كتابة : Reham
آخر تحديث: 06/04/2022

أبرز حقوق الطفل الأساسية وفقا لإتفاقية حقوق الطفل

الطفل هو إنسان لم يبلغ عمر البلوغ أثنى عشر أو ثلاثة عشر عاما، وله حقوق مثل أي إنسان حيث أن حقوق الطفل تشمل العديد من المجالات سواء كان حقه الاجتماعي أو حقه الثقافي والعلمي أو حقه الأسري أو حقه في البيئة وغيرها من المجالات التي يكون له حق فيها حيث أن هذه الحقوق تضمن له عيش حياة كريمة كما أنها تحميه من الأعداء وتختلف حقوق الطفل عن حقوق البالغين وسوف نتعرف الآن في موقع مفاهيم على كل ما يخص حقوق الطفل.
أبرز حقوق الطفل الأساسية وفقا لإتفاقية حقوق الطفل

ما المقصود بحقوق الطفل؟

حقوق الطِّفْل هي:

  • المتطلبات والاحتياجات التي تضمن عيش حياة كريمة للأطفال في هذا السن الصغير حيث أنه لا يمكنه الدفاع عن نفسه أو أخذ حقه بيده لذلك تم العمل على وضع اتفاقية تضمن للطفل حقوقه في جميع المراحل العمرية.
  • وتشمل حقوق الطِّفْل الحقوق السياسية والمدنية مثل الحق في امتلاك الجنسية، والحقوق الطبية مثل حقه في العلاج، وهناك حقوق أساسية يجب توفيرها للأطفال كلهم مثل الحق في النمو والبقاء والحق في الحماية والمشاركة.

ما المقصود باتفاقية حقوق الطفل؟

  • تعرض الأطفال للعنف الجسدي والنفسي أثناء الحروب العالمية التي مرت، لذلك تم الاهتمام بالطفل وحقوقه وعمل اتفاقية حقوق للطفل وذلك في القرن العشرين وقد تم الدفاع عن الأطفال وحمايتهم لأنهم كانوا مستغلون في البلدان الصناعية وتعرضوا لأخطار كبيرة.
  • لذلك كانت الحاجة هامة لتوثيق حقوقهم وتم إصدار نص قانوني يلزم الجميع بإعطاء الأطفال حقوقهم وتم ذلك في عشرون من نوفمبر عام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانون.
  • وتهدف هذه القوانين لحماية الطفل ورعايته وانطلقت هذه الإتفاقية من بعض المواد الأساسية ومنها حق الطفل في المساواة وعدم التمييز بين الأطفال، والرعاية الصحية وحق التعبير عن الرأي، بالإضافة لحقهم في الغذاء والمسكن والدين والعدالة.

حقوق الطفل الأساسية

هناك العديد من الحقوق التي تهتم بتقديم أفضل رعاية وتربية وضمان حياة أفضل للطفل، من خلال معرفة كافة حقوقه وتشمل ما يلي:

الإحتياجات الأساسية للطفل

  • تتضمن الحاجات الأساسية للطفل المأوى المناسب والغذاء الصحي والماء كمصدر رئيسي للحياة، وهذه الحاجات أساسية لكل إنسان يعيش على وجه الأرض صغيراً كان أم كبيراً، وفي جميع الأماكن والأحوال حرب كان أم سلم.
  • كما أن الغذاء يجب أن يكون مناسب لجميع الأعمار ومحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة للنمو السليم، وللبعد عن المشكلات الصحية كالجفاف والأنيميا والهزال.

حق الطفل في البقاء والنمو

  • للأطفال حق في البقاء والنمو على حسب ما نصت عليه اتفاقية حقوق الطِّفْل، كما أن لهم الحق في التعليم وعيش حياة كاملة وسليمة بعيدة كل البعد عن التعذيب أو العقاب النفسي أو إرهاق الأطفال بالعمالة.
  • وحقه في الحماية من اللصوص والمجرمون الخاطفين للأطفال لذلك عملت الاتفاقية على حماية الأطفال من كل هذا التعذيب ووضعت قوانين صارمة للقصاص من المجرمين ومعاقبتهم العقاب الذي يستحقونه.

حق الطفل في وجود الأسرة

  • من حق الطفل العيش في أمان وفي أسرة يسودها الحب والتفاهم لذلك عملت الاتفاقية على ضمان حق الطفل في المعيشة داخل أسرة وعدم إكراهه على ترك الوالدين.
  • وفي حالة وجود أهل سيئون لا يرعون أطفالهم أو يتعرض الطفل للخطر معهم تختار السلطات المختصة برعاية الأطفال الذين ليس لهم أهل قرار فصل الطفل عن والديه وتولي رعايته وتوفير له السكن المناسب والرعاية الصحية وتضمن له التواصل مع أهله إن أراد وإن لم يرد لا تذهبه لأهله.

حق الطفل في الرعاية الصحية

  • للطفل الحق في العيش في مكان نظيف وتلقي الرعاية الصحية المناسبة وتوفير الغذاء اللازم والمياه النظيفة طبقاً لنصوص مواد اتفاقية حقوق الطفل، كما أن من حقه الخدمات التي تقدمها المستشفيات ومراكز الصحة، كما أن الاهتمام بالنساء الحوامل قبل وبعد الولادة حق من حقوق المرأة والطفل فيما بعد.
  • كما أن تلك المراكز تقوم بإرشاد الآباء والأمهات للطرق الصحيحة للحفاظ على صحة أبنائهم بالإضافة لمنع الأنشطة الضارة بصحة الأطفال.

حق الطفل في الاسم والجنسية

  • من أهم حقوق الطفل كإنسان هو حقه في أن يكون له اسم وجنسية ويتم ذلك من خلال تسجيله في المواليد وإصدار شهادة ميلاد له بالاسم كامل والبلد وأسم الأم والأب حيث أن ذلك يحافظ على هويته الشخصية التي تؤثر تأثيراً كبيراً في حياته المستقبلية بعد ذلك.
  • حيث أن من دون الهوية يفقد حقه في الحصول على وظيفة عندما يكبر أوقد يتعرض لخطر الانتهاكات والتطفل من الجميع لعدم وجود من يحميهم.

حق الأطفال في التعليم

تضمن اتفاقية حقوق الأطفال حقهم في التعليم بكافة أشكاله، وتعمل على جعل التعليم مجانياً ولكل الفئات ولذلك فهي اتبعت بعض الإجراءات لتحقيق الفائدة المرجوة من التعليم، ومن هذه الإجراءات ما يلي:

  • العمل على جعل التعليم فرض في الفترة الابتدائية لضمان تعليم كافة الأطفال.
  • جعل التعليم مجانياً ومتاحاً إلى المرحلة الثانوية.
  • تشجيع الأطفال على حب المدرسة وعدم تركها مطلقاً.

تضمن الاتفاقية عدم تعرض الأطفال للعقوبة الجسدية أو النفسية خلال المراحل التعليمية المختلفة لمنع تسرب الأطفال من المدارس حيث قامت الحكومات بتدعيم التعليم وخفض معدل التسرب الدراسي من خلال وضع بعض الإجراءات والقوانين التي تحمي الطلاب ومنها:

  • منع الإهانة مطلقاً أو الضرب والبعد عن العنف بكل أنواعه.
  • التخلص من العنصرية والتمييز بين الطلاب وتطبيق العقوبات اللازمة لمن يخالف القوانين أو يسيء للطالب.

حق وحرية التعبير عن الرأي

  • شملت اتفاقية حقوق الطفل حق الأطفال في إبداء رأيهم وطرح أفكارهم في القضايا التي تتعلق بحياتهم أو بالمجتمع.

حرية الطفل وكرامته

  • تضمنت اتفاقية حقوق الأطفال حق الطفل في الحرية وألا يجبره أحد على شيء وحق كرامته من خلال تقديم الاحترام للطفل وتوفير الحياة الكريمة له وجميع المتطلبات دون الحاجة لإهانة نفسة ليحصل على ما يريد.

حق الأطفال في الحماية

  • لهم الحق في الحماية من الأخطار والأضرار التي من الممكن أن تعترضهم، لذلك نصت الاتفاقية على منع استغلال الأطفال أو تهديدهم وعقابهم أو تركهم وإهمالهم، وعدم تعليمهم أو عدم رعايتهم الرعاية المناسبة بالإضافة لحمايتهم من الاعتداءات الجنسية التي تؤثر سلبياً وبصورة كبيرة على صحتهم النفسية.
  • وأيضاً حمايتهم من الخطف والبيع بالمال، والعمل على توفير بيئة صحية ورعاية مناسبة لهم ووضع قوانين صارمة لخاطفين الأطفال.

حقوق الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لهم نفس حقوق الطِّفْل العادي بالإضافة لبعض الحقوق الأخرى التي تمثل في الآتي:

  • توفير الأجهزة الكهربائية والمناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تساعدهم في التنقل والتحرك من مكان لأخر.
  • تقديم المساعدات المالية لأسر ذوي الاحتياجات الخاصة لتوفير المستلزمات اللازمة.
  • تعمل الدولة على معرفة خبراتهم وأفكارهم من خلال التواصل معهم بهدف الوصول لأفضل الطرق التي تساعد على رعايتهم وتقديم الخدمات لهم كما تعمل الدولة على دمجهم في المجتمع.
  • توفير فرص عمل لهم بعد تدريبهم وتأهيلهم جيداً من خلال أفضل الورش التدريبية المجانية.
وفي الختام يمكننا القول أن تطبيق حقوق الطفل وإعطاء كل طفل حقه يساهم في تقدم المجتمعات بشكل سريع لأن الأطفال يصبح لهم قرار ورأي في المجتمع ويفيدوا المجتمع بمشاركاتهم كما أنهم يساهموا في تنمية المجتمع وتطوره وتقدمه ويصبح مجتمع سليم.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع