كتابة :
آخر تحديث: 23/09/2024

أهمية مرحلة الطفولة

تعرف الطفولة بأنها مرحلة تبدأ منذ ولادة الطفل وتنتهي بوصول الإنسان لعمر البلوغ، ويجب أن يدرك الأهل أهمية مرحلة الطفولة في تشكيل شخصية الإنسان، وقد قسمت هذه المرحلة لعدة مراحل. وهي الطفولة المبكرة والمتوسطة والمتأخرة، وكل مرحلة من هذه المراحل لها سماتها التي تميزها عن غيرها من المراحل وعلى الأهل إدراك طبيعة كل مرحلة وكيفية تربية الأطفال فيها، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على أهمية وخصائص مرحلة الطفولة عند الإنسان، تابعونا.
أهمية مرحلة الطفولة

أهمية الطفولة

أهمية الطفولة تتجلى في عدة جوانب حيوية تؤثر على الفرد والمجتمع:

  • تأسيس الهوية: مرحلة الطفولة هي الوقت الذي يبدأ فيه الطفل في بناء هويته الشخصية والاجتماعية، إذ يتعلم الأطفال من خلال تجاربهم ومحيطهم.
  • النمو البدني والعقلي: تعتبر الطفولة فترة حرجة لنمو الجسم والعقل، حيث تنمو المهارات الحركية، الإدراكية، واللغوية خلال هذه المرحلة.
  • التعلم المبكر: الطفولة هي الفترة التي يتم فيها اكتساب الأساسيات التعليمية، والتعلم في هذه المرحلة يُساعد في تشكيل قدرات الأطفال الأكاديمية والاجتماعية.
  • تطوير المهارات الاجتماعية: الأطفال يتعلمون كيفية التفاعل مع الآخرين وبناء العلاقات، وهذه المهارات الاجتماعية تُعتبر ضرورية للنجاح في الحياة.
  • التأثير على الصحة النفسية: تجارب الطفولة تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية‘ فإذا كانت تجارب إيجابية تُعزز من الثقة بالنفس، بينما تجارب سلبية يمكن أن تؤدي إلى مشاكل لاحقة.
  • تعزيز الإبداع: فترة الطفولة مليئة بالإبداع والخيال. يُعتبر اللعب والتعبير الفني جزءًا أساسيًا من تطوير القدرات الإبداعية.
  • بناء القيم والأخلاق: في هذه المرحلة، يتعلم الأطفال القيم الأساسية مثل الأمانة، التعاون، والاحترام.
  • دور الأسرة والمجتمع: الطفولة تعتمد بشكل كبير على البيئة المحيطة، والأسرة والمجتمع يلعبان دورًا محوريًا في دعم نمو الطفل وتطويره.

أهمية مرحلة الطفولة للإنسان في علم النفس

لقد وصف العلماء مرحلة الطفولة بأنها فترة حساسة جداً في حياة الإنسان كما أنها تعتبر فترة مرنة فيمكن للأهل تشكيل الطفل ليصبح شخصية قوية أو شخصية ضعيفة، وذلك من خلال الآتي:

  • فالطفل يكون كالعجين في يد الأهل بإمكانهم جعله إنسان جيد أو إنسان رديء، لأن الطفل يكتسب العادات التي يتعود عليها والتقاليد التي ينشأ في وسطها.
  • وقد أطلق عليها العلماء اسم الفترة التكوينية لأن الإنسان يتكون فيها ويتحدد فيها ذكاؤه، وتتلخص أهمية مرحلة الطفولة في إكساب الطفل للعادات والتقاليد والقيم المتنوعة، فإن نشأ في أسرة سوية أصبح سوي والعكس.
  • ولكن ليس معنى ذلك استحالة أن يعدل الإنسان من نفسه عندما يكبر فكل إنسان له القدرة على التخلص من طباعه السلبية واكتساب طباع جيدة عندما يعرف ويفهم الصحيح من الخطأ ولكن بشرط أن يكون إنسان ذو عزيمة وإصرار وتفاؤل وأمل.

وتنقسم مرحلة الطفولة إلى ثلاث مراحل وتشمل ما يلي:

1. أهمية مرحلة الطفولة المبكرة

  • يمكننا تعريف مرحلة الطفلة المبكرة بأنها الفترة العمرية للإنسان من عمر ثلاث سنوات وحتى نهاية الخمس سنوات.
  • أو هي الفترة من عمر السنتين وحتى عمر الستة سنوات عند الطفل أو يمكن تعريفها بأنها المرحلة التي تبدأ من فطام الطفل وحتى بداية دخول المدرسة، وتسمى أيضاً مرحلة ما قبل الدراسة.
  • وتعد مرحلة الطفولة من أهم المراحل التعليمية والتربوية في حياة الإنسان، ويتميز الطفل خلال هذه المرحلة بأنه معتمد اعتماد مباشر على من هم حوله وفي نفس الوقت نجده يميل للاستقلال والذاتية.

2. أهمية مرحلة الطفولة المتوسطة

  • تقع مرحلة الطفولة المتوسطة بين الأعمار من ست سنوات وحتى تسع سنوات وهو عمر الدراسة الابتدائية، فيبدأ الطفل في تكوين صداقات واكتساب خبرات تعليمية من الأهل ومن المدرسة.
  • ويزداد اعتماد الطفل على نفسه، وتتطلب هذه المرحلة وجود بيئة مناسبة ومهيأة لنمو الطفل بصورة طبيعية.
  • ويبدأ الطفل في هذه المرحلة بالبحث عن التقدير والاستحسان من خارج أسرته فيبدأ في تكوين كيان له خاص ومستقل ويبدأ في تعلم أشياء جديدة.

3. أهمية مرحلة الطفولة المتأخرة

  • تبدأ هذه الطفولة المتأخرة من عمر تسع سنوات حتى 12 عام وتكون نهايتها في بداية مرحلة النضج والمراهقة، وتتميز هذه المرحلة بالنضوج الجسماني والعقلي والبدء بالاستمتاع الحقيقي بالطفولة.
  • فالطفل في الطفولة المتأخرة هو طفل وعي يعلم جيدا ماذا يريد وماذا يفعل، ويستطيع إدراك العالم حوله دون الحاجة إلى توجيه الوالدين المستمر، يتسم الطفل في هذه المرحلة بالهدوء والاكتشاف والبحث عن الأشياء السعيدة التي تجعلها يفرح ويبقى مسرور.
  • وتتمثل أهمية هذه المرحلة في استمتاع الطفل بألعابه وإدراكه الهدف الحقيقي وراء كل لعبة يمتلكها، يعي جيدا باحتياجات المعرفية والفكرية، تجعله يبدأ في تشكيل قدرته الذهنية والعقلية، يكون الطفل إنسان لديه وعيه بالوقت المطلوب للعب والوقت المطلوب للمذاكرة، ويصبح شخصا أكثر تحملاً للمسئولية.

أهمية_مرحلة الطفولة

أهمية مرحلة الطفولة في بناء الشخصية

أهمية مرحلة الطفولة في بناء الشخصية تتجلى في عدة جوانب أساسية:

  • مرحلة الطفولة تُعتبر فترة حيوية لتشكيل الهوية، إذ يبدأ الأطفال في فهم من هم، وما يهمهم، وما يمثلهم، مما يُعزز من ثقتهم بأنفسهم.
  • خلال هذه المرحلة، يتعلم الأطفال القيم الأساسية مثل الأمانة، الاحترام، والتعاون، وهذه القيم تُعتبر أساسًا لسلوكهم في المستقبل.
  • الأطفال يتعلمون كيفية التفاعل مع الآخرين من خلال اللعب والمشاركة.
  • تجارب الطفولة تُساعد في تشكيل العواطف.
  • في مرحلة الطفولة، يتعلم الأطفال كيفية اتخاذ قرارات بسيطة وتحمل المسؤوليات، مما يُعزز من استقلاليتهم وثقتهم في قدراتهم.
  • التعلم المبكر يُسهم في بناء أساس قوي للمعرفة والتفكير النقدي.
  • تجارب الطفولة تشكل سلوكيات الأفراد في المستقبل.

مشكلات مرحلة الطفولة

لأن الإنسان يكون ضعيف في صغره أو طفولته ويكون قليل الحيلة ليس بيده أي شيء مما يتعرض له فيمكن أن يحدث له مشكلات ويكون غير قادر على حلها، ومن هذه المشكلات التي تصاحب مرحلة الطفولة ما يلي:

  • تعرض الأطفال للعنف الجسدي والنفسي مثل التعذيب والإهانة والسب، وغيرها من المشكلات مثل التحرش الجنسي الذي يعد من أخطر مشكلات الطفولة.
  • يواجه الطفل مشكلات في الأسرة وفي المجتمع الذي يعيش به وليس بيده أي حيلة للخروج مما هو فيه فيضطر للصبر حتى يكبر ويعيش حياته كما يريد وفي المكان الذي يتمناه.
  • ولكن منظمات حقوق الطفل جعلت عقوبات على كل من يستغل الأطفال ومنها الحبس والغرامات المالية.
  • ولكن بعض حالات الأطفال المعذبين لا يجدون من يبلغ عن أهلهم أو مصادر تعذيبهم، لذلك يجب على كل فرد أن يبلغ الجهات المختصة عندما يجد سلوك مشين ضد الأطفال حتى لو من الأهل.

خصائص وسمات مرحلة الطفولة المبكرة

يتميز الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة بمجموعة من الخصائص التي تميزهم عن أي مرحلة أخرى في حياتهم ومن هذه الخصائص ما يلي:

1. عدم استقرار الطفل وكثرة حركته

  • يميل الطفل غالباً في هذه المرحلة للحركة المستمرة واللعب والتنقل من مكان لآخر وكلها أشياء لها فائدة للطفل تجعله يستكشف الأشياء من حوله ويكتسب الخبرات.

2. الطفل يقلد من حوله

  • يميل الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة إلى تقليد الكبار من الأهل أو من يراهم في المجتمع، مع العلم أنه قد يقلد الأفعال القبيحة أيضاً وهنا دور الأهل في تقويم السلوك.

3. طبيعة العناد في مرحلة الطفولة المبكرة

  • يتصف الأطفال في هذه المرحلة بحبهم للعناد ومخالفة الرأي لذلك يجب أن يفهم الأهل طبيعة هذه المرحلة حتى لا يفهمون الأطفال بصورة خاطئة، بل يجب تعليمه وتشجيعه على الاستماع لكلام الأهل والتفكير بعقله في نفس الوقت.

4. عدم قدرة الطفل على التمييز بين الصواب والخطأ

  • لا يقدر الطفل على تحديد الصواب والخطأ في مرحلة الطفولة المبكرة ولكن يعرف بعض الصواب وبعض الخطأ لذلك يجب على الأهل عدم معاقبة الطفل بالضرب أو الإهانة بل يجب التحدث له بحكمة وأخباره بأفعاله الخاطئة وألا يكررها بعد المرة.

5. كثرة الأسئلة

  • كثرة الأسئلة عند الطفل، إذ يميل الطفل دائماً لأن يسأل ويستفسر عن كل ما يراه وهذا الأمر ليس سيئاً لأن الطفل الذي يسأل يكون عقله يعمل بصورة صحيحة على عكس الطفل الذي لا يسأل عن شيء فلا يتعلم شيء ولا يكتسب خبرات.
  • ويجب أن تكون إجابة الأهل في هذه المرحلة من عمر الطفل إجابة مختصرة وبسيطة ومفسرة للطفل وعدم الدخول في مناقشات طويلة تجعل الطفل لا يفهم شيء ولا يستفيد.

خصائص مرحلة الطفولة المتوسطة

يطلق عليها اسم الطفولة الهادئة نظراً للنمو الجسدي البطيء مقارنة بالمراحل التالية والسابقة، ألا إن نمو الطفل الاجتماعي والسلوكي والانفعالي يزداد، ومن خصائص هذه المرحلة:

  • يبدأ الطفل في تغيير الأسنان وتنشأ الأسنان الدائمة.
  • تبدأ الشخصية في التكوين والاستقلال.
  • تطور في حاسة اللمس لتصبح أضعاف الحاسة عند المراهقين وغيرهم.
  • تقل حركة الطفل ويصبح أكثر هدوء واستقرار انفعالي.

خصائص مرحلة الطفولة المتأخرة

مرحلة الطفولة المتأخرة هي المرحلة الأخيرة التي يتمتع فيها الطفل بطفولته الحقيقة ويدرك معنى الطفولة واحتياجاتها، ومن ثم فإن خصائص الطفولة المتأخرة ما يلي:

النمو الجسماني والعقلي

  • يبدأ الطفل في هذه المرحلة في النضوج الجسماني الملحوظ ويظهر عليه علامات زيادة الطول والوزن، كما أصبح الطفل ينمو أيضا عقليا وفكريا ويبدأ في استيعاب الأمور والتفكير والرغبة في حل المشكلات وتقديم الحلول والمقترحات للأسرة في بعض الأمور الأسرية تظهر عليه علامات الذكاء والتفكير.

المشاركة الاجتماعية

  • لقد أصبح الطفل في هذه المرحلة شخصا يافعا قادر على التأثير والتأثر، ويبدأ في تكوين صدقات حقيقية، كما أنه يبدأ في المشاركة الاجتماعية في الأسرة من خلال الرغبة في الذهاب في أحد الوالدين في التجمعات العائلية أو حضور مناسبات عامة دون الخوف من مواجهة الغرباء، يبدأ في مشاركات أنشطة مدرسية.

الانتهاء من حدة الغضب والانفعال

  • إن نوبات الغضب والانفعال على أقل الأمور التي يعاني منها الأطفال في سن صغير، بدأت تتلاشى تدريجيا في هذه المرحلة ويبدأ الطفل يعي بأنه عليه التفكير والتأني والصبر على الأمور حتى يحصل عليها أ حتى يجد طريقة أخرى بدل من الغضب للتعبير عن قلقه أو خوفه أو رفضه لشيء ما.

تطور شخصية الطفل

  • يصبح الطفل أكثر احتياجا للحرية عما سبق.
  • يتمتع بشخصية قيادية قوية وأكثر وعي بما تفعله.
  • يشعر الطفل بالاستقرار العاطفي.
  • أكثر قدرة على توضيح مشاعره بالحزن أو السعادة وأكثر سيطرة على مشاعره أمام الآخرين.

مرحلة_الطفولة_المبكرة

أهمية مرحلة الطفولة في بناء الشخصية

تكمن أهمية مرحلة الطفولة بأنها فترة تشكيل الطباع واكتساب العادات والقيم وهي الأساس في تكوين شخصية الإنسان، وذلك من خلال الآتي:

  • فيمكن للأهل بتربيتهم السليمة للأطفال أن يكسبوهم الشخصية القوية أو أن يدمرون شخصيتهم، لذلك على الأهل أن يتقوا الله في أبنائهم وأن يعلموهم ويربونهم بطريقة سليمة.
  • تعد مرحلة الطفولة مرحلة هامة لتوافق الطفل أو عدم تكيفه مع مرحلتي المراهقة والرشد، لذلك أكد علماء الصحة النفسية بأهمية علاج مشكلات الطفل في وقت مبكر قبل أن تؤدي لانحرافات سلوكية في فترة المراهقة أو الرشد.

وأشار الدكتور مصطفى أبو سعد بأن توافق الطفل في مرحلة طفولته له أثر كبير في توافقه عندما يكبر في مرحلة المراهقة والرشد والنضج وباقي مراحل عمره.

كما أكد بأن مشكلات الطفولة لها أثر في انحرافات الأطفال واضطراباتهم النفسية والعقلية في الكبر، فمعظم المتوافقين والهادئين في فترة المراهقة كانوا سعداء في طفولتهم، لذلك فإن الأهل لهم دور هام جداً وضروري في جعل أبنائهم سعداء أو تعساء في المستقبل.

  • لأن الأهل عندما يربون أطفالهم على الدين الإسلامي وعلى الخصال الحسنة، وإشباع حاجتهم النفسية والعاطفية ومنها الحاجة للتقدير والاحترام والحاجة للحنان والحب والحاجة للاهتمام والمشاركة كلها أساسيات في التربية الصحيحة ومقدمات جيدة لبناء شخصية حديدية ومتميزة.

كيفية التعامل مع الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة؟

مرحلة الطفولة مرحلة مهمة في حياة الإنسان وهي البذرة الأساسية التي تنمو وتتطور عليها على حياة الإنسان، لذا وجب على الوالدين ضرورة الانتباه جيدا لأهمية هذه المرحلة، وأما عن طرق التعامل مع هذه المرحلة تتمثل فيما يلي:

  1. تشجيع الأطفال وتحفيزهم على اكتساب المهارات وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم.
  2. الحرص على إعطاء الطفل الحرية المشروطة في الحركة والتنقل والاستمتاع بطفولتهم دون تقييد.
  3. الإجابة على تساؤلات واستفسارات الأطفال الفضولية لتوسيع مداركهم ومساعدتهم على اكتشاف الجديد بطريقة علمية.
  4. التعامل بالرفق واللين والحكمة واستيعاب الطفل في هذه المرحلة ومحاولة كسب وده وتجنب استخدام العنف بجميع أشكاله ضده.
  5. الطفل لا يعرف الصواب من الخطأ فإن التوجيه المستمر للطفل يجعله أكثر وعي بقيمة وخطورة الأشياء الخاطئة على حياته.
  6. التعامل مع الطفل العنيد بالصبر والتأني وعدم محاولة طمس شخصيته برفض الأشياء التي يرغب فيها في كل وقت.
  7. الآباء أكثر الأشخاص قدوة بالنسبة للأطفال لذا الحرص على القيام بالأفعال الجيدة يكسب الأطفال عادات دون عناء تعليمها، فالفعل أقوى من التوجيه.
  8. ضرورة غرس القيم والأخلاق الحميدة والتعاليم الدينية للأطفال منذ نعومة أظافرهم.
  9. توفير الأمن والأمان للطفل وحمايته من الأضرار التي قد يقع فيها وتوفير جو من الاستقرار النفسي والعاطفي

أهم الأسئلة التي يطرحها الآخرون

هناك العديد من التساؤلات التي يبحث عنها الأفراد حول أهمية مرحلة الطفولة، ومن هذه التساؤلات ما يلي:

وبعد أن تكلمنا عن أهمية مرحلة الطفولة يجب أن يفهم الأهل جيداً بأن لهم دور كبير في تشكيل طباع أبنائهم وتوافقهم مع مجتمعهم بعد ذلك وعيش حياتهم سعداء أو تعساء، وللإنسان أيضاً دور في إصلاح ذاته ولكن على الأهل دور كبير وهام جداً لنشوء أجيال سوية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع