معلومات هامة عن نبات الرودس أماكن زراعته وأهم فوائده
نبات الرودس
- تعتبر دولة استراليا هي الموطن الأصلي لزراعة نباتات الرودس، نظرا لأنها كانت تزرعه في الحقول والأراضي لكي تستخدم كعلف غذاء للماشية والأغنام التي كانت تربى في المزارع والحقول الأسترالية.
- بعد انتشار زراعة هذه الحشائش أصبحت دول كثيرة في قاع أفريقيا تزرع وخاصة السودان وتنزانيا وأيضا المناطق الصحراوية التي توجد في قارة أفريقيا المعروف عنها رعي الاغنام وانها تحتاج إلى حشائش.
- من بعد ذلك قامت الولايات المتحدة الأمريكية بزراعته من قبل أصحاب وملاك المزارع الخاصة وخاصة تلك الموجودة في المناطق الشمالية من الولايات الأمريكية.
- والجدير بالذكر أن توسع وانتشار هذا النبات لم يتوقف عند ذلك الحد بل انتشر في الكثير والعديد من الدول الأوروبية مثل المانيا والبرتغال، وأيضا لم تقتصر الزراعة على الدول الأوروبية فلقد كان للشرق الأوسط نصيب من زراعه ذلك للنبات فظهرت زراعته في الدول العربية الموجودة في القارة الافريقية وكذلك دول الخليج العربي.
وصف نبات الرودس
كما ذكرنا أن هذا النبات ضمن فئة الحشائش والسبب في ذلك أن شكل أوراق الرودس مشابهة لأغلب نباتات الحشائش وايضا كثيفه تنمو بجوار بعضها البعض، ومن أهم خصائصه:
- من حيث النمو فهو سريع النمو للغاية يتمكن من تغطية مساحات كبيرة من المنطقة المزروع بها في وقت قصير.
- بداية نمو هذا النبات تكون عبارة عن جذور ليفية تنمو أسفل التربة وظيفة هذه الجذور هي تحسن من عملية نمو النبات وتجعلها تسير بشكل طبيعي.
- يتكون النبات من ساق تأخذ شكل اسطوانة رفيعة الحجم اما بالنسبة للطول فهي ذات طول نسبي يتراوح من ١٣٠-١٥٠سنتميتر.
- من جانبين هذا الساق تنمو الأوراق والتي تكون مجاورة بجانب بعضها البعض بشكل كثيف، هذه الأوراق ذات ملمس ناعم رفيعة في السمك وأما من حيث الطول فيبلغ طول كل واحدة من هذه الأوراق على نفس الساق ٤٥ سنتيمتر.
- في نهاية ساق نباتات الرودس توجد النورة وهي زهرة هذا النبات كل زهرة تحتوى على عدد معين من السنابل يتراوح عددها من ١٠-٢٠سنبلة.
كيف تتم عملية زراعة نبات الرودس؟
للحصول على نتائج أفضل عند زراعة هذه النبتة هناك أمور يجب مراعاتها أثناء عملية الزراعة وذلك للوصول إلى النتائج المرجوة المطلوبة سواء كانت عملية الزراعة في حقول واسعة أو كانت في حديقة المنزل أو حتى داخل أصيص وتتمثل تلك النصائح في الآتي:
- لا يمكن أن تتم زراعة هذا النبات في أي تربة، نظرا لأن له تربة مخصصة له وهي تلك ذات الحمضية المتوسطة، بالإضافة إلى أن عمق هذه التربة لا يمكن أن تقل عن أقل من ٢٠ سنتيمتر من حيث العمق.
- من حيث تعرضه لأشعة الشمس تكون قليلة ولدرجة مخففة، لأن تعرضه للأشعة القوية للشمس يؤثر عليه بالسلب من حيث نمو وانتشاره في المنطقة المزروع بها وأيضا على جودة النبات نفسه، لذا يفضل أن يتم زراعته في درجة حرارة لا تزيد عن ٢٦-٣٤ درجة مئوية.
- زراعة نباتات الرودس في أصيص متاح ونتائجه مبهرة ولكن يشترط أن يتم توفير مساحة واسعة داخل الاصيص لأن كما ذكرنا هو سريع الانتشار.
- عملية الري لهذا النبات معقدة لأنها متوقفة على طبيعة الطقس والمنطقة التي يتم زراعتها بها فمثلا في أول ١٠ أيام من بداية عملية الزرع يكون الري بشكل يومي وليس هذا فقط ولكن بشكل مكثف وغزير ذلك لتعجيل من عملية النمو والانتشار.
- في الفترة من ١١-٣٠ يوم من عملية الزراعة عملية الري تكون متقطعة يوم يتم الري ويوم أخر ينقطع الري وهكذا.
- وبعد انقضاء اليوم الثلاثين تكون عملية الري متوقفة على الطقس والمناخ والتي تصل إلى ٣ مرات فقط في الأسبوع الواحد.
- ضرورة التنويه أن عمليه التسميد لهذا النبات مهمة للغاية لدرجة أنه يتم تسميد التربة قبل أن يتم زراعته بها، وبعد عملية الزراعة تتم عملية التسميد من اليوم الأول الي اليوم العشرين أربع مرات بمعدل مرة كل خمس أيام.
- وفي حالة تم ملاحظة بعض الأمور علي التربة بأنها مثلا مفتقدة للعناصر والمواد الغذائية التي يحتاج إليها البنات تتم عملية التسميد و لتجنب ذلك يفضل أن تكون تلك الخطوة كل ثلاث أشهر من الزراعة.
نصائح متعلقة بالعناية وتنظيف نباتات الرودس
نباتات الرودس مثلها مثل أي نباتات أخرى تحتاج إلى العناية والاهتمام، وليس هذا فقط بل مراقبة نمو النبات بشكل ملحوظ، لذا يجب اتباع الآتي:
- من الطبيعي أنه توجد بعض الأوراق التي تذبل وتكون أقل جودة مقارنة بالأوراق المحيطة بنباتات الرودس، لتجنب انتشار الأوراق الذابلة وتأثيرها على باقي النبات يفضل أن يتم إزالة تلك الأوراق وتنظيف النبات منها من وقت إلى آخر.
- كما يفضل أن تتم تلك الخطوة مرة في الاسبوع أو كل ١٠ ايام كحد اقصى للعناية والتنظيف.
- توجد كثير من الحشرات التي تلحق ضرر بنباتات الرودس بشكل ملحوظ، لذا يفضل استخدام مبيدات حشرية لقتل تلك الحشرات كوسيلة احترازية وقائية.
معلومات متعلقة بنباتات الرودس
كما ذكرنا أن نباتات الرودس تستخدم كعلف وطعام يقدم للحيوانات والمواشي بجميع انواعها أي كان مكان تربيتها وعددها، بل ويعد من أفضل أنواع أعلاف المواشي والسبب في ذلك يرجع إلى:
- أن هذه النباتات تحتوي على دهون بنسبة قليلة مما يجعل الماشية بهضمه بسهولة دون تعثر مما يترتب عليه في الناحية أن لحوم هذه المواشي خفيفة لأن نسبة الدهون بها معتدلة، وبالتالي طعم هذه اللحوم جيد وشهي خفيف في عملية هضمها من قبل الإنسان.
- ولا يمكن أن نتغافل عن ذكر جودة هذه اللحوم ومدى نظافتها وصلاحها للاستخدام من قبل الإنسان والسبب في ذلك أنها تحتوي على مواد غذائية تحتاج إليها المواشي مما يترتب عليها تحسن في نمو تلك الحيوانات بمعدل سريع وأمن من ناحية صحتها وعلي جودة اللحوم فيما بعد.
- أن نمو نباتات الرودس علي مختلف مراحل نمو تنمو بعض الحشائش الضارة التي تلحق الضرر بالنباتات وأيضا قد تؤدي إلى إصابة الحيوانات المواشي التي تتغذى على نباتات الرودس بالتسمم، نظرا لكون هذه النباتات الضارة سامة، لذا يجب تنظيفها جيدا أثناء عملية الزراعة وأيضا ملاحظة تلك النباتات قبل وضع الرودس كعلف للمواشي .
- معروف عن نباتات الرودس أنها تتعفن بسرعة لذا يجب وضعه أمام الحيوانات بكميات قليلة حتى يتم التأكد من أن الحيوانات سوف تأكل الكمية بأكملها، وفي حالة تبقي البعض منها يجب إزالته بعد مرور بعض الساعات لأنه سريع العفن كما ذكرنا.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14363