نصائح لتطوير مهاراتك في التجارة
نصائح لتطوير مهاراتك في التجارة
هناك عدة طرق لتعلم كيفية تحسين مهارات العمل:
- المحاولة- خطأ
لكي تعرف قدراتك يجب أن تجرب، لذا لكي تتمكن من تطوير مهارات يجب عليك أن تمارس هذه المهارات على أرض الواقع، ولا تقلق بشأن الأخطاء، فهذه ما ستعلمك في المستقبل.
- افحص منافسيك
الطريقة الثالثة لتحسين مهارات العمل هي دراسة ما يفعله الآخرون، إذا كنت ترغب في إنشاء منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي سريعة الانتشار، فيمكنك قضاء بعض الوقت في البحث عن أكثر المنشورات شيوعًا لعلامات تصنيف متعددة.
أو إذا كنت ترغب فقط في تحسين مهاراتك القيادية، يمكنك مراجعة القادة الذين تعجبهم وملاحظة ما يفعلونه بشكل مختلف.
- أعد خطة مفصلة
من أهم نصائح لتطوير مهاراتك، حيث يلعب التخطيط دورًا مهمًا في نجاح أي رؤية، أول ما تحتاج إلى التفكير فيه هو تحديد مهاراتك ونقاط ضعفك وما تريد تقديمه، وما يميزه عن الآخرين.
حاول أن تعد نفسك عقليًا وعمليًا لأي مشكلة قد تنشأ في منحنيات الطريق، وكيف يجب أن تتعامل معها، على سبيل المثال، ماذا يحدث إذا أخر العميل الدفع لك لمدة شهر؟ ماذا لو حدثت كارثة مناخية؟ أو هل أفلس أحد الموردين الرئيسيين الذين تثق بهم؟
- استعد للتحديات المالية
الاستقرار المالي هو أحد أكبر المشاكل التي يواجهها كل رائد أعمال في بداية حياته المهنية، في مرحلة تصميم خطة العمل، حاول توقع التكاليف، والبناء، والإيجار، والإمدادات، والتسويق، وما إلى ذلك المطلوبة لبدء المشروع وتشغيله، سوف تحتاج إلى حساب جميع التكاليف.
يجب مراعاة التكلفة بعناية، مع مراعاة كل شيء، بعد ذلك خذ التقدير واضربه في أربعة، بمرور الوقت في جميع مجالات إدارة المشروع، ستظهر لك تكاليف غير متوقعة، من الأفضل أن تكون مستعدًا لذلك من البداية.
ضع في اعتبارك احتياجاتك ونفقاتك الشخصية عند حساب تكاليف بدء التشغيل، الإيجار، الطعام، الغاز، العلاج، إلخ. تأخذ في الاعتبار مقدار ما تحتاجه.
بمجرد الانتهاء من تقدير التكاليف، ابدأ في تحديد ميزانية المشروع، في البداية، قد تحتاج إلى الحصول على رأس مال من طرف ثالث، أو تكوين شراكات لتغطية النفقات مثل قرض صغير.
- كن مقتصدًا
من أولويات تطوير مهارات تنظيم المشاريع أن تكون مقتصدًا، قاوم إغراء شراء معدات فاخرة أو أثاث فاخرة لمكتبك، واشتري في البداية أثاث ومكتب مناسب لقدراتك المادية، كن مقتصدًا وحاول إيجاد طرق لتقليل النفقات العامة وإدارة رأس المال بفعالية.
- سوِّق لمشروعك بحكمة
التسويق مهم جدًا لعملك الجديد وأحد أهم المتطلبات لتطوير مهارات رائد الأعمال الذي تحاول تقويته في شخصيتك، لكن هذا لا يعني أن عليك إنفاق الكثير من المال عليه، الشبكات الاجتماعية هي حليفك في المراحل الأولى من المشروع.
- بناء فريق مختلف
مع نمو عملك، قد تحتاج إلى تعيين موظفين جدد، أولاً، خذ الوقت الكافي للقاء والتعرف على الناس ومشاركة قيمك للتأكد من أنها تتناسب مع ثقافتك، ثانيًا، قد يكون هذا صعبًا في البداية، ولكن عليك تفويض العديد من المهام إلى موظفين جدد.
أخيرًا، لا تتوقع أن يكون الموظفون متماثلين في كل شيء ولا تتوقع منهم أن يتفقوا معك بكل الطرق، كن منفتحًا على الأفكار والاقتراحات الجديدة وشجعهم على التعبير عن أفكارهم وليس قمعها.
تتمثل إحدى أفضل الطرق لتوسيع نطاق فهمك كرائد أعمال في تكوين فريق متنوع يتمتع بخلفيات علمية ومهنية وشخصية متنوعة، إن العمل مع مجموعة كبيرة ومتنوعة في آرائهم وأفكارهم أمر لا يقدر بثمن في عالم ريادة الأعمال.
- التوظيف عن بعد
لقد غيرت ثورة الإنترنت أشياء كثيرة وأثرت بعمق على العديد من الصناعات، ولم يكن سوق العمل استثناءً، يعمل الكثير من الناس من منازلهم فيما يسمى بالعمل الحر.
يمكن أن يكون توظيف العاملين المستقلين استراتيجية ذكية لتقليل تكاليف بدء المشروع، لأن العاملين لحسابهم الخاص غالبًا ما يدفعون أقل من العمال الدائمين وتكلفة توظيفهم أقل بكثير، لأنك لست بحاجة إلى إعداد بيئة العمل لهم ولست بحاجة لشراء أو تدريب معدات المكاتب والعمل هناك.
لديك عدة خيارات، مثل التعاقد مع موظف مستقل لمشروع معين، أو شراء خدمة جاهزة، أو البحث عن جهات توظيف عن بُعد.
- لا تتوقف عن التعلم
حسّن مهاراتك في إدارة المشاريع والوقت، وتعلم أشياء جديدة خاصة في المجال الذي تريد العمل فيه، إذا كنت ترغب في إنشاء شركة برمجيات، فمن الطبيعي أن تحاول تعليم نفسك وكذلك تعلم أساسيات البرمجة.
ما هي المهارات التي يجب أن تتوافر في كل رائد أعمال؟
هناك مهارات يجب أن يتحلى بها كل رائد أعمال، وإليك أهمها:
- التواصل الفعال:
تعد من المهارات الأساسية التي يحتاجها أي رائد الأعمال لتحقيق القيادة وبناء علاقات ناجحة مع العملاء والموظفين والمؤثرين والموردين وحتى المنافسين في مكان عملهم.
لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال امتلاك مفاتيح مهارات الاتصال الفعال التي تساعده على إدارة الشركة بثقة، وسيحتاج حتماً إلى التواصل مع الآخرين لتقديم أفكاره وتقديمها للمستثمرين وإبرام الصفقات وإبهار الموظفين، وإيجاد الحلول للمشاكل.
في الواقع، إن وجود رائد أعمال يتمتع بمهارات اتصال فعالة يمكن أن يجعله رائد أعمال ناجحًا والعكس صحيح، لأن قيادة فريق النخبة أو حتى توفير تجربة خدمة عملاء جيدة يعتمد على ما إذا كان يمكنه التواصل بشكل فعال معهم.
- إدارة الوقت:
تساعد إدارة الوقت وتعطي رائد الأعمال النجاح، المزايا العديدة التي يحتاجها لتحقيق أهدافه والخطط التي وضعها لشركته أو مشروعه، ومن هذه المزايا: التركيز على العمل، والإنتاجية العالية، وسرعة الإنجاز وغيرها.
- إدارة الأولوية:
إدارة الأولويات هي مهارة أساسية يجب أن يمتلكها كل رائد أعمال ناجح، يمتلك رائد الأعمال القدرة على إدارة الأولويات وتنظيم المهام، بحيث يكون لديه القدرة على تنظيمها من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية وتأجيل الأقل أهمية، وإلى إدارة كل هذه الأولويات بشكل جيد ؛ هذا هو المفتاح لجعله أكثر إنتاجية وفعالية من الآخرين.
تتيح له إدارة الأولويات أيضًا العمل دون ضغوط حتى لا يشعر بالتوتر أو الضغط إذا كان لديه عشر مهام؛ هذا لأنه يمكن أن يؤخر ثلاث مهام ويكمل فقط سبع مهام في اليوم، هذا شيء يمكن التعامل معه وإنجازه بسهولة.
لذلك، يمكننا القول إن ما نسميه إدارة الأولوية لن يجعلنا أكثر إنتاجية فحسب، بل سيجعلنا أيضًا أكثر جودة، هذان هما الهدفان اللذان يحتاجهما أي رائد أعمال ليكون ناجحًا في أي عمل تجاري.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13116