أعراض الحمل بعد الاجهاض
علامات وأعراض الحمل بعد الإجهاض مباشرة
- حدوث انتفاخ ونعومة للثديين وتحول لون الحامة للأغمق وكبر حجمها.
- الاشمئزاز من بعض الأطعمة والحساسية تجاه الروائح.
- الشعور بالغثيان الصباحي والقيء
- الإحساس الدائم بالإعياء والتعب.
- حدوث انتفاخ في المعدة وفرط في اللعاب والتبول بإستمرار.
- ظهور آلام الظهر وآلام أسفل البطن مع بعض التشنجات.
- إنقطاع الدورة الشهرية.
علامات وأعراض الحمل بعد الإجهاض بثلاثة أشهر أو أقل قليلاً
في هذا التوقيت ما بعد التعرض للإجهاض فإن علامات وأعراض الحمل بعد الإجهاض لا تختلف كثيراً عن علامات وأعراض الحمل في العادة وتكون كالتالي:
أحد علامات الحمل المعروفة لدى أغلب السيدات عبارة عن ملاحظة لوجود بعض من قطرات الدم في الملابس الداخلية وهذا يحدث بعد الأسبوع الأول تقريباً من حدوث انغراس البويضة داخل جدار الرحم وهو الأمر الذي يؤدي إلى نزول بعض القطرات من الدم والتي تكون أحيانا معها الإحساس ببعض من تقلصات الرحم والشعور بالمغص المتقطع والضعيف في بعض الأحيان .
حدوث الحمل يتسبب في بعض التغيرات الهرمونية لدى المرأة في الجسم والتي يكون من شأنها التهيؤ لقدوم المولود الجديد ،وربما تشعر بعض النساء بالقليل من الألم والوخز في منطقة الثدي وهذا الألم يكون مشابه تماماً لما تشعر به قبل قدوم الدورة الشهرية مع الاحساس بثقل في الصدر وفي الكثير من الأحيان يكون بعد أسبوع من الحمل ويعتبر أحد علامات الحمل المبكرة.
إنقطاع أو تغيب الدورة الشهرية يعد أحد أهم علامات الحمل وأشهرها، فحدوث تغيير في بطانة الرحم من أجل الاستعداد لقدوم المولود الجديد وانغراس البويضة داخل الرحم قد يسبب نزول بعض القطرات من الدم في موعد الدورة الشهرية ولكنها تكون قليلة وهذا لفترة قصيرة كما يختلف هذا الدم عن الدم الناتج عن الدورة الشهرية ،ولكنها أيضاً تعد أحد أهم العلامات على الحمل للنساء في فترة الخصوبة والتي لا يعانين من حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية.
الاحساس بالغثيان مباشرة عقب الاستيقاظ من النوم في الصباح والرغبة الدائمة في القيء تعد من علامات الحمل والتي قد تظل إلى ثلاثة أشهر فقد من الحمل وربما إستمر هذا الشعور لفترة أطول عن بعض النساء، وفي الغالب تبدأ هذه الأعراض من الأسبوع الأول، وبعض الحوامل قد يكون لديهم الشعور بالغثيان لفترات قليلة على مدار اليوم والبعض الآخر ربما يستمر طوال اليوم، وعلى المرأة الحامل التعامل مع الميل للقيء في الحمل باهتمام وعناية حتى تتجنب أي مشاكل أثناء فترة الحمل.
الرغبة الملحة بشكل مستمر في الذهاب إلى الحمام والإكثار من عدد فترات التبول تعد ضمن أحد علامات الحمل التي تظهر أثناء الأسبوع الرابع من الحمل وهذا يحدث مع بداية كبر الحجم لدى الجنين، وهذا بسبب كبر كتلة الرحم حول الجنين حتى في مراحله الأولى مما يؤدي إلى حدوث ضغط على المثانة البولية وتزيد الرغبة في دخول الحمام كل مدة، بالتزامن مع كبر حجم الرحم أثناء مراحل الحمل.
بسبب حدوث تغيرات في نسبة الهرمونات خلال مراحل الحمل ونتيجة لارتفاع هرمون البروجسترون ينتج الشعور بالضعف والإرهاق المستمر مع زيادة الرغبة في النوم لفترات أطول نهاراً على غير العادة وهذه تعد أحد أهم أعراض الحمل.
مدى تأثير الإجهاض على الرحم
الكثير من الأشخاص يعتقدون أن الإجهاض له تأثير وخيم على صحة الرحم، وهذا الإعتقاد غير سليم لأنه بعد حدوث الإجهاض والإطمئنان على رجوع الرحم لحجمه الطبيعي ترجع كذلك عملية حدوث الإباضة خلال أسبوعين فقط من حدوث الإجهاض وهذا ما يؤكد بشكل قوي قدرة المرأة على الحمل مرة ثانية، ومن ثم سوف ترجع الدورة الشهرية بعد حوالي أربعة إلى ست أسابيع من بعد وقوع الإجهاض.
ومن الأمور الطبيعية وجود نزيف أو بقع من الدم بعد حدوث الإجهاض كما تعد هذه علامة عن أول أيام الدورة الشهرية، ومع ذلك في حالة وقوع الإجهاض في المراحل الأخيرة من فترة الحمل يكون الجسم في حاجة إلى الكثير من الوقت حتى يبدأ في الدورة الشهرية مرة أخرى، وبالنسبة للسيدات اللاتي يعانون من عدم انتظام في الدورة الشهرية ربما لا يلاحظن حدوث انتظام في نمط الدورة الشهرية لديهن، فهي في الغالب تظل كما العادة لديهن.
عند الحديث عن عودة أول دورة شهرية بعد حدوث الإجهاض قد تلاحظ السيدات ليس الموضوع كالعادة وهذا أمر طبيعي فلا داعي للتوتر والقلق، حيث أن الدورة الشهرية قد تحتاج إلى بعض الوقت حتى تعود إلى الوضع الطبيعي بعد حدوث الإجهاض.
بالنسبة للسيدات التي ترغب في الحمل مرة تانية فلا داعي للقلق، حيث أن الرحم يكون في كامل صحته بعد مرور أسبوعين من الإصابة بالإجهاض.
أشياء على المرأة تجنبها بعد حدوث الإجهاض
لابد من الامتناع عن ممارسة الجماع، والحرص على عدم استخدام أي نوع من السدادات القطنية الدورة الشهرية لفترة لا تقل عن أسبوعين من بعد حدوث الإجهاض وهذا من أجل تجنب حدوث عدوى أو التهابات في هذه المنطقة.
بعض الطرق الوقاية من الوقوع في الإجهاض مرة ثانية
لابد من للتأكد مرة ثانية بأن هذا الحدث لا يرجع إلى الوالدين وبأن الموضوع ربما يكون متعلق بمسألة الجينات الوراثية أو مسألة طبية مثل الإصابة بمرض معين أوعن طريق استخدام دواء بشكل خاطئ أثناء فترة الحمل فهذا كله من شأنه أن يسبب حدوث إجهاض، ومن اللازم اتباع نظام صحي يساعد في الحصول على حمل صحي وآمن وهذا يكون من خلال الآتي:
التأكد من تناول المكملات اللازمة لفترة الحمل ومن هذه المكملات، حمض الفوليك ومتعددة الفيتامينات.
التأكد من شرب كميات كافية من الماء مع اتباع نظام غذائي متوازن، حيث أنه من اللازم تناول عشرة أكواب من الماء بالإضافة إلى 300 سعرة حرارية كل يوم زيادة خصوصاً أثناء الربع الثاني من الحمل.
ولا غنى عن ممارسة الرياضة فيما يقارب150 دقيقة كل أسبوع ومنها المشي،اليوغا والبيلاتس، السباحة، ويجب تجنب الرياضات التي تمثل خطورة والتي قد يحدث من خلالها تعرض للوقوع أو التعرض لدرجات حرارة عالية، ولابد أولاً من استشارة الطبيب المتابع الحالة والتأكد من صحة الحمل ومدى القدرة على ممارسة الرياضة.
لابد من المتابعة وحضور جميع المواعيد التي يقرها طبيب الحالة، والرجوع إليه فور أي حدث غير طبيعي نحو الأم أو الجنين.
يجب البعد عن بعض المواد مثل الكحول، النيكوتين، وبعض الأدوية والتقليل من كمية الكافيين.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8374