آخر تحديث: 31/10/2025
من فوائد التبكير الى الصلاة صلاة الملائكة على العبد.
يُعدّ التبكير إلى الصلاة من الأعمال التي حثّ عليها الإسلام لما فيها من فضلٍ عظيم وثوابٍ جزيل. فالمسلم الذي يسعى إلى بيت الله تعالى قبل الأذان أو بعده مباشرة، يبرهن على حبه للطاعة وحرصه على أداء الصلاة بخشوع وطمأنينة. ومن أعظم ثمار هذا التبكير أنّ الملائكة تُصلّي على العبد وتدعو له بالرحمة والمغفرة. وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على إجابة سؤال من فوائد التبكير الى الصلاة صلاة الملائكة على العبد. صواب خطأ.
من فوائد التبكير الى الصلاة صلاة الملائكة على العبد.
الإجابة هي: صواب.
من فوائد التبكير إلى الصلاة (أي الذهاب إلى المسجد مبكرًا قبل إقامة الصلاة) أن الملائكة تدعو وتستغفر للعبد طيلة جلوسه في المسجد ينتظر الصلاة، وهو في حكم المصلي ما دام ينتظرها.
الدليل من السنة النبوية:
- روى الإمام البخاري ومسلم عن النبي ﷺ أنه قال: «الملائكة تُصلّي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه، تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ما لم يُحدث فيه».
المعنى:
- "تصلّي على أحدكم" أي تدعو له بالرحمة والمغفرة.
- "ما دام في مصلاه" أي ما دام في مكان صلاته ينتظر الصلاة التالية.
- "ما لم يُحدث" أي ما لم يُبطل وضوءه.
فوائد التبكير إلى الصلاة:
- نيل دعاء الملائكة واستغفارهم.
- مضاعفة الأجر لأن المنتظر في حكم المصلي.
- الهدوء والسكينة قبل الصلاة.
- إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام.
- الاقتداء بهدي النبي ﷺ وأصحابه الذين كانوا يبكرون إلى الصلوات.
- قال الإمام النووي: "في هذا الحديث فضل الجلوس في المسجد بعد الصلاة، وفضل انتظار الصلاة، وأنه عبادة عظيمة تُكتب له ما دام ينتظر الصلاة."
من فضائل التبكير إلى الصلاة رابع؟
من فضائل التبكير إلى الصلاة الرابعة (أي الفضيلة الرابعة) هي: ✅ أن المنتظر للصلاة في المسجد يُعدّ في صلاةٍ ما دام ينتظرها.
- والدليل على ذلك قول النبي ﷺ: «لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة.» (رواه البخاري ومسلم).
- المعنى: أي أن المسلم الذي يبكر إلى المسجد ويجلس ينتظر الصلاة، يُكتب له أجر الصلاة طوال فترة الانتظار، وكأنه يصلي فعليًا، وهذا من أعظم الأجور والفضائل التي ينالها المتبكر إلى الصلاة.
ما أثر التبكير إلى الصلاة والاستعداد لها في تحقيق الخشوع؟
أثر التبكير إلى الصلاة والاستعداد لها كبير في تحقيق الخشوع، ويمكن تلخيصه فيما يلي:
- تهيئة القلب والعقل للصلاة: عندما يذهب المسلم مبكرًا إلى المسجد، يكون لديه وقت كافٍ للابتعاد عن مشاغل الدنيا والهدوء النفسي قبل الدخول في الصلاة، مما يساعده على التركيز والخشوع.
- السكينة والطمأنينة: الجلوس في المسجد قبل الصلاة يمنح القلب سكينة ويُبعد العجلة والارتباك، فيدخل المصلي في الصلاة وهو مطمئن النفس، بعيد عن التوتر.
- الانشغال بالذكر وقراءة القرآن: من يبكر إلى الصلاة يملأ وقته قبل الإقامة بالذكر أو التلاوة أو الدعاء، وكلها أعمال تُلين القلب وتجعله خاشعًا أثناء الصلاة.
- إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام: المتبكر غالبًا يدرك تكبيرة الإحرام، وهي من أعظم أسباب الخشوع، لأن المصلي يبدأ الصلاة مع الإمام منذ أولها فيكون متابعًا للركعات كلها بخشوع وانضباط.
- استشعار عظمة العبادة: الاستعداد المبكر يُشعر العبد بعظمة الموقف الذي هو مقبل عليه، فيستحضر قلبه ويخشع في صلاته.
ختامًا، من فوائد التبكير الى الصلاة صلاة الملائكة على العبد. عبارة صحيحة، إذ إن التبكير إلى الصلاة ليس مجرد عادة طيبة فحسب، بل هو عبادة عظيمة الأجر تُقرب العبد من ربه وتجعله في معية الملائكة التي تدعو له بالرحمة والمغفرة. فاحرص على أن تكون من السبّاقين إلى بيوت الله، تفوز بدعاء الملائكة ورضا الرحمن.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_21751
تم النسخ
لم يتم النسخ