ما هي مراحل نمو القطط
المرحلة الأولى لنمو القطط
تعتبر تلك أهم مرحلة من مراحل نمو القطط، إذ تبدأ هذه المرحلة من لحظة الولادة إلى أن يصل عمر القطط لسنة، وتضع الأم في فترة الحمل الواحدة من ١ إلى ٧ صغار، وتستمر الأم في الولادة لنصف ساعة تقريباً، حيث يخرج الصغار محاطين بغشاء رقيق تزيله الأم بنفسها، وتنقسم هذه المرحلة عادة إلى عدة أشهر.
- الشهر الأول: في هذا الشهر تحتاج القطط الصغار إلى عناية فائقة من الأم وذلك لكونهم يولدون وقنوات السمع والبصر لم تفتح بعد، ويبقى جزء من الحبل السري معلقاً بهم، ولا تتعدى أوزانهم الجرامات، ولكن بتناول لبن السرسوب من الأم، خاصة أول يومين من الولادة، تزيد أوزانهم بما يتماشى مع مرحلتهم العمرية.
تحتاج القطط الصغار إلى عناية بيطرية، وذلك لأن بطونهم تحتاج للتدليك لكي يتمكنوا من التغوط والتبول، ثم تبدأ بعد ذلك قنوات السمع بالعمل، وتبدأ بواقي الحبل السري بالسقوط، ويمكنهم الرؤية ولكن بشكل ضبابي وغير واضح، وتبدأ الأسنان في النمو والظهور، وتستطيع القطط في هذه المرحلة هضم الأطعمة البسيطة، ويقل احتياجها للأم تدريجياً، وتبدأ القطط باللعب والنشاط واستكشاف الأجواء والبيئة المحيطة بيها.
- الشهر الثاني: في هذا الشهر يزداد نشاط القطط، إذ تبدأ باللعب والاندماج مع البيئة، وتتمكن في هذا الشهر من هضم الأطعمة الصلبة وبدأ مرحلة الفطام.
- الشهر الثالث: تقضي معظم وقتها في الاندماج مع بيئتها أكثر ولكن بعيدا عن أمها، وتبلغ حاسة النظر أشدها.
- من الشهر الرابع إلى الشهر السادس: تصل القطط إلى وزنها الكامل، لكن يقل نشاطها واندماجها مع البيئة تدريجياً، وتتعلم مهارة البقاء حياً وكيفية المحافظة على حياتها.
- من الشهر السادس إلى عامين:
يكتمل نمو الهيكل العظمي للقطط عندما تكمل القطط عامها الأول، ولكن من الناحية الجنسية يكون مكتمل من الشهر السادس إلى الشهر الثامن، وهي بذلك تكون معادلة لإنسان عمره خمسة عشر سنة.
المرحلة الثانية لنمو القطط
هذه المرحلة تبدأ عندما يبلغ القط السنة الثالثة إلى السنة العاشرة، وفي هذه المرحلة يتوقف القط عن النمو، ولكن بصفة تدريجية.
ويصل نمو الجسد والسلوك إلى مرحلة الكمال عندما يبلغ القط السنة السادسة، إذ يمتاز في هذه الفترة بالنشاط والحيوية، والاهتمام بالذات ونظافتها.
وعندما تصل إلى سن العاشرة تكون معادلة لإنسان عمره حوالي أربعين سنة، ولذلك هي أهم مراحل نمو القطط.
المرحلة الثالثة لنمو القطط
تبدأ هذه المرحلة من عمر الحادية عشر إلى الخامسة عشر، عندما تبلغ القطط هذا العمر تصنف على أنها كبيرة جداً في العمر.
وتعتبر هذه المرحلة مساوية لعمر إنسان يبلغ من العمر سبعين عاماً، إذ تحتاج إلى تغذية واهتمام ورعاية صحية شديدة، وأثبتت الدراسات أن عمر القطط لا يتجاوز خمسة عشر عاماً.
معلومات عن مراحل نمو القطط
- تبلغ مده الحمل من ٥٨-٦٧ يوم.
- عند الولادة يخرج رأس القطط أولا قبل بقية الجسم، وفي بعض الحالات من الممكن أن تتم الولادة بالعكس.
- تعتبر القطط من أكثر الكائنات الحية نظافة، فهي تنظف جسمها من خلال لعقه بلسانها، أو من خلال حك جسمها بجسم صلب حائط أو شجرة مثلاً.
- حاسة التذوق لديها تتوقف عند تذوق السكريات والحلويات، على الرغم من قدرتها على تناول العديد من الأطعمة الصلبة مثل اللحوم والأسماك.
- لديها القدرة على السباحة، ولكن لا تقترب َمن الماء إلا اذا وجدت ضرورة ملحة لذلك.
- تستطيع القطط إطلاق أكثر من ١٠٠ نبرة صوت، وذلك لأنها تمتلك حبلين صوتيين، وتتواصل القطط فيما بينها من خلال إصدار أصوات، مثل: المواء، الخرخرة، التكرير، وغيرها من الأصوات.
- تمتاز القطط بأنها تنام فترات طويلة قد تصل إلى ١٦ ساعة.
- تمتلك القطط في أفواهها ما يقارب ٣٠ سناً
- تحتوي عين القطط على جفن ثالث، وهو غشاء في الزاوية الداخلية، ويعتبر جهازاً وقائياً للعين.
- من أغرب المعلومات عن القطط أنه يقضي ثلثي حياته نائماً، ومن الجدير بالذكر أيضاً أن القطط لا تظهر عليها علامات الشيخوخة.
أوزان القطط في مراحل حياتها المختلفة
عند الولادة يصل وزن القطط الصغيرة من ٧٠_١٤٢ جراماً، فلا يصح أن ينقص وزنه عن هذا فيصبح ضعيفاً أو هزيلاً، ولا يزيد عن هذا فيكون بديناً ويعيق الإناث عن الحمل وقد يعرضها للإصابة بالأمراض.
يتراوح وزن القطط التي بلغت المرحلة المتوسطة من ٤_٥ كيلوجرام، أما القطط الكبيرة التي وصلت المرحلة المتقدمة فقد تصل إلى ٥.٥ كيلوجرام..
الذكور أحجامها أكبر وهيكلها العظمي أعرض من الإناث، فهي بذلك أثقل منها، وذلك ليس بدليلاً على أن الذكور يتمتعوا بصحة جيدة عن الإناث، لأن الاختلاف في الحجم بين جنسين لفصيلة واحدة أمر طبيعي.
يمكن التعرف على القطط التي تعاني من أوزان زائدة وذلك من خلال تحسس منطقة الأكتاف والظهر فلو تمكنت من الإحساس بالعظام فهي طبيعية، أما لو كانت طبقة الشحوم تمنع ذلك، فهي تعاني من زيادة في الوزن.
الأمراض التي تصيب القطط في مراحل حياتها
- التهاب المفاصل: وهو عجز القط عن الحركة بسبب وجود الألم في المفاصل، ويحدث نتيجة التقدم في العمر، التعرض لحادث، الوزن الزائد، ويمكن العلاج من خلال:
- تقليل الوزن لتخفيف الضغط والحمل على المفاصل.
- تدفئة القط من خلال وضعه في مكان توجد به تدفئة أو مصدر يبعث حرارة.
- وضع وشاح أو بطانية على القط وهو نائم.
- استشارة الطبيب البيطري ليصف له علاجاً مناسباً لحالته.
- العمى: تصاب أيضاً القطط بالعمى، ولكن يصعب اكتشاف ذلك لأن القطط تعتمد على حواس أخرى للتعايش والتكيف مع بيئتها منها السمع والشارب. يحدث العمى بسبب: التقدم في السن، وجود مياه زرقاء حول العين، الإصابة باضطرابات شبكية العين، تمزق الشبكية، ويتم العلاج من خلال:
- أخذ القط للطبيب البيطري وإجراء الفحوصات اللازمة.
- الحرص على إبقاء القط داخل البيت، مع عدم تغير أماكن الأثاث لأن القطط تحفظ الأماكن بالتعود.
- الأنفلونزا : هو حدوث انغلاق في الأنف مع عدم قدرة القط على التنفس، إفراز العيون للدموع، وجود فطريات في الفم وخاصة حول اللسان، ويصاحب ذلك العطس بصفة دورية ومستمرة، ويتم العلاج من خلال:
- تنظيف وجه القط باستخدام الماء الدافئ عن طريق القطن الطبي.
- الاهتمام والحرص على نظافة فروة القط وجسمه من الجراثيم والأوساخ.
- وضع القط في غرفه بها هواء نقي ومتجدد وتكون هذه الغرفة معرضة للشمس بقدر كبير.
- إطعام القط الأطعمة المناسبة له في هذه الحالة، وهي على الأرجح سمك السردين واللحوم.
- في حالة عدم تحسن القط على الرغم من اتباع الخطوات السابقة، نلجأ في هذه الحالة لعرضه على الطبيب البيطري، فمن المؤكد أن تطور الأنفلونزا من نفسها، وسيؤدي ذلك لحدوث جفاف لجسم القط.
وهناك بعض الأمراض التي من النادر أن تصاب بها القطط، فنسبة إصابتها بها قليل جداً ونادرة الحدوث ومنها :خلل الوظائف المستقلة، جرب القطط، فرط الإحساس السوري، الجرب.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7543