مدة أعراض انسحاب الحشيش من الجسم وأهم المعلومات عن الحشيش
جدول المحتويات
ما هو الحشيش؟
يعرف الحشيش بأنه نوع من الأعشاب التي تزرع ولها لون رمادي يشوبه شيء من الخضرة، ويلجأ البعض من الناس لتدخينه بعد أن يحصد ويجفف، فيتم لفه في أوراق بيضاء وشفطه بعد إشعاله، كما يستخدم أيضاً في تحضير الشاي، كما أنه يدخل في بعض البلدان في صناعة الخبز والكعك أو الحلوى، وله بعض الاستخدامات الطبية.
توجد في الحشيش مادة فعالة تتسبب غالباً في التأثير على المزاج والعقل وهذه المادة الفعالة موجودة في صمغ النباتات وهي في الأصل مادة كيميائية.
تأثير الحشيش على الصحة العامة
يحتوي الحشيش أو المارجوانا على مركبات كيميائية تؤثر على العقل وصحة الجسم وقد يتسبب الاستخدام المتكرر لها إلى الإدمان الأمر الذي يعني حدوث أضرار للصحة العقلية والبدنية، ونذكر الآن أهم تأثيراته وأضراره فيما يلي:
- التأثير على صحة العقل: أحياناً يصاب الأشخاص المتعاطون للحشيش بالقلق والخوف أو الاضطراب والذعر من أبسط الأشياء، وقد يصاب الشخص باكتئاب أو يشعر بهلوسة فيفقد اتصاله بالواقع ويسمع أصوات غير موجودة أو يرى أشياء وتخيلات غير حقيقية.
ويمكن أيضاً أن يصاب بجنون العظمة، وفي حال كان المتعاطي مصاب باضطرابات عقلية قد تتفاقم الأعراض لديه عندما يدخن الحشيش.
- اضطراب في التفكير حيث تتأثر الحواس والأفكار وقدرة الشخص على الإدراك وقد يتسبب في بعض الاضطرابات التي تتمثل في فقدان الشعور بالوقت، وسماع الأصوات أعلى من الطبيعي لها، كما يمكن للمتعاطي أن يرى الألوان أكثر ظهور وإشراق أو سطوح بالإضافة إلى اضطراب الحركة فقد يبدو المتعاطي لكمية كبيرة من الحشيش كأنه يترنح.
- الإدمان يمكن أن يتسبب تعاطي الحشيش في إدمان الشخص، ويحدث الإدمان بنسبة واحد من كل عشرة أشخاص متعاطين، وهذا الإدمان يجبر المتعاطي على تكرار التعاطي وزيادة الكمية المستخدمة أو عدد مرات التعاطي، الأمر الذي يزيد من خطورته على الصحة.
بجانب أضراره على العلاقات الاجتماعية والوظيفية وعلى الصحة والأموال، ويزداد خطر إدمانه كلما كان الشخص أصغر في العمر، ويتسبب الإدمان في ظهور أعراض انسحابيه وتنكسيه عندما ينخفض معدل وجوده في الدم ومن هذه الأعراض:
-
- عدم القدرة على النوم.
- الاضطراب.
- العصبية وتقلبات المزاج.
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
- الشعور بالنشوة: وهذا هو السبب الرئيس لجعل الكثير من الناس يلجؤون إلى تجربة وتناول الحشيش بمجرد أن يخبرهم أحد بأنهم سوف يشعرون بالمتعة والراحة والسعادة، بدون التفكير في الأضرار السابق ذكرها، وتحدث المتعة بسبب وجود مادة كيميائية تحفز الجزء المسؤول في الدماغ عن السعادة وتحفز إفراز مادة الدوبامين تمنح الشعور بالاسترخاء والسعادة، وهذه المادة تصل إلى الدم بعد تناول الحشيش بنصف ساعة فقط، كما يتلاشى أثر هذه المتعة بعد ساعتين أو ثلاثة فقط.
أضرار الحشيش على الجسم
- ضعف الدماغ: حيث أن تدخين الحشيش يسبب صعوبة في التركيز والتعلم أو عدم القدرة على تذكر الأشياء، بالإضافة إلى حدوث تغيرات في الدماغ وضعف مراكز اليقظة والذاكرة والتعلم وانخفاض درجات الذكاء.
- ألم في الرئتين: يتسبب تدخين الحشيش في الإصابة بالتهاب في الرئتين وحدوث الحساسية والتهيج فيهم وبخاصة عند الانتظام على استخدامه، كما أنه يتسبب أحياناً في حدوث السعال الممتزج بمخاط وغيرها من مشاكل في التنفس.
- الشعور بالجوع: بعض المدخنين أو المتعاطين للحشيش يشعرون بالرغبة الكبيرة في تناول الطعام الأمر الذي يؤدي أحياناً إلى السمنة.
- ضعف عضلة القلب: تتسبب المارجوانا في ضعف عضلة القلب بسبب إجهاد العضلة وزيادة نبضات القلب إلى 120 نبضة في الدقيقة الأمر الذي قد يتسبب في الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
- مخاطر الحشيش على الجنين: في حالة الأم التي تتعاطى الحشيش يكون الجنين معرض لكثير من المخاطر المصحوبة بنقص الوزن للجنين أو إصابة الجنين باضطرابات بعد بلوغهم سن الدراسة.
أعراض انسحاب الحشيش من الجسم
تحدث أعراض انسحاب الحشيش من الجسم عندما يكون الشخص قد أدمن عليه وتعود عليه بدرجة كبيرة ثم حالة تركه بشكل مفاجئ أو يحاول التخلص منه لشعوره بحدوث أضرار كبيرة أو لرغبة أهل المريض في علاجه، وتتمثل أعراض الانسحاب في:
- ألم ومعاناة شديدة في جميع أنحاء الجسم وبخاصة في البطن، ووخز تحت الرقبة بالإضافة إلى الشعور بألم في المفاصل والعمود الفقري.
- اضطرابات في النوم وعدم القدرة على النوم.
- الشعور بالأرق في كثير من الأوقات.
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
- الرغبة الشديدة في تعاطي الحشيش، ولكن الرغبة تقل مع الوقت.
- اتساع حدقة العينين وعدم ثبات في بؤبؤ العينين.
- عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي وقد تحدث حالات اختناق لبعض الأشخاص.
- الإمساك والغثيان والقيء وعسر الهضم وفقدان الشهية وخسارة في الوزن.
- رعشة على أطراف الجسم والإصابة بالتشنجات العضلية الأمر الذي يسبب ثقل في الحركة وعدم تناسقها.
- على الرغم من كل ذلك إلا إن أعراض انسحاب الحشيش تكون أقل خطورة وأقل في الدرجة من أعراض انسحاب المخدرات الأخرى مثل الكوكايين والكحول والهيروين.
وتجدر الإشارة إلى أن مدة أعراض انسحاب الحشيش من الجسم تستمر من خمسة أيام وحتى سبعة أيام وتتضمن الأعراض الجسدية ما يلي:
- الصداع
- الحمى
- الرعشة
- العرق الشديد
- ألم في المعدة.
مدة أعراض انسحاب الحشيش من الجسم
وعادة تكون أعراض انسحاب الحشيش من الجسم عبارة عن أعراض نفسية أكثر منها جسدية، وعلى الرغم من أن أعراض انسحاب الحشيش غير خطيرة بالدرجة الكبيرة لكنها يمكن أن تشكل خطر على الأشخاص الذي يحاولون المرور بهذه الأعراض في المنزل من تلقاء أنفسهم، لذلك يجب أن تتم أعراض الانسحاب تحت إشراف طبي متخصص.
تبدأ أعراض الانسحاب في غضون أربعة وعشرون ساعة إلى اثنان وسبعون من التوقف عن تناول الحشيش، وعادةً تصل المدة ذروتها في الأسبوع الأول من التوقف، كما أن الأعراض الانسحابية تختفي في خلال أسبوعين ويمكن أن تستمر إلى ثلاثون يوماً.
العوامل التي يتوقف عليها أعراض انسحاب الحشيش من الجسم
- مقدار الكمية المستهلكة من الحشيش يومياً.
- شدة أو درجة الإدمان.
- الأمراض المصاحبة للشخص المتعاطي.
- تعاطي أنواع أخرى من المخدرات.
وعند البالغين تكون أعراض انسحاب الحشيش أكثر حدة من الغير بالغين نظراً إلى أن استخدامهم له يكون أكثر، ويعد علاج إدمان الحشيش هو أفضل الطرق للتخلص منه ومن أضراره.
هل يمكن علاج أعراض انسحاب الحشيش من الجسم بدون ألم؟
الكثير من متعاطين الحشيش يأملون في التخلص من الإدمان في المنزل وبدون ألم، وفي الحقيقة يمكن القول أنه يمكن أن يتم بنجاح، ولكن يفضل العلاج في المستشفى لوضع برنامج علاجي مناسب لحالة المريض بعد فحصه وتشخيص المرض.
ولا ينتهي العلاج بمجرد التخلص من أعراض الانسحاب لأنه بعد انتهاء الأعراض الانسحابية ينبغي المرور بالمراحل الأخرى من العلاج منها التأهيل السلوكي والنفسي وتدريب المريض على مقاومة رغبته في تعاطي الحشيش مرة أخرى.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16025