أهم أمور ينبغي تجنبها بعد المشاجرة
جدول المحتويات
ما هي المشاجرة؟
تعتبر المشاجرة عبارة عن خصومة تحدث بين الكثير من الأشخاص في مختلف العلاقات وعادة ما يكون السبب وراءها حدوث العديد من المشاكل الصغيرة والمواقف وعدم مواجهتها والاستعانة بالهروب منها، فهذا الأمر قد يؤدي بدوره إلى كُبر حجم المشكلة وصعوبة الوصول لحلها، فعادة ما تكون المشاجرة مشوبة ببعض الكلمات الجارحة واستخدام الأيادي.
أمور ينبغي تجنبها بعد المشاجرة
تعتبر المشاجرة من أكثر الأشياء التي تحدث بشكل يومي، فهي ناتجة في الأساس عن الاحتكاك والتعامل الذي يحدث بشكل مستمر بين الأشخاص، فنجد أن هناك عدة أمور ينبغي تجنبها بعد المشاجرة وفيما يلي نقوم بتوضيح كل منها على حدى:-
- أولاً: حدوث الجفاء: يعتبر الجفاء من أسوأ الأشياء التي يمكن أن تحدث في أي علاقة، فالجفاء يعني الخصومة التامة بين الأطراف إلى ما لا نهاية، فنجد أن الجفاء من أكثر الأشياء التي تتسبب في دمار العديد من العلاقات.
- ثانيا: عدم مبالغة أخد الأطراف بالاعتذار: يجب أن يكون الشخص لين الطبع عندما يعتذر إليه الشخص الذي أخطأ في حقه ولا يبالغ في عدم قبوله الاعتذار، لأن هذا الأمر قد يتسبب في زيادة حجم المشكلة وعادة ما يكون له حل، فيجب أن يكون الاعتذار ببعض لكلمات الحب والابتعاد التام عن بعض الكلمات التي تتسبب في إحراج بعض الأشخاص.
- ثالثا:- الابتعاد عن مناقشة أسباب المشاجرة: من أهم الأمور التي ينبغي تجنبها بعد المشاجرة أن يقوم الأشخاص بمناقشة أسباب المشاجرة للابتعاد عنها وعدم فعلها مرة أخرى، فالهروب من أسباب المشاجرة وتجاهلها قد يتسبب في كثير من الأحيان إلى الرجوع إلى المشاجرة بسبب الأشياء التي تم التشاجر عليها مرة أخرى.
- رابعا: الإساءة: يجب على الأشخاص بعد المشاجرة تجنب إساءة بعضهما عن طريق فضح الأسرار أو الحديث عن عيوب الطرف الآخر وعدم التقليل من شأنه لأن هذا الشيء قد يتسبب في إنهاء العلاقة.
- خامسا: اتباع أساليب خاطئة للصلح: من أكبر الأشياء الخاطئة التي يقوم العديد من الأشخاص بفعلها عندما تحدث مشكلة بينهم وبين طرف آخر الاستعانة بشخص ثالث لكي يتدخل بينهم بهدف الصلح، فهذا الشيء من أكبر الأشياء التي تتسبب في زيادة حجم المشكلة بسبب دخول طرف ثالث فيها، فمن أهم النصائح المقدمة في هذا الشأن قيام أطراف المشاجرة بالصلح مع بعضهم البعض دون دخول شخص آخر يقوم بالصلح.
الأمور التي ينبغي تجنبها بعد المشاجرة بين الزوجان
هناك العديد من أمور ينبغي تجنبها بعد المشاجرة بين الزوجان ولعل أهم هذه الأمور ما يلي:
- إهمال الخلاف: من أكثر الأشياء التي تتسبب في زيادة الخلافات بين الزوجين إهمال الخلاف وعدم مواجهة المشكلة والهروب منها مما يتسبب في زيادة الخلافات ونفور كل من الزوج والزوجة من بعضهما، فهذه الأمور تتسبب في إهانة كرامة الأطراف لبعضهما البعض.
- إلقاء كل طرف اللوم على الطرف الآخر: يتسبب هذا الأمر في نشوب حالة من عدم التفاهم بين الزوجان، فيجب على كل طرف أن يقوم بالاعتراف بخطئه وأن يواجهه ويسعى للتغيير من نفسه حتى لا يتكرر الخلاف على نفس الشيء مرة أخرى.
- يمكن المصالحة من خلال العلاقة الحميمة: يمكن أن تقوم الزوجة بإنهاء الخلاف إذا كان صغيراً من خلال العلاقة الحميمة وتدليل زوجها والاهتمام به من خلال طرق مختلفة عن الطرق المعتاد عليها.
- ذيوع الخلاف خارج حدود الزوج والزوجة: دخول أحد الأصدقاء أو أحد أطراف العائلة للصلح بين الزوج والزوجة، فمن أكثر الأشياء التي تغضب العديد من الرجال وتتسبب في أخد القرار بالانفصال بسبب خروج الأسرار خارج المنزل.
مدى تأثير شجار الأب والأم على الطفل
أثبتت الدراسات العلمية أن شجار الأب والأم أمام الطفل من أكثر الأشياء التي تؤثر عليهم بشكل سلبي وفيما يلي نذكر نتائج شجار الوالدين على الطفل:
- يتسبب شجار الأب والأم أمام الطفل في إحساسه الدائم بالخوف خاصة من قبل الطرف الذي قام بالصراخ في وجه الطرف الآخر.
- من نتائج الشجار السلبية على الطفل بكاءه في أوقات كثيرة دون وجود سبب واضح لذلك، بالإضافة أيضاً إلى نفوره من الأب والأم.
- عادة ما تظهر نتائج الشجار على الطفل من خلال نشوئه من غير سوي نفسياً وفاقد الثقة في نفسه وأحياناً يكون فاقد الثقة للأشخاص المحيطون به.
ما هي أسباب الخوف من المشاجرة؟
هناك مجموعة من الأشخاص الذين يشعرون بالخوف الدائم عند الدخول في أي مشاجرة مع طرف آخر، وفيما يلي نقوم بتوضيح أسباب نشوء هذا خوف بداخلهم:
- من أول الأسباب التي تجعل الأشخاص يهابون الخوف من نشوب مشاجرة، مرورهم بطفولة في بيئة مليئة في العديد من الخلافات والمشاحنات خاصة إذا كانت هذه الخلافات بين الأب والأم أمام الأطفال.
- من المعروف أن الحياة بطبيعتها مليئة بالعديد من الضغوطات، فهناك بعض الأشخاص الذين لا يكون لديهم القدرة الكافية على مواجهة الخلافات وحلها فهؤلاء الأشخاص هم أكثر الأشخاص الذين يعانون من الخوف تجاه المشاجرة.
- التفكير بشكل دائم في الحياة وضغوطها من أكثر الأشياء التي تجعل الأشخاص يهابون الدخول في مشاجرة.
- صفة الخجل من أكثر الصفات التي تجعل الأشخاص أيضا يخافون من الدخول في أي مشاجرة.
علاج الخوف من المشاجرة
إليك عزيزي القارئ طرق علاج الخوف من المشاجرة، فيمكنك إتباعها لتقليل الخوف من الدخول في المشاجرات، وفيما يلي نوضحها:-
- يمكنك عزيزي القارئ علاج الخوف من الدخول في مشاجرة من خلال القيام بالذهاب لطبيب نفسي والتحدث معه عن مخاوفك بشكل عام، فهذا الشيء يساهم بشكل كبير في التخلص من الخوف من دخولك في المشاجرة، فالطبيب النفسي سوف يساعدك في الخروج من حالة الخوف من الأمور التي تهيبك بشكل عام وليس فقط المشاجرة.
- لكي تتمكن عزيزي القارئ من الخروج من حالة الخوف من المشاجرة يجب عليك أن تقوم أولا بمواجهتها، فمواجهة الشيء الذي تخاف منه أهم من التخلص منه، بل أن المواجهة تعتبر أحد طرق العلاج.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13065