كتابة :
آخر تحديث: 14/05/2021

كيفية تربية الدجاج في المنزل وأسس التربية الصحيحة

تحتاج تربية الدجاج في المنزل إلى معرفة قواعد وأسس معينة في التربية، ومن خلال قراءة هذا المقال سوف نتعرف على كل المعلومات عن تربية الدجاج، ويجب أن نعرف أولاً ما هو الدجاج.
ويمكننا القول بأنه نوع من الطيور التي يتواجد منها أكثر من ستين سلالة متوسطة الحجم وغير قادرة على الطيران، وقد شاع استئناسها عند البشر منذ عصور ما قبل التاريخ سعياً وراء لحومها وبيضها.
كيفية تربية الدجاج في المنزل وأسس التربية الصحيحة

كيفية تربية الدجاج في المنزل

  • يفضل المربيين للدجاج تربية الفراخ الصغيرة حديثة الفقس والتي بعمر يوم أو يومين حيث يمكن شراؤها من المتاجر، وغالباً يشترون الإناث من الدجاج ويتجنبون الديوك لأنها كثيرة الإزعاج.
  • يلجأ البعض لشراء دجاجة في مرحلة وضع البيض والفقس ثم يتركونها لتبيض وترقد على البيض ثم تنتج صغارها بعد فترة ليست طويلة، وهذا الخيار يعد مريح أكثر بالنسبة للجدد في تربية الدجاج.
  • يفضل إعطاء فراخ الدجاج الصغيرة بعد خروجها من البيض الماء المحلى بالسكر بنسبة 8 إلى 10% وينبغي مراعاة عدم تزاحم الفراخ في القفص.
  • تنظيف المعالف والأوعية الخاصة بالطعام والشراب للدجاج الصغير، مع ضرورة توفير التهوية والتدفئة داخل البيت الذي تعيش فيه.
  • يفضل الكثير من هواة تربية الدجاج بناء بيت لهم بأنفسهم لأنه أمر غير مكلف وسهل للغاية ويمكن شراء بيت الدجاج جاهز أيضاً حيث أنه قد يكون مكعب خشبي أو قفص خشبي مناسب لحجم الدجاج وبه باب للفتح والقفل.
  • ينبغي تربية من دجاجتين وحتى أربعة دجاجات في البيت الواحد، وهو عدد كافي للحصول على انتاج عالي من البيض.
  • بعد مرور فترة تتراوح من 20 وحتى 24 أسبوع بمعدل خمسة أو ستة أشهر بعد الفقس يفترض أن يبدأ الدجاج بوضع البيض، وهنا يبدأ المزارعون في الاستفادة من دجاجهم، ويبلغ عدد بيض الدجاجة من خمسة إلى ستة بيضات في الأسبوع.
  • يتناقص بيض الدجاج في فصل الخريف والشتاء بسبب تناقص عدد ساعات النهار، ويبدأ الدجاج بدورة تبديل الريش في فصل الربيع، وكلمت مضت سنة من عمر الدجاجة كلما انخفض انتاجها الأسبوعي من البيض بنسبة 20%.

تربية الدجاج البلدي في المنزل

  • تربية الدجاج البلدي أصبحت هواية عند الكثير من الأشخاص أو لهدف الاستفادة من بيضها ولحومها، ويتطلب الأمر تأمين جميع احتياجات الدجاج من غذاء صحي ومسكن وغيرها من المعدات.
  • ينبغي التعامل مع المشكلات التي توجد في البيئة المحيطة بالدجاج سواء كانت أصوات مزعجة أو وجود قوارض مثل الفئران، ومن هنا سوف نذكر طريقة تربية الدجاج البلدي الصحيحة.
  • توفير المسكن الملائم للدجاج ويتم ذلك بإنشاء لهم مساحة خاصة أو شراء حظائر خاصة ومبنية من قبل متخصصين.
  • تحتاج الدجاجة الواحدة إلى مساحة تتراوح بين متر وحتى متر ونصف لتتحرك بدون قيود، وفي حالة كانت المساحة صغيرة يجب أن يكتفي المربي بعدد قليل من الدجاج حتى يتيسر الأمر بعد ذلك.
  • من الضروري ترك مساحة خارج الحظيرة حتى يتمكن الدجاج من الحركة لأن الدجاج البلدي بصفة خاصة يحب الحركة والتعرض للشمس المباشرة، كما يجب إقامة سور حول الحظيرة خالي من الفجوات والتشققات لمنع الدجاج من الهروب أو التسلل أو الموت بسبب السيارات.
  • يجب توفير مربعات خاصة بالتعشيش حيث يحتاج الدجاج إلى عش ليضع البيض فيه، كما يجب أن يوفر لهم مساحات خاصة للغذاء والماء داخل الحظيرة.
  • ينبغي توفير كمية كافية من الطعام والأعلاف حيث تحتاج الدجاجة الواحدة مقدار 120 ملي أي نصف كوب من العلف يومياً.
  • من المفترض إضافة الحصى للطعام نظراً لإمداده الدجاج بالكالسيوم، ويساعده على الهضم، ويمكن أيضاً تقديم بقايا الطعام، مثل: الأرز والمعكرونة والطماطم والخضروات وغيرهم.
  • بعض بقايا الطعام ينبغي تجنبها مثل البطاطا والفاصوليا المجففة والباذنجان والفلفل واللحم والأطعمة المتعفنة الطماطم.
  • يجب توفير حاويات خاصة لوضع المياه والتأكد من نظافتها وامتلائها بالماء، كما يجب أخذ البيض من الأعشاش بانتظام في كل صباح ومسحه بقطعة من القماش ثم تركه يجف في الهواء وتخزينه بعد ذلك.

فوائد تربية الدجاج في المنزل

  • يحصل جسم الإنسان عند تناوله لحوم الدجاج وبخاصة الدجاج البلدي على البروتين المهم جداً في بناء العضلات والعظام، بالإضافة لمد الإنسان بالفيتامينات والأملاح المعدنية.
  • يتميز لحم الدجاج بأنه قليل الدون وقليل السعرات الحرارية وذلك مقارنة باللحوم الحمراء.
  • يعد الحصول على البيض هو الهدف الأول من تربية الدجاج كما تعد اللحوم الهدف الثاني حيث يعتبر البيض من المنتجات التي يسهل أكلها وتسويقها أو بيعها أو تخزينها، أو يمكن الحصول على الكتاكيت من البيض، وبالتالي يسهل تكوين مزرعة من الدجاج.
  • إدخال التحسين على سلالات الدجاج المحلي والحفاظ على إنتاجها والإكثار منها، وتصدير السلالات المحسنة لدول العالم.
  • المساهمة في رفع المستوى الاقتصادي للأسر في الريف وتوفير لهم فرص العمل.
  • تشجيع أبناء البلد على تربية السلالات المحلية من الدجاج.
  • توفير الأفكار المبدعة التي تعلم الإنسان تحسين طرق الدجاج ويتم ذلك بالتعاون مع الهيئات والوحدات والمعاهد والجامعات المتخصصة في هذا المجال.
  • تتوفر لحومها وبيضها بصفة شبه منتظمة على مدار الموسم مما يمنع التجار من رفع أسعارها أو احتكارها للتحكم في السوق.
  • تحقيق الاكتفاء الذاتي من البيض واللحوم وبالتالي الحفاظ على اقتصاد الدولة وتقليل كمية الدجاج المستورد من الخارج.
وبذلك نستنتج أن تربية الدجاج في المنزل تعد مشروعاً تجارياً ناجحاً للغاية، وخاصة عند رعايتها وتقديم أسس الرعاية السليمة لها واتباع شروط تربيتها، وتحصينها باللقاحات اللازمة لتنمو دون أن تتعرض للأمراض، وخاصة في أعمارها الصغيرة، إذ ينبغي الأخذ بتدابير الوقاية من الأمراض التي قد تصيب الدجاج.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ