كتابة :
آخر تحديث: 03/06/2021

ما هي أضرار الفلورايد على الأسنان والعظام؟

الفلورايد عنصر كيميائي موجود بصورة طبيعية في البيئة المحيطة بنا يوجد في الماء وفي التربة وفي الهواء، لكن تركيزه يختلف من مكان إلى أخرى، لهذا ستتناول في هذه المقالة أضرار الفلورايد وفوائده.
نظرًا لاشتماله على مصادر طبيعية للمياه في الكثير من بلاد العالم تحتوي على كمية صغيرة من مادة الفلورايد الطبيعية، فقد أصبح إضافة تركيزات مختلفة من الفلورايد إلى مياه الشرب ظاهرة شائعة وبالتالي ينتج عنها أضرار الفلورايد.
ما هي أضرار الفلورايد على الأسنان والعظام؟

نبذة عن الفلورايد

  • غالبًا ما يضاف الفلورايد لمياه الشرب بالإضافة إلى معظم سلع العناية بالأسنان من أجل تقوية المينا في الأسنان وتقليل احتمالية تسوس الأسنان، لأن الأبحاث تظهر أن الفلورايد لديه القدرة على توفير الفوائد المذكورة أعلاه.
  • يوجد الفلورايد أيضًا في شكل مكملات ويمكن في معظم الحالات تناوله عن طريق الفم.
  • مع ذلك، رغم الفوائد المتوقعة الكثيرة للفلورايد، فقد تمت مناقشة إيجابيات الفلورايد وأضراره حتى يومنا هذا.
  • يظن معظم الخبراء أن ضرر الفلوريد ربما يفوق فوائده، لكن يظن بعض الأشخاص أن الدراسات العلمية التي توضح أضرار الفلورايد ليست كافية وغير ذات صلة.

أضرار الفلورايد

فيما يلي قائمة ببعض المخاطر المحتملة للفلورايد والهامة:

ضعف العظام :

  • يؤدي تناول الفلوريد إلى ضعف العظم وجعله عرضة للكسر، لأن الفلوريد الزائد قد يسبب:

1. الإصابة بمرض عظمي يسمى التفلور الهيكلي:

  • الذي يمكن أن يسبب الألم وهشاشة العظام وأيضًا المفاصل، ويمكن أن يتسبب في تصلب المفاصل بالإضافة إلى نقص قدرتها على الحركة.

2. تتلف الغدد الدرقية الجارة:

  • مما يؤدي إلى اضطراب توازن معظم الهرمونات التي تنتجها الغدة، وقد يتسبب هذا الاضطراب في انخفاض معدلات الكالسيوم في العظام وارتفاع معدلات الكالسيوم بالدم، مما يجعل العظم عرضة للكسر.
  • مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه لا تزال هناك أبحاث قليلة حول الارتباط بين تناول مادة الفلوريد وبين كسور العظم، وهي ليست كافية لحل هذه المشكلة، كما يجب الإشارة إلى أن الأبحاث أخرى نفت أي ارتباط بين الفلورايد وبين كسر العظام.

فلوريد الأسنان أو التسمم بالفلور ى

من الأضرار المحتملة للفلورايد:

  • يمكن أن يؤدي إلى تسمم الأسنان بالفلور، وقد يكون سبب هذه الحالة هو التعرض الزائد للفلورايد، لأن الفلورايد الزائد يقلل من محتوى المعادن داخل الأسنان، فينتج عنه ضعف المينا بالأسنان.
  • تبدأ البقع البيضاء في الظهور على الأسنان، أو تصبح الأسنان متصدرة للون البني.
  • إذا لم يتلق المريض العلاج اللازم مبكرًا، فربما تتسبب هذه الحالة في حدوث عيوب دائمة في مظهر الأسنان.
  • تعتبر الأسنان المفلورة أكثر شيوعًا عند الأطفال دون سن ست سنوات، لأنه في هذا العمر، لا تزال الأسنان تنمو وتتبرعم.
  • مع ذلك، يجب ملاحظة أن فلوريد الأسنان تحدث غالبًا بسبب التلامس الزائد مع معظم الموارد الطبيعية (على سبيل المثال مياه الشرب المستخرجة من آبار معينة) بالفلورايد.
  • أما معجون الأسنان ومعظم السلع التي تشتمل على الفلورايد الصناعي، عادة ما يشتمل على معدل منخفض من الفلور غير كافية لإحداث مثل هذا الضرر.

المشاكل المرتبطة بالتطورات الجنسية

  • أوضحت معظم الأبحاث أن الفلورايد ربما ينتج عنه البلوغ المبكر عند الفتيات، الذي بدوره قد يسبب الكثير من الأمراض الصحية.
  • وأيضًا المضاعفات المرتبطة بالنمو البدني خلال فترة البلوغ، على سبيل المثال الأمراض الصحية التالية منها قصر القامة يزيد من فرص الإصابة بمرض سرطان الثدي.

مشاكل الجهاز العصبي

أوضحت معظم الأبحاث أن استعمال الفلورايد خلال الحمل أو الطفولة ربما يسبب:

  • انخفاض ذكاء الطفل له تأثيرات سلبية عامة على نموه بالإضافة إلى تطوره الفكري.
  • مشاكل الجهاز العصبي التي يمكن أن تسبب خلل في الانتباه وزيادة الحركة.
  • بالمثل، تصنف معظم الموارد الفلورايد أنه سم عصبي ربما يكون له تأثيرات سلبية على الأعصاب.

أضرار أخرى للفلوريد

لا تقف الأضرار المتوقعة للفلورايد على الأضرار المذكورة أعلاه، بل ربما ينتج أيضًا الكثير من المساوئ للفلورايد الأخرى نتيجة للتعرض لمقدار كبير من مادة الفلورايد، على سبيل المثال:

  • مشاكل الدورة الدموية على سبيل المثال تجلط الشرايين، وزيادة ضغط الدم، وقصور القلب.
  • مشاكل الجلد، على سبيل المثال حب الشباب.
  • مع التسمم بالفلورايد، يعاني المريض من الأعراض التالية: آلام في البطن، زيادة في إفراز اللعاب، بالإضافة إلى تشنجات عضلية، وأيضًا غثيان وقيء.

نصائح لتقليل فرصة التعرض للفلوريد

من أجل حمايتك أنت وعائلتك من المخاطر المتوقعة للفلورايد، يرجى الانتباه إلى ما يلي:

  • احذر بلع معجون الأسنان وجميع منتجات العناية بالفم المشتملة على مادة الفلورايد.
  • قم بمراقبة طفلك بعناية للتأكد من أنه لا يبتلع معجون الأسنان خلال تنظيف أسنانه بالفرشاة.
  • تأكد من فهم محتوى الفلورايد في مياه الشرب في المنطقة السكنية، حيث إن تجاوز محتوى الفلورايد بمياه الشرب ربما يجعلك عرضة للضرر والأخطار الناجمة عن الشرب المنتظم لهذا الفلورايد.
  • تأكد من إبقاء منتجات معجون الأسنان في أماكن بعيدة عن أيدي الصغار الأقل من ست أو سبع سنوات.
  • إذا كنت تستند على الآبار المنزلية باعتبار أنها مورد أساسي لماء الشرب، فتأكد من فحص محتوى الفلورايد فيها، حيث قد تشتمل المياه على مستويات عالية نوعًا ما من الفلورايد.
  • تجدر الإشارة أيضًا إلى أن تلف الفلوريد يحدث عادةً فقط عندما تتعرض لمقدار كبيرة من مادة الفلورايد، تلتف انتباهك أن أغلب الأضرار المذكورة أعلاه ما زالت محل دراسة وجدل لم يتم حله.

فوائد مادة الفلورايد على الأسنان

رغم المخاطر التي تنجم عن الاستخدام الزائد لهذه المادة إلا أن هناك مجموعة من الفوائد وتتمثل في:

يساعد في تقليل النشاط البكتيري على البلاك:

  • وبالتالي تقليل المواد المنتجة للحمض، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالمينا الخاصة بالأسنان.

الفلورايد يساعد على إعادة بناء معادن معينة في الأسنان:

  • ويحد من حدوث تسوس الأسنان والأمراض الأخرى التي قد تتعرض لها الأسنان.

يتفاعل الفلورايد مع الطبقات الخارجية للسن المسماة (طبقة المينا):

  • وتمكنك من زيادة قوة ومقاومة السن للتسوس.

يساعد الفلورايد في المحافظة على لون الأسنان الطبيعي :

  • وأيضًا وقايتها من الاصفرار بالإضافة إلى وقايتها أيضًا من ظهور البقعة الصفراء أو التصبغ الناجم عن شرب المشروبات المحتوية على مادة الكافيين أو شرب السجائر.

يساعد الفلورايد في منع الالتهابات :

  • لأنه يمكنك من خفض نمو أنواع معينة من البكتيريا المخمرة للسكريات كما تنتج أحماض مضرة للأسنان.

كيفية استعمال الفلورايد

يتم وصف الحبوب التي تحتوي على مادة الفلورايد من قبل طبيب أسنان متخصص ويمكن استعماله من خلال الأتي:

  • يمكن استعمال معجون أسنان يشتمل على الفلورايد، ويمكن استعمال المضمضة.
  • يمكن استعمال طب الأسنان الموضعي المحتوي على مادة الفلورايد مع متابعة طبيب الأسنان.
  • طلاء الفلورايد هو طريقة وقائية مصممة لحماية أسنان الصغار من التسوس، ويتم إجراؤها في مركز طب الأسنان.

مساوئ الاستخدام المفرط للفلورايد

استعمال الزائد لمادة الفلورايد للأسنان ربما يعرض الأسنان للخطر، وإليكم أضرار الفلورايد الزائد على النحو التالي:

التعرض للتسمم بالفلور عبارة عن :

  • نوع من أنواع التسمم، فعندما تتعرض لمقدار كبير من مادة الفلورايد سوف يؤثر على الأسنان، ربما يبدو تسمم الخاص بالأسنان على هيئة بقع بيضاء أو خطوط دقيقة فوق المينا خصوصًا عند الصغار أصغر من 6 سنوات.
  • إن تناول مقدار كبير من مادة الفلورايد أثناء الحمل سيؤثر على مستقبل الطفل، مما يؤثر على قدرة الطفل المعرفية بالإضافة إلى حدوث الأمراض العصبية.
أخيرًا، أظهرت الأبحاث التي أجرتها جامعة نيويورك للأسنان أن أضرار الفلورايد تنتج عندما تتعرض السن لمقدار كبير من مادة الفلورايد أثناء الطفولة، فإن هذا يتسبب في تغيرات في نسبة الكالسيوم ويؤدي إلى تحسين التعبير الجيني لخلايا معينة وبناء مينا الأسنان.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ