أبرز أسباب التشنج, وطرق علاجه
أسباب التشنج
هناك أسباب عديدة للتشنجات، منها:
- التعرق المفرط.
- نقص الأملاح داخل الجسم، مما يتسبب في اختلال توازن الصوديوم في الجسم.
- معدلات الكالسيوم أو المغنيسيوم أو البوتاسيوم داخل الدَّم غير متوازنة.
- تسمم الجسم بـ "ستيرتونين".
- المعاناة من الحمى أو أمراض أخرى.
- التمرن لمدة طويلة للعضلات.
- ارتفاع درجة حرارة الهواء عندما تصبح الأوعية الدموية ضيقة، فإن تدفق الدَّم إلى العضلات غير متوازن.
أعراض التشنجات
يصاحب حدوث التشنج العديد من الأعراض ومنها:
- الألم الحاد والمفاجيء.
- يتعرض جسم المصاب وأطرافه لحركات ارتجاجية، وتصبح العضلات المصابة متيبسة وتبرز من أسفل الجلد.
- وقد تؤدي التشنجات إلى زيادة مفاجئة لضغط الدَّم.
- وفي حالة تشنج الشرايين وقد يصاب الناس بالربو بسبب إصابة عضلة القصبة الهوائية وتقلصات المعدة بسبب إصابات عضلات البطن.
علاج التشنجات
يعتبر علاج التشنجات من أهم العلاجات ويتم من خلال:
- الخطوة الأولى هي شد وتدليك العضلات المصابة لتقديم الإسعافات الأولية للمصاب.
- وتسخين العضلات لتخفيف الآلام الناتجة عن التشنجات.
- وسيقوم الطبيب بإعطاء المرضى حسب أسباب التشنج، لذا فإن علاج السبب الرئيسي يتسبب في علاج لا نهاية له.
الوقاية من الشنجات
يمكن للوقاية من التشنجات أن تتخذ بعض الأساليب للوقاية من آلام التشنجات، ومنها:
- الاهتمام بشرب الكثير من الماء للحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
- لا تجهد العضلات بطريقة يمكن أن تسبب الإصابة.
- مارس تمارين شد العضلات، خاصة قبل النوم.
- تزويد جسم الإنسان بالفيتامينات والمعادن الضرورية التي تساعد على استرخاء العضلات.
- لا تشارك في أي أنشطة رياضية في الطقس الحار وأشعة الشمس.
- اعتني بالطفل في أثناء رفع درجة الحرارة وخفضها.
- يعوض فقدان الملح في الجسم بعد التعرق.
- تناول الشاي الأخضر.
أسباب تشنجات الأطفال
هناك أسباب عديدة لتقلصات الأطفال وتتمثل في:
السبب الأول: التشنجات الحرارية
-
التشنجات الحرارية هي نوع من التشنجات التي يمكن أن تصيب الأطفال من سن 3 أشهر إلى 5 سنوات نتيجة زيادة كبيرة لدرجة الحرارة داخل الجسم، ويدوم هذا التشنج لمدة دقيقتين، وإذا استمر أكثر من 5 دقائق، فإنه يتحول إلى تشنج.
-
يهدد حياة الطفل ويجب نقله لمستشفى قريبة بسرعة دون انتظار.
- لا يعد هذا النوع مزعجًا من النوبات حيث يمكن مساعدة الطفل وعلاجه للتغلب على الوضع في المنزل.
- عند ظهور هذه النوبات لا بد من وضع الطفل على جنبه بسرعة ورفع رأسه حتى يتمكن من التنفس بشكل طبيعي، وفي هذه الحالة لا تستخدم كمادات الماء البارد، فهي تعتبر ضارة ومؤلمة له.
- كما يجب ملاحظة المكان الذي يتواجد فيه الطفل، قلقًا من تواجد أشياء قد تسبب له ضرر عند انتقاله.
السبب الثاني : تشنجات غير حرارية
-
تشنجات غير حرارية وصرع، ويعاني الأطفال من غير حرارة، وفي أغلب الحالات، يتم علاج الأطفال بأدوية الصرع. وفي بعض الحالات.
-
قد يحتاج الأطفال المرضى إلى شكل مخطط كهربية الدماغ، إذا كان المرض خطيرًا لا يمكن علاجه، والعامل المهم الذي يسبب هذا النوع من التشنجات هو العوامل الوراثية، لأنه يلعب دورًا مهمًا في تطور المرض.
- فإذا لم يتم علاجه وتعقيده حتى المرحلة المتأخرة، فإنه يسبب تشنجات الحمى. يمكن أن يسبب الصرع ويمكن أن يسبب أيضا عيوب أو خلل في الجهاز العصبي للأطفال.
أسباب أخرى التشنجات
-
العدوى الفيروسية.
-
التهاب المعدة البكتيرية.
- التهاب الجهاز التنفسي.
- التهاب الأذن الوسطى.
- تؤثر هذه العوامل بشكل كبير على مدة التشنجات، وهناك سبب آخر للتشنجات هو العوامل الوراثية.
- إذا أصاب أحد الوالدين الطفل بالعدوى، فسيكون لدى الطفل فرصة أكبر للإصابة بالمرض من الأطفال الآخرين بالإضافة إلى الإصابة بالعدوى في أثناء الحمل، تشرب الأم أيضًا وتدخن خلال الحمل.
تشنج الرقبة
يقصد بتشنج الرقبة هو حدوث تقلص لعضلات الرقبة اللاإرادي, تظهر هذه الحالة على شكل توتر وألم وتيبس، وقد يكون سبب تشنجات الرقبة إجهاد العضلات أو توترها، والمشاعر الشخصية والضغط الناجم عن المجهود البدني أو تمدد العضلات.
الأسباب التقليدية لتقلصات الرقبة
فيما يلي الأسباب الشائعة والتقليدية لتشنجات الرقبة:
تشوه الرقبة
قد يسبب تعرض عضلات الرقبة للتعب والضغط بسبب التشوه إلى تقلصات الرقبة.
الإجهاد والقلق
التأثيرات الفسيولوجية مرتبطة لمعظم ردود الفعل العاطفية، كالإجهاد أو القلق يمكن أن يسبب تشنج وألم عضلات الرقبة.
الإجهاد المفرط والتعب العضلي
يرتفع خطر الإصابة بألم عضلة الرقبة والإرهاق، مما يتسبب في حدوث تقلصات عند ما تجهد الرقبة، وهذا يتعرض له كثير من الرياضيين ولا سيما أولئك الذين يضربون الكرة بالمضرب أو يرهقون أنفسهم بحمل الأثقال أو المعرضين للضربات والكدمات، ومعظم الأدلة تظهر زيادة خطر التشنجات العضلية ينطبق على الأشخاص الذين يعملون في بيئات شديدة الحرارة.
العنق مع النص
يستخدم مصطلح العنق مع النص عندما يقضي الشخص وقتًا طويلاً في وضع مرن على هاتف خلوي أو المعدات الإلكتروني الأخرى، مما يعرض الرقبة للإجهاد والقلق لمدة طويلة، ويتسبب هذا بالإحساس بالوجع والتوتر في عضلات الرقبة مما يسبب التشنج.
أسباب أخرى:
-
التمارين المنتظمة والطويلة الأمد إلى كشف الرقبة.
-
هناك حقيبة ثقيلة على كتف واحد.
- دوران الرأس المفاجئ في أثناء النوم.
- استعمال الهاتف المحمول من غير استعمال اليدين؛ يتم حمله بين الكتف والرقبة.
- رفع أشياء ثقيلة، خاصة عند استعمال يد واحدة.
- الجسم المصاب بالجفاف.
تشنج العمود الفقري أو المفاصل
قد يكون تشنج الرقبة عرضًا يشير إلى اضطراب حقيقي أو مشكلة في العمود الفقري والمفصل، بما في ذلك ما يلي:
-
هشاشة العظام في مفاصل الوجه
وهو هشاشة العظام في الوجه التهاب المفاصل التنكسية، وتآكل الغضروف الحامي مَفصِل الوجه، مما يتسبب في احتكاك الفقرات العظمية المجاورة ببعضها البعض.
مما يؤدي بدوره إلى نمو نتوءات عظمية في محاولة للحفاظ على استقرار المفصل، والنباتات العظمية، التي بدورها تزيد من خطر إصابة المنطقة أو انضغاط العصب، وكلاهما قد يسبب تقلصات في الرقبة.
-
الانزلاق الغضروفي
يؤدي الإفراط في استخدام الرقبة أو الإصابة أو الشيخوخة أو تشوه العمود الفقري إلى انزلاق غضروفي في الرقبة ونتيجة لهذه الأسباب.
يتم تسطيح الأقراص الفقرية الموجودة بشكل طبيعي بين فقرات عنق الرحم وتسرب المواد اللينة من الداخل والتهابها وتحفيز حدوث تشنجات مزعجة وفي الواقع، تتشابك الأقراص الفقرية في الأقراص الفقرية مع الأقراص الفقرية يدعم ويقي الفقرة من الصدمات.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8016