مخدر الاستروكر وتأثيره على الجسم والسلوك والنفسية
تعاطي المواد المخدرة
- أكدت العديد من الدراسات الخاصة بمنظمة الصحة العالمية إن تعطي المخدرات من أكثر الأنماط الخاصة بالاستخدام السيء، والتعاطي يدل على الاستمرار في استخدام العديد من العقاقير.
- وأيضاً جميع المواد بالرغم من التصدي إلى المشاكل الاجتماعية أو المهنية أو السيكولوجية أو البدنية، وهي التي تكون مستمرة أو متكرر.
- وتتفاقم كثيراً عند الاستعمال المستمر في حالات يكون فيها خطر كبير من الناحية البدنية، وأيضاً تقسم المخدرات بشكل متنوع على حسب المتغير المعتمد.
- فإنه من الممكن أن يتم تصنيفها على حسب التأثير التي تسببه، وأيضاً يكون على حسب طريقة التصنيع، وحسب الإمكانية الخاصة بإحداث الإدمان النفسي أو الجسدي.
- وإن المجتمع يواجه هذا المخدر الذي يعد مادة مخدرة مهلوسة غير طبيعي، وهو يؤثر على النشاط الخاص بالعقل.
ما هو مخدر الاستروكر؟
يطلق على مخدر الاستروكر اسم:
- مخدرالشيطان، وذلك لأنه من أنواع المخدرات الجديدة والمختلفة، وهو يظهر المخدرات الطبيعية ولكنه يتم خلطه بالكثير من المواد الكيميائية الضارة.
- ومصدره يكون من البانجو والحشيش ويوضع عليهم بعض التركيبات الكيمائية التي تدمر العقل وتؤثر على الشخص، ويذهب العقل ويؤثر على الجسم بشكل كامل.
- وهو عبارة عن أعشاب البردقوش ويتم مزجها بالكثير من المواد الكيميائية حتى تخلق المادة المخدرة، ويباع في أكياس بلاستيكية، وهو له تأثير كبير على المخ.
- وفي حال عدم وجود البردقوش أو المرمرية يتم وضع عليه العديد من المواد الضارة، مثل بودرة طرد الحشرات وسم الفئران والكحول وغيرها الكثير من المواد الأخرى.
تأثير مخدر الاستروكر
ويحتوي مخدر الاستروكر ومشتقاته على قدرة كبيرة من الارتباط بجميع مستقبلات الحشيش التي توجد في الجسم، وهو له تأثير كبير على صحة الجسم وانخفاض ضغط الدم وعدم انتظام دقات القلب، وأبرز تأثيراته هي:
- تأثيرات جسدية والتي تتمثل في الأجهزة الحيوية مثل الجهاز البولي والتنفسي والقناة الهضمية، وهو يسبب ارتفاع معدل ضربات القلب وحالات التسمم، والتقيؤ والغثيان وارتفاع ضغط الدم وغيرها.
- ويؤثر على الجهاز البولي وذلك لأنه يسبب النخز الأنبوبي الحاد، وينتج عنه التهاب الكلية البين خلوي.
- تأثيره على الجهاز الدوراني وهذا لأنه يسبب تسارع في ضربات القلب، وأيضاً الاختلال الذي يكون في ضربات القلب، وينتج عنه احتشاء عضلة القلب.
- يعاني العديد ممن يقومون باستعماله بتسمم ووجود الدم في القيء والبول، وهذه المشاكل تكون بجانب وجود نزيف في اللثة والرئة والنزيف الداخلي، وذلك لأنه يحتوي على مواد تمنع التجلط.
تأثير المخدر على السلوكية والنفسية
وتوجد العديد من التأثيرات الخاصة بهذا النوع من المخدر، وذلك لأنه يسبب الكثير من المشاكل التي تضر السلوك والنفسية كثيراً، ومن أبرز هذه التأثيرات هي ما يلي:
- وتنحصر الكثير من التأثيرات حول تغير الحالة النفسية والعقلية والقلق والذعر والذهان، واستمرار هذه الأعراض إلى أكثر من شهر واحد به بعد تعاطي هذا النوع من المخدرات.
- وأيضاً قد سجلت الكثير من المحاولات الخاصة بالانتحار ويكون دافعها بتناول هذا العقار، ويوجد الكثير من الاعتلالات النفسية التي تواجه من يتعاطوا هذا النوع من المخدر.
- وهي إلى تأتي تحت بند الذهان والتي تمثيل في إحساس المدمن بشيء من الجنون الخاصة بالعظمة وتغير في الإدراك الخاص بالمحيط والإحساس بالهلوسات البصرية والحسية والإصابة بالفصام العقلي.
- ولا بد أن يتم معرفة أنه يوجد الكثير من الأعراض التي تصاحب الترك المفاجئ إلى هذا المخدر، وهي التي تتمثل في القلق والمزاج الغير مستقر ونوبات البكاء والإحساس بالفراغ الداخلي والارتباك.
- والفرط الشديد في التعرق والآلام الجسدية المصاحبة، لضيق التنفس وفرط التنفس.
أعراض إدمان الاستروكر
تظهر الكثير من الأعراض على الشخص الذي يتناول هذا النوع من المخدر، وهو الذي يؤثر عليه بشكل كامل، ويريد الكثيرين معرفة أبرز الأعراض ومن أهمها ما يلي:
- حدوث عدم الاتزان.
- الإصابة بتأخر في رد الفعل.
- الإصابة بالدوار والدوخة المستمر.
- حدوث ضعف عام في الجسد.
- يصاب الشخص بفقدان الشهية وانخفاض الوزن.
- اللهفة الشديدة تجاه هذه المادة الخاصة به.
- الإصابة بفقدان الوعي.
- إصابة الشخص بالتهابات المعدة.
- الإحساس الدائم باللامبالاة.
- الإصابة بالتشنجات التي توجد في الجسم.
علاج المخدر في المنزل
يبحث كل من يتناول هذا النوع من المخدر على الكثير من العلاجات التي توجد في المنزل، وهي التي تعمل على التخلص منه بشكل سريع وأمن على الصحة، ومن أبرزها ما يلي:
- يجب أن يتم التوجه إلى أقرب طبيب متخصص لعلاج الإدمان، وذلك للعمل على إجراء الكشف الطبي اللازم.
- والحرص على الالتزام ببعض البرامج العلاجية الذي يتم وضعه من قبل الطبيب المخصص للمتعاطي.
- والعمل على تقليل الجرعة الخاصة بهذا النوع من المخدر بشكل تدريجي، وهي التي يحددها الطبيب حتى يتم التوقف عن التعاطي بشكل نهائي.
- وضرورة الالتزام بالتعليمات الخاصة بالطبيب الخاصة بمرحلة السحب الخاصة بالسموم، وجميع الأعراض الانسحابية.
- والعمل على مراقبة المتعاطي طوال الوقت وبشكل مستمر.
- والعمل على تقليل الجرعة الخاصة بالمخدر بشكل تدريجي، ويكون بالنسبة التي يقرها الطبيب إلى أن يتم التوقف عن التعاطي بشكل نهائي.
- والالتزام بجميع التعليمات التي تخص الطبيب، وهي الخاصة بمرحلة سحب المخدر من الجسم والأعراض الانسحابية.
- والحرص على مراقبة المتعاطي بشكل مستمر.
- واتباع الكثير من التعليمات التي تخص الطبيب بالأدوية والمسكنات التي تخص مداواة الأعراض الانسحابية، ومضاعفاتها طوال الوقت.
فترة الأعراض الانسحابية الخاصة بالمخدر
ويوجد لدى الشخص الذي يتناول الاستروكر فترة محددة للتخلص من الأعراض الانسحابية، وهي التي تنتشر في الجسم، ولا بد أن يتم العمل على تقديرها يكون من خلال ما يأتي:
- الحجم الخاص بجرعة الفودو التي تم تعاطيها بشكل مستمر.
- وجميع العوامل البيولوجية وهي مثل الجنس والعمر والوزن.
- وأيضاً المدة التي تعاطي فيها الشخص المخدر.
- والإصابة ببعض الأمراض النفسية أو الجسدية.
- وتعاطي العديد من الأنواع الأخرى من المخدرات بجانبه.
مراحل التخلص من المخدر
وتنتشر الكثير من المراحل الخاصة بالتخلص من هذا النوع من المخدر، وذلك لأنها من أبرز الأشياء التي تساعد في التخلص منه، وهذه المراحل هي ما يأتي:
- مرحلة الأعراض الانسحابية وهو يعتمد على سحب السموم من الجسم، ويكون بعد العديد من الفحوصات الطبية والجسدية، ويعرف عن طريقها الطبيب الحالة النفسية والجسدية للمدمن.
- المرحلة الخاصة بالتأهيل النفسي وهي تكون تحت إشراف طبي، وتساعد في التحكم في رغباته والابتعاد بشكل كبير عن هذه المادة، ويكون هناك تأهيل سلوكي للمريض وبكل ثقة وقوة.
- المرحلة الخاصة بالدعم والهدوء والاستقرار الذي يوجد في حياة المدمن، ولا بد أن يتم الحرص على عودة الثقة التامة لجميع المدمنين.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_17730