كتابة :
آخر تحديث: 14/09/2025

من صور عبادة الانبياء عليهم السلام دعاؤهم من دون الله عزوجل والاستغاثه بهم

إنّ التوحيد هو أعظم ما أمر الله به عباده، وقد أرسل الله جميع أنبيائه ورسله لدعوة الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له، ونبذ الشرك بجميع صوره وأشكاله. ومع ذلك، وقع بعض الناس في الغلو بالأنبياء عليهم السلام، فاتخذوهم وسائط وعبدوا الله بهم أو صرفوا لهم أنواعاً من العبادات التي لا تجوز إلا لله، كالدعاء والاستغاثة، فكان ذلك من أعظم صور الانحراف عن التوحيد. وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على إجابة سؤال من صور عبادة الانبياء عليهم السلام دعاؤهم من دون الله عزوجل والاستغاثه بهم. صواب خطأ.
من صور عبادة الانبياء عليهم السلام دعاؤهم من دون الله عزوجل والاستغاثه بهم

من صور عبادة الانبياء عليهم السلام دعاؤهم من دون الله عزوجل والاستغاثه بهم

الإجابة هي: صواب.

  • المقصود بـ "عبادة الأنبياء" هنا ليس أن الأنبياء كانوا يعبدون، بل أن بعض المشركين وقعوا في الشرك فجعلوا الأنبياء محل عبادة مع أن الأنبياء براء من ذلك.
  • مثلًا: يدعونهم من دون الله، يستغيثون بهم عند الشدائد، أو يذبحون وينذرون لهم، وهذا شرك أكبر.

اذكر مظاهر من صور عبادة الأنبياء عليهم السلام؟

من أهم مظاهر من صور عبادة الأنبياء عليهم السلام، ما يلي:

  1. دعاؤهم من دون الله جل وعز.
  2. الاستغاثة بهم في الشدائد وهم في قبورهم.
  3. طلب النصر منهم على الأعداء بعد موتهم.
  4. اتخاذ قبورهم أوثاناً تعبد من دون الله عز وجل
  5. الذبح والنذر لهم.

من صور عبادة المشركين للأنبياء عليهم السلام؟

من صور عبادة المشركين للأنبياء عليهم السلام كما ورد في مادة التوحيد – الصف الثاني متوسط (1443 هـ) ما يلي:

  1. دعاؤهم من دون الله عز وجل.
  2. الاستغاثة بهم في الشدائد.
  3. طلب النصر منهم على الأعداء بعد موتهم.
  4. اتخاذ قبورهم أوثانًا تعبد من دون الله.
  5. الذبح والنذر لهم.

وهذه الصور كلها داخلة في الغلو في الأنبياء عليهم السلام، وهو مما نهى الله تعالى عنه.

مثال على عبادة الأنبياء دون الله عز وجل

بعض المشركين عبدوهم من دون الله، وهذا هو المقصود بعبادة الأنبياء، ومثال على ذلك:

  • ما يفعله بعض الناس من دعاء نبي الله عيسى عليه السلام وطلب قضاء الحاجات منه، مع أن الدعاء عبادة لا تصرف إلا لله.
  • أو ما فعله قوم نوح حين عظموا الصالحين (ودّ، سواع، يغوث، يعوق، نسر) فاتخذوا قبورهم أوثانًا عُبدت من دون الله.
  • وكذلك النصارى الذين عبدوا مريم وعيسى عليهما السلام من دون الله.
وفي الختام، بعد معرفة حل سؤال من صور عبادة الانبياء عليهم السلام دعاؤهم من دون الله عزوجل والاستغاثه بهم، يمكن القول إن الأنبياء عليهم السلام أبرياء من كل صور الشرك التي أُلصقت بهم. فقد دعوا جميعًا إلى التوحيد الخالص وعبادة الله وحده، وبيّنوا للناس أن الدعاء والاستغاثة والنذر لا تُصرف إلا لله سبحانه وتعالى. لذلك، فإن صرف أي نوع من العبادة لغير الله، حتى لو كان لنبي مرسل، يُعد شركًا ينافي التوحيد.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ