معلومات عن فرقعة الأصابع
محتويات
فرقعة الأصابع
فرقعة الأصابع تعد من بين العادات السيئة التي تقوم بها وتمارسها فئة من الناس، تم إن ذلك الصوت الذي ينتج عن فرقعتها لا يكون أبدا ناتجا عن الإحتكاك كما يعتقد البعض، بل هو صادر عن تكون فقاعات غازية بالسائل الزلالي (مادة التشحيم الطبيعية في المفاصل وتملئ جميع الفراغات بين العديد من مفاصل الجسم) المتواجد في المسافات الفاصلة بين عقل الأصبع.
يعمل السائل الزلالي على تسهيل حركة الأصابع، ويحميها من الاحتكاك ببعضها البعض، كما أنه يتميز باحتوائه على عدد من العناصر الغذائية التي تحتاجها العظام، هذا فإن عملية الفرقعة هذه قد تتسبب في فقدان هذا السائل الزلالي، وبالتالي إلحاق الضرر بمفاصل الأصابع.
أسباب فرقعة الأصابع
من بين أكثر الأسباب الشائعة التي يمكن أن تجعل الشخص يفرقع أصابعه بشكل مستمر، ما يلي:
- رغبته وحبه لسماع ذلك الصوت المميز الصادر عن طقطقة أصابعه.
- التعرض لبعض الضغوطات النفسية المستمرة، كالتوتر والخوف والغضب وحالات الارتباك، والتي يمكن أن تجعل الشخص يفرقع أصابعه أحيانا بصورة تلقائية وبدون شعور.
- الرغبة في التسلية وإضاعة الوقت.
أسباب صدور الصوت أثناء فرقعة المفاصل
كل المفاصل في أجسادنا تصدر أصواتا تلقائيا بمجرد قيامنا بأية حركة، فليس من الضروري أن نقوم بفرقعتها عمدا كي تصدر تلك الأصوات المسموعة، وفي ما يلي عرض لأهم أسباب صدور أصوات الفرقعة تلك:
هروب الغازات
يحتوي المفصل على السائل الزلالي الذي يضم مجموعة من الغازات، كالأكسجين والنيتروجين (الآزوت) وثاني أكسيد الكربون، والضغط على المفصل يطلق هذه الغازات في السائل الزلالي مكونا بذلك فقاعات عدة تنفجر سريعا مصدرة صوت تلك الفرقعة المسموعة، ولا يمكن بعدها فرقعة المفصل مرة أخرى إلا بعد مرور بعض الوقت حتى تعود تلك الغازات إلى السائل الزلالي.
تشكيل التجويف
فالصوت المسموع الناتج عن طقطقة الأصابع، يمكن أن يكون ناتجا عن التكون السريع للتجويف عند نقطة انفصال المفصل.
احتكاك الأوثار بالمفاصل
صوت الفرقعة يمكن أن يكون ناتجا عن عودة الأوثار إلى مكانها الطبيعي على المفاصل.
الأضرار والآثار الجانبية لفرقعة الاصابع
المداومة على طقطقة الأصابع يمكن أن يتسبب في العديد من الأضرار والآثار الجانبية على من يمارسها، والتي لا يمكن ملاحظتها بسرعة ومباشرة فهي لا تظهر إلا مع مرور الوقت ومع التقدم في العمر، ونذكر من بين هذه الأضرار ما يلي:
- إلحاق الضرر بالأنسجة، وبخاصة أنسجة مفاصل الأصابع واليد.
- حدوث تلف في أوثار وأربطة الأصابع.
- حدوث ضعف شديد وحاد في قبضة اليد.
- حدوث تورم في المفاصل.
- مع مرور الوقت يمكن أن يصبح الشخص عاجزا عن فرقعة أصابعه مع تقدمه بالعمر.
- إصابة اليدين برعشة وبارتجاف أثناء حمل غرض معين، حتى ولو كان خفيفا ومهما كان حجمه.
- حدوث تشوهات في شكل أصابع اليد وفي مظهرها على المدى البعيد، فتصبح أكثر ضخامة وذات عقد كبيرة للغاية.
- في حالة إدمان طقطقة الأصابع، فهناك احتمال لحدوث شيخوخة مبكرة لأصابع اليد.
- حدوث ثني والتواء في المفاصل وخروجها عن وضعها العادي والطبيعي.
- حدوث تورم بالأصابع واحمرارها.
- إجهاد الأصابع وحدوث آلام.
- زيادة الخشونة والاحتكاك.
- التأثير على السائل الزلالي الذي يمنع من احتكاك المفاصل ببعضها البعض.
- إثارة اشمئزاز المحيطين بك بسبب ذلك الصوت، حيث أن صوت الفرقعة قد يكون مزعجا لمن حولك.
التخلص من عادة فرقعة الاصابع
هذا، فلطقطقة الأصابع العديد من الأضرار والآثار الجانبية على من يمارسها وخاصة بشكل مستمر، والتي تظهر على المدى البعيد، وتمة مجموعة من الخطوات والتدابير التي يمكن اتباعها بهدف التخلص من هذه العادة السيئة، وتتضمن هذه الخطوات ما يلي:
- البحث عن طريقة أخرى للتخفيف من الضغوطات النفسية، كممارسة التمارين الرياضية، التأمل، اليوغا، ممارسة الهوايات المحببة... لأنها تمنحك الشعور أكثر بالراحة والاسترخاء.
- محاولة إشغال يديك قدر الإمكان، والقيام بشيء يلهيك عن القيام بفرقعة أصابعك.
- محاولة استبدال عادة طقطقة الأصابع بعادة أخرى مفيدة وايجابية.
- إحضار كرة إسفنجية والضغط عليها بمجرد الإحساس بحالات من التوتر والقلق، وذلك قصد تفريغالضغط العصبي والنفسي عليها.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_2869