كتابة :
آخر تحديث: 28/10/2025

أكدت إحدى الحوارات التي جرت في اليونسكو على العلاقة

تُعدّ حرية التعبير من أهم الحقوق الأساسية التي نصّت عليها المواثيق الدولية، وهي جوهر الديمقراطية وركيزة التعددية الفكرية. غير أن هذه الحرية يجب أن تُمارس في إطار من المسؤولية والاحترام المتبادل، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعقائد والرموز الدينية التي تمثل جوهر هوية الشعوب وثقافاتها. وقد أكدت اليونسكو في حواراتها المتعددة على أهمية تحقيق التوازن بين هذين المبدأين. وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على حل سؤال أكدت إحدى الحوارات التي جرت في اليونسكو على العلاقة الوثيقة بين حرية التعبير واحترام العقائد والرموز الدينية. صواب خطأ ؟
أكدت إحدى الحوارات التي جرت في اليونسكو على العلاقة

أكدت إحدى الحوارات التي جرت في اليونسكو على العلاقة الوثيقة بين حرية التعبير واحترام العقائد والرموز الدينية. صواب خطأ ؟

الإجابة هي: صواب.

أكدت إحدى الحوارات التي عقدتها منظمة اليونسكو (UNESCO) على أن هناك علاقة وثيقة بين حرية التعبير واحترام العقائد والرموز الدينية، إذ إن ممارسة حرية التعبير يجب أن تراعي مشاعر الأفراد واحترام معتقداتهم الدينية، دون أن تتحول إلى وسيلة للإساءة أو التحريض.

تؤمن اليونسكو بأن حرية التعبير حق أساسي من حقوق الإنسان، لكنها أيضًا تشدد على ضرورة ممارستها بمسؤولية واحترام للتنوع الثقافي والديني، تحقيقًا للتعايش والسلام بين الشعوب.

أولًا: موقف اليونسكو من حرية التعبير

  • تعتبر اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) أن حرية التعبير هي ركيزة أساسية للديمقراطية وحقوق الإنسان، وهي حق يكفله المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تنص على أن لكل شخص الحق في اعتناق الآراء دون تدخل، وفي التماس المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها.
  • لكن في المقابل، تؤكد المنظمة أن حرية التعبير ليست حرية مطلقة، بل يجب أن تراعي القيم الإنسانية المشتركة، ومنها احترام المعتقدات والرموز الدينية.

ثانيًا: الربط بين حرية التعبير واحترام العقائد

  • في حوار نظمته اليونسكو تحت عنوان "حرية التعبير واحترام الأديان: من التوتر إلى التفاهم"، أكدت أن "حرية التعبير لا يمكن أن تُستخدم كذريعة للتحريض على الكراهية أو ازدراء الأديان، وأن الحوار المتبادل والاحترام أساس للتعايش السلمي بين الشعوب".
  • كما شددت المديرة العامة السابقة لليونسكو إيرينا بوكوفا (Irina Bokova) على أن: "حرية التعبير يجب أن تُمارس بمسؤولية، بما يعزز التفاهم المتبادل ويحترم التنوع الثقافي والديني".

ثالثًا: الهدف من هذا التوازن

الهدف من الربط بين حرية التعبير واحترام العقائد هو:

  • منع التحريض على الكراهية والعنف باسم حرية التعبير.
  • حماية التنوع الثقافي والديني الذي يُعدّ أحد مقاصد اليونسكو الأساسية.
  • تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات لتقوية السلام العالمي.

جرى في منظمة اليونسكو حوار تم التأكيد فيه على التكافل وأيضا على

الإجابة هي: التعاون بين الشعوب والثقافات.

  • جرى في منظمة اليونسكو حوار تم التأكيد فيه على التكافل الإنساني وأيضًا على التعاون بين الشعوب والثقافات، بوصفه أساسًا لتحقيق السلام العالمي والتنمية المستدامة.
  • وأكدت المنظمة أن التكافل لا يقتصر على الدعم المادي، بل يشمل التفاهم المتبادل، والتضامن الثقافي، واحترام التنوع الديني والفكري، باعتبارها ركائز تعزز الوحدة الإنسانية في مواجهة الأزمات والتحديات المشتركة.
وفي الختام، أكدت إحدى الحوارات التي جرت في اليونسكو على العلاقة بين حرية التعبير واحترام العقائد والرموز الدينية، ويتّضح من مواقف اليونسكو أن العلاقة بين حرية التعبير واحترام العقائد ليست صراعًا بين قيمتين، بل هي توازن دقيق بين الحق والمسؤولية. فحرية التعبير تبقى حقًا إنسانيًا لا غنى عنه، لكنها تكتمل قيمتها حين تُمارس بروح من الاحترام والوعي الثقافي، وبما يعزز العيش المشترك والتفاهم بين الشعوب.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ