علامات وأعراض الإصابة بمتلازمة جيلبرت (غيلبرت)
ما هي متلازمة جيلبرت؟
- متلازمة غيلبرت هي اضطراب وراثي في الكبد يؤثر على قدرة الجسم على معالجة البيليروبين، والبيليروبين عبارة عن نفايات سائلة صفراء تحدث بشكل طبيعي عندما يكسر الجسم خلايا الدم الحمراء القديمة.
- لا ينتج الأشخاص المصابون بمرض جيلبرت ما يكفي من إنزيمات الكبد؛ للحفاظ على البيليروبين في المستوى الطبيعي. نتيجة لذلك، يتراكم البيليروبين الزائد في الجسم، وتُعرف حالة البيليروبين الزائد بفرط بيليروبين الدم.
- ما يقدر بنحو 3% إلى 7% من الأمريكيين يعانون من متلازمة غيلبرت، وهذا النوع من أمراض الكبد أكثر شيوعًا عند الذكور منه عند الإناث، ويصيب جميع الأعمار والأجناس والأعراق، ولأن متلازمة غيلبرت موروثة، فلا يمكنك منعها.
ما الذي يسبب مرض جيلبرت؟
- يصنع جين UGT1A1 الصحي إنزيمات الكبد التي تكسر البيليروبين وتزيله من الجسم، ويصنع الأشخاص الذين لديهم جين UGT1A1 المتحور حوالي 30% فقط من الإنزيمات التي يحتاجون إليها. نتيجة لذلك، لا ينتقل البيليروبين إلى الصفراء كما ينبغي، ويتراكم البيليروبين الزائد في الدم.
أعراض متلازمة غيلبرت
حوالي 1 من كل 3 أشخاص مصابين بمتلازمة غيلبرت لا تظهر عليهم الأعراض، ويعلمون أنهم مصابون بالمرض بعد إجراء فحوصات الدم؛ للتحقق من وجود مشكلة مختلفة. من بين أولئك الذين تظهر عليهم الأعراض، فإن العلامة الأكثر شيوعًا هي اليرقان الناجم عن ارتفاع مستويات البيليروبين في الدم، فقد يؤدي اليرقان إلى تحويل لون الجلد وبياض العين إلى اللون الأصفر، ولكنه ليس ضارًا.
في بعض الأحيان، يعاني الأشخاص المصابون باليرقان أو متلازمة غيلبرت أيضًا من:
- بول داكن اللون أو براز بلون الطين.
- صعوبة في التركيز.
- دوخة.
- مشاكل الجهاز الهضمي، مثل آلام البطن والإسهال والغثيان.
- إعياء.
- أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، بما في ذلك الحمى والنفضان.
- فقدان الشهية.
ما الذي يفاقم أعراض مرض جيلبرت؟
يمكن لهذه الأشياء أن ترفع مستويات البيليروبين لدى الأشخاص المصابين بمرض جيلبرت، مما يؤدي إلى الإصابة باليرقان:
- الجفاف.
- الصيام أو تفويت الوجبات.
- المرض أو العدوى.
- الحيض.
- الإرهاق (الكثير من النشاط البدني).
- الضغط العصبي.
كيف يتم تشخيص متلازمة جيلبرت؟
كشرط وراثي، تظهر متلازمة غيلبرت عند الولادة، وغالبًا ما يظل المريض غير مشخص حتى تكشف اختبارات الدم عن مستويات عالية من البيليروبين، ويحدث التشخيص بشكل أكثر شيوعًا عندما يكون الأشخاص في سن المراهقة أو في وقت مبكر من البلوغ ويخضعون لفحوصات الدم لشيء آخر، بالإضافة إلى اختبارات الدم، قد تقوم بعمل الآتي:
- اختبارات وظائف الكبد؛ لتقييم مدى كفاءة عمل الكبد وقياس مستويات البيليروبين.
- الاختبارات الجينية؛ للتحقق من الطفرة الجينية التي تسبب متلازمة غيلبرت.
كيف يتم التعامل مع متلازمة غيلبرت أو علاجها؟
يمكن أن يسبب اليرقان مظهرًا مصفرًا قد يكون مزعجًا؛ ومع ذلك، لا يتطلب اليرقان ومتلازمة غيلبرت العلاج، وقد تشمل العلاجات المنزلية ونمط الحياة لمتلازمة غيلبرت ما يلي:
- التعرف على الحالة والتأكد من أن طبيبك يعلم أنك مصاب بها؛ لأن هذا قد يؤثر على الأدوية آمنة الاستخدام، بما في ذلك دواء الأسيتامينوفين.
- الأكل الجيد الصحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام؛ للمساعدة في تجنب حدوث الإجهاد.
- تعلم استراتيجيات أخرى للحد من التوتر، مثل التأمل، أو القراءة، أو الاستماع إلى الموسيقى.
- تجنب الكحول.
ما هي التوقعات للأشخاص المصابين بمرض جيلبرت؟
- يمكن للأشخاص المصابين بمتلازمة غيلبرت أن يعيشوا حياة طويلة وصحية، ولا يعانون من مشاكل صحية طويلة الأمد بسبب المرض.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_18699
المراجع
-
, Gilbert’s Syndrome
,
https://www.healthline.com/health/gilberts-syndrome -
, Gilbert's Syndrome
,
https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/17661-gilberts-syndrome