آخر تحديث: 18/03/2022
هل يحدث حمل مع ضعف المبايض؟ وما هي أفضل طرق لعلاج هذه المشكلة؟
هل يحدث حمل مع ضعف المبايض؟، سؤال يدور في ذهن الكثير من السيدات والفتيات، خاصة المتزوجين منذ فترة قريبة، وذلك لأن تجربة الأمومة من التجارب الرائعة، وهي حلم عند جميع الفتيات والسيدات ورغبة طبيعية.
وهو من الأمور ذات أهمية خاصة بالتحديد في حالة إذا أصيبت الفتاة أو السيدة بضعف في التبويض، وهذا ما ينتج عنه القلق الكبير لديهم من العقم، وأنهم لا يكونوا قادرين على تحقيق حلم الأمومة، إليكم تفاصيل هذا الموضوع أكثر على موقعكم مفاهيم.
متى يحدث ضعف التبويض؟
مما لا شك فيه إن التبويض يحدث عندما تتوقف بشكل كامل المبايض عن العمل، وهذا يكون في سن الـ 45 عام.
- ويكون بتوقف المبايض عن إنتاج جميع المستويات الطبيعية من هرمون يطلق عليه اسم الأستروجين، ولا تقوم البويضات بإفرازه بشكل سليم.
- ويطلق على هذا الأمر اسم فشل المبايض المبكر، أو حدوث انقطاع الطمث المبكر، ولكن هذا لا معني له أنه بشكل دائم أن تفشل جميع المبايض، وذلك أن الدورة الشهرية تأتي لكل مرأة مصابة به.
- وأيضاً في كل فترة قد تقوم البويضات بإفراز بويضة واحدة، وهذا يتم على فترات متباعدة.
- لذلك تسأل الكثير من النساء عن تأثير ضعف المبايض على العمل، لأنها من الأشياء التي تزعج الكثير من النساء، ويشعرون أنها سوف تؤثر على الحمل ولا تجعلهم يشعرون بالأمومة.
هل يحدث حمل مع ضعف المبايض
قام الكثير من الأطباء بالرد على هذا السؤال، وذلك لحسم حالة الجدل التي تنتشر كثيراً حول هذا السؤال.
- وذلك عندما يحدث توقف في المبيض ولم يطلق أي بويضات، فإن هذا معناه أن الدورة الشهرية توقفت، وأيضاً لا يحدث كل شهر وهي من الأشياء المعتادة لدى النساء والفتيات.
- وبشكل قاطع هذا يجعل الحمل من الأمور ذات الصعوبة الكبيرة، وفي الغالب من تصاب بذلك تحتاج إلى تدخل طبي وجراحي، وهذا ما ينتج عنه القلق الشديد لدى جميع السيدات الذين يصابوا به.
- والكثير من الدراسات أكدت أن حوالي من 5 إلى 10% من النساء الذين يصابون بضعف في التبويض، يحملون بدون أي تدخل طبي وهذا بعد أن يتم تشخيصهم بشكل صحيح.
- وبعض الأبحاث تشير إلى أن المبايض تبدأ في عملها بشكل طبيعي تلقائياً أثناء هذه الحالات، وفي حالة عمل المبايض بشكل سليم فإنها تستعد الخصوبة مرة ثانية، ومن الممكن للمرأة أن تحمل.
- ويجب على السيدة المصابة بضعف في التبويض أن تتابع مع الطبيب المتخصص، وتحصل منه على تقرير بالعلاج الذي يتناسب مع حالتها المرضية.
- وأيضاً أن تتابع بشكل مستمر تطورات حالتها الصحية، وأيضاً حالة التحسن الذي وصل لها المبيض عند تناول العلاج، ويترتب على ذلك قدرتها على الحمل.
فترة علاج ضعف التبويض
سنجاوب على السؤال الخاص بالفترة التي يتم استغراقها في العلاج طبقاً لكل حالة، وهذا ما نرد عليه فيما يلي:
استعمال العلاج التعويضي بالهرمونات
- وهذا العلاج هو الأكثر انتشاراً بين جميع السيدات المصابات بضعف التبويض.
- وهو يكون من خلال إعطاء الجسم كلاً من هرمون الأستروجين والعديد من الهرمونات الأخرى، وهي التي لا يتم إنتاجها من خلال المبيض.
- ويساعد العلاج التعويضي بالهرمونات في تحسين الصحة الجنسية، وأيضاً العمل على التخلص من جميع مخاطر الإصابة ببعض الأمراض مثل القلب والأوعية الدموية، وهشاشة العظام وغيرها.
في حالة بدأ المصابة بضعف التبويض باستعمال علاج التعويضي بالهرمونات
- وأنه من المتوقع أن تبدأ الدورة الشهرية من جديد، وأيضاً من المتوقع أن يتم تقليل العلاج التعويضي باستعمال الهرمونات من الأعراض الأخرى، وهي تكون مثل الهبات الساخنة والتعرق في الليل.
- وهذا يساعد كثيراً في الحفاظ على قوة وصحة العظام.
لن يتم منع العلاج التعويضي باستعمال هرمونات الحمل
- العديد من الدراسات تؤكد على إنه قد يساعد في تحسين المعدلات الخاصة بحمل النساء الذين يصابون بضعف التبويض، وهذا يكون من خلال خفض المستويات المرتفعة من الهرمون اللوتيني.
- وهو من الهرمونات الهامة التي تساعد كثيراً في تحفيز التبويض، والعمل على وصولها إلى مستواها الطبيعي.
ويوجد علاج آخر لضعف التبويض
- توجد بعض الحالات الذي يقوم الطبيب فيها اقتراح استعمال الدواء للعديد من الأشهر بشكل منتظم، وأيضاً انتظام مجئ الدورة الشهرية، وهذا ما يؤكد على إنتاج المبيض لبويضة، ويكرر هذا الأمر عند اللزوم.
- ولكن توجد بعض الحالات التي تؤكد على ضرورة استعمال العلاج التعويضي بالهرمونات، وهو ما يوصى به الطبيب إلى عمر 50 عاماً، وهو السن الذي يكون فيه انقطاع الطمث في الكثير من الأحيان.
ما هو ضعف المبايض؟
يعتبر ضعف المبايض واحد من أكثر الأشياء التي تؤثر بشكل كبير على خصوبة المرأة، وأيضاً تقليل فرص حملها، وهو يشمل على ما يلي:
- الضعف الشديد في المبايض وهو الذي ينتج عنه توقف عمل المبيض بشكل نهائي وينقطع الحيض عن المرأة.
- الضعف المتوسط في المبايض، وهو الذي يكون فيه التبويض غير منتظم ،ولكن يحدث الحيض للمرأة.
أسباب ضعف التبويض
الإصابة بتكيس المبايض
- وهي تعتبر من أكثر الأسباب انتشاراً لضعف المبايض وفي العادة يتزامن معه الزيادة في إفراز هرمون الذكورة "الأندروجين".
- ويقوم المبيضان بإفراز الكثير من الجزيئات الغير ناضجة، وهم يفشلوا في إنتاج بويضات ناضجة، ولذلك يصبح الحمل صعب.
- والسمنة المتزامنة من أكثر الأشياء التي تسبب تكيس المبايض، وذلك لأنه في العادة تتمركز السمنة في البطن، وهي التي تتلازم مع المتلازمة الخاصة بالأيض.
- حيث أن الخطر الخاص بها يزداد بمقاومة الإنسولين والإصابة بكلاً من السكري، وأمراض القلب.
حدوث قصور مبيضين مبكر
- إن هذه الحالة تصاب بها النساء وهم الأقل من 40 عاماً، وأيضاً لا ينتج المبيض كميات كبيرة من الإستروجين، وبعد ذلك تفرز البويضات بشكل غير منتظم، وهي من الأشياء التي تؤثر كثيراً على الخصوبة.
- إن العلاج البديل بالإستروجين يعمل في هذه الحالة على التخلص من جميع مضاعفات انخفاض الأستروجين، وهي مثل هشاشة العظام وغيرها.
- وأيضاً توجد بعض الأسباب التي تتعلق بالغدة النخامة، وما يوجد أسفل الجلد.
قصور في الغدد التناسلية
- يحدث فشل في الغدة النخامة وهي المتخصصة في إفراز بعض الهرمونات، التي تطلق الغدد التناسلية والتي تعمل على تنشيط للحوصلة "FSH"، أو التي تنشط الجسم الأصفر "LH".
- وتوجد العديد من الأسباب التي تظهر هذا القصور، ومن أكثرها انتشاراً ممارسة بعض التمارين العنيفة، والإصابة بالنحافة الشديدة.
الإصابة بمتلازمة شيهان
- وهي التي تحدث بسب قصور في الغدة النخامية، وأيضاً من أكثر الأسباب الخاصة بإنتشارها فقدان الدم الشديد ،وحدوث صدمة نقص الدم خلال الولادة أو بعد الولادة.
متلازمة كالمان
- وتعتبر عيب خلقي ينتج عنه حدوث قصور في الغدة النخامية، وأيضاً تؤدي إلي إفراز الهرمونات الخاصة بالغدد التناسلية.
- وأيضاً جميع الأطفال الذين يحصلون على العلاج الإشعاعي، وهو الخاص بحالات الأورام أو السرطان الذي يأتي في الدم، وهو ينتج عنه قصور في إفراز الهرمونات الخاصة بالغدد التناسلية.
هل يحدث حمل مع ضعف المبايض، في بعض الأحيان يحدث للعديد من النساء، ولذلك لابد من استشارة الطبيب والبدء في علاجه بشكل سريع، ويكون هذا من خلال استعمال العديد من الأدوية، واتباع بعض الإرشادات التي يقدمها الطبيب إلى المريضة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12138
تم النسخ
لم يتم النسخ