ما هي آسيا الصغرى؟
محتويات
أين تقع آسيا الصغرى
- تعتبر مكاناً حيوياً لبلاد تركيا إلى العالم الأوروبي، وكذلك مهاجري تركيا عن طريق الهجرة غير الشرعية فيكون كل تركيزهم على تلك المنطقة، فهي طريق ممهد للانتقال البحري بين أكبر قارات العالم، وهي أصغر قارات العالم.
- لذا فإن العلاقات الآسيوية الأوروبية في توطد مستمر، وتوثق الصحف والمجلات العلاقات بينهم باستمرار.
- بالنسبة للحروب، كانت تشن الحروب قديماً أغلبها إن لم تكن جميعها على تلك المنطقة، لذا فإنه تقريباً لا يذكر أي حضارة قديمة قامت في تلك المنطقة.
- تطل آسيا على البحر الذي لا توجد به أي كائنات حية مطلقاً وهو البحر الأسود، وأيضا تطل على البحر المتوسط، مما يعني أنها على علاقة وطيدة ببلاد البحر المتوسط ومن ضمنها مصر، وتمثل حركة وصل أيضاً بينها وبين سوريا، وبينها وبين بلاد المغرب.
- ويحدها جبال وهضاب عديدة يقنطها كثير من القوافل والبلاد العربية في الصحراء.
تاريخ آسيا الصغرى
- تم اكتشاف آسيا للوهلة الأولى في العصر الكردي، وهناك أدلة عديدة ومختلفة من الآثار، وكذلك الحفريات النباتية والحيوانية، وأيضاً آثار الإنسان المتبقية في هذه المناطق، والأدوات المتناثرة هناك قبل الحروب تشير بشكل قاطع إلى أن الحياة كانت تدب وبشكل كبير في هذه المنطقة.
- من المعروف والمنتشر أن الرومان كان لهم تأثير كبير جداً على أرض آسيا وعلى حضارة وتقدم هذه المنطقة، فقامت حضارة عظيمة من جميع النواحي في الصناعة والزراعة، وفي التعاملات الاجتماعية بين الدول كلها المطلة عليها، وقد حظى المماليك في هذه المنطقة باحترام كبير وتقدير في هذه المنطقة مما جعلها ملجأ لهم، لذا فقد أبدعوا في هذه المنطقة لحصولهم على التقدير والاحترام كذلك.
- بدأ الرومان أولاً حياتهم في آسيا من خلال إحداث حضارة عريقة، وكانت هدفهم الأول، لذا عملوا على تمهيد الطرقات وبناء أبراج مختلفة وبناء الجسور لكي يحسنوا العلاقات مع البلاد المجاورة، ولكي يحسنوا الحالة الاقتصادية لهم، ويقتبسوا من الحضارات الأخرى ويتعلموا من الحرف والصناعات التي يتقنها أهالي البلاد حولهم.
- قامت أغلب الحروب ضد المسلمين في هذه المنطقة، ومن ضمن محاربي المسلمين في هذه المنطقة البيزنطيين الذين أنشؤوا عدة ممرات سرية وعدة حيل للإيقاع بالمسلمين، وذلك لما تتميز به المنطقة من موقع يمكنها من ذلك.
- وبعدها في عهد محمد علي قامت هذه المنطقة بعد سقوطها مئات السنين، فأنشأ فيها حضارات جديدة نافست العالم كله، إلا أن جاء عهد الأتراك وأصبحت هذه المنطقة تابعة لها إلى اللحظة الراهنة.
جغرافيا آسيا الصغرى
جعلها موقعها المتميز مطمعاً لكثير من غزاة العالم، ومركز تواصل بين العالم.
لا يرجع ذلك لموقعها فقط، ولكن هناك أيضاً معالم أخرى نذكر منها الآتي:
- تضم هذه المنطقة الصخور الغنية بالمعادن والأشياء الثمينة التي تقام عليها حضارات عديدة هذه الفترة.
- تقع بين الجبال مما يجعلها منطقة مستقرة كلياً بعيداً عن الزلازل والبراكين.
- تطل على مجموعة من البحار والأنهار، وأراضيها مناسبة جداً للسكن ولممارسة حرفة الزراعة على مستويات عدة.
- ولأن الحالة الجغرافية والاقتصادية لهذه المنطقة تختلف كثيراً من منطقة لأخرى، فقد قسمت إلى عدة أماكن حسب حالتها كما يلي:
1. المنطقة التي تطل على البحر الأسود:
بالطبع تطل هذه المنطقة علي البحر الأسود وتلك المنطقة تحتوي على العناصر المميزة التي تستخدم كثيراً في المجال الطبي لعلاج الربو والأزمات القلبية، وهناك العديد من النباتات الهائلة التي تحافظ على توازن البيئة، وتحافظ على نقاء هذه المنطقة وجعلها أكثر صحة وحيوية، ويتغلغل هذه المنطقة العديد من الأنهار التي تدب الحياة فيها، وتعتبر أيضا منطقة تجمع روافد العديد من الأنهار.
2. المنطقة الثانية هي منطقة البحر المتوسط:
وتعتبر أفضل مناطق آسيا لأنها تتميز بجو هائل يشبه جو الإسكندرية طوال العام، والتربة في هذه المنطقة صالحة للزراعة والتجول البحري.
3. المنطقة الثالثة هي منطقة هضبة الأناضول:
وهي هضبة تقع داخل المنطقة، بل في وسطها، تمتد على طول المنطقة الساحلية جميعها، والمناخ في هذه المنطقة متميز بمناخ قاري أي أنه قريب من مناخ أوروبا، لذا فإنه ليس بالمكان المفضل للجميع، ولهذا السبب يقل عدد سكان هذه المنطقة.
منطقة الأناضول الشرقية، منطقة غنية بالأنهار ومنابعها، ومنطقة مليئة بالجبال التي تسقط في مواسم مختلفة مما يجعل هذه المنطقة غير مفضلة للسكن مطلقاً، وعند سقوط الأنهار عليها فإنها تقلل بكثير انحدار قمم الجبال وتزود خطورة المنطقة، وتتراكم المياه عند قيعان الجبال مما يجعلها مناطق مناسبة لنمو الجبال على القمم وليس في قيعان الجبال الصعبة.
وتعتبر هذه المنطقة أيضا شبة جزيرة، لأنها ببساطة تحاط بالماء من جميع الجهات، فيما عدا منطقة واحدة فقط.
تراكمت أيضاً المعالم الحضارية في تلك المنطقة على مر العصور، وإلى اللحظة الحاضرة تقام فيها معالم أخرى مختلفة، وتعتبر مزيجاً من الحضارات الأخرى القديمة والحالية.
النظام الاجتماعي ونظام الحكم في آسيا
بعد دخول الرومان المنطقة وجعلها متقدمة، وبعد سيطرة أهل الرومان عليها، قام الرومان بمعاملة الأهل المستوطنين في هذه المنطقة معاملة العبيد، الذين سخروا لقضاء جميع ما يحتاجون إليه وأيضاً سخروا لهم في العمل، ولم يحق لهم التدخل في شؤون الحكم أو الترقي في المناصب الراقية في الدولة.
وبعد دخول الإسلام هذه المنطقة، أصبحت تمر بحكم عدل يترقى كل شخص حسب قدراته الشخصية ومهاراته، عدا بعض المناطق القليلة جداً هناك التي لم تدخل في الإسلام، فما زالت تخضع لهذه السياسة في الحكم إلى الآن، ولكنها ضئيلة جداً في العدد وتقريباً أوشكت على الاختفاء تماماً.
العبادة الدينية وتلك التي كانت معتقدات الرومان حيث كان هناك معابد للآلهة، يعبدون فيها الأصنام ويقدم فيها الكهنة كل الخدمات المستطاعة إلى الإله، وكانت النساء تحتار فيما تقدم للإله فكانت تهب نفسها حينها إلى الكاهن قبل أن تتزوج وكان ذلك من الشرف والعزة للنساء أن يقمن بذلك، وبعدها تنكح تلك المرأة من طبقة مماثلة لطبقتها أي أن ذلك الشيء لم يكن بالشيء الذي يغير في حياتهم مطلقاً، وتكون النساء التي تقوم بذلك في منتهى الفخر والسعادة لأنها ساهمت في حياتها بتقديم مساعدة جلية للإله، وكان يقام ذلك بوجود كهنة المعبد جميعهم ليشهدوا على مدى تدين وتضحية النساء.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7961