أفضل وصفات لزيادة حليب الأم من الطبيعة
جدول المحتويات
وصفات لزيادة حليب الأم
سنتعرف في هذا المقال على وصفات لزيادة حليب الأم من خلال أعشاب أو مواد طبيعية موجودة في كل منزل، ومعنى ذلك أنها آمنة على الأم وعلى الطفل وأيضا سهلة التحضير غير مكلفة للمال وأيضا المجهود وتتمثل تلك الوصفات في الآتي:
- الحلبة: تتميز الحلبة بأن لها فوائد كثيرة أغلبها يصلح للأم المرضعة ولكن ضرورة التنويه أن الحلبة لها دور كبير في زيادة الوزن، لذا في حالة عدم الرغبة في ذلك يفضل شربها مرة واحدة في اليوم بدون تحلية، وإذا استدعي الأمر تحليتها بالعسل، يتم وضع معلقتين من الحلبة في كوب من الماء وتركه لمدة ١٠ دقائق، ثم ترفع على النار وفور غليانها تصفي وتشرب عندما تصبح حرارتها بدرجة حرارة الغرفة.
- اليانسون: أثبتت الدراسات أن اليانسون من الأعشاب الطبيعية المفيدة للغاية لإدرار الحليب والسبب في ذلك أنه يحتوي على مواد تزيد من إفراز جسم الأم المرضعة لهرمون الأستروجين الأنثوي، وطريقة تحضيره تتم من خلال غليه في كوب علي النار وبعد الغليان يصفي ويوضع في كوب ثم يشرب بعد ذلك بسكر أو بدونه على حسب رغبة الأم، ولزيادة فعالية اليانسون في زيادة الإدرار يفضل شربه بشكل يومي بمقدار من كوبين إلى ثلاثة في اليوم الواحد.
- الزنجبيل: بالإضافة إلى قدراته العجيبة على زيادة حليب الأم، كما أنه يتمتع بمزايا متعددة متعلقة بخسارة الوزن الزائد الذي اكتسبته الأم خلال فترة الحمل، مما يساهم بشكل قوي في حرق الدهون الزائدة لكي تتمتع الأم بالرشاقة والحيوية التي تحتاج إلى وزن خفيف لكي تمنح الطفل العناية التي يحتاج إليها.
وطريقة التحضير عبارة عن معلقة زنجبيل يضاف عليه كوب ماء مغلي ومعلقة من العسل ثم يشرب بعد ذلك، وعلى الرغم من هذه المزايا إلا أنه يفضل عدم الإفراط في تناوله فيكتفي فقط بشرب كوبين في اليوم على فترات متباعدة بمعنر كوب في الصباح والثاني في المساء أو قبل الخلود للنوم.
نصائح مهمة لزيادة حليب الأم
يمكننا توضيح أهم النصائح لزيادة معدل حليب الأم للرضاعة بعد التعرف على وصفات لزيادة حليب الأم من خلال الآتي:
شرب الماء:
- الكثير لا يعلم أن الماء موجودة في قمة قائمة المشروبات والوصفات الطبيعية التي تستخدم لإدرار وزيادة حليب الأم، فبالإضافة إلى هذه الميزة فإنه يحمي الأم من التعرض إلى الجفاف بسبب الرضاعة الطبيعية.
- ويعزز من عمل الوظائف الحيوية في تلك الفترة لكي تتناسب مع مرحلة الرضاعة.
- لذا ينصح وبشكل كبير بشرب أكثر من ١٢ كوب ماء للأم المرضعة على مدار اليوم لإضرار الحليب والحماية من الجفاف بسبب أن الطفل يمتص السوائل الموجودة في جسم أمه من خلال عملية الرضاعة.
الحليب:
- يساهم الحليب في إمداد جسم الأم بالكالسيوم تعويضا عن الذي تم فقده خلال مدة الحمل لأن كالسيوم الأم يسحب منه من أجل بناء الهيكل العظمي للطفل، ووجود الكالسيوم يساهم في زيادة الحليب.
- يتميز الحليب بأنه فائدته تظل كما هي مهما كانت الحالة التي سوف يتم تناوله بها سواء بوضعه الطبيعي وهو غليه ثم شربه أو من خلال إضافة بعض المكونات عليه من كاكاو أو شوكولاتة، وكذلك إضافته مع أحد الفواكه، ويساعد الحليب في إدرار لبن الأم سواء كان خالي الدسم أو كامل الدسم
الأطعمة والمشروبات المضرة لحليب الأم
كما توجد مشروبات ووصفات طبيعية مفيدة للأم تساهم وبشكل كبير في زيادة إدرار اللبن خلال مرحلة الرضاعة الطبيعية، فإنه توجد أيضا أطعمة ومشروبات مضرة للغاية مؤثرة علي الأم وإفرازات للبن، وتتمثل تلك الأطعمة والمشروبات في الآتي:
- النعناع والبقدونس: فعلى الرغم من كونهما من المواد الطبيعية إلا أن لهم تأثير سلبي للغاية خلال مرحلة الرضاعة الطبيعية لأن شرب منقوع النعناع أو البقدونس وكذلك أكلهم داخل الواجبات يؤدي إلى حدوث ضعف في إدرار اللبن وإفرازه عند الأم لذا يفضل الإبعاد عن شربهم أو الأكل خلال تلك الفترة، وشرب وتناول القليل منهم مفيد وغير ضار، وبمعنى آخر الكثرة منهم ضار والقليل منهم مفيد وجيد.
- الأطعمة الحارة أو التي توجد به توابل حارة: تناول الأطعمة الحارة أو التي تحتوي على نسبة عالية من الشطة مضرة للأم وأيضا للطفل، لأنه هذه المواد تصل من الأم إلى الطفل من خلال الحليب، وذلك يسبب إزعاج للطفل وعدم ارتياح وفي الكثير يسبب له أيضا التهابات في المؤخرة ومكان الحفاضات.
- المشروبات التي تحتوي على الكافيين: سواء كانت القهوة ومشتقاتها أو حتي المشروبات الغازية على الرغم من كون هذه المنتجات تساهم في منحها النشاط الذي تحتاج إليه، ويساعدها على السهر إلا أن بكثرة الشرب والاستخدام يسبب أرق وعدم القدرة على الحصول على ساعات النوم الكافية التي يحتاج إليها الجسم، ويصل ذلك إلى الطفل من خلال الحليب الذي يأخذه من أمه مما يسبب له عدم الارتياح والسهر في الليل وعدم قدرته على النوم بشكل طبيعي.
نصائح بخصوص وضعية الرضاعة الطبيعية الصحيحة
هناك مجموعة من النصائح التي تخص وضعية الرضاعة السليمة للأم لطفلها، وتتمثل في:
- ينصح أثناء قيام الطفل بالرضاعة أن تحرص الأم على أن يطبق فمه علي حلمة الثدي بشكل صحيح وبصورة سليمة، لأن تلك الطريقة تساهم في إفراز الثدي لكمية أكبر من الحليب وتلك الكمية يحصل عليها الطفل بسهولة دون بذل مجهود في جذب الحلمة بالطريقة الخطأ، فتلك الطريقة تؤثر على فك الطفل وتجعله يبذل مجهود كبير وفي نفس الوقت لا يحصل على الجرعة التي تسد جوعه من الحليب.
- قبل بدأ الطفل في الشروع في الرضاعة ينصح أن تقوم الأم بمداعبة فم الطفل بحلمة الثدي كأنه تخبره أن يفتح فمه بصورة أكبر لكي يتسع للحلمة بأكبر صورة ممكنة، وفي حالة عدم استجابته لذلك يفضل بأن تقوم بعصر بعض قطرات الحليب الدافئة من ثديها مباشرة علي شفاتين الطفل لكي يتذوق الحليب ويتذكره ويبدأ بالرضاعة.
- في حالة ترك الطفل لثدي أمه ولم يكن قد استغرق وقت في الرضاعة تقوم الأم بخطوة الضغط على خده مرة أخرى وبشكل قوي وفي نفس الوقت لطيف، وهذه الخطوة تعيد استئناف الطفل الرضاعة مرة ثانية بعد أن بدا في تركها.
- ينصح وبشدة أن تقوم الأم بمراقبة الرضاعة الخاصة بطفلها من خلال أنها تتأكد أن الطفل يقوم باستخراج الحليب من ثديها وبلعه وأخذ الكمية التي يحتاج إليها وليس مجرد وضعه الحلمة في فم دون جذب أو استخراج، ويتم ذلك من خلال مراقبة حركة فكيه وطريقة جذبه للحلمة وأيضا لصوت بلعه للحليب.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13962