هل زيت الزيتون يزيد الوزن أم ينقصه؟
زيت الزيتون
هو ذلك النوع من الزيت والذي يتم استخلاصه من ثمار الزيتون ويحتوي على عدد من العناصر الغذائية المختلفة، لذلك يعد من أنواع الزيوت التي تتميز بقيمتها الغذائية العالية.
- يعد زيت الزيتون من أشهر أنواع الزيوت المعروفة في العالم والذي يتميز باستخدامه في مجالات عدة، ويدخل في صنع وتحضير الكثير من الأطعمة.
- أشجار الزيتون معروفة منذ أزمنة بعيدة، وتعود أصول زراعة هذا النوع من الأشجار إلى مناطق أسيا الصغرى ويتم أخذ ثمار الزيتون من هذه الشجرة والتي نقوم باستخلاص زيوتها.
- يعد زيت الزيتون نوع من أنواع الدهون، وانتشر هذا النوع من الزيت في منطقة البحر المتوسط بصورة كبيرة للغاية.
- من أشهر الأعمال التي نحتاج إلى إدخال زيت الزيتون فيها أغراض الطبخ، كما يدخل في إنتاج الصابون وكثير من مستحضرات التجميل.
- يمكن استخدام زيت الزيتون في إنتاج وقود لبعض أنواع المصابيح التي كان يتم استخدامها في القدم، ويستخدم زيت الزيتون في صناعة بعض أنواع الأدوية.
هل زيت الزيتون يزيد الوزن؟
- زيت الزيتون يحتوي على حوالي 120 سعرة حرارية لكل ملعقة طعام، مما يعني أن استخدامه بكميات كبيرة يمكن أن يساهم في زيادة السعرات الحرارية اليومية، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن إذا لم يتم تعويضه من خلال تقليل السعرات الحرارية الأخرى.
- في المقابل، الدهون الصحية في زيت الزيتون قد تساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يمكن أن يساعد في تقليل الرغبة في تناول الطعام بشكل مفرط.
- هذا بالإضافة إلى أن استخدام زيت الزيتون بدلاً من الدهون المشبعة وغير الصحية قد يساعد في تحسين نوعية الدهون في النظام الغذائي، مما يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي يساهم في التحكم في الوزن.
- وللاستفادة من زيت الزيتون يجب استخدمه باعتدال ضمن نظام غذائي متوازن، مع استخدمه كبديل للدهون غير الصحية بدلاً من إضافته كمكون إضافي.
زيت الزيتون وزيادة الوزن
في بداية المقال طرحنا سؤال هل زيت الزيتون يزيد الوزن أم لا؟
- يعتبر زيت الزيتون أحد أنواع الدهون الصحية التي تعمل على إفادة الجسم وتقويته.
- يؤثر زيت الزيتون بشكل كبير على وزن الجسم، وذلك ما أثبتته بعض الدراسات، فيعمل زيت الزيتون على خفض وزن الجسم بدرجة كبيرة، ولذلك يتبع نظام تناول الأطعمة باستخدام زيت الزيتون في حالات الرجيم.
فتناول زيت الزيتون مع اتباع حمية غذائية يساعد الجسم على فقدان كميات كبيرة من وزنه.
- يحتوي زيت الزيتون على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات الأمر الذي يجعله يقي الشخص من مشاكل كثيرة.
- يعمل زيت الزيتون على حرق كميات كبيرة من الدهون الموجودة في جسم الإنسان وذلك لأنه يحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية، ويقوم زيت الزيتون باستهداف المخازن الخاصة بالدهون الموجودة في البطن.
- يعمل على تقليص وتقليل كميات كبيرة من دهون البطن وهذا الأمر بالضرورة يعمل على تخسيس الجسم ويعمل على تخليص الشخص من الوزن الزائد.
- زيت الزيتون يساعد الجسم على حرق الدهون بسرعة كبيرة، وذلك لأنه يحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية كما أشرنا سابقاً، ولذلك فإن تناول زيت الزيتون يساعد الجسم على التغذية بدون تناول أطعمة.
- يجعل الجسم يستفيد من مخازن الدهون الموجودة في الجسم، وبالتالي فإن الفرد يشعر بالشبع لفترات طويلة عند تناوله زيت الزيتون وذلك بسبب احتواء زيت الزيتون على حمض الأوليك وهو حمض يجعل الفرد يشعر بامتلاء الفرد لفترات طويلة.
- أثبتت إحدى الدراسات من خلال تجربة تم إجراؤها على مجموعة من الأشخاص كبار السن الذين يعانون من الوزن الزائد واتبعوا هؤلاء الأشخاص تناول زيت الزيتون. وبعد فترة لوحظ أن هؤلاء الأشخاص فقدوا نسبة كبيرة من وزنهم، وعند قياس الخصر لهؤلاء الأشخاص قبل وبعد إجراء التجربة، وجد أن بعد إجراء التجربة قل قياس الخصر لديهم بدرجة كبيرة.
نستطيع أن نقول أن زيت الزيتون لا يزيد الوزن وهي الإجابة على سؤال "هل زيت الزيتون يزيد الوزن؟".
تجربتي مع زيت الزيتون لزيادة الوزن
هناك العديد من التجارب التي أضافت زيت الزيتون ضمن قائمة النظام الغذائي المتبع لزيادة الوزن، ومن أهم هذه التجارب ما يلي:
التجربة الأولى
أحمد كان يعاني من صعوبة في زيادة الوزن رغم تناوله كميات كبيرة من الطعام. قرر إضافة زيت الزيتون إلى نظامه الغذائي كجزء من استراتيجيته لزيادة السعرات الحرارية. بدأ بإضافة ملعقة كبيرة من زيت الزيتون إلى سلطاته اليومية وإلى الأطباق الساخنة مثل الخضار المطبوخة والمعكرونة. وقد لاحظ زيادة في وزنه بعد بضعة أسابيع من استخدام زيت الزيتون. كما أن زيت الزيتون أضاف نكهة رائعة إلى وجباته، مما جعل الطعام أكثر إغراءً وأدى إلى تناول كميات أكبر.
التجربة الثانية
مقال على موقع Healthline يتناول تجربة أشخاص يستخدمون زيت الزيتون كجزء من نظام غذائي لزيادة الوزن. يشير المقال إلى كيفية دمج زيت الزيتون في وجبات متنوعة، مثل إضافته إلى الخضروات المشوية والأطعمة الأخرى لزيادة السعرات الحرارية دون إضافة أطعمة غير صحية، وكانت النتيجة أن الأشخاص الذين اتبعوا هذا النهج وجدوا أن زيت الزيتون ساعد في تحقيق أهداف زيادة الوزن بشكل تدريجي وصحي.
كيفية استخلاص زيت الزيتون؟
مرحلة فصل الأوراق والتغذية:
- تعد هذه المرحلة هي أول خطوات إنتاج زيت الزيتون، وتتم بعد جمع ثمار الزيتون من أشجار الزيتون، حيث تدخل هذه الثمار في أجهزة معينة تقوم بتنظيف الثمار بشكل جيد.
- ويتم إزالة والأوراق الموجودة في الثمار والتي تعطي طعم غير مقبول للزيت ثم نقوم بإدخال الثمار على مرحلة الغسل حتى نضمن نظافة الزيتون، وذلك من خلال استخدام رشاشات المياه التي تقوم بإزالة أي متعلقات.
مرحلة الجرش:
- وهي ثاني مراحل إنتاج زيت الزيتون بعد إحضار ثمار الزيتون وتنظيفها بشكل جيد، تدخل على المرحلة الثانية وهي مرحلة الجرش وذلك عبر وضع الثمار علي ماكينة الجرش، وهي عبارة عن مجموعة من الأسطوانات التي تقوم بالتحرك حول محورها بشكل دائري.
- ويتم استخدام هذه الآلة في عملية تمزيق خلايا ثمار الزيتون، ويتم تصنيع أسطوانات هذه الآلة من المعدن حيث تم تطويرها لأنها كانت قديماً تصنع من الحجر.
مرحلة التقليب:
- وهي المرحلة الثالثة من مراحل إنتاج زيت الزيتون، وفي هذه المرحلة يتم فصل قطرات زيت الزيتون بعد جرشه عن الماء، ويتم تجميع هذه القطرات مع بعضها أما عن عملية فصل الزيت عن الماء فتتم من خلال عملية تقليل لزوجة الزيت، وذلك من خلال رفع درجة حرارة الزيت عن طريق الثرموثتات.
- لكن رفع درجة حرارة الزيت لا يكون بدرجة عالية، أي يلزم أن يتم رفع درجة حرارته بحذر لكي يحافظ زيت الزيتون علي النكهة الخاصة به، وأيضاً من أجل الحفاظ على درجة حموضة الزيت وأيضاً ارتفاع درجة حرارة الزيت لدرجة كبيرة يؤثر بشكل واضح على لونه.
أنواع زيت الزيتون
بعد أن تعرفنا على إجابة سؤال هل زيت الزيتون يزيد الوزن، سنتعرف الآن على أنواع زيت الزيتون:
- زيت الزيتون البكر الممتاز:
يعد أجود وافضل أنواع زيت الزيتون، وذلك لأن عملية إنتاجه تتم من خلال استعمال الحرارة بدرجات قليلة عند عملية فصله من الماء لذلك يتميز باحتفاظه بمقومته الأساسية، كما أن عملية استخلاص هذا النوع من زيت الزيتون تتم من خلال عملية الضغط البارد، ويتميز هذا النوع من زيت الزيتون بأنه لا يتم استخدام أي مواد كيميائية في عملية إنتاجه ويتم أخذ هذا الزيت بعد المرحلة الأولى لضغط الزيتون.
- زيت الزيتون البكر:
يعتبر الزيت صاحب الدرجة الثانية من درجات الجودة في زيت الزيتون حيث أن عملية إنتاج هذا النوع تتم في المرحلة الثانية من مراحل ضغط الزيتون، ويتم استخدام كمية حرارة أعلي نسبيا من الزيت الممتاز، ولا يتم استخدام أي مواد كيميائية في هذا الزيت أيضاً.
- زيت الزيتون النقي:
ويعد هذا النوع من زيت الزيتون ليس زيتاً بكراً، وذلك لعدة أسباب منها أن هذا الزيت يتم إنتاجه من خلال استخدام الزيوت السفلية التي تنتج عن عمليات الضغط المتكرر لثمار الزيتون.
ويتم إنتاجه من خلال استخدام كميات كبيرة من الحرارة، وتعتمد عملية إنتاجه على نسبة من المذيبات الكيميائية، ويعتمد في إنتاجه على عمليات الضغط العالي، وبالتالي يخرج هذا الزيت فاقداً شكله ولونه، فيتم إضافة كمية قليلة من زيت الزيتون البكر إليه حتى يقوم باسترجاع لونه وشكله.
- زيت الزيتون الخفيف:
وهو يعتبر النوع الأقل جودة من أنواع زيت الزيتون، ويحتوي على نسبة قليلة من نكهة زيت الزيتون.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7978