نصائح التخلص من التسويف
محتويات
أسباب التسويف
تأجيل المهام المطلوبة والمماطلة في أداء الأعمال اليومية، يصنف ضمن أهم المشاكل التي تعيق نجاح الإنسان وتميزه بين أقرانه. وهذه الصفة يتسم بها الكثيرين منا، فكثيرا ما نتجنب المهمة التي يجب إنجازها ونفضل بدائل أكثر إمتاعا، ومن هنا يتبين لنا أن التسويف هو تلك الفجوة بين النية والعمل. إليك بعض أسباب التسويف:
- سوء التنظيم العاطفي
- الخوف من الفشل
- حجم وتعقيد المهمة
- المهام غير الممتعة
- عدم وجود الحافز
- عدم القدرة على البدء
10 نصائح للتخلص من التسويف
من الضروري أن تثق في قدراتك اللامتناهية على التغير إلى الأحسن والمضي قدما في حياتك، هذا بحد ذاته يعتبر حافزا لكي تتخلص من أي عادة سيئة كما كانت ونخص بالذكر مشكلة التسويف والتأجيل. فيما يلي أهم الخطوات لتتمتع بحياة خالية من التأجيل والتسويف:
قائمة مهام بموعد انتهاء محددة
إنشاء قائمة مهام هو أمر بسيط جدا. فأنت هنا تقوم بتنظيم كل ما تحتاج إلى القيام به في المستقبل القريب بالترتيب الذي يبدو منطقيا بالنسبة لك. هذا سيجعل عبء العمل الخاص بك يبدو أكثر قابلية للإدارة والتحكم فيه. فبدلاً من الجلوس أمام مهام متعددة ومتراكمة، لديك الآن دليل لمساعدتك في إنجاز العمل على أكمل وجه دون تأجيله.
لكن ما يجب معرفته هو أن قائمة المهام المملوءة بالمهام ليست كافية. من المهم إضافة مواعيد نهائية محددة لكل من مهامك الواردة في تلك القائمة. هذا من شأنه أن يساعدك على بناء شعور بالزخم. عندما تعلم أن الخطوة الأولى تحتاج إلى الانتهاء بحلول الظهر، فإن هذا الشعور بالإلحاح سيساعد في دفعك للأمام. ستنهي مهمة تلو الأخرى وتتعلم كيف تعمل بشكل أفضل.
تجزيئ المهمات الكبيرة
إن تقسيم المهام الصعبة إلى قطع سهلة هو أسرع طريقة للتأكد من إنجازها فعليًا. فإنك عندما تنظر إلى مشروع ضخم، من السهل أن يغمرك الشعور بالهزيمة وعدم القدرة على إنهائه قبل أن تبدأ.
ولكن عندما تأخذ هذا المشروع وتقسمه إلى خطوات صغيرة سهلة الإنجاز ويمكن التحكم فيها، ستتمكن من رؤية القطع تتساقط واحدة تلو الأخرى. سوف تشعر بالتقدم وأنت لا تزال تعمل، وستكون قادرًا على قياس إنتاجيتك أثناء العمل.
تخصيص الوقت والفضاء للعمل
هذه الخطوة تدور حول السماح لنفسك بالتركيز دون أي إلهاء. فمن المهم جدا اختيار جزء من يومك الحافل والبدء حقًا في العمل. ربما أنت تعمل بشكل أفضل في الصباح، أو ربما بعد الظهر هو الوقت الذي تشعر فيه أنك أكثر إنتاجية؛ لكن النقطة المهمة هنا هي شحذ ذلك الوقت وحظره. والاحتفاظ به كوقت مخصص للعمل فقط.
بعد ذلك، اقتطع مساحة صغيرة للقيام بالمهام المتعلقة بالعمل. على سبيل المثال إذا كنت تعمل في مكتب، فيجب أن يكون مكتبك كافياً طالما قمت بإزالة كل ما من شأنه أن يشتت تركيزك.
وإذا كنت تعمل من المنزل، فاختر منطقة تحجز فقط للعمل ولا شيء غيره، سواء كانت غرفة معينة أو مجرد طاولة، فبمجرد أن تقوم بهاته الخطوات فكن أكيدا أن دفعة نفسية كبيرة سوف تأتي مع وجود مساحة مخصصة لإنجاز عملك.
التخلص من الملهيات
يبدو أن إزالة جميع الملهيات أمر سهل في البداية، لكن الأمر يتطلب بعض الاعتبار الحقيقي لاستبعاد جميع الطرق الصغيرة التي تسهل عليك المماطلة.
لاحظ الطرق التي يشتت بها انتباهك. ربما تكون تنجذب إلى استعمال وسائل التواصل الإجتماعي Facebook أو Twitter. ربما تكون عرضة للتحدث مع زملاء العمل، إذا كنت في المكتب.
أما إذا كنت تعمل في المنزل، فربما يكون هناك الكثير من الألعاب المغرية أو الكتب أو حتى الحيوانات الأليفة من حولك لذلك سرعان ما يشتت انتباهك.
حدد هذه الملهيات واحذفها من مساحة العمل الخاصة بك. دون أن ننسى جهاز الكمبيوتر الخاص بك، تأكد من عدم فتح أي متصفح مع صفحات الوسائط الاجتماعية.
في المنزل، حاول البقاء داخل منطقة عملك. استخدم سماعات الرأس والموسيقى الهادئة للبقاء معزول عن العالم والحفاظ على تركيزك أثناء العمل.
معالجة الأشياء الصعبة أولا
يعتقد الكثير من الأشخاص الأذكياء أنك تكون أكثر إنتاجية في الصباح، لذلك أول ما عليك فعله عندما تستيقظ هو أن تبدأ في أصعب مشروعك.
لماذا؟ عندما تنهي الجزء الأكبر من يوم العمل الخاص بك أولا، سيمنحك ذلك ثقة عالية في نفسك، وستشعر بالإنتاجية بشكل لا يصدق في كل مرة أنهيت فيه العمل الأصعب، وستشعر بأن باقي عملك سهل.
الإكتفاء بمهمة واحدة
الحقيقة المرة هي أن تعدد المهام يعتبر أسطورة. فنحن البشر يمكننا أن نكرس عقولنا لمهمة واحدة فقط في وقت واحد. لذلك حاول دائما أن تكتفي بالقيام بمهمة واحدة وتنهيها وبعد ذلك تنتقل إلى الأخرى. وكن على يقين أنه في كل مرة تقرر فيها التركيز على مهمة واحدة والعمل عليها حتى تكتمل، فأنت تزيد من مقاومتك للمماطلة. لأن المخ عضلة، وهذه التمارين المتسقة ستجعله أفضل في إنجاز الأشياء.
مكافأة نفسك بفترات استراحة
على جدول زمني طويل بما فيه الكفاية، سيكون من المستحيل الحفاظ على التركيز. لا يمكنك أن تستمر في التفكير في مشروع طوال اليوم بنفس الطاقة والاهتمام اللذين بدأت بهما.
ففي النهاية، ستجد نفسك تبحث عن الهاء. هنا من الواجب عليك المكان الذي تأخذ فترة استراحة. ستساعدك فترات الإستراحة هاته على تجديد عقلك وطاقتك، مما يتيح لك استئناف التركيز التام بمجرد العودة إلى العمل.
قاعدة الدقيقتين
عندما تجد نفسك أمام مهمة لا تريد القيام بها. ولكن بمجرد قيامك بتقسيمها إلى أجزاء أصغر من ما كانت عليه، وفكر فيما إذا كان بإمكانك إنجاز أول قطعة في دقيقتين أو أقل.
هذه خدعة نفسية عظيمة، فبغض النظر عن مدى صعوبة العمل، فإن فكرة مواجهته وجهاً لوجه لمدة دقيقتين فقط يمكن أن تخفف عنك الكثير من الضغط.
الاستيقاظ المبكر
حاول دائما أن تستيقظ مبكراً، وستتمكن من زيادة فرصك لهزيمة أغلب العادات السيئة حيث سيكون لديك متسع من الوقت, لتقوم بما عليك من مهام, فكثيراً ما يقال إن الحظ حليف من يستيقظون مبكراً.
وإذا كنتِ تجد صعوبة في الاستيقاظ مبكرًا، احرص على تحفيز نفسكِ بشتى الطرق الوسائل. وفي غضون 21 يوما، سوف تعتاد على هذا الجدول الصباحي.
التركيز على الأولويات
إذا كنت ترغب في إدارة مهامكِ بنجاح، والتغلب على المماطلة والتسويف، سيتعين عليك التركيز على الأشياء التي تحظى بالأولوية بالنسبة لك.
قم بتحديد الأمور التي تدفعك إلى اللجوء إلى هذه العادة، وقم باستبعاد جميع العوامل التي سوف تجعلكِ تفكر في التسويف، والنقطة الأساسية هنا تتمثل في حفاظك على الدوافع التي ستساعدك في الوصول إلى أهدافكِ.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_2074