آخر تحديث: 12/02/2022
متى يكون سكر الحمل مرتفع، وما أسباب ارتفاع سكر الحمل؟؟
يحدث سكر الحمل بسبب التغيرات الأيضية والهرمونية التي تحدث بسبب الحمل، مما يؤدي إلى عدم تحمل الكربوهيدرات، إذا متى يكون سكر الحمل مرتفع؟ هذا السؤال تسأله الكثير من الأمهات الحوامل.
ارتفاع نسبة السكر في الدم الذي يتطور مع مقاومة الأنسولين الذي يحدث بعد الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل، يعد أحد حالات مقدمات السكري التي تشكل خطرًا على الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في وقت لاحق من الحياة، تعرفي في هذا المقال عن متى يكون مرتفعًا، كيف يمكنك علاجه.
متى يكون سكر الحمل مرتفع؟
يقوم الطبيب عادة ببعض الفحوصات الخاصة بمستوى السكر لدى المرأة الحامل، ومن أهم الاختبارات اختبار تحمل الجلوكوز، والذي يتطلب الصيام عن الطعام والشراب قبل 8 ساعات على الأقل، يتم فحص الدم بعد ساعة من أخذ العينة ليحصل على الآتي:
- إذا تجاوز سكر الدم عند المرأة الحامل 140 مجم/ ديسيلتر في نهاية الساعة الأولى يعتبر مرتفعا والطبيب ثم يلجأ إلى القياس، المعدلات بعد الساعتين الثانية والثالثة لتأكيد تشخيص سكري الحمل.
- إذا كان مستوى الجلوكوز في الدم 200 مجم / ديسيلتر وما فوق في نهاية الساعة الأولى، فإن تشخيص سكري الحمل مؤكد.
- تظهر عوامل الخطر للإصابة بسكري الحمل بين الأسبوع الـ8 والأسبوع الـ12 من الحمل، ويقوم الطبيب بالتشخيص إذا شعر بأي أعراض أو مخاطر.
ما هو مرض سكري الحمل؟
يمكن تقسيم مرض السكري أثناء الحمل إلى مجموعتين:
- المجموعة الأولى:هم مرضى السكري قبل الحمل.
- المجموعة الثانية :هم مرضى لم يكن مصابات بمرض السكري قبل الحمل.
- يعد سكري الحمل أحد أكثر المشكلات شيوعًا أثناء الحمل، لا يوجد سكري قبل الحمل في سكري الحمل، تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 10٪ من حالات الحمل تحدث في سكري الحمل.
- في جميع الحوامل 24-28 أسبوعا من الحمل، يجب إجراء اختبار تحميل السكر يسمى اختبار تحمل الجلوكوز الفموي (OGTT) بين الأسبوعين السابع والسابع من الحمل ويجب البحث عن سكري الحمل.
- مع زيادة السمنة ومرض السكري، يزداد أيضًا عدد النساء الحوامل المصابات بداء السكري من النوع 2 غير المشخص.
- لهذا السبب يوصى بتشخيص "داء السكري من النوع 2" بدلاً من سكري الحمل لدى النساء الحوامل المصابات بداء السكري وفقًا للمعايير القياسية أثناء الفحص الطبي الأول قبل الولادة.
ما هي أسباب سكري الحمل؟
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ارتقاع نسبة السكر في الدم للحامل ومن هذه الأسباب ما يلي:
- أثناء الحمل، تُفرز بعض الهرمونات أكثر من الطبيعي لنمو الجنين، بسبب هرمون اللاكتوجين المشيمي البشري الذي يفرز من المشيمة.
- يرتفع سكر الدم لدى المرأة الحامل مع تطور الحالة مع مقاومة الأنسولين وفرط أنسولين الدم وارتفاع السكر في الدم بعد الأكل (ارتفاع السكر في الدم بعد الأكل).
- لذلك قد تكون الأم مصابة بداء السكري طوال فترة الحمل على الرغم من عدم وجود علامات مرض السكري عليها من قبل.
- تجعل هرمونات الحمل من الصعب على الجسم تكسير السكر (الجلوكوز)، إحدى وظائف هرمون الأنسولين، يمنعونه من القيام بعمله المتمثل في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
- يمكن تعويض الزيادة في مقاومة الأنسولين لدى النساء الحوامل غير المصابات بالسكري بسهولة عن طريق إنتاج الأنسولين الإضافي في البنكرياس.
- ومع ذلك في النساء الحوامل المصابات بداء السكري اللائي لديهن إنتاج محدود أو معدوم للأنسولين، مع تقدم الحمل، لا يمكن استخدام الجلوكوز كطاقة بواسطة الخلايا، مما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي في نسبة السكر في الدم.
- ينخفض سكر الدم عادة إلى المستويات الطبيعية بعد الحمل، ومع ذلك فإن علاجه مهم بشكل خاص للنمو الصحي للطفل.
- إذا تركت دون علاج، سينمو الطفل قبل الأوان، يمكن أن يؤدي هذا الوضع إلى مشاكل قد تحدث أثناء الولادة بالإضافة إلى مشاكل صحية مؤقتة أو دائمة للأم والطفل.
عوامل خطر الإصابة بالسكري أثناء الحمل
عوامل خطر الإصابة بمرض سكري الحمل للأمهات الحوامل هي كما يلي:
- تاريخ عائلي لمرض السكري.
- أن يكون عمرك أكثر من 25 عامًا.
- الخمول البدني.
- زيادة الوزن.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تاريخ أمراض القلب.
- وجود متلازمة تكيس المبايض.
- •وجود مقدمات السكري أو داء السكري من النوع 2 لدى أحد أفراد الأسرة المقربين.
- وجود سكر الحمل في الحمل السابق.
- بعد ولادة طفل يزن أكثر من 4 كيلوغرامات.
- ولادة جنين ميت سابقًا.
- على الرغم من أن كل هذه العوامل تزيد من خطر الإصابة بسكري الحمل، فإن النساء الحوامل اللائي يبدو أنهن يتمتعن بصحة جيدة يمكن أن يصبن أيضًا بمرض السكري أثناء الحمل.
- لهذا السبب يجب أن تخضع جميع النساء الحوامل لاختبار فحص سكري الحمل بعد الأسبوع العشرين من الحمل، خاصة بين الأسبوعين الرابع والعشرين والثامن والعشرين.
- على الرغم من أن طبيبك على دراية ببعض عوامل الخطر الخاصة بك، إذا كان لديك أي من العوامل المذكورة أعلاه، سواء كنت تحاول الحمل أو تقوم بزيارة ما قبل الولادة، فمن المهم جدًا لصحتك وصحة طفلك أن تخبر طبيبك.
علاج سكري الحمل
العلاج ضروري لمنع المشاكل التي قد تحدث للأم والطفل بسبب سكري الحمل، التعليم هو أهم خطوة في العلاج لتوعية وتحفيز المرأة الحامل، ومن طرق العلاج ما يلي:
المراقبة الذاتية والغذاء
- يتم توفير التوعية التغذوية ومرض السكري من قبل ممرضات وخبراء تغذية مرضى السكري، يتم تقديم المعلومات حول مرض السكري إلى المرأة الحامل، ويتم تدريس المراقبة الذاتية لسكر الدم في المنزل.
- كما يتم شرح العلاج الغذائي والتغذوي.
- يتم تعديل العلاج بالتغذية الطبية حسب الطول والوزن والنشاط البدني للحامل.
- الهدف من العلاج بالتغذية الطبية هو تنظيم توازن الكربوهيدرات والبروتين والدهون في النظام الغذائي للمرأة الحامل.
- ينقسم النظام الغذائي إلى وجبات رئيسية ووجبات خفيفة، ويتم استبعاد الكربوهيدرات البسيطة من النظام الغذائي، بهدف الحصول على أقل من 30٪ من إجمالي السعرات الحرارية من الدهون.
- لا ينبغي للمرأة الحامل أن ترى نظامها الغذائي مقيدًا، بل في الواقع، النظام الغذائي يعتمد على الأكل الصحي وهذه فرصة لتغيير عاداتها الغذائية.
- هناك العديد من المنتجات الخاصة بمرضى السكري في السوق والتي تناسب مرضى السكري.
- قبل شراء هذه المنتجات، يجب قراءة الملصقات جيدًا؛ لأن هذه المنتجات قد لا تحتوي على إضافات مناسبة للحوامل.
- لذلك لا ينبغي استخدام هذه المنتجات دون استشارة اختصاصي تغذية أو طبيب.
الرياضة
- يوصى طبيب النساء والتوليد بممارسة التمارين الرياضية المعتدلة للحوامل المصابات بداء السكري.
- المشي أو السباحة لمدة 30 دقيقة يسهل على الجسم معالجة السكر في الدم ويساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الهدف.
العلاج الطبي
- إذا تعذر الوصول إلى قيم الجلوكوز في الدم المستهدفة من خلال علاج التغذية الطبية وممارسة الرياضة، يوصى بالعلاج بالأنسولين للمرأة الحامل.
- بعد تناول الأنسولين، يجب على الحامل الاستمرار في اتباع نظام غذائي وقياس نسبة السكر في الدم بنفسها.
في هذا المقال أجبناكِ على سؤال متى يكون سكر الحمل مرتفع بالإضافة إلى معلومات هامة عن سكري الحمل.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12226
تم النسخ
لم يتم النسخ