نصائح هامة في فترة الخطوبة لفهم شريك الحياة بشكل أفضل
أهمية الخطوبة
الهدف الأهم من الزواج هو إقامة منزل مسالم وتنشئة أجيال صحية، فهي فترة شرعية للأشخاص الذين يفكرون الزواج للتعرف على بعضهما البعض، ولها العديد من الفوائد للأشخاص الذين سيتزوجون وأسرهم قبل الزواج، وتتمثل في التالي:-
- توفر الفرصة للزوجين، اللذين سيقيمان اتحادًا زواجيًا في المستقبل، للتعرف على بعضهما البعض.
- تعطي كلا الطرفين الفرصة لفحص أخلاقهم ومزاجهم وميولهم.
- تتيح للأطراف فرصة تكوين فكرة عن بعضهم البعض، ومعرفة مقاييس القيم المادية والمعنوية، واتخاذ الاحتياطات، وهذا يعني في الأساس الاستعداد للزواج بوعي.
- أهمية أخرى للخطوبة هي أنها توفر الفرصة لتحديد ما إذا كان هناك أي عقبة للزواج بين الطرفين، لأن الخطوبة ستكون معروفة في المقام الأول من قبل الأقارب والجيران، إذا كان لدى أي من الطرفين موقف يمنع الزواج، فهناك فرصة لمنعه في الوقت المحدد.
الخطوبة في الإسلام
الخطبة ليست سوى وعد بالزواج يفسر نية الطرفين في الزواج، إنهم غرباء عن بعضهم البعض حتى يتزوجوا وفي هذا الصدد، وضع الإسلام قواعد للخطوبة وتتمثل فيما يلي:
- يجب أن يعلموا أنه يجب عليهم الانتباه إلى حدود الخصوصية.
- توفر فترة الخطوبة للطرفين البحث عن مدى قربهم جسديًا وعقليًا وروحيًا، وتقليل بعض المشكلات العائلية التي قد تنشأ في المستقبل.
- إذا كان على الرجل أو المرأة التحدث على انفراد، فمن الممكن لهما إجراء محادثة مناسبة فيما يتعلق بحياتهما الزوجية، ما لم تكن هناك حالة من العزلة، ولا ضرر من التحدث بطريقة لا تتعارض إلى الأخلاق الحميدة.
- من أجل التحدث والتوصل إلى اتفاق، وفي مثل هذه الاجتماعات، فإن حسن النية والثقة من كلا الطرفين أمر ضروري.
نصائح هامة في فترة الخطوبة للبنات
فترة الخطوبة هي فترة لقاء الرجل والمرأة، وهي المرحلة التي تحاول فيها كل فتاة التعرف على شريك حياتها وتخيل حجم الانسجام والتفاهم، كما يمكنها رسم صورة للحياة الزوجية، وفي هذه الفقرة نسرد بعض النصائح المهمة للمخطوبات على وجه التحديد، ومنها ما يلي:
انتبهي للتوقعات
- قد يكون لدى بعض الفتيات أحيانًا توقعات دراماتيكية لأنهم أكثر انشغالًا بالبرامج التلفزيونية والأفلام التي تختلف تمامًا عن الواقع.
تجنبي الحديث كثيرًا
- تجدر الإشارة إلى أن المحادثات المتكررة بين الخطيبين ليست علامة حب، ولكن على العكس من ذلك، لا تحدد الشخص بطبيعته فهي بمثابة قناع تجميلي.
ضعي حدود
- يعد وضع الحدود من أهم مراحل الخطوبة، ودائمًا ضع هذا في الاعتبار، ويجب ألا تتخطى الخط الفاصل بينك وبين العريس، لأنه لا تزال هناك إمكانية للزواج من عدمه.
لا تسخري من والديك أمام خطيبك إطلاقًا
- لا تخلطي بين والديك ومشاكلك الخاصة، كما أنكم بحاجة إلى حل المشاكل بينكما، وتدخل الوالدين يكون في حدود ضيقة.
لا تتسرعي
- فكري مليًا وخذي وقتًا لطرح الأسئلة التي تقترحيها، هل هذا الشخص هو الشخص المناسب لك لتكمل حياتك معًا ولا داعي للاندفاع لأنها من أهم خطوات الحياة.
- خذ الوقت الكافي للتحدث إلى الأزواج ذوي الخبرة، وبرامج ما قبل الزواج المقدمة في المراكز النفسية غالبًا ما تتضمن التحدث إلى الأزواج الموجودين وقد تكون هذه طريقة رائعة للاستعداد جيدًا للزواج، ومن الصعب الاستعداد لشيء لم تفعله قبل الزواج.
خمس نصائح في فترة الخطوبة لكلا الطرفين
لم تعد الخطوبة وقتًا سعيدًا في حياة كل شخص على وشك الزواج، بل يمكن أن يشوبها بعض الخلافات التي تقوض الفرحة وتؤثر سلبًا على الحياة المستقبلية، ونقدم لكم نصائح للتعارف الناجح تعدكم لزواج خالٍ من المتاعب:
- الخطبة وعد بالزواج وليس زواج، لذلك يجب أن تكون هناك بعض المحاذير في العلاقة بين الصبي والفتاة، وأهمها تحديد مواعيد لقاءاتهم معًا لتقييم سلوكهما كشركاء حياة.
- عدم السماح لأحد الطرفين بالتحدث بشكل سيء عن أسرة الآخر.
- يجب إزالة "الأقنعة" الوهمية حتى يمكن للطرفين تقييم بعضهما البعض بشكل صحيح.
- رأي ولي الأمر استشاري وليس إلزاميًا، ويجب أن يكون لكل طرف شخصية مستقلة ويتحمل كل طرف تبعات اختياراته.
- لا يمكن أن تقل مدة الخطوبة عن 6 أشهر ولا تزيد عن سنتين حتى يتمكن كل فرد من التقاط صورة ذهنية للآخر ويكون له إيمان ورضا أخلاقي وثقة، ويكون على يقين من صحة الارتباط.
خمس أشياء حاول تطبيقها لتمر بفترة خطوبة ناجحة
فترة الخطوبة الناجحة السلسة هي الفترة التي يريدها كل شاب وفتاة على وشك الزواج، ونظرًا لأنها التي تسمح للطرفين بالتعرف على بعضهما البعض شخصيًا وماليًا، فهي واحدة من أهم ركائز الزواج الناجح والمستقر، وفيما يلي بعض العلامات التي ستساعد الطرفين على فهم فترة الخطوبة وتحديد ما إذا كانت بداية نجاح أو فشل الزواج، وتتمثل فيما يلي:
1. التواصل المفتوح
- يحدث ذلك عندما يشعر الطرفان بالراحة في التحدث مع بعضهما البعض حول ما يحدث في حياتهم مثل النجاحات، والفشل، والتوتر من العمل أو الأصدقاء، والمشاكل ويستمعون دون حكم ويشاركون بآرائهم حتى لو كانت لديهم وجهة نظر مختلفة.
2- الثقة
- تنطوي على الصدق والنزاهة والتغلب على الاعتقاد بأن الطرف الآخر يغش أو يكذب، وأنتما الاثنان تحافظان على الأسرار من بعضكما البعض، وهذا يعني أنكما تشعران بالأمان والراحة، ويعرف كلا الطرفين أن الآخر لن يؤذيه جسديًا أو عاطفيًا.
3- الشعور بالاستقلالية
- الطبيعة البشرية لا تحب القيود والمساءلة، وعلى الرغم من العلاقة القوية بين الطرفين، يحتفظ كل شخص من المخطوبين بهويته الخاصة، بعيدًا عن العلاقة فمثلا لا يزال لديه أصدقاء واتصالات، ويقضي الوقت في اهتماماته وهواياته، لم يغلق حياته فقط للطرف الآخر.
4- التعاون
- هو أحد الأشياء المهمة التي يبحث عنها كل شخص في العلاقة، حيث يعد تقاسم المسؤوليات والالتزامات معًا أساسًا متينًا في الحياة الزوجية حيث يشعر كلا الطرفين بنوع من الرابطة مع بعضهما البعض، وينشأ هذا بداية من التعاون المتبادل والالتزام الدائم.
5- الفهم الصحيح
- يظهر الفهم من خلال مناقشة كيفية إدارة المحادثة والتعامل مع العقبات والمشاكل، ويتفهم الطرفان طبيعة الآخر وما الذي يجعلهما غاضبين، وما الذي يجعلهما سعداء، ومتى يكون الحديث جيدًا، ومتى يتم إنهاء المحادثة.
- كل هذا تحت مظلة التفاهم، فإذا تمكن الطرفان من فهم بعضهما البعض، فسيتمتعان بالتأكيد بفترة خطوبة ناجحة وحياة زوجية سعيدة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14502