مجموعة حقائق عن الصين لم تكن تعرفها
محتويات
مجموعة حقائق عن الصين
نرصد أدناه مجموع من الحقائق عن دولة الصين، استعد للدهشة والإنبهار واقرأ ما يلي:
نزال غريب للصراصير
بدل مسابقات كالكريكت أو الركبي أو الرياضة، يفضل الصينيون مسابقة القتال التي تكون بين صرصورين، كل شخص يكون مسؤولا عن الصرصور الذي يمثله ويشارك به في النزال إلى أن يتحدد الفائز.
الأكثر غرابة من ذلك هو أن هناك فئة من الصينيين ينفقون آلاف من اليوان على تربية وتدريب الصراصير لتكون مؤهلةللمشاركة في هذا النزال.
الإوز بدل كلاب الشرطة
واحدة أخرى من حقائق الصين المدهشة المبهرة، تتجلى في استخدام الإوز على غير العادة في مهمات الشرطة، لا نقصد المدن الكبيرة، لكن في بعض المناطق بالصين يتم الإعتماد على الإوز من منطلق أنها تتميز برؤية أفضل من الكلاب كما أنها تحتاج رعاية أقل مقارنة بالكلاب، لكن في معطى العدوانية، الكلاب تتفوق عليها.
ممرات خاصة
يمكن القول أن الصين هي الدولة الوحيدة التي تُوري اهتماما للأشخاص الذين يحملون هاتفا محمولا اثناء المشي إما في المراسلة أو المكالمة، وذلك من خلال تخصيص ممر خاص بهم يمنحهم الحرية الكافية للتركيز على هواتفهم وضمان ان لا احد سيصرخ أو يشتكي من عدم انتباههم في الطرقات، والأهم من كل ذلك أن هذا الإجراء سينقذ الكثير من الأرواح ويساهم في خفض حوادث السير.
مكانة الباندا
لطالما كان حيوان الباندا ذو مكانة محببة في الصين، ويحبه الشعب الصيني، بل اكثر من ذلك، يعتبرونه ومنذ قرون بمثابة كنز وطني.
يعود تاريخ الباندا ما بين مليونين إلى ثلاثة ملايين سنوات، وكانت تعتبر رمزا للسلام. وعلى هذا الأساس، كان يتم تقديمها في كثير من الأحيان كهدايا ثمينة للممالك والدول الأجنبية كتعبير عن النوايا الحسنة والنوايا السلمية.
في مدينة تشنغدو، مقر قاعدة أبحاث الباندا العملاقة، من الصعب أن لا تلاحظ هذه المكانة التي يحظى بها هذا الحيوان، كما أنه من الوارد أن لا تخرج من المدينة إلا آخذاً معك تذكار صغير للباندا.
استعمال أجزاء جسم الإنسان في العلاج
هذا الأمر قد يكون مثيرا للإشمئزاز نوعا ما، لكن حكومة الصين توصي شعبها باستخدام البول وسوائل الجسم والبراز وغيرها من أجزاء الجسم كعلاج لبعض الأمراض.
تقليديًا، يستخدم الصينيون فضلات جسم الإنسان مثل البول والبراز كأدوية. وهذا الأمر مزال مستمرا لحدود عصرنا هذا، حيث يتم استخدام المشيمة البشرية المجففة لعلاج اضطرابات معينة. والأفظع من كل ما ذُكر أن الصينيون القدماء يستخدمون العظام واللحم والأعضاء البشرية كأدوية.
مهرجان لحوم الكلاب
في عام 2013، شهد مهرجان يولين الشهير لأكل الكلاب مقتل أكثر من 10.000 كلب كل عام، الأمر الذي أدى إلى احتجاج الجمعيات الحقوقية، والتي على إثر تدخلها انخفض ذلك الرقم.
رغم غرابة وبشاعة المشهد، إلا أن هذا الحدث استطاع أن يجلب سنة 2009 المزيد من السياح، الذين على ما يبدو لم يصدقوا الخبر فتطلعوا إلى رؤيته على أؤض الواقع. يتم وضع الكلاب والقطط المذبوحة في الأكشاك وبيعها للأشخاص الذين يزورون المهرجان، وإن كنت تظن أن الكلاب والقطط الأليفة الصغير يتم استثناءها فأنت مخطئ حتماً.
الكاتشب اختراع صيني
قد تظن أن الكاتشب صنع أمريكي أو ألماني ربما لأن Heinz Ketchup هي واحدة من أشهر ماركات الكاتشب في العالم، لكن الحقيقة تقول غير ذلك، حيث تم اختراع الكاتشب في الصين كصلصة سمك تسمى Ke-tsiap.
الآن بثت تعرف أن الفضل يعود إلى الصين في تحبيبنا في تناول مجموعة من الأطعمة بفضل مرافقتها بصوص الكاتشب.
التوقيت الزمني في الصين موحد
على الرغم من مساحتها الهائلة، وبخلاف الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، اللتان لديهما 11 منطقة زمنية، أو دول أصغر بكثير مثل إسبانيا والبرتغال، ولديهما منطقتان زمنيتان مختلفتان على الأقل، لدى الصين منطقة واحدة فقط وتعمل به وهو توقيت بكين.
ويعود الفضل في ذلك إلى ماو تسي تونغ الذي قام، بعد الثورة الشيوعية في عام 1949، بتخفيض عدد المناطق الزمنية من خمس إلى منطقة واحدة لتعزيز الوحدة الوطنية الجديدة.
اللون الأبيض لون الجنازات والحداد
الأبيض هو لون الموت الصيني ويمثل الأرواح والأشباح وغالبا ما يستخدم خلال مهرجانات الأشباح. طبعا معاني الأبيض ليست كلها سيئة، فهو كذلك رمز للنقاء، لكن على عكس الأبيض يرى الصينيون في اللون الأسود رمزا للخلود والاستقرار والقوة والإرادة واعتباره لونا للملوك.
ألوان مثل الأحمر أو الذهبي هي ألوان الحظ عند الصينيين، وغالبا ما يتم اعتمادها في المهرجانات مثل السنة الصينية الجديدة، الأحمر حاضر كذلك في حفلات الزفاف.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_2800