هل يمكن اخذ لقاحين مختلفين لكورونا؟ إليكم الإجابة
جدول المحتويات
هل يمكن اخذ لقاحين مختلفين لكورونا؟
بعض العلماء يقولون إن هناك سببًا للاعتقاد بأن إعطاء جرعتين من منتجات مختلفة يمكن أن يعزز الاستجابة المناعية للشخص بما يتجاوز ما يمكن تحقيقه من خلال إعطاء نفس اللقاح مرتين.
ويتم دفع خطر الإصابة بهذا التأثير الجانبي، جنبًا إلى جنب مع جدول تسليم غير مؤكد للإمداد المستقبلي، بعض المقاطعات إلى التفكير في إيقاف لقاحات AstraZeneca تمامًا.
أطلق باحثون في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة دراسة في أوائل فبراير لاستكشاف الفوائد المحتملة للتناوب بين لقاحات COVID-19 المختلفة وللإجابة على هل يمكن اخذ لقاحين مختلفين لكورونا ووفقًا للعلماء، فإن الدراسات مازالت تبحث عن أدلة حول كيفية زيادة اتساع الحماية ضد سلالات الفيروس الجديدة.
تجمع دراسة بيانات لتحديد ما إذا كان تلقي نوعين مختلفين من اللقاح يولد استجابة مناعية على الأقل تساوي الاستجابة التي تلي تلقي نفس المنتج مرتين.
جميع اللقاحات المستخدمة حاليًا في كندا والمملكة المتحدة تتبع نفس جدول الجرعتين، مع جرعة "رئيسية" تليها جرعة "زيادة" ثانية بعد بضعة أسابيع، ويقوم الباحثين بتقييم تأثيرات تركيبات اللقاح ومقارنة نتائج الجرعة الأولى من لقاح AstraZeneca متبوعًا إما بلقاح Pfizer أو جرعة ثانية من AstraZeneca، أو جرعة أولى من لقاح Pfizer متبوعًا إما AstraZeneca أو جرعة ثانية جرعة من فايزر، وقال الباحثون إن هذا البحث "سيعطينا نظرة ثاقبة حول كيفية استخدام اللقاحات للقضاء على رأس هذا المرض السيئ.
ومن الممكن الجمع بين اللقاحات، لتعزيز الاستجابة المناعية، وإعطاء مستويات أعلى من الأجسام المضادة تدوم لفترة أطول، ومن الممكن أيضًا أن يؤدي نظام المزج والمطابقة إلى تقوية مناعتنا استجابة ضد متغيرات الفيروس بسبب هذه المناعة الأقوى أو الأوسع.
تقوم اللقاحات بتعليم الجهاز المناعي الذي يشمل كلاً من الأجسام المضادة والخلايا التائية التعرف على جزء من الفيروس، والخلايا التائية هي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تستجيب للعدوى الفيروسية وتعزز الوظيفة المناعية للخلايا الأخرى.
من خلال دراسة تم العثور على أن جرعة واحدة من لقاحات AstraZeneca أو Pfizer لها قدرة على توليد استجابة كبيرة للأجسام المضادة لفيروس كورونا الجديد، ولكن دراسة حديثة وجدت أن لقاح AstraZeneca قد يحفز في الواقع استجابة مناعية أقوى من لقاح فايزر، والجمع بين اللقاحين يمكن أن يؤدي إلى كمية أكبر من الأجسام المضادة، لكنه يمكن أن يوسع أيضًا الاستجابة المناعية.
هل هناك تاريخ لخلط لقاحات مختلفة مثل هذا؟
نعم فعلا، إن الناس دأبوا على الجمع بين أنواع اللقاحات لعدة عقود في محاولة لتعزيز الاستجابات المناعية للملاريا والسل وفيروس نقص المناعة البشرية والسرطانات، وقد تمت الموافقة على نظام لقاح مختلط للإيبولا العام الماضي.
هل هناك أي مخاطر مرتبطة بجرعات اللقاح غير المتطابق؟
لا توجد تقارير عن أي آثار جانبية بخلاف تلك التي تم الإبلاغ عنها بالفعل عند إعطاء اللقاحات بشكل فردي، وإن اللقاحات المختلفة التي يتم تناولها كجزء من نظام الجرعتين لا تتفاعل بشكل مباشر مع بعضها البعض، حيث يتم إزالة جزيئات اللقاح بسرعة بواسطة جهاز المناعة في غضون أيام من التحصين، ويعتقد أيضًا أنه سيكون من الأفضل خلط لقاحين يستخدمان تقنيات مختلفة بدلاً من الانتظار طويلاً لإعطاء الجرعة الثانية.
من المرشحين للجرعة الثالثة؟
كما أُعلن بعد اجتماع اللجنة العلمية في 30 يونيو، يحق لأخصائيي الرعاية الصحية وجميع الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا فما فوق تلقي جرعة ثالثة من لقاح Sinovac أو BioNTech كجرعة معززة بعد جرعتين من لقاح Sinovac ويمكن للأشخاص الذين تلقوا لقاحين من Sinovac تلقي لقاح معزز بعد 3 أشهر من اللقاح الثاني، ويستمر إيلاء الاهتمام الشديد للعاملين الصحيين، ويتم أيضًا تضمين الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والذين تلقوا جرعتين من Sinovac في هذه المجموعة.
هل يمكن اخذ لقاحين مختلفين لكورونا في السعودية؟
أعلنت الصحة السعودية يوم الأربعاء اعتماد اللجنة الوطنية للأمراض المعدية إمكانية أخذ الجرعة الأولى والثانية من لقاحين مختلفين لفيروس كورونا.
وأضافت الصحة السعودية أن ذلك تم طبقا لدراسات علمية دولية أظهرت إمكانية إعطاء جرعتين من لقاحين لكورونا مختلفين بشكل آمن وفعال في التصدي للفيروس، مع تحقق الفعالية الذي تهدف له الجرعة الثانية.
وأكدت الصحة أن الحملة الوطنية الخاصة بلقاح كورونا تسير وفق ماهو مخطط له؛ حيث تم حتى الآن إعطاء 16877881 جرعة من لقاح كورونا للمواطنين والمقيمين عبر أكثر من 587 مركزا في مختلف مناطق المملكة.
هل تسمح مصر بأخذ جرعتين من لقاحات كورونا؟
مع استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد عالميا وحصده للمزيد والمزيد من الأرواح، وصل عدد الإصابات إلى قرابة 103 ملايين وأكثر من مليوني حالة وفاة، وأصبح الكفاح من أجل إيجاد لقاح هو الأمل الوحيد للهروب من الفوضى التي تحيط بالكوكب، بينما يتم تطوير أكثر من 200 لقاح في مختبرات مختلفة حول العالم، لا يوجد سوى عدد محدود من اللقاحات، لا يتجاوز ثمانية، والتي بدأ توزيعها بين البلدان.
ومن أبرز هذه اللقاحات "Pfizer-Biontech" و"Moderna" و"AstraZeneca-Oxford" و"Sputnik V" و"Sinopharma".
حتى الآن، تضمنت غالبية اللقاحات ضد Covid-19 تلقي جرعتين، ولكن في ضوء نقص الإمداد وحاجة الدول إلى تنويع مشترياتها من اللقاحات، قد يكون من المشروع طرح سؤال بشأن كمية اللقاحات والجدوى والأثر الصحي الذي يمكن الشخص أن يتلقى جرعتين مختلفتين من اللقاح.
بينما تعتمد اللقاحات الحالية على تقنيات مختلفة، استند لقاحا "فايزر" و"موديرنا" على تقنية جديدة تعتمد على استخدام الشفرة النووية للفيروس لتحفيز جسم الإنسان على إنتاج الأجسام المضادة.
تعتمد لقاحات "AstraZeneca" على تقنية ناقلات الفيروسات، التي تسبب نزلات البرد، وتتكون من فيروس آخر تم تعديله وراثيًا، والذي يقوم بعد ذلك بنسخ بعض الحمض النووي لـ Corona إلى هذا الفيروس ليسهل على جهاز المناعة البشري التعرف عليه ومحاربته.
لقاح "Sinopharma" و"Sputnik V" مبني على عامل فيروسي مشابه، لكن هذا خاص بالفيروس المسبب لنزلات البرد لدى البشر، ويتم حقن فيروس غير نشط لجعل الجسم ينتج أجسامًا مضادة ويحفز الخلايا التائية، وهو أمر آخر يقوي الاستجابة المناعية البشرية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13034