نصائح بعد استئصال الغدة الدرقية
محتويات
العملية الجراحية لاستئصال الغدة الدرقية
يتعرض بعض الاشخاص الى وجود ورم او مرض معين في الغدة الدرقية والذي يستدعي الى التدخل الجراحي مثل مرض جريفز، فرط الإفرازات الهرمونيًة، الأورام السرطانية، وكل تلك تسبب في ازالتها بشكل كلي او جزئي في حين فشل العلاج الدوائي.
تتمثل الوظيفة الرئيسية للغدة الدرقية في إنتاج هرمونات متنوعة لجميع خلايا جسم الإنسان، تساعد تلك الهرمونات في وصول الأكسجين الى جميع الأنسجة المختلفة واستهلاكه.
بالاضافة الى انتاج معدل كبير من البروتينات، ولكن عندما يعاني الشخص من وجود خلل في تلك الإفرازات الهرمونية مثل زيادة إنتاج الهرمونات، يتسبب في زيادة عمليات الأيض.
تظهر على الشخص الأعراض التالية:
- زيادة التعرق.
- زيادة عدد ضربات القلب.
- فقدان في الوزن.
- فقدان الشهية.
- التعب والإرهاق الدائم.
- شحوب في الوجه.
- تقدم العلاجات الدوائية في جميع أمراض الغدة الدرقية ما عدا الاورام الخبيثة قد تستلزم تدخل احدى الوسائل الجراحية على الفور.
كيفية تحضير المريض للعملية الجراحية
تعد عملية استئصال المرارة من العمليات الدقيقة، حيث يطلب الطبيب من المريض القيام بالعديد من الفحوصات والاختبارات الطبية حسب حالته الصحية، ومن أكثرها شيوعا:
- تحليل الوظائف الحيوية للغدة الدرقية.
- صورة دم كاملة.
- كيميائية الدم.
- سرعة ترسيب الدم.
- تحليل وظائف الكبد.
- تحليل وظائف الكلى.
وتشمل الفحوصات الطبية كل من الآتي:
- الفحص بواسطة الموجات الفوق صوتية.
- الفحص بالنظائر المشعة.
- في حالة الشك بوجود ورم غير طبيعي في الغدة، يتم سحب خزعة صغيرة بواسطة إبرة مدببة وفحصها تحت المجهر.
- تصوير الصدر بواسطة الاشعة السينية.
- قياس معدل كهربائية القلب.
- تتم عملية استئصال الغدة الدرقية بواسطة التخدير الكلي.
- يتوقف المريض عن جميع الادوية التي يتناولها عادة قبل العملية الجراحية بعدة أيام.
- يجب الصيام تماما عن الطعام والشراب قبل العملية لمدة لا تقل عن تسع ساعات.
خطوات العملية الجراحية
- بعد دخول المريض الغرفة المجهزة والمعقمة لإجراء العملية، يقوم طبيب التخدير بوظيفته، وهي تخدير المريض كليا لإجراء العملية.
- يطهر منطقة العنق والصدر بالكامل.
- يقوم الطبيب المختص بعمل شق جراحي في مقدمة العنق ولكن الى اسفل قليلا، حيث ان موقع الغدة الدرقية هو مقابل القصبة الهوائية من الجهة الأمامية.
- بعد أن يتم الكشف عن موضع الغدة الدرقية، يقوم الطبيب بإزالتها من موضعها كاملا، بالاضافة الى الاوردة والشرايين التي تغذيها.
- يستخدم الاستئصال الكامل عند الاصابة بسرطان خبيث في الغدة الدرقية، حيث يتم ازالة الاوعية الليمفاوية التي تتواجد حول منطقة العنق وجانبيها بالكامل.
- بعد الحالات تتطلب جراحة ازالة الغدة الدرقية بصورة جزئية وتتمثل في استئصال فص كامل منها أو جزء محدد، تستخدم تلك الطريقة في حين وجود فرط حاد في النشاط الافرازي للغدة، ولكن لا يتم إزالة الاوعيةً الدموية التي تزودها بالدم.
- بعد الانتهاء من إزالة الجزء المطلوب في العملية، يتم غلق الشق الجراحي، بالاضافة الى توصيل أنبوب بلاستيكي لمدة ساعتين فقط ، وذلك لتصريف الدم والسوائل المتبقية حول الأنسجة
مضاعفات عملية استئصال الغدة الدرقية
توجد العديد من المضاعفات البسيطة التي تعرض لها المريض بعد العملية الجراحية، ولكن تطلب التدخل الطبي على الفور لمنع تطور تلك المضاعفات، ومنها:
العدوى في موضع الشق الجراحي
تحدث العدوى نتيجة التلوث الهوائي والعوامل البيئية الغير صحية، تكون تلك العدوى غالبة سطحية ويقوم الطبيب بإعطاء ادويةً موضعية للعلاج.
ولكن بعض الحالات تصاب بعدوى شديدة في الأنسجة اسفل الجرح وهنا يستدعي المريض للدخول مرة اخرى الى غرفة العمليات لإزالة الخلايا التي تحتوى على الجراثيم والميكروبات داخل الشق الجراحي.
النزيف
يعد النزيف من أكثر المضاعفات شيوعا بعد عملية استئصال الغدة الدرقية، يحدث نتيجة تمزق الأنسجة وإزالة الاوعيةً الدموية، يظهر النزيف بعد العملية على الفور أو بعد مرور يوم كامل من الجراحة.
ومن النوادر ما يحدث نزيف بعد مرور عدة أشهر من العملية.
حساسية
تتعرض فئة كبيرة من المرضى الى ردود فعل تحسسي ناتج من ادويةً التخدير، وتتمثل في هبوط حاد في ضغط الدم.
خدش في غدة الدريقة
تقع الغدة الدريقة بالقرب من الغدة الدرقية، تتمثل وظيفتها في امتصاص عنصر الكالسيوم وتوزيعه في خلايا الجسم المختلفة، ولكن عند حدوث إصابة بها خلال العملية الجراحية ينتج عن ذلك اضطراب حاد في معدل امتصاص الكالسيوم في الدم.
ضرر في الأحبال الصوتية
يقع العصب الصوتي بالقرب من الغدة الدرقية، وقد من الممكن أن يتعرض للخدش عند ازالة الغدة الدرقية، ونجد المريض يعاني من صعوبة في الكلام او بحة الصوت بعد العملية، ولا يوجد علاج لتلك الحالة.
كما توجد العديد من الاعراض التي يمكن ان تظهر على المريض بعد عودته الى منزله، وقد تشير الحاجة الى العناية الطبية على الفور، ومنها:
- تضخم في الرقبة
- عدم القدرة علىً التنفس بصورة طبيعية.
- ألم شديد غير محتمل، ولا يتأثر باستعمال الادوية المسكنة.
- السعال الجاف ويصاحبه بعض الإفرازات الدموية.
- الشعور بتنميل في الفم والوجه، او الذراعين.
- خروف إفرازات صديدية صفراء اللون من الشق الجراحي.
- ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.
نصائح بعد استئصال الغدة الدرقية
توجد العديد من نصائح بعد استئصال الغدة الدَّرقيةالتي يجب على المريض اتباعها ومنها:
- بعد نقل المريض إلى غرفة الإفاقة، يتمكن من العودة الى منزله بعد مرور ليلة كاملة في المستشفى او على حسب حالته الصحية.
- ممارسة الأنشطة اليومية بعد مرور اسبوع الى عشر ايام من العملية.
- عدم وصول ماء الى الجرح في خلال فترة النقاهة.
- يستطيع المريض تناول الطعام والمشروبات بعد العملية مباشرة.
- الراحة التامة وعدم بذل أي مجهود خلال الفترة الأولى بعد الجراحة حفاظا على صحة المريض وسلامته.
- في حالة وجود تصريف سوائل او دم من الشق الجراحي يجب التوجه إلي الطبيب على الفور.
- متابعة الطبيب باستمرار بعد الجراحة، حتى يتأكد من نجاح العملية بشكل كامل.
- اتباع الوصفة العلاجية والإرشادات الطبية بانتظام، كما يمكن استخدام الادوية المسكنة التي لا تحتاج الى اشراف طبي، لتقليل حدة الألم بعد العملية.
- يحرص عند الاستلقاء على الظهر أو النوم، ان يكون الرأس مرتفعا الى اعلى بمقدار وسادتين، حتي يشعر المريض بالتحسن.
- اتباع نظام غذائي صحي ومناسب بعد العملية، ويتمثل في الاطعمةً اللينة مثل البطاطا، الخضار المسلوق، عصائر البرتقال والليمون والجزر، بالاضافة الى الاكثار من الاطعمة الباردة مثل الآيس كريم.
- يوصي الطبيب بتناول المكملات الغذائية خاصة التي تحتوى على فيتامين د، بالإضافة إلى عنصر الكالسيوم، وذلك لأن استئصال الغدة يؤثر بصورة كبيرة على نقص هذا العنصر في الجسم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_5221