متى تبدأ العشر الاواخر من رمضان
متى تبدأ العشر الاواخر من رمضان
• بحسب ما قال العلماء عن "متى تبدأ العشر الاواخر من رمضان 1442 – 2021 " تعرف بأنها الليالي والأيام التي تكون واقعة بين ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان إلى آخر الشهر، حتى إذا كانت عشرة كاملة أو إذا كانت ناقصة.
• فهي تقتصر على تسع ليالي، فتطلق العشرة على الأيام بلياليها، حيث قال الله تعالى: (وليال عشر)، فتبدأ العشر الأواخر من شهر رمضان من ليلة الحادي والعشرين، بغض النظر عن أنه إذا كان تسعة وعشرين يوما أو ثلاثين.
بذلك نكون قد وضحنا إجابة سؤال متى تبدأ العشر الاواخر من رمضان 1442 -202 بشكل مفصل.
فضل العشر الأواخر من رمضان
• يستطيع الإنسان في هذه الليالي ( تحصيل عظيم الخيرات، والحسنات، والأجور )، وفي ذلك اقتداء بالنبي - عليه الصلاة والسلام -، فقد وصفت السيدة عائشة - رضي الله عنها- حال النبي بالعشر الأواخر قائلة : (كان النبي صل الله عليه وسلَم إذا دخل العشر الأواخر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله )، كما روي عن النبي صل الله عليه وسلم أنه كان يجتهد في شهر رمضان بالعبادات والطاعات ما لا يجتهد في غيره من الشهور، وتجدر الإشارة إلى أن إحياء النبي للعشر الأواخر لا يعني قيام الليلة كاملةً بالصلاة، إذا روي عن السيدة عائشة - رضي الله عنها - أن النبي لم يصل ليلة بكاملها حتى يصبح، فالإحياء لا يقتصر على الصلاة، بل قد يكون بعبادات أخرى، مثل : (الذكر، وتلاوة القرآن، والصدقة، وغيرها ).
• عكوف القلوب على ربها في تلك الليالي، وتعلقها به، فالصيام يحدث أثرا طيبا في النفس، ويزكيها، ويصل بها إلى مراتب الكمال.
• ثبوت سنة الاعتكاف في ليلة القدر (بالقرآن، والسنة، والإجماع)، حيث أن ليلة القدر تعد خيرا من ألف شهر، فلم يرو عن النبي - عليه الصلاة والسلام - أنه ترك الاعتكاف في العشر إلا إن كان خارجا للجهاد في سبيل الله، وقد اعتكف الصحابة -رضي الله عنهم – معه، واعتكفوا بعده اقتداء به.
لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم ؟
توجد العديد من الأقوال التي تبين ما هو سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم؟، فهذه الأقوال هي:
• القول الأول : يقال أن الله تعالى يقوم بكتابة في ليلة القدر مقادير العام، وما الأحداث التي ستجري فيه، والوقائع تكون حكمه من الله سبحانه وتعالى، ويكون بيانا لإتقان صناعته وخلقه.
• القول الثاني : يقال أن المراد بكلمة القدر هو الشرف، أو المكانة العظيمة، فيقال أن فلان هذا ذو قدر، أي أن هذا الفلان ذو مكانة كبيرة وعظيمة، فسميت ليلة القدر بهذا الاسم لأنها ذات مكانة ومنزلة عظيمة، فهي كانت خيرا من ألف شهر، حيث قال الله تعالى ووصفها (ليلة القدر خير من ألف شهر ).
• القول الثالث : يقال أن ليلة القدر سميت بهذا الاسم لأنها، لما لها من أجر عظيم يحصل عليه المسلم بسبب ما يقوم به من قيام هذه الليلة، حيث إنه ثبت في صحيح الإمام البخاري، انه عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صل الله عليه وسلم قال : ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)، فأجر قيام ليلة القدر الذي يحصل عليه المسلمون لا يعادله أجر قيام أي ليلة من الليالي الأخرى، مثل : ليلة النصف من الشعبان، أو ليلة النصف من رجب)، كما أن أجر قيامها متحقق بمجرد احتسابها، فليس لها اشتراط.
ما هو فضل قيام ليلة القدر ؟
ليلة القدر تحتوي على العديد من الفضائل، فالبعض منها هم:
• أن في ليلة القدر أنزل الله عز وجل القرآن الكريم بها، حيث أن الله خص هذه الليلة دون عن غيرها من الليالي بنزول القرآن، فالقرآن هو كتاب الله العظيم الذي يهدي المسلمين، والقرآن أيضا هو احدى وأهم سبل النجاة للمسلمين، لقوله تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ).
• لليلة القدر عند الله منزلة كبيرة وعظيمة، حيث أن أسلوب الاستفهام يدل على تعظيم قدرها وتفخيمها، حيث ظهر ذلك في قوله تعالى: (ما أدراك ما ليلة القدر).
• في ليلة القدر يقدر الله الرزاق بها، والآجال فيها.
• تغفر بها الذنوب والمعاصي.
• تتحقق السلام والطمأنينة بها، وتزيح العقاب والعذاب عن من يقيمها.
• تتحقق البركة والخير بها، بالإضافة إلى ذلك أن جبريل والملائكة ينزلون بها، وتحقق بها السكينة والبركات، لقوله تعالى: ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين).
• تسمية احدى سور القرآن بسورة القدر.
• عند قيامها تدرك الخير كله، وعند فعل الطاعات أيضا، فقال النبي صل الله عليه وسلم: ( أتاكم رمضان شهر مبارك، فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم).
الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان
يوجد العديد من الأقوال عن أمر الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان. فهذه الأقوال هي:
• القول الأول: قال الليث والثوري والأوزاعي أن أمر الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان يبدأ من صلاة الفجر التابعة ليوم الحادي والعشرين، واستدلوا بذلك من الإمام مسلم حيث ورد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: ( كان رسول الله اذا أراد أن يعتكف صلى الفجر، ثم دخل معتكف).
• القول الثاني: قول بعض العلماء والمذاهب الفقهية الأربعة بأن وقت الاعتكاف يكون من بداية اليوم العشرين من الشهر قبل غروب الشمس، استنادا إلى حديث عن السيدة عائشة حيث قالت (كان النبي يعتكف في العشر الأواخر من رمضان)، والعشر الأواخر تبدأ من شمس ليلة الحادي والعشرين.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_9374