ما هي أشهر معالم لبنان السياحية وتاريخها
جدول المحتويات
معالم لبنان السياحية
آثار بعلبك:
تعد آثار بعلبك إحدى المعالم التاريخية التي خلفتها الحضارة الفينيقية في لبنان وتقع مدينة بعلبك ضمن حدود سهل البقاع الخصيب الذي يقع على ارتفاع 1.150 متر عن مستوى سطح البحر، ومن الجدير بالذكر أن هذه الآثار تعد نموذجا حيا يدل على روعة العمارة الرومانية التي كانت هناك أيام عهد الإمبراطورية.
ولا تزال المباني التي تتميز بضخامتها باقية إلى وقتنا الحاضر ويمكن للسياح الأجانب والزوار المحليين الاستمتاع بالتجول بين هذه المباني من أجل الاطلاع على تاريخ العمارة القديمة في لبنان.
قصر بيت الدين:
يعد هذا القصر من القصور التاريخية الأثرية القديمة حيث تم بناء هذا القصر في عام 1788 م وذلك من أجل اتخاذه مقرا لإقامة الأمير بشير شهاب الدين الثاني، وقد استمر إنشاء هذا القصر حوالي ثلاثين عاما ألا أنه أثناء الخلافة العثمانية قد تمكن العثمانيون من السيطرة علي هذا القصر.
حيث تم استخدامه كمبنى حكومي لهم واستمر على هذا الحال إلى انتهاء عهد الخلافة العثمانية ليصبح بعد ذلك موقعاً تاريخيا، وعلى الرغم من قدم هذا القصر إلا أنه لا يزال يعد واحدا من أجمل القصور التاريخية بسبب الفسيفساء الذي تم صناعتها يدويا، بالإضافة إلى براعة هندسته المعمارية واحتوائه على العديد من التصميمات المعقدة وكثيراً من الزخارف النادرة.
مقبرة صور:
تعد مقبرة صور من أبرز معالم لبنان السياحية، وتوجد هذه المقبرة تحديدا في منتصف الطريق التي تؤدي إلى تلة المعشوق إلى الشرق من المدينة الحديثة.
وتعد هذه المقبرة هي عبارة عن مقبرة عائلية تاريخية تم إنشاؤها قديما تضم بداخلها العديد من المقابر وكثير من التوابيت والكثير من المزارات ولعل من تبرز معالم هذه المقبرة ذلك التابوت الذي تم تصميمه من الرخام.
وكذلك المقابر الحجرية التي تم نحتها وزخرفتها بالعديد من النقوش كما أن هذه المقبرة تحتوي على مزار خاص بالله أبولو والذي يعود تأسيسه إلى القرن الأول قبل الميلاد، كما أن هذه المقبرة تحتوي بداخلها علي كنيسة صغيرة في مقبرة الباس وكثير من لوحات الفسيفساء التي تتميز بروعتها، كما يوجد بها جدارية خاصة بمريم العذراء التي يعود تاريخها إلى أوائل القرن الخامس الميلادي.
المعالم الدينية في لبنان
معبد باخوس:
يعرف هذا المعبد بأنه معبد روماني اثري قديم ومن الجدير بالذكر أنه يعد هذا المعبد اكبر حجما من معبد البارثينون الذي يوجد في مدينة أثينا، حيث أن عرض هذا قد بلغ عرضه حوالي 36 مترا كما قد بلغ طوله إلى 69 مترا، وقد تم بناء هذا المعلم الروماني خلال القرون الوسطى وعلى الرغم من طول هذه الفترة إلا أن هذا المعلم لا يزال محتفظا بالعديد من معالمه حتى عصرنا الحاضر.
حيث يذهب العديد من الزوار إلى هناك ليستمتعوا بمشاهدة الزخرفة الباروكية التي تدل على فخامتها كما يستمتع الزائر بالعديد من النقوش المزدوجة الإمبراطور الألماني غليوم الثاني أو الإمبراطور الألماني فيلهلم، بالإضافة إلى احتوائه علي العديد من الممرات وكثير من الجدران والعمدة والقبب والسلالم وكثير من الثكنات والزخارف الرائعة للعنب والكروم التي توجد على المدخل الرئيسي الذي يصل ارتفاعه إلى 11 مترا.
كاتدرائية القديس جاورجيوس:
توجد هذه الكاتدرائية في مدينة بيروت اللبنانية، وتعد هذه الكاتدرائية هي عبارة عن كنيسة يونانية تاريخية قديمة التي تعد أقدم كنيسة التي تعد هي الأم لجماعة الروم الأرثوذكس البنانين، وقد تم بناء هذه الكنيسة في أواخر القرن الرابع الميلادي ثم ترميمها لتصبح كاتدرائية في عام 500 م.
دير سيدة قنوبين:
يعد هذا الدير من الأديرة الأثرية القديمة، بني في القرن الرابع الميلادي وذلك بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الكبير، وقد مثل هذا الدير قديماً مقر إقامة البطريرك الماروني خلال القرنين الخامس عشر إلى القرن التاسع عشر الميلادي، ويعد هذا الدير وجهة سياحية رائعة لكثير من الزوار.
يمكن للزائر أن يستمتع بالتجول في الكنسية المبنية على الصخور كما يمكنه الاستمتاع بمشاهدة الكثير من الجداريات التي تم تلوينها بكثير من النقوش التي ترجع نشأتها إلى بداية القرن الثامن عشر الميلادي، كما يمكن للزائر الاستمتاع بزيارة كنيسة السيدة مارينا التي تقع بالقرب من الدير والسير عبر السرداب القربي من المدخل والذي يحتوي علي يوسف تيان البطريرك الماروني.
معبد جوبيتر:
يعد هذا المعبد من الآثار القديمة في بيروت الذي يقصده الكثير من الحجاج سنوياً، ويوجد هذا المعبد ضمن آثار بعلبك التي تم إدراجها ضمن قائمة مواقع التراث العالمي التي تتبع منظمة اليونسكو، ويعود تاريخ بناء هذا المعبد إلى الإمبراطورية الرومانية وقد تم استخدام الأحجار الضخمة التي قد يصل وزنها إلى نحو 100 طن وهذا بالنسبة للأحجار الزاوية و300 طن بالنسبة للأحجار الجدران.
وهذا ما حير العلماء في حقيقة نقل هذه الأحجار الضخمة وما زالت التكهنات والاعتقادات التي تضاربت فيها الأقوال، لكن يعد القول المرجح هو أن الرومان قد قاموا باستخدام الأحجار الضخمة في تأسيس معابدهم الخاصة من مبان ومنصات أخرى سابقة كانت موجودة في نفس المكان الذي تم فيه تأسيس هذا المعبد.
المعالم الطبيعية في لبنان
مغارة جعيتا:
- تقع هذه المغارة على بعد 18 كم متر من الجهة الشمالية لمدينة بيروت اللبنانية وقد بلغ طول هذه المغارة حوالي 10.000 متر وبهذا الطول تعد واحدة من أطول المغارات التي توجد في الشرق القريب، وقد تم اكتشاف هذه المغارة في خلال الخمسينات من القرن العشرين وقد تم افتتاحها فعليا أم الزوار عام 1958.
- تعد هذه المغارة من معالم لبنان السياحية ويرجع ذلك إلى احتوائها على تكوينات طبيعية يطلق عليها الهوابط والتي تعد هذه الهوابط أطول هوابط على مستوى العالم، حيث يصل طولها إلى 8.2 متر وهذا ما أدهش كل من زار هذه المغارة.
- لقد نافست هذه المغارة 28 معلما مميزا حول العالم وبذلك حازت هذه الغارة على جائزة عجائب الدنيا السبع الخاصة بالمعالم الطبيعية الحديثة، وقد حظيت هذه المغارة على 280.000 زائر كل عام.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13206