أبرز أسباب الفقر وعلاجه
مفهوم الفقر
بداية ينبغي أن نتطرق إلى معنى الفقر ومفهومة قبل الحديث عن مسبباته وعن طرق علاجه، فأما الفقر بالنسبة للأفراد فيقصد به عدم قدرة الإنسان على ضمان الحاجيات الأساسية اليومية سواء تعلق الأمر بالمسكن أو بالمأكل والمشرب زيادة على ما يتعلق بالدراسة.
أي عدم توفر الإمكانية المادية لتوفير حياة وعيش كريمين يغنيه عن الحاجة لطلب المساعدة من غيره ،ويطلق الفقر كذلك كمصطلح على بعض الدول فنسمع بالدول الفقيرة.
حيث يقصد بها تلك الدول التي لا تتوفر على تنمية كبيرة في القطاعات الأساسية كالتنمية البشرية والتعليم والصناعة والسياسة وغيرها من المجالات،
أسباب الفقر وعلاجه
وأما الأسباب التي يمكن أن تؤدي للفقر فمن بينها:
أسباب اقتصادية
هناك مجموعة من الأسباب الاقتصادية التي تؤدي إلى انتشار الفقر في المجتمع فالبطالة تؤدي في كثير من الأحيان إلى انتشار الفقر حيث أن أغلب الدول المنخفضة الدخل هي التي ينتشر، على اعتبار أن فرص الشغل فيها تكون فيها معدودة على رؤوس الأصابع ولا تتلاءم وعدد الساكنة.
الأسباب الاجتماعية
يعتبر كذلك انتشار معدل كبير في الأمية سببا في انتشار الفقر في المجتمع فيصعب على الشخص الأمي التعلم وبالتالي يصعب عليه الحصول على فرصة شغل تؤمن له كافة الحاجيات الأساسية للعيش الكريم، زيادة أن المجتمعات المبنية على ثقافة الاتكالية تساهم في الفقر.
فالشخص الذي يتكل على الغير كالابن الذي يتكل على أبويه خاصة عند بلوغه سن معينة ولم يتم تعليمه كيفية تحمل المسؤولية يساهم في الفقر، إضافة إلى انعدام التكافل الاجتماعي حيت ينأى الغني بنفسه عن مساعدة الفقراء وعدم وجود مجتمع مدني مواطن يساهم في أيجاد حلول للهشاشة.
كما أن التقاعس وعم الاهتمام بالعمل من أجل الحصول على ما يضمن العيش اليومي يساهم في ذلك.
أسباب أمنية
يعتبر الأمن كذلك أساسا لكل تنمية اقتصادية فلا يمكن للبلاد أن تتقدم إلا به، فالحالة التي ينعدم فيها الأمن تنتشر السرقة بكافة أنواعها سواء بين الثقافة الشعبية وكذلك في مراكز المسؤولية حيث بانعدام المسؤولية والمحاسبة فإن القوي يكل حق الضعيف.
كما أن الحروب كذلك تساهم في الفقر حيث تؤدي إلى تدمير البنية التحتية والمنشآت الاقتصادية كما أنها كذلك تؤدي إلى كثرة الأرامل حيث لا يجد من يعيلها إما لوفاة معيلها في الحرب أو إصابته إصابة بليغة، كما أن استغلال الدول القوية ترواث الدول الفقيرة ومحاولة نهبها يؤدي لا محالة إلى وجود عائلات فقيرة.
الأسباب الطبيعية
تعتبر كذلك مجموعة من الكوارث الطبيعية كالفيضانات والزلازل سببا مباشرا في انتشار الفقر خاصة في البلدان الأقل نمو وتقدما، كما أن هناك بعض التضاريس تشكل تحديا أمام النمو والتقدم الاقتصادي للدول وتشكل كلفة باهضه للاستثمار فيها وبالتالي تساهم في انتشار الفقر.
كما أن التصحر وانجراف التربة كذلك التي تساهم في تدمير الأراضي الفلاحية ، وبالتالي تدمير مصدر دخل العديد من العائلات.
طرق إيجاد حل للفقر
هناك مجموعة من الحلول التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في إيجاد حلول للفقر:
- يتعين توفير فرص الشغل للعديد من الشباب وأرباب العائلات من أجل توفير الإمكانيات المادية اللازمة من أجل توفير الأشياء اللازمة لعيش حياة كريمة.
- محاولة القيام بتنمية اقتصادية شاملة عن طريق جدب الشركات من أجل الاستثمار داخل البلدان التي تعاني من الإمكانيات القليلة من أجل الاستثمار.
- وجب رعاية العائلات المتضررة جراء الحروب ومحاولة توفير الإمكانيات اللازمة لضمان عيش كريم لها .
- يجب توفير المساعدات المادية والتضامن مع من تضررت وسائل كسب قوت عيشهم كالفلاحين في حالة الكوارث كالأعاصير والزلازل وغيرها.
- وجب الرجوع إلى مبادئ الدين الإسلامي والعودة إلى مجتمع متكافل متضامن يساعد الغني منها الفقير وأداء الزكاة على من فرضت عليه وإيتاء الصدقات لمن لحق عليها.
- وجب ضرورة البحث عن الأرزاق عن طريق نفض التقاعس والبحث عن فرص عمل وشغل والاتكال على النفس من أجل كسب قوت العيش اليومي.
- وجب محاربة البطالة ونشر العلم والمعرفة داخل المجتمع بكيفية تساهم في تسهيل اندماجه داخل المجتمع.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_4169