كتابة : الاء
آخر تحديث: 09/01/2021

أنواع تركيبات الأسنان

أنواع تركيبات الأسنان أو أطقم الأسنان هي تغيير جزء مفقود أو الأسنان التالفة بأجزاء صناعية أخرى، تؤدي عمل الأسنان الحقيقية ولها شكل مماثل.
في كثير من الأوقات يتعرض الشخص لضربة قوية لأسنانه، فيتعين عليه أن يجرب نوعاً من أنواع تركيبات الأسنان، حتى يتم تعويض ما تم فقده.
أنواع تركيبات الأسنان

أسباب تركيب أنواع تركيبات الأسنان

  1. التعويض عن خلع سن أو أكثر بشكل أو بآخر.
  2. حماية السن غير القوية التي قد تنكسر أو تسقط نتيجة التسوس أو الإصابة.
  3. تعويض الأسنان مكسور تمامًا.
  4. غطاء تنجيد كبير لمنع السقوط.
  5. غطاء الأسنان باهت أو له لون آخر.

أنواع تركيبات الأسنان

تركيبلت الأسنان هي أجهزة ثابتة متصلة بالفم، لا تسطيع خلعها إلا بواسطة الطبيب، وهي على صورة تاج على السن يغطيها أو جسرًا يحل محل الأسنان المخلوعة.

تتم العملية مع الأسنان المجاورة، ويتم برد الأسنان وتقليصها، ويجب أن تكون قوية لتحمل الحمل الذي يقع عليها من الجسر:

  • تاج معدني: مصنوع من ذهب أومصنوع من بلاديوم أو مزيج من مجموعات معدنية.

يعتبر نوعًا متينًا من الأطراف الصناعية لأنه سيستمر لسنوات عديدة ولكن سيتم وضعه في الأسنان الخلفية لأن لونها يغير المظهر ويجعله قبيحا.

  • المعدن المطليبالبورسلين: وهو الذي يستعمل بكثرة لأنه مثل الأسنان الطبيعية من حيث اللون والشكل، ومن عيوبه أنه بسبب إزالة مادة البورسلين التي تكسو المعدن، فهو ضعيف لأن المعدن يظهر بالقرب من اللثة.
  • التركيبات الفارغة من المعادن: تتصف هذه الأجهزة بغياب المعادن فيها، مما يميزها في الشكل واللون والشفافية، ومن مشاكلها أنها ضعيفة كالمعدن المكسو بالخزف ولها تكلفة عالية.

الوجوه التجميلية

عبارة عن الأجهزة التي تكسو الجزء الأمامي للأسنان، لذلك لا يمكن تبريد أو محو أجزاء كبيرة من الأسنان الأساسية بسبب وجود قشرة توضع على الأسنان من الخارج.

ليس له تأثير على اللثة ويحتفظ بلون الأسنان ومن عيوبها أنها نحيفة للغاية، مما يجعلها هشة للغاية وعرضة للكسر، لذا يجب تجنب تناول الأطعمة الثقيلة التي تهدد بالكسر.

يمكن للمريض إزالته من فمه وتحريكه ويتم استخدامه عندما يصبح عدد الأسنان المزالة كبيرًا.

مكون من قاعدة من المعدن وتوضع عليها ممحاة صناعية وهي مصنوعة من الأكريليك وتستخدم لتعويض النقص في كل السن أو جزء منه.

تتطلب اهتمامًا خاصًا، ويجب تنظيفها جيدًا باستخدام غسول مُعد خصيصًا ووضعها في الماء أو في محلول لها وقت النوم لمنع الجفاف والتشقق.

يجب تجنب تنظيفها بواسطة فرشاة الأسنان ومعجون الأسنان أيضاً لأن هذا يحدث خدوش صغيرة تتشكل فيها البكتيريا وكذلك جزيئات الطعام.

تقويم الأسنان

هو أحد فروع طب الأسنان، يغير الوضع غير المنتظم للأسنان، ويعمل على معالجة عيوبها وتصحيحها.

يستخدم عندما يؤثر شكل الأسنان بالإضافة إلى عيوب النطق والمضغ والحاجة إلى العناية بالأسنان على مظهر الشخص وتبدأ الشكوى من الأسنان بعد إزالة الأسنان اللبنية وظهور الأسنان المستمرة.

عندما يحدث عدم انتظام في الأسنان عند شد الفك العلوي والسفلي فيما يعرف باسم اختلال المحاذاة ويمكن أن يكون حجم الأسنان أكبر من مساحة الفك أو الفكين أكبر من الأسنان. تصبح الأسنان كثيفة وتنحرف عن مكانها الطبيعي عن طريق فرقعة وتأكيد الفك العلوي أو السفلي.

وتتم معالجة عملية تقويم الأسنان بجهاز يتحكم في موضع العظام، ويصحح انسداد الأسنان، ويفضل تقويم الأسنان للأعمار من ثمانية إلى أربعة عشر عامًا، أي مراحل نمو الأسنان، وهناك نوعان من محاذاة الأسنان أحدهما ثابت والآخر هزاز، وهو ما يعتمد عليه الاختصاصي.

أهمية تقويم الأسنان

صُمم تقويم الأسنان للحفاظ على جماليات الأسنان وشكلها الخارجي وكذلك:

  • تجميل الشكل العام للوجه ومشاكل نتوء الفك.
  • تحسين الكلام لعلاج التلعثم.
  • تحسين وظيفة الأسنان وما يحيط بها من أنسجة.
  • علاج الأسنان المزروعة التي تحتاج جراحة.
  • تقوية اللثة والفم والمحافظة على الأسنان من الإصابة بالأمراض نتيجة تجمع الطعام في الأسنان.

أنواع تقويم الأسنان

كافة أنواع تقويم الأسنان تدل على تحسين مظهر الأسنان وعملها، وهناك الكثير من أنواع تقويم الأسنان، وهي:

  1. طوق معدني شفاف: يتم تدريب المريض على استخدامه.
  2. تقويم الأسنان الثابت: وهو جهاز يتم توصيله بالأسنان طوال فترة العلاج، ويوجد العديد من أنواع تقويم الأسنان الثابت، ومنها: المقوم المخفي والذي يعتبر الأخير وهو لون تقويم الأسنان، لا يتم ملاحظة الشفافية، مثبت على السطح الخلفي للأسنان، بينما النوع الآخر مرئي، وهذا هو الأكثر شيوعًا بالنسبة للأجزاء المعدنية أو الخزفية الملونة، يتم تثبيتها بالوجه الأمامي للأسنان.
  3. تقويم الأسنان الوقائي: هذا النوع من تقويم الأسنان مخصص للأطفال من سن السابعة إلى الثانية عشرة، للحصول على أسنان منتظمة ومنع الأطفال من وضع تقويم الأسنان الثابت في المستقبل.
  4. تقويم الأسنان التجميلي: هو تقويم يتم وضعه على الأسنان فقط للحصول على مظهر جمالي وليس له أي غرض علاجي.

المبادئ التوجيهية المطبقة في تقويم الأسنان

يعطي طبيب الأسنان بعض تعليمات المتابعة لتحقيق الهدف المنشود:

  1. تنظيف الأسنان بانتظام بعد كل وجبة.
  2. تجنب السكريات والنشويات.
  3. شطفه بغسول الفم بالفلورايد.
  4. تجنب الأطعمة اللزجة التي تلزق بالتقويم.
  5. تجنب تناول الأطعمة الصلبة مثل المكسرات.
  6. تناول الأطعمة التي تحتوي على السوائل.
  7. يمزق اللحم إلى أجزاء صغيرة، سهل الأكل.
  8. التأكد من أن أسلاك تقويم الأسنان نظيفة.
  9. التدريب على التقويم وإزالة الجبيرة المتحركة.

ضمادات الأسنان

يلجأ العديد من الناس إلى إجراءات الأسنان للحصول على أسنان ناصعة البياض وابتسامة مثالية مثل ضحكات المشاهير والممثلين، وهناك آخرون يحتاجون إلى الخضوع لضمادات الأسنان نتيجة حدوث أزمة أو تشقق في الأسنان وحمايتها.

وذلك من خلال دهانها بطبقة خارجية قبل أن تفقد بشكل دائم، عادة ما تتم عملية تضميد الأسنان بالمخدر الموضعي، وتضم الخطوات المتعارف عليها، بما في ذلك علاج مشاكل تسوس الأسنان التي تشكو منها الأسنان والنحت ثم التضميد.

الأضرار التي تلحق بالأسنان

  • حساسية الأسنان: عند ارتداء نوع من أنواع تركيبات الأسنان، يجب تشكيل الأسنان قبل لصقها، وتتنوع درجة التشكيل من خفيف إلى ثقيل، حتى تبدو الأسنان مثل قضبان رفيعة.

وفي كلتا الحالتين، يزيد الشكل من حساسية الأسنان للبرد والحرارة.

وكلما كثر عدد الأسنان التي تتطلب معالجة، تعاني الأسنان الحساسة.

  • رائحة الفم البغيضة: يشكو أغلب المرضى من حدوث رائحة كريهة في الفم بعد خضوعهم لعمليات جراحية في الأسنان على الرغم من عدم وجودها قبل العملية.

هذا بسبب وجود روابط مختصرة بين الأسنان الأصلية والأسنان المركبة، مما يتسبب في تجمع قطع الطعام والشراب داخل الفراغ من غير القدرة على إزالتها بفرشاة أسنان أو عن طريق المعجون أو بالخيط، وينتج عنها تكاثر البكتيريا في هذه المناطق، فتنبعث الرائحة الكريهة داخل الفم.

  • النزيف: يمكن أن يحدث نزيف في اللثة حول السن المعالج بسبب ضغط غلاف السن الجديد عليه، ويمكن أن يحدث في أي من الأوعية المصاحبة للأسنان نتيجة تعرض الأنسجة العطرية للصدمة، ويمكن أن يحدث النزيف.

تحدث مباشرة بعد تضميد السن أو بعد 24 ساعة في الأسبوع أو أشهر من ذلك.

  • ارتفاع معدلات التخدير: تحدث هذه المخاطر عند الأشخاص الذين لديهم حساسية من الأدوية المستخدمة في التخدير، وفي المواقف الشديدة قد يشكو المريض من هبوط حاد في ضغط الدم ويصاب بما يسمى صدمة الحساسية.
  • مخاطر أخرى: في بعض المواقف النادرة جدًا من ترسبات الأسنان، يؤدي التلف الشديد في أعصاب القناة العصبية إلى فقدان المريض حاسة الذوق جزئيًا أو كليًا.
يمكن أن يستخدم المريض أنواع تركيبات الأسنان المختلفة، حتى يستطيع إرجاع أسنانه للوضع الطبيعي، ويستطيع ممارسة تناول الطعام، فقد يتم فقدان الأسنان نتيجة لتسوسها أو كسرها مما يدفعه لاستخدام هذه التركيبات.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ