إصابة الفتاة بهذه المتلازمة، يبلغ طول الفتاة التي تعاني من متلازمة تيرنر حوالي 143 سم مقارنة بطول الفتيات الأخرى في نفس عمرها والذي يبلغ طولهم حوالي 160 سم فيما فوق الأمر الذي يعرض الفتاة إلى الإحراج.

اضطرابات الغدة الدرقية

  • يظهر على الفتاة المصابة أعراض نقص الهرمونات التي تفرز من قبل هذه الغدة المسؤولة عن نشاط الجسم وبالتالي قد تعاني من زيادة في وزن الجسم، الخمول والكسل المستمر، برودة الجسم في فصل الصيف الحار، انتفاخ الجفون العلوية من العين، سقوط الشعر، اضطرابات في الدورة الشهرية، الاكتئاب.

عيوب في القلب

  • عند عمل الموجات فوق الصوتية لمجموعة من الفتيات المصابات بهذه المتلازمة، يلاحظ وجود 50% من الفتيات المصابون بمشاكل في القلب والتي من أبرزها ضيق في الشريان الأورطي وقد يحتاج المعظم إلى عملية جراحية تصحيحية.

مشاكل متعددة في الكلى

  • لا تظهر أعراض أي أعراض أولية في حالة وجود تشوهات في تكوين الكلى والجهاز البولي ولكن فيما بعد تظهر على المريضة عدة أعراض من ضمنها التهابات المسالك البولية المتكررة وارتفاع ضغط الدم المزمن الذي قد يسبب في حدوث مضاعفات على المدى الطويل.
  • المتابعة الدورية مع أخصائي المسالك البولية يؤخر ظهور المضاعفات السلبية على صحة الجسم وتحمي أجهزة الجسم من خطر الدم المرتفع الذي يمكن أن يهدد حياة الإنسان أو المريض.

صحة العقل والمستوى التعليمي

  • الفتيات أو السيدات المصابة بمتلازمة تيرنر يعانون من صعوبات ومشاكل في التعلم، صعوبة في حفظ المعلومات والنسيان المتكرر، نقص معدل الذكاء، صعوبة في المشاركة في الكثير من الأنشطة وذلك بسبب نقص القدرة العقلية.
  • أثناء فترة التعليم هناك تأخير ملحوظ في مستوى القدرات التعليمية مقارنة بمستوى الفتيات الأخرى في نفس السنة التعليمية.

العقم والحمل

  • بعد الزواج تعاني الفتيات المتزوجات من صعوبة في الحمل مع تأخير الإنجاب لفترة طويلة مع الوقت ولكن مع العلاج والحقن المجهري يمكن أن تصبح الامرأة حامل ولكن هناك الكثير من المشاكل التي تظهر أثناء فترة الحمل.
  • من أبرز المضاعفات التي تصيب السيدة الحامل المصابة بمتلازمة تيرنر ضغط الدم المرتفع، التسلخات الجلدية المتكررة، مشاكل عضلة القلب والجهاز الدوري.
  • المتابعة المستمرة خلال فترة الحمل من البداية أمر ضروري للحفاظ على سلامة الأم والجنين والحماية من المضاعفات السلبية الخطيرة التي تهدد حياة السيدة.

السمع والرؤية

  • تعاني الفتاة والسيدة المصابة من اضطرابات في الرؤية وضعف النظر الملحوظ مع مشاكل في ضعف السمع الأمر الذي يعتقد المعظم أن تلك المصابة تعاني من اضطرابات عقلية.
  • المتابعة مع طبيب الأنف والأذن والحنجرة وطبيب الرمد أمر مهم ويمكن الخضوع لعملية تصحيح النظر في الحالات الغير متأخرة.

أعراض أخرى متعلقة بمتلازمة تيرنر

  • تشوهات واضحة في شكل الثدي حيث يطلق عليه صدر واسع.
  • مشاكل في الفم والأسنان والتي تشمل التسوس وسقوط الأسنان بسهولة.
  • اختلاف حجم كلا من الفك العلوي والسفلي وخصوصا الفك السفلي الصغير والذي يسبب في صعوبة التحدث ومضغ الطعام.
  • تعاني الفتاة من عنق الرقبة القصير.
  • ظهور العديد من الشامات الجلدية التي يمكن أن تسبب في إحراج الفتاة أو السيدة.
  • تورم القدم واليدين بشكل متكرر وغير مفهوم.
  • سقوط الجفون العلوية من العين.
  • ألم في مفاصل الجسم.
  • الرقبة المجنحة علامة أساسية تصيب الفتاة المصابة.
  • انتهاء الدورة الشهرية في سن مبكر الأمر الذي يؤثر على الإنجاب عند الزواج.
  • تشوهات ملحوظة في أظافر اليدين.
  • تراجع خط الشعر إلى الخلف وقد يتساقط الشعر بطريقة مزعجة أحيانا.
  • تشوهات في العمود الفقري للمريضة الذي يؤثر على الجلوس والحركة.

تشخيص وعلاج متلازمة تيرنر

من أهم طرق تشخيص هذه المتلازمة وعلاجها ما يلي:

التشخيص

  • عمل صورة دم كاملة وذلك للتحقق من مستوى الهرمونات الجنسية.
  • عمل الموجات الفوق صوتية بشكل دوري للسيدات المصابة بهذه المتلازمة.
  • أشعة رنين مغناطيسي على القلب لمعرفة ما إذا كان هناك عيوب في عضلة القلب أم لا.
  • عمل صورة رنين مغناطيسي على الصدر.
  • موجات فوق صوتية على الحوض والكلى للاطلاع على العيوب والتشوهات الخلقية.
  • فحص شامل لجميع أجهزة الجسم.
  • عمل صورة رنين مغناطيسي على الجهاز العصبي المركزي.

هرمونات النمو

  • هذا النوع من العلاج يتوفر على هيئة إبر يتم إعطاؤها للمريضة للمساعدة على علاج قصر الطول الذي يحدث بسبب نقص الهرمونات الطبيعية المسؤولة عن نمو جسم الإنسان، كذلك كلما تم تشخيص الحالة وعلاج مبكرا كلما كانت نسبة الشفاء والتحسن أعلى حيث أن العلاج الهرموني لا يزيد من طول المريضة عند حقنها بعد البلوغ بفترة طويلة.
  • العلاج الهرموني يحفز ويعزز كثافة المعادن في جميع عظام الجسم ويساعد على زيادة إنتاج البروتينات في الدم للمساعدة على تنشيط النمو في جسم الإنسان.

العلاج بالإستروجين

  • يتم وصف هذا الهرمون للفتيات المصابة بهذه المتلازمة في سن الحادية عشر للمساعدة على تحفيز نمو الثدي وظهور باقي أعراض النضج والبلوغ الطبيعية مثل للطمث الشهري، ظهور الشعر في المناطق الحساسة، تغيير الصوت وغيرها من الأعراض الأخرى التي تؤكد على بلوغ الفتاة.

الحمية الغذائية الصحية

  • إن تناول الأطعمة الصحية للأشخاص المصابة بالمتلازمة أمر ضروري وذلك من أجل تقوية جهاز المناعة وحمايتهم من الإصابة بالضعف العام والأنيميا باختلاف أنواعها، فتلك الفئة من المصابون هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض ونزلات البرد المتعددة والالتهابات البكتيرية.
في ختام موضوعنا متلازمة تيرنر في السعودية، يجب الانتباه إلى أن العلاج من خلال هرمون الاستروجين هو علاج ضروري يجب الالتزام به طوال فترة حياة الفتاة أو السيدة حتى بعد انقطاع الطمث الشهري لتجنب المضاعفات السلبية التي يمكن أن تؤثر على عظام الجسم.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ