كتابة : سميرة
آخر تحديث: 31/03/2021

أعراض الشرخ الشرجي وطرق علاجه

أعراض الشرخ الشرجي عبارة حدوث جرح صغير أو إصابة الغشاء المخاطي المبطن لفتحة الشرج بتهتك حيث تتمثل أعراضه في حدوث آلام حادة مع نزول دَم فاتح في أثناء عملية التبرز.
وسوف نتناول عزيزي القارئ في هذا المقال أهم أعراض الشرخ الشرجي مع ذكر أسبابه وكيفية علاجه مع ذكر نصائح للوقاية من خطر الإصابة به فتابع معنا.
أعراض الشرخ الشرجي وطرق علاجه

الشرخ الشرجي

يعد الشرخ الشرجي من الحالات المرضية التي يعاني منها البعض وهو عبارة عن :

  • حدوث تمزق في جلد الجدار السفلي للمستقيم مما يؤدي إلى الشعور بالآلام حادة عند التبرز يعتبر حدوث شق في منطقة فَتْحَة الشرج من الأمور الشائعة حيث يصاب به الكثير من الأفراد حيث يصاب به الكبير والصغير ويشيع انتشاره خاصة بين الشباب.
  • وهو إلى ذلك يصاب به الرجال والنساء علي حد سواء لكنه غالبا لا يؤدي إلى أمراض شديدة الخطورة.
  • كما يمكن علاج الشرخ الشرجي في المنزل دون اللجوء إلى الحجز داخل المستشفيات كما يمكن الاستشفاء منه وعلاجه في خلال بضعة أيام قليلة وذلك للحالات البسيطة وربما يستمر العلاج لمدة أسابيع في الحالات الأشد خطورة.
  • لذلك يجب الإسراع باستشارة الطبيب عند الشعور بأعراض الشق الشرجي حتي لا تزيد المشكلة ويصبح مزمنا من الصعب علاجه بالأدوية لأنه من الممكن الحاجة إلى التدخل الجراحي إذا فقد السيطرة على علاجه عن طريق استخدام الأدوية.

أعراض الشرخ الشرجي

تتعدد الأعراض الدالة علي إصابة الفرد بالشرخ الشرجي التي من أبرزها:

  • الشعور بآلام حادة في أثناء عملية التبرز.
  • الشعور بالإمساك وعدم القدرة على الإخراج بشكل طبيعي.
  • ملاحظة آثار دَم فاتح على سطح البراز.
  • ملاحظة وجود آثار دَم في المرحاض بعد التبرز.
  • ملاحظة الطبيب وجود شرخ واضح في منطقة الشرح عند فحص المريض.
  • ظهور التهاب وتهيج في منطقة فَتْحَة الشرج.
  • وجود مشكلات خلال عملية التبول من أمثلتها الانزعاج عند التبول، كثرة عدد مرات التبول. وربما تزيد المشكلة إلى عدم القدرة على التبول.
  • انتشار رائحة كريهة من منطقة فَتْحَة الشرج.

أسباب الشرخ الشرجي

تنقسم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالشرخ الشرجي إلى قسمين أسباب شائعة الحدوث وأسباب نادرة الحدوث وتتمثل في:

أولاً: الأسباب الشائعة لحدوث الشرخ الشرجي

  • الإصابة بالإمساك أو الإسهال المتكرر.
  • مرور براز كبير الحجم مما يؤثر علي فَتْحَة الشرج يؤدي إلى توسيعها وشدها.
  • تشنج العضلات: حيث اعتقد الخبراء والمتخصصين أن الشق الشرجي من الممكن أن تظهر نتيجة حدوث تشنجات في العضلة العاصرة حيث يعمل هذا التشنج على تقليل الدَّم المتدفق لمنطقة الشرج مما يؤدي إلي الضغط علي العضلة ثم أن هذا التشنج قد يعمل علي سرعة التئام الجروح وتمام الشفاء.
  • الحمل والولادة: حيث أنه من الممكن حدوث تهتك وتمزق في بطانة الشرج خلال الولادة الطبيعية كما تعتبر المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بالشرخ الشرجي خاصة في الشهور الأخيرة.
  • أسباب أخرى: قد ينتج الشرخ الشرجي نتيجة الإصابة بأمراض أخرى من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة به ومن أهمها المعاناة من داء كرون الذي هو عبارة عن مرض التهاب معوي يسبب إسهالا دمويا والتهاب القولون التقرحي, ويمكن أن يظهر نتيجة التهاب الأمعاء التي تعمل على حدوث تقرحات في منطقة فتحة الشرج.

ثانياً : الأسباب نادرة الحدوث

  • الأمراض المنقولة جنسياً: حيث تزيد هذه الأمراض من خطر الإصابة بشرخ الشرج ومن هذه الأمراض الإيدز ومرض القوباء.
  • الإصابة ببعض الأمراض ومن هذه الأمراض مرض السل.
  • الجنس الشرجي: من الممكن أن يؤدي ممارسة الجنس عن طريق الشرج إلي الإصابة بالشق الشرجي.
  • سرطان الشرج: يعتبر الشرخ في هذه الحالة من الأعراض المصاحبة لسرطان القولون.

طرق تشخيص الشرخ الشرجي

يستطيع الطبيب تشخيص الشرخ الشرجي بإحدى الطرق الآتية:

  1. النظر إلى الشرخ الشرجي عن طريق الفصل بين الأليتين وإبعادهما عن بعضهما البعض ليتمكن من وجود الشق.
  2. الفحص الأصبعي للمستقيم : عن طريق ارتداء الطبيب قفازا ثم إدخال أصبعه في المستقيم وذلك لإجراء فحص للشق الشرجي.
  3. إجراء عملية استكشافية بالمنظار.

علاج الشرخ الشرجي

من الممكن علاج الشرخ الشرجي منزلياً حتى إذا كان خطيراً وذلك عن طريق الأتي:

  • الجلوس في ماء دافئ مرتين أو ثلاثة مرات يومياً.
  • بالإضافة إلى تناول أطعمة غنية بالألياف مع استخدام أدوية ملينة للبراز.
  • هناك بعض الأشخاص من يشعر بالتحسن بعد يومين من العلاج في المنزل وهناك حالات أخري لا تشعر بالألم لكن الشرخ الشرجي لا يتماثل للشفاء التام إلا بعد بضعة أسابيع.

ولإسراع عملية الشفاء يجب مراعاة الآتي:

  • تجنب تناول الأطعمة التي تسبب الإصابة بالإمساك، حيث أنه يعمل على إعاقة عملية الشفاء.
  • عدم الخوف والقلق في أثناء عملية التغوط حيث إن الامتناع عن التغوط يؤدي إلى زيادة الإمساك وعلى هذا إبقاء الشق الشرجي مفتوحاً دون التماثل للشفاء بالإضافة إلى ما يترتب عليه من زيادة الشعور بالآلام الحادة.
  • مراعاة الإكثار من شرب المياه حيث إن الماء ملين طبيعي.
  • استخدام مرهم النتروجليسرين، حيث يعمل هذا المرهم على زيادة تدفق الدَّم إلى منطقة فَتْحَة الشرج.
  • استخدم كريم هيدروكورتيزون الذي يعد أحد مسكنات الألم الموضعية، حيث يتم تطبيقه علي منطقة فَتْحَة الشرح لتخفيف من حدة الألم.

التدخل الجراحي:

  • هناك بعض الحالات التي لا تتماثل للشفاء باستخدام الأدوية ففي هذه الحالة يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي لا تمام الشفاء ومن العمليات الجراحية.
  • التي تتم التماثل للشفاء بواسطة قيام الطبيب بالقطع الجانبي لعضلة المصرة الغائرة للشرج حيث يعمل علي ارتخاء العضلات التي تسبب حدوث التشققات الشرجية.

علاج أعراض الشرخ الشرجي بوصفات طبيعية

هناك بعض الوصفات الطبيعية التي تساعد في علاج الشرخ الشرجي دون الحاجة إلى تناول الأدوية ومن أهم هذه الوصفات:

  • مزج زيت الزيتون والعسل وشمع النحل: حيث يتم خلط هذه المكونات بكميات متساوية ثم تذويبها في حمام بخار دافئ أو عن طريق وضعه في المايكرويف لمدة ثلاث دقائق ثم تطبيقه على منطقة فَتْحَة الشرج على أن تكرر استخدام هذه الوصفة يومياً إلى التماثل للشفاء التام.
  • استخدام جل الألوفيرا الطبيعي عن طريق وضعه على المنطقة المصابة مع تكرار هذه الطريقة إلى أن يتم الشفاء.
  • استخدام زيت جوز الهند حيث إن يعمل على سرعة التئام الجروح.

طرق الوقاية من حدوث الإصابة بالشرخ الشرجي

هناك مجموعة من النصائح التي يوصى بها الأطباء من أجل تجنب الإصابة بهذا المرض وتتمثل في:

  1. من الضروري المحافظة على بقاء منطق الشرج جافة دون بلل.
  2. الحرص على شرب الكثير من السوائل ولا سيما الماء حيث يعتبر الماء ملينا طبيعيا كما انه يعمل على إطراء البزاز وتلينه.
  3. من الضروري تناول الأطعمة الغنية بالألياف، حيث إنها تعمل على تحسين حركة الأمعاء.
  4. الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام، حيث إنها لها دور فعال في الوقاية من الإصابة بالإمساك.
  5. من الضروري تغيير حفاضات الأطفال باستمرار للحفاظ على منطقة الشرج جافة.
  6. من الضروري الحرص على تطهير منطقة الشرج بالماء الدافئ والصابون.
وختاماً إن أعراض الشرخ الشرجي تتمثل في الشعور بآلام حادة عند التغوط كما يلاحظ وجود دَم مع البراز وهذه الحالات تختلف من شخص لآخر ولكنه لا يؤدي إلى أمراض أكثر خطورة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ