هل القولون يسبب ألم في الكبد وعلاقتهم ببعضهم البعض؟
مرض القولون
القولون هو من الأمراض التي تؤثر على المعدة، ويشعر فيها المريض بالكثير من التقلصات والآلام التي توجد في البطن، والانتفاخ والغازات، والإسهال، أو الإمساك، أو الأثنين معاً.
- ويحتاج القولون المتهيج إلى علاج لفترة طويلة، وذلك لأنه من الأمراض المزمنة التي تؤثر كثيراً على صحة المريض، وتظهر له الكثير من المؤشرات والأعراض التي تكون بين المصابين.
- ويستطيع العديد من الأشخاص أن يسيطروا على أعراضه، وهذا يكون عن طريق الالتزام بالنظام الغذائي ونمط الحياة الصحي والصحيح، وأن يبتعد المريض عن التوتر.
- وأيضاً لا تؤدي متلازمة القولون المتهيج إلى التغير من طبيعة الأنسجة التي توجد في الأمعاء، وهو لا يزيد من إحتمالية الإصابة بمرض سرطان القولون والمستقيم.
- ومن الأفضل لعلاجه أن يتم استشارة الطبيب المتخصص، وذلك لأنه من الممكن أن يتم علاج جميع الأعراض الأكثر شدة من خلال الأدوية وجميع الاستشارات الطبية.
هل القولون يسبب ألم في الكبد؟
يعتبر الكبد واحد من أهم الأعضاء التي توجد في الجسم، وسؤال هل القولون يسبب حقا ألم في الكبد يراود الكثيرين، لأن هذا العضو يقدم وظائف حيوية في جسم الإنسان.
- حيث أنه من أهم وظائف الكبد أنه يعمل على تخزين الطاقة التي تكون على هيئة غليكوجين، وينظف الدم وينتج مادة الصفراء، وهي التي تساعد كثيراً الجهاز الهضمي على الهضم.
- وأجاب الكثير من الأطباء على هذا السؤال أنه من الممكن أن يسبب القولون ألم شديد في الكبد، وتشمل أمراض القولون التي تسبب ألم في الكبد هي ما يلي:
سرطان القولون
ينتشر سرطان القولون ويصل للكبد وينتج عنه انتفاخ وتورم، ويترتب على ذلك الإحساس بعد الراحة والآلام والانتفاخ الشديد في البطن، ويكون معه ضيق تنفس، وأما عن اعراضه:
- الآلام وعدم الراحة في الناحية اليمنى من البطن.
- الاصفرار الشديد في الجلد.
- حدوث ضعف وهزلان شديد للمريض.
- عدم الشعور بالجوع ويفقد المريض وزنه بسرعة.
- حدوث انتفاخ في البطن.
- الحكة التي توجد في الجلد.
ويستعمل الطبيب الإبرة التي تعمل على التخلص من السوائل التي تتراكم فيها، أو يتم وضع أنبوب صغير تحت الجلد للتخلص من السوائل، ويصف الطبيب مدرات البول للتخلص من سوائل البطن.
التهاب الأمعاء والقولون
ويكون الألم في الكبد يأتي كواحد من مضاعفات أمراض التهاب الأمعاء، وهو مثل مرض كرون أو الالتهاب الذي يوجد في القولون التقرحي، وأعراض القولون تكون كما يلي:
- انخفاض شديد في الطاقة والشعور بالتعب الشديد.
- يسبب الحكة التي توجد في الجلد.
- ينتج عنه الكدمات التي تظهر بشكل سريع.
- ظهور الاصفرار في العينين والجلد.
- ينتج عنه احتباس في السوائل.
- يسبب الآلام الشديدة في الجزء العلوي والجانب الأيمن من البطن، والإحساس المستمر بالإمتلاء.
الفرق بين ألم القولون والكبد؟
الكبد ألمه يبدأ من الضلوع العلوية أو السفلية من الناحية اليمني، والضغط يستمر على البطن، وهذا ينتج عنه خفقان وصعوبة شديدة في التنفس، ويسبب الاختناق.
- ويصاحبه ألم ونغزة ضربة قوية وارتطام شديد داخل البطن، وفي العديد من الحالات تتضاعف العديد من الأمور، لذلك لابد أن يتم استشارة الطبيب على الفور في حالة زيادة الأعراض.
- مما لا شك فيه إن الانتفاخ والآلام التي توجد في المعدة وصعوبة التنفس يأتي مع ألم القولون، ويسبب أيضاً ألم في الناحية السفلى بالبطن ويسبب بعض الآلام الحادة التي توجد بمنطقة الصدر.
- وهذا يكون بسبب الضغط على الحجاب الحاجز، وأيضاً يسبب القولون الكثير من الآلام الشديدة التي توجد في الأجهزة التي تحيط بالكبد، وهي من الأشياء التي يتسأل عنها العديد من المرضى.
مشاكل يسببها القولون في الكبد نادراً ما تحدث
توجد الكثير من الأمراض النادرة وهي التي تحدث بسبب القولون في الكبد، ومن أهمها ما يلي:
- التنكس الدهني الكبدي
يعتبر التنكس الدهني الكبدي واحد من أكثر الحالات الخاصة بالكبد الصفراوي الأكثر انتشاراً عند جميع مرضى التهاب القولون التقرحي وداء كرون.
وهذه الحالة الطبية تتميز بوجود كميات كبيرة من الدهون في خلايا الكبد، وهي التي ينتج عنها الآلام في الكبد، ويتم اكتشافها عن طريق تحليل الانسجة التي يتم أخذها من خزعة الكبد.
- الالتهاب المناعي الذاتي الذي يوجد في الكبد
ويرتبط في العادة حدوث التهاب مناعي ذاتي في الكبد بالتهاب القولون التقرحي، أو قد يحدث من تلقاء نفسه، وفي العادة ما يتم تشخيصه من خلال قياس الإنزيمات التي توجد في الكبد بالدم.
- التهاب القنوات الصفراوية
يشكل التهاب القنوات الصفراوية وهو واحد من الحالات الطبية الغير منتشرة، والتي تسبب مرض الالتهاب الخالص بالقولون والأمعاء.
وأنه يحدث لدى حوالي من 1 لـ 5% من مرضى داء الأمعاء الألتهابي، وأيضاً يرتبط في العديد من الأوقات بالتهاب القولون التقرحي والأكثر من مرض كرون، ويسبب ظهور أعراض اليرقان وتضييق القناة الصفراوية.
- تليف في الكبد
يحدث تليف الكبد إلى أكثر من 20% من المرضة المصابين بالالتهاب الذي يأتي في الأمعاء.
وفي بعض الأحيان تساعد الكثير من العوامل في حدوث التليف بالكبد، وهي مثل التهاب الكبد الفيروسي والذي يأتي بسبب نقل الدم وتسمم من الأدوية، وسوء التغذية.
وأيضاً التهاب الكبد المناعي الذاتي، وأيضاً الالتهاب الخاص بالقنوات الصفراوية والتي تأتي بسبب التهاب القولون التقرحي.
تشخيص ألم الكبد
بعد أن أجبنا على السؤال الذي شغل بال الكثيرين، فسوف نقدم لكم الطرق المتعارف عليها لتشخيص ألم الكبد ومن أهمها ما يلي:
عمل الفحص البدني
- ويقوم الطبيبي بالتحقق في البداية من العلامات التي تدل على وجود التهابات في الكبد، وبعدها يتم فحص التاريخ الطبي الخاص بالمريض.
- ويوجه الطبيب السؤال له لمعرفة طبيعة الألم ونمط الحياة الخاصة بالمريض، وأيضاً يتم إجراء اختبار الدم ليتم معرفة إذا كان الكبد يعمل بشكله وكفائته الطبيعية أو لا.
الاختبارات الخاصة بالتصوير
- يبدأ الطبيب بإجراء اختبارات خاصة بالتصوير باستعمال الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، والبدء في التحقق من وجود أي تكيسات على الكبد أو وجود ورم.
- وفي بعض الأحيان قد يخضع المريض لاختبارات تسمي بـ "خزعة الكبد" وهي التي يتم إجرائها من خلال الطبيب المعالج، باستعمال إبرة طويلة ورفيعة للتخلص من القطعة الصغيرة والنسيج الذي يوجد في الكبد.
- وقد يستعمل الطبيب الموجات الفوق صوتية، وهي التي من تساعد في التحقق من تصلب الكبد والبحث عن العديد من العلامات الخاصة بالتليف أو التندب وغيرها.
- وهي من الطرق التي يستعملها الطبيب للتخلص نهائياً من المشاكل التي يعاني منها المريض، ولابد أن يتم الاستمرار مع الطبيب لإيجاد حلول لهذه المشكلة الصحية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13296